~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 2,581,439


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 2,581,439

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-22-2011
ام سيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 110
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 4919 يوم
 أخر زيارة : 03-09-2016 (07:22 PM)
 المشاركات : 2,518 [ + ]
 التقييم : 41515
 معدل التقييم : ام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond reputeام سيف has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي مقال بعنوان عسكر وحرامية









عنوان المقال لا علاقة له بلعبة الأطفال الأكثر شيوعا وانتشارا في العالم العربي قبل زمان «البلاي ستيشن» وزمان «الإكس بوكس»، ولكن المعنى موجود ومطابق لواقع سياسي أليم ومعاصر. فيبدو أن العالم العربي اليوم محصور بين «كماشتي» العسكر والحرامية، أو بمعنى سياسي أدق، الاستبداد والفساد.

وهذه المعضلة الكبرى التي لم يتم مواجهتها حقيقة بشكل مباشر، لأن العسكر والحرامية كانوا دوما واجهة الأنظمة ويتم الترويج لهما دوما على أنهما حماة الديار وحماة الثورة وحماة الشعب من جهة، ورعاة الاقتصاد ورعاة التنمية ورعاة المال الوطني من جهة أخرى.

ولكن الأيام كشفت عن واقع مؤلم وضح أن هذه الجيوش هي «انقلابية» في تكوينها رادعة في تركيبتها ومستبدة في مبادئها، لا تؤمن بالديمقراطية ولا تعرف حكم المؤسسات ولا تقر بتبادل السلطة، بل إنها كرست «هيبة» المؤسسة العسكرية لإضفاء شرعية على كل مبادئ التسلط والقمع والاستبداد حتى باتت جزءا لا يتجزأ من الدولة والنظام، وكذلك الأمر بالنسبة لـ«المحاسيب» والأنصار الذين يشكلون الواجهة المالية والاقتصادية للنظام والحكم، فهم مهما تم تلميع صورتهم كمؤسسات وشركات ورجال أعمال ظلت الشعوب تنظر إليهم على أنهم فئة حصرية مستفيدة من ظروف استثنائية بطريقة غير عادلة ولا متكافئة.

عبر السنوات والعقود كانت الأدلة والبراهين على هذا الوضع في ازدياد مما كان له الأثر المباشر في السخط والتذمر والقنوط في صدور المواطنين حتى تم ترجمة ذلك عمليا في مشاهد جلية وواضحة في أكثر من بلد خلال مراحل «الربيع العربي» وثوراته.

والعسكر والحرامية لعبوا أدوارا خلال «الربيع العربي» نفسه، وبعد نجاح الثورات يظهر جليا طبيعة هويات وأهداف الجيوش وفئة رجال الأعمال اللصيقة بالأنظمة.

فبينما تباينت أدوار المؤسسة العسكرية بحسب نفوذها وقوتها في كل بلد، فإن حضورها كان موجودا، فتونس كان دور الجيش فيها هو العنصر الحاسم الذي قضى على فرص بقاء الرئيس الأسبق بن علي في الحكم وأجبره على مغادرة البلاد، ومن بعده انسحب الجيش من الساحة السياسية.

في مصر، كما بات معروفا، كان للجيش الدور الأعظم في حسم تنحي مبارك عن الحكم وتسلم السلطة، ولكن «أداء» الجيش العسكري المطبوع والمعتاد على فكرة الاستحواذ على السلطة منذ انقلاب 1952 العسكري، لم يشفع له بالتقرب من الثوار ولا من الأحزاب السياسية الجديدة صانعة ثورة 25 يناير (كانون الثاني)، وباتت طلبات رحيل العسكر عن السياسة المطلب الأول الآن في ميدان التحرير بمصر.

وفي ليبيا حيث لم يكن هناك جيش بالمعنى التقليدي للدول الحضارية، ولكنه، وككل شيء آخر في ليبيا، كان مجموعة من الكتائب المتفرقة بحسب الأقاليم دون عامل وطني وهدف موحد يجمعها، فكان الانهيار لها وقت انطلاق الثورة لتتحول المسألة إلى معارك بين الثوار من الشعب وجنود منشقين ضد مرتزقة وقبليين يتبعون معمر القذافي وزمرته.

وطبعا يبقى الوضع البائس في سوريا واليمن شهادة على استبداد العسكر بامتياز، ففي هذين البلدين تحول الجيش إلى أداة قمعية بحق الشعب وآلة قتل مقننة ومنظمة للأبرياء وبشكل يدعو للفزع والخوف، وما ساعد على قيام الجيش في سوريا واليمن بهذا الدور القاتل هو التركيبة الدقيقة التي تم اتباعها لبناء الجيش عبر السنوات الطويلة والتي اعتمدت على ولاء الطائفة في سوريا وولاء القبيلة في اليمن.

وفي الحالتين تبقى إدارة القوات المسلحة في أيدي أفراد الدائرة المقربة من الأسرة الحاكمة، مما يعني أن الجيش فعليا أصبح عدوا للشعب وليس حاميا له، وخلال كل هذه الأحداث كانت تطورات الأمور تقتضي أن يقوم مجاميع رجال الأعمال المحسوبين على الأنظمة القمعية بأدوار مهمة لإطالة عمر النظام وقمع الثورات عن طريق التمويل وترويج الأكاذيب وحملات العلاقات العامة المضادة حتى أصبحوا هدفا للثوار ووجب الخلاص منهم هم الآخرون.

مشهد العسكر والحرامية، تلك اللعبة السياسية القذرة التي مورست على الشعوب لسنوات طويلة جدا، استخدم لسنوات كل الوسائل لشرعنة وجوده وتأسيس وتأصيل التبريرات لكل تصرفاته وسياساته. آن أوان الخلاص من حقبتهم. انكشف كل شيء وظهرت الأدلة والبراهين التي تثبت ذلك، وهم كالسرطان الذي نهش الجسد طويلا وجاءت الثورات كالعلاج الكيميائي للخلاص منه!


بقلم حسين شبكشي

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

قديم 11-22-2011   #2
شموخ فى زمن الانكسار


الصورة الرمزية Sunlight
Sunlight غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 12-06-2015 (05:05 AM)
 المشاركات : 4,472 [ + ]
 التقييم :  189859
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkred
شكراً: 244
تم شكره 154 مرة في 123 مشاركة
افتراضي



لى عودة لقراءة المقال باذن الله ام السيف
اشكرك مقدماً على الطرح



 
 توقيع :
[flash=http://up.hawahome.com/uploads/14107420381.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


قديم 11-22-2011   #3


الصورة الرمزية مهدي
مهدي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 212
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : منذ 11 دقيقة (12:58 AM)
 المشاركات : 72,884 [ + ]
 التقييم :  1368576223
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
http://l.top4top.io/p_1988lavd43.gif
لوني المفضل : Blue
شكراً: 510
تم شكره 1,973 مرة في 1,442 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



اولا اشكر الاخت ام سيف على الطرح
السؤال البسيط هو
منذ متى كان العسكر حامي للديموقراطية
او حتى يعرفها
العسكر اخي الكريم يعرف فقط الولاء والعبودية للقائد
والحمد لله العالم العربي ليس لديه وزارات عسكرية
تاكذ اخي ان كل الانظمة العربية هي مرهونة بهذا العسكر وهي تهابه الى ابعد الحدود وله تميز واضح عن باقي الوزارات في كل شيء
لان اتحدى اي واحد يقلي ان اي حاكم يستطيع البقاء بالحكم يوم واحد بدون القوات العسكرية
لان بكل بساطة حكامنا وللاسف الشديد لم يكونو مختارين من طرف الشعوب
بل مفروضين علينا فرضا
والطرق ليست بالغريبة للعام والخاص
نسال الله الهذاية
والرجوع الى الصواب
وهو الطريق الرباني في كل حياتنا
ونرمي بافكار الغرب التي
تقول ان الاسلام لا يصلح للسياسة ولا لغيرها
وجعلونا نطبق القوانين الوضعية والتي هي سبب تخلفنا الحضاري والسياسي
سياسيا لم نتوصل منذ ان انشات الجامعه العربيه الى حل عربي واحد
وبالامس امريكا تملي قراراتها على مجلس الوزراء للجامعه العربية
اي مجتمع نحن واي سياسة هذه الامور واضحة وجلية
واننا لسنا سوى مجرد اتباع للاخر
الى متى لا اعلم
لكن اعلم ان يوم نعرف ان نجاحنا بتطبيق قانون الخالق لا بتطبيق قانون المخلوق



 
 توقيع :
يبست جذور القلب بعد اكراه وذبل في ايك السنين رجائي

فرحلت وبيدي حقيبة موجومة

وبين اناملي يراع يبكي اشلائي





 
كاتب الموضوع ام سيف مشاركات 2 المشاهدات 1422  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:09 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah