تَيس_أم_وغد ؟!

قصة قصيرة #لانطوان_تشيخوف بعنوان : تَيس_أم_وغد ؟!
« بعد ظهرٍ » قائظ، على الأريكة في غرفة الضيوف تجلس شبه مضطجعة صبية في الثامنة عشرة من عمرها على وجهها يتجول الذباب، وعند قدميها يستقر كتاب مفتوح، وفمها نصف مفتوح، وأنفاسها خافتة... إنها نائمة...
يدخل الغرفة شيخ من جنس أمهار غوغول الفأرية... يرى الفتاة النائمة فيتضاحك بخبث ويدنو منها على رؤوس أصابعه. يهمس مغمغماً :
- أية فتنة هذه! الحسناء... هيء – هيء... النائمة... من المؤسف جداً
أنني لست رساماً! يا لهذا الرأس... ويا لهذه اليد!
ينحني الشيخ على يد الفتاة ويمسح عليها بيده العجفاء و... يقبلها! تتنفس الفتاة بعمق، وتفتح عينيها، وتنظر إلى الشيخ بحيرة. تتمتم وهي تغالب النوم :
- آه.. هذا أنت أيها الأمير؟ عفواً، يبدو أنني غفوت!
يثغثغ الأمير قائلاً :
- أي نعم، أنت نائمة.. والآن ما زلت نائمة، وأنا أتراءى لك في الحلم...
إنك ترينني في نومك... نامي، نامي... إنك تحلمين بي ليس إلا...
تصدق الفتاة وتغمض عينيها، وتهمس وهي تستسلم للنوم :
- ما أتعسني! دائماً أرى في نومي إما تيوساً أو أوغاداً!
يسمع الأمير هذا الهمس فيخجل ويتوارى متسللاً على رؤوس أصابعه.
تعقيب :
بعض الناس لا يجدون السرور حتى في أحلامهم، أما واقعهم فحدث ولا حرج، فهو بؤس في بؤس!

وارفة البيان


سلمت أناملك على الطرح القيم
ويعطيك العافية على المجهود المبذول
ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحياتي وفائق شكري
ودي وعبق وردي
كنت هنا اميرة الحب

يعطيك الف الف عافيه قصه رووووووووووووووووووووووعه تسلم يمنااااااااااااااااااااااااااااااااااااك*تقبلي*مرو ووووووووووووووري ننتضر جديدك

يعطيك العافيه غاليتي
ربي يسعدك ويحفظك
طابت مساءاتك

سلمت يدآك على روعة الطرح
وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
تحياتي

كل الشكر لك ع الطرح والآختيــار
يعطيك العافيـــة

شكراً أحبة القلب
لا عدمنا حضوركم البهي