تدخين الأركَيلة
قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الأركَيلة أقل خطرا وضررا بالمقارنة معتدخين السجائر،
ولكن الحقيقة الثابته هي ان الأركيلهـ الواحدة تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة.
أو أن التدخين بالأركيله في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا.
لذلك ينبغي ان لا ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ.
فالأركيله هي الأكثر خطرا على صحةالإنسان.
وهناك أنواع مختلفة من الأراكيل تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لاتختلف أبدا في ضررها وأذاها.
ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس،
والجراك وهو تبغتضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه،
وأما الأركيله المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا .
ونتيجه وجود بعض المواد السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله المطلوبه عند التخين وإذا لم تصل الى حد الاسكار ..
ومن المؤسف أن تنتشر ال أركيلهـ بين السيدات اللاتي لايخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.
ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الأركيله ما يلي:
يعتبر تدخين الأركيله سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق،
وكذلك يؤدي تدخينها الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة.
تبغ الأركيله ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه.
وتسبب الأركيله انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين ..نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الأركيله،
وكذلك تصيب العدوى أيضا غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين.
والأركيله مصدر من مصادر تلوث الأجواء بالدخان والغازات السامة كأول أكسيدالكربون.
كذلك فإن إقدام الأمهات الحوامل على تدخين الأركيله أثناء فترة الحمل غيرمدركات لأثرها الضار على الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين , كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.