بسم الله الرحمن الرحيم
مما قرأت اليوم ...
تهيؤوا لفرضية أن يكون رمضان هذا العام في بيوتنا !! ﴿وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
أهلوا أنفسكم لذلك.
لا تجعلوا حائط وسائل التواصل الاجتماعي مبكي عند قدوم رمضان ولا تملؤوه نحيبًا و حسرة و إحباطًا ومنشورات من قبيل "طردنا الله من رحمته".
أمر المؤمن كله خير، والقرآن لم يُرفع بعد، ومصاحفنا بين أيدينا.
إفرحوا برمضان مهما كانت الظروف وإستبشروا بقدومه فهو فاتحة كل خير ..
وفيه تتنزل الرحمات،
وتفيض النفحات،
وتوسع الأرزاق والخيرات،
وتفتح أبواب الجنان وتغلق عنا أبواب النيران،
فهو للأمة ربيعها، وللعبادات موسمها، وللخيرات سوقها..