انت تمشي مع دينك أم عادااتك>> ناقشووني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركااته

الرجاء اللي يقرا موضوعي يناقشني ولايكتب حلول دبلوماسيه

أنت /ى تمشي مع دينك أم تقاليدك ؟!

اقول لكم عندما يغللط الشاب مع فتاة بكل بسااطه يغفر له المجتمع ويعتبره طيش شباب

بينما الفتاة تذل وتنهاان وتنحرم من كل الوسائل التي كانت متاحه لها سابقا ويقولون عنها انها فاجرره

وخطيئته تلازمه حتى وفاتها بل ربما بعد مماتها يقال فلانه التي كانت تفعل وتفعل بينما الشاب مغفوره زلاته

عذرا مجتمعي اليس الدين الاسلامي يقول كل ابن آدم خطأ وخير الخطائون التوابين وفوق كل هذا وذاك اذكروا محاسن امواتكم

مجتمعي انظر الى اسس دينك وليس الى عاداتك وتقاليدك

عندما يبتلى شاب بمخدرات أو ماشابه ذلك يمقته المجتمع ويعامله كالسائق بل وحتى وزارة العمل

لاتقبله لان ملفه من القائمه السوداء ليش طيب مو ذنبه انه الله كتب له يصير كذا بعدين هو تااااب

اذا ربك وهو ربك غفور ورحيم وعفو لماذا لانعفو عنه مره اخرى اقول لك انظر الى اسس دينك

عندما تتطلق الفتاة يقال عنها (لو انها راعت زوجها ودارتها زين كان ماتطلقت )

انت ياللي تقول عنها كذا انت عايش معهم تدري وش اللي صار بينهم يعني كأن البنت هي الشماعه

اللي تحط عليها أخطائك وكأن البنت المطلقه جرباء عذرا مجتمعي ترى الطلاق ليس عيب بل مبااح

عندما تغصب الفتاة على الزواج بينما يرفض اباها بتزويجها بالذي تريده بينما الشاب يختار شريكته

بنفسه بسبب (انتي مالك كلمه من بعد كلمتنا ) ليش طيب تراها بنتك ولها الحق في رفض الزوج

لها حقوق تنصفها عليك . للمره الالف اقولها لك انظر الى دينك رفقاا بأبنتك تراها ممكن تدخلك الجنه

اذا احسنت معاملتك معها

واخيرا.............. اقول لها لك دع اولوياتك في الحياة بالمرتبه الاول دينك بعدين فكر بالناس وس يقولون عنك .

انا راح اتكلم عن وضعنا الحالي وضع مجتمعنا للاسف

مجتمعنا عادت وليس دين

بل في دين وا اسفاه حال شباب والفتيات

ولكن لو كل شخص يتامل في نفسه ويصحح المعتقدات ويزيلها ويقوم فرو
ض دينه كلها

لصرنا في احسسسسن حال

شكرا لك ولموضوعك الرائع

السلام عليكم
دمعة خشوع
غاليتي سبق ان قرأت هذا
الموضوع وادليت فيه بدلوي في
مواقع اخرى ولكن ذلك لا يمنع
ان اشارك اختنا دمعة خشوع موضوعها .

نعم غاليتي :
نحن مجتمع اسلامي متدين
يستمد تعالميه وقيمه وعاداته
من عقيدته ولان معظم عاداتنا
وتقاليدنا تخضع في المقام الاول
لما قال الله تبارك وتعالى وقال رسوله
عليه افضل الصلاة والسلام :
اذا فانا ارى ان اكثر عادتنا وتقالدينا يجب
ان نزهو بها ونفاخر بل ونتمسك بها بقوه

نعم هناك بعض العادات التي قد تكون مستورده
ويدونها مستورديها تحت مظلة التقدم والحضاره
وهي تتسم بالقبح بكل ما تعنية هذه الكلمة
او يحكمها الجهل واالظلم والعدوان ومن لا يردعه
وازع من دين او تانيب ضمير وفي المقام الاول
ما ليس فيه مرضات لربنا تبارك وتعالى فذلك يعد
عدوان وظلم وقبح ولا يمكن ان نسمي ما يقوم به من
لا يجعل في المقام الأول مدى قبول الله لما يقوم به
نصب عينيه لا يمكن ان نسميه عاده انما نقول انه
خروج عن المألوف ووسوسة شيطان رجيم زين
لهم سوء افعالهم .

فمثلا من العادة المحموده التي بدات تتضائل
للاسف الشديد هي:
اسقاط حق الكبير في التقدير والاحترام اذ كان
الشيخ المسن اذا دلف مجلس به القوم فز الكل
لاستقباله واحاطوه بعنايتهم وتبجيلهم واجلسوه
في صدر المجلس ..

ولكن اليوم وللاسف نرى ان الاحداث الذين لم تحسن
اسرهم تربيتهم او اصحاب المال لا يقيمون وزنا لطاعنا
في السن قدم اليهم ويشيحون بنواظرهم عنه حين
دخوله بحجة انهم لم يروه ويتشاغلون باحاديث اي
كلام لاظهار انهم لم يدركون دخوله حتى يجلس
في مؤخرة المجلس ثم يقهقهون على ان فعلتهم
تلك تنم عن الذكاء وذلك هو الغباء في قمته ودليلا
واضحا ان تلك النماذج لم تربي في اسر تحترم المبادئ
والقيم والاولويات .

هذا مثلا بسيط :
ولكن في مجمل الحديث كل ما كان قائما على وجه شرعي
فهو احق ان يؤخذ به في المقام الاول دون تردد فلا عادة تجتاز
تعاليم الدين .
وما لم ياتي به الشارع فليوخذ بالقياس حتى وان كان عاده
فان لم يوجد لها قياس فما اجمع الكل على استحسانه ولا يودي
الى مفسده او يتنافا مع الدين والخلق وما عدى ذلك يقبح
ويرفض وليمجه الكل .

اما بعضا مما ورد في طرحك فاني ارى تدوين الكثير منه تحت
بند او مسمى ظلم المجتع او جهل البعض .

لان مسمى العادة هي ما لا يختلف اثنان على انه رائع وجميل
ويهدي للتي احسن . اما ما عدى ذلك يعد نشاز وقبح فاحش
وخروج عن المألوق والنواميس الكونيه المتعارف على انها
تضمن للفرد والمجتمع كل احترام وتقدير .
والله واعلم
لك تقديري

اولا ..
اود ان اشكرك على هالموضوع الرائع
رغم اني ادليت بدلوي المتواضع على نفس الموضوع بمواقع اخرى
ولكن لا يمنع ان اجاري الحدث الاني ..
شوفي يالغالية ..
اولا .. لا اود ان اكون مثالية واظهر نزاهة تعصبي وعنصريتي
لبنات جنسي على حساب الدين والعادات والتقاليد ..
رغم ان مشروعية الدين لا خلاف عليه ..
ولا نستطيع تغير القوانين المشروعة المتواجب التقيد بها ..
وعدم تغيرها بتقدمنا وتطور عقولنا
وتغير قشرتنا الخارجية .. بتقليد الغرب كما هو حاصل للاغلب الجنسين ..
الا ان علينا عدم الخروج عن محور ساسنا الاوحد الدين الذي فطرنا وخلقنا عليه
هذا طبعا ..
ولا يمنع التغير من بعض العادات والتقاليد الغير صحيحة ..
ولكن للافضل لا للاسوأ ..
ولكن بتغير مؤلوف لا يخرج عن النطاق المعهود لشرقيتنا وعرفنا ..
التي يجب ان نعتز ونتشرف بالتقيد فيها ..
كما تفضلتي ..
ان خطأ البنت جريمه لاتغتفر بسبب العادات والتقاليد
وعادتنا تقول البنت ماتغلط ..!
البنت المفروض تكوون ملاك طااهر تحافظ على نفسها اكثر
وتكون على قد الثقة التي أؤهلت لها من قبل اهلها ..
وان أخطأ الشاب يعاقب
ولكن بشكل غير قوي ..
ولكن .. اقول .. الخطأ خطأ
ان كان للبنت اوالشاب..
والمفروض يتساوو بالعقاب والعقاب على قد الفعل والجريمة
كما للبنت الشاب ..وكما يسال عن البنت يسال عن الشاب ايضا وقت زواجهما !
وكما هو معروف عندنا كمجتمع شرقي
ان الذكورة غالبة وان تقدمنا وتطورت عاداتنا بتساوي الاثنين نوعا ما ..
ولكن ترجح كفة الشاب على كفة ميزان البنت يالغلا ..
هذا لا خلاف عليه ولا نستطيع
تغيره كـ.. ( عرف ) لا نستطيع ..
مثال ..
لو الشاب اراد الدراسة بالخارج
يسمح له تلقائيا ..
اما البنت يبيلها محرم ومأمن ومسكن وووووما شابه ..
وربما طلبها يقابل بالرفض رفضا باتا ..!

لذا علينا ان لا ننسى باننا نعيش في بيئة ومجتمع ومحيط شرقي له عاداته وتقاليده وقيمه الاسلامية ايضا ..
و لاننا تربينا ان البنت حقوقها نوعا ما مهدورة اكثر من الشاب .. لذا ..
فمن المفروض ان تحافظ البنت على نفسها اكثر ..
وتحاول عدم الوقوع بالخطأ مهما كانت الظروف ..
وان تحاول طلب حقوقها بحد المعقول وان لا تضطر بان تطالب لامر
بعيد عن شرعيتنا الاسلامية وقيمنا التقليدية ..
خاصة نحن كبيئة خليجية ..


واخيرا ..
يعطيك العافية لما تفضلتي وابديتي من موضوع رائع
ولك ارق التحايا
واتمنى نرى نقاشك ووجهة نظرك للموضوع ايضا
للافادة العامة ..
احترامي لروحك ..

نظرة منطقية ورائعه تلك التي كتب واسهب في الحديث عنها اخي فيلسوف الكلمه

وبالمثل لااستطيع الا ان اشيد بما قرأت من رد للاخت الكريمه انثى رومنسيه

جميل ان يكون لنا عقول نفكر بها وتميز الخبيث من الجيد والاجمل ان نتبع مانقول لاان نكون دبلوماسيين او مثاليين كما قالت دمعة خشوع في بداية موضوعها ..

الاخت بيلسان ايضاُ قالت كلام جميل في ردها ليتنا فعلاً نحاول ان نتبع مااقره الدين بعيداً عن عاطفة التقاليد والعادات

ولو نظرنا بواقعيه نجد كل او اغلب عاداتنا وتقاليدنا انما هي مستمده من ديننا الذي تعلمناه فالدين يمقت كل امراً فيه اختلاط وسفور والدين يمقت المخدرات ومايؤدي اليها من

طريق فهل المتعاطي عندما يتعاطى المخدرات وقد ارتكب مافعل قد سلك مسلك اسلامي او ديني لكي لايحارب يكفي انه قام بعمل لايرضاه الله ورسوله .. ومالتعامل على ضوء

مافعل الا تمسكناً بديننا وشريعتنا لكي يمتنع بل ولا يفكر كائن من يكون بارتكاب نفس المعصية وعلى هذا الاساس تطبق كل الامور وكل التعاملات .. الدوله الان تمارس حقها في

ان تكفل لكل تائب حياة اسريه كريمه وهذا امر جيد .. اخترت متعاطي المخدرات كمثال لانه ورد في معرض موضوع الاخت دمعة خشوع ..

شاكر للجميع هذاالتفاعل .

موضوعك جميل وشيق اختي دمعة ..

اعجبت بما قرأت من ردود الاعضاء التي تنم عن شخصيتهم المتميزة
وقد لا اجد كلمات غير ما كتب باقلامهم

ولكن .. هناك سؤال كان يتبادر الى ذهني وأخرا

هل يفرق شبابنا وفتياتنا بين عاداتنا وتقاليدنا,, وبين امور ديننا؟!

اصبح زماننا زمن العادات والتقاليد وقل من يقول ,,هكذا امر ديننا الحنيف

يستغرب الانسان عندما يسمع ان الحجاب من العادات والتقاليد العمياء

ويستنكر عندما يرى ما آل اليه الشباب من اعمال تخدش الحياء تحررا من العادات والتقاليد

عادات وتقاليد؟!؟!

إذا ماهو ديننا؟!؟ ماهي المعاصي؟!؟ ما الذي امرنا به ونهانه عنه سبحانه؟!؟



هل البنت بيتها من زجاج,, ان تحطم لا يبنى من جديد !!
وهل الولد بيته من طيبن,,, ان تحطم اصلحة !!

الفتاة اخطأت والشاب اخطأ ,,, وكلهما محاسب عند ربه سبحانه
ان كان الذي خلقنا يغفر ويسامح ,, فلم نحن نغفر لشاب ولا نسامح الفتاة

في هذا الجانب ,, الفتاه والفتى لا يخطأ ولا يعصي ربه
الا اذا لقي اهمال والديه واخوته واهله في الغالب

لكن ,, مخافة الله الا يجب ان تردعك!

الفتاه في هذا الجانب في الغالب لابد من معاتبتها وليش ذبحها
فكم من اسرة فضحت نفسها بما فعلته في بنتها وما قتل ونحوه بتهمة الشرف

والاغرب ان البشر يحاسبون الفتاة ويتركون الشاب في حال سبيله
واولهم اهل الفتاة ,,,

انه لشيء محزن ان ترى العادات والتقاليد تطغى على الدين
" امسكو غنمكم لا يجيكم تيسنا " <- ما التيس الا انت

كلمات واعذار للفتى اطلقت ليست لتحميه من افعاله
انما من اطلقها ,,,اطلقها ليحمي نفسه وماضيه الاسود

فالذي يتعذر للشباب عن افعالهم الوقحة هو في نظري
كان مثلهم ولا يزال ,,, وليس يحمل في قلبه حبأ واهتماما لاخوته البنات


حقيقة وجدت نفسي قد اطلقت العنان لاصابعي لكي تكتب ما في خاطري
واعتذر عن اطالتي ,,,

تحياتي لكم

ينقل للنقاش