حَديثنا الذِّي لم توقفه يوم نُقطة
بات صَداه يَنضب مع أوّل نَظرةٍ مغمضة الطرف
يرتد في أرجائي وَقعها لأرد بالمِثل :
انا بخير
و أكتَفي ..
بعدكَ لا جرح يَئن ولا قلبَ يحن
فبعض الغيابِ فسحة لِأَوبةٍ جميلة حينَ
حاولتُ جمع تَدُثريِ وإنحلاليِ فيكَ بِعنف ٍ
أبى حبري إلآ أن يَزُفَّكَ عريسا تتَأبطُ ذراعه الذِكرى
لَستُ أراكَ ماضٍ فأنت لم تَتلاشىَ يومًا من حاضريِ ... هل تَعلم أَنّيِ أتكلفُ المُداراة لأجل أَلا تنتكسَ عينيكَ أتَجَرعُ المَرارة بدلا عنكَ
و إِنتقاما لكَ من نَفسيِ ...
إِنغماسة واحدة بين ضُلوعكَ كفيلة أَن تُنسينيِ فَقدَ سِنين ... أشتاق وَصلا يَقضم كل المَسافات بيننا لَكَأنَّك حلم بداخلي يَستيقظُ
كلمآ أرخى الليلُ جفونه
أستدعيِ فيكَ دمعةً حَرى فَلا تَنزل
ورحابَة الكونِ باتت في عينيِ خَرم إبرة
.. هذا الحَنين الذِّي أثْقَلَنِي وسَلبنيِ تِهْجاع عَيْني
سأخبِركَ عنْه وقتَ السَّحَر ..
كل أماكنيِ المُتخمة بكَ تحرضني عليكَ فيحدث كثيرا أن احملَ قلبيِ بينَ يدي و أبكيِ .. أَلَمْ تُدرِك بعد أَنَ بَسْمَتيِ قَبْلَ أن تنسحب
مِنْ مَسرحيِ
عِندما تَتَدحرجُ في الطَّرِيق هكَذَا بِلا تَرْتِيب
إنمآ هِيَ بُكآءُ الرحمة ِ الذِ ي جَادَ بِه الخَاطِر
و جادتْ بهِ قَريحتيِ على حد سوااااااااء ؟!
أليسَ هبلا منّي أن أضبطَ عقارب
الأيام على إنتظار شخصٍ لن يعود ..؟!
الظروف حُجّة بَاطِلة ..
فَمِن الغُبنِ أن يَجفوكَ أحدهم دونَ سَبب
حقا مِن الغُبن ..
أسْتَطيع أَن أكُونَ قَريبة بَعِيدة إلى هَذا الحَد
أسْتَطيع أن أَخْرج من نفسي
و أنظر إليك و َلحَرفي
فأقرر في غَفْله مْن نَبه الوق
أيُّكُما يحتاج أَن يَغْفو حاَلا َ
وَعَلى
ذرَاعَي