تاريخ امم اوربا من البداية الى الان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته






يورو 2012 هذه البطولة رقم 14 حيث ابتدأت هذه البطولة لأول مرة في فرنسا عام 1960 وآخرها كانت في سويسرا والنمسا مشاركة عام 2008.

وخلال هذه البطولات شهدت فرق عدة جلسوا على عرش القارة العجوز وتسيدوها في مباريات وبطولات شهدت الكثيرة من المنافسة والندية والإثارة, أخرجت هذه البطولات العديد من النجوم والأساطير الذين زينوا هذه البطولات وأمتعوا جماهيرها العاشقة للمستديرة,

وتعتبر بطولة اليورو ثاني أقوى بطولة للمنتخبات الدولية من بعد بطولة كأس العالم,

وفي هذا الموضوع سوف نتعرف على البطولات السابقة وأبطالها وأجمل اللحظات فيها, وأتمنى أن يكون مرجعاً مفيدا للجميع.




يورو 1960 "فرنسا"


والتي فاز بلقبها الأول منتخب الاتحاد السوفيتي على يوغوسلافيا, والتي شهدت نجومية عالية من ليف ياشين.





كما هو الحال مع كأس العالم ودوري الأبطال فإن فكرة بطولة أمم أوروبا ابتدعها رجل فرنسي أيضاً هو هنري ديلوناي الأمين العام للاتحاد الفرنسي لكرة القدم.

فكرته طرحت لأول مرة عام 1927 ولكن الأمر استغرق الأمر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى عام 1954 ليتم تطبيقه على أرض الواقع وتحويل الفكرة إلى حقيقة, وقد كان هناك بعض التحفظات من بعض الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حتى إعلان إنشاء البطولة في عام 1957, ولكن صاحب الفكرة وافته المنية قبل سنتين من البطولة.

وقد تم الاتفاق على أن فرنسا البلد الأم لديلوناي هي من سيستضيف النهائي الأول وقد بدأت المتاعب عند بدء تقديم طلبات الاشتراك وقد كانت سلسلة من الطلبات المتأخرة, وعند انطلاق البطولة كانت بعد انسحاب كل من ألمانيا الغربية وإيطاليا وإنكلترا.

كانت البطولة تعتمد على نظام خروج المغلوب حتى الدور النصف النهائي وهنا بدأت المنافسة الحقيقية حيث كانت المباراة الرسمية الأولى في ملعب ليني في موسكو عام 1958 وفي ذلك اليوم التاريخي توجه 100572 متفرج ليشاهد أناتولي ليين ليسجل الهدف الأول بعد أربع دقائق, كما فاز الاتحاد السوفيتي على المجر 3-1 لتصبح في المجمل 4-1.

وقد وصل إلى النصف النهائي كل من الاتحاد السوفيتي وفرنسا ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا ولكن سرعان ما بدد السوفيات فكرة أنهم يستحقون التواجد في مرسيليا بعد الفوز على التشيك بثلاثية بقدم فالنتين إيفانوف.

كما سقطت الدولة المضيفة فرنسا أمام يوغوسلافيا بنتيجة 5-4 التي كان فونتين يعتبر فيها في عداد المفقودين حتى حان موعد النهائي الأول في 10/7/1960 في باريس.

في الواقع كل الشكر لحارس الاتحاد السوفياتي ليف ياشين, وقد حاول ميلان غاديتش في كافة أرجاء الملعب من قبل اليوغوسلاف ليقدموا 90 دقيقة قوية جداً , وعند وصولها إلى التمديد بدأت هيمنة يوغوسلافيا تضعف في المباراة حتى استطاع السوفيات الفوز في المباراة واللقب الأول للبطولة.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الأولى: فرنسا 1960
حامل اللقب: الاتحاد السوفياتي
الوصيف: يوغوسلافيا
نتيجة المباراة النهائية: 2-1 بعد التمديد
هداف البطولة: جاست فونتين (فرنسا) - جان فينسنت (فرنسا) 5 أهداف.







يورو 1964 "إسبانيا"


استطاع الإسبان الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور وقدموا أداءاً جماعياً تفوقوا فيه على السوفيات ويجردوهم من اللقب الأوروبي, حيث حقق القتدم مارسلينو في وقت متأخر من اللقاء.




فقد استفاد الإسبان من الأرض والجمهور للفوز بأول لقب أوروبي لهم عام 1964 في النسخة الثانية من البطولة والتي بدأت في التطور أكثر من سابقتها.

بقي نظام البطولة على حاله من حيث التأهل لوصول أربع فرق إلى النصف النهائي, ولكن هذه المرة مع زيادة عدد المشاركين إلى 29 منتخب بمشاركة إيطاليا وإنكلترا الطامحين للقب.

سقطت إنكلترا بنتيجة 6-3 في مجموع المباراتين مع فرنسا في أول مشاركة بقيادة آلف رامزي كمدير, ومع ذلك كانوا قادرين على تقديم مستوى جيد على أرض الملعب وينافسوا الفرنسيين, بالإضافة إلى صدى مشكلة عام 1960 في المواحهة بين ألبانيا واليونان الذين كانا على حالة حرب بينهما.

وقد فشلت ألبانيا أما غريمتها وخسرت بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين مع الدنمارك في دور الستة عشر, حيث اعتقدوا بأنهم قادرين على الوصول إلى النهائي لولا المفاجأة التي تعرضوا لها أمام لوكسمبورغ والذين فازوا سابقاً على هولندا بنتيجة 2-1.

وقد تأهل الإسبان إلى النصف النهائي بجانب المجر والاتحاد السوفياتي والذين بدوا متأثرين بعد الفوز على إيرلندا بنتيجة 5-1 و2-0 في الدور السابق وقد تم اختيارها لاستضافة ختام البطولة.

وقد كان لديهم شرط عدم دخول السوفيات إسبانيا بسبب قرار الجنرال فرانكو الذي أصدره عام 1960, ولكن لحسن الحظ بعد أربع سنوات تم نسيان هذه الخلافات السياسية ومنح الأولوية لكرة القدم.

كان السوفيات متعطشين جداً للدفاع عن لقبهم فهزموا الدنمارك في النصف النهائي في برشلونة بنتيجة 3-1, أما النصف النهائي الآخر فقد احتاجت إسبانيا لجهود المهاجم أمانسيو لهزيمة المجر 2-1, واتجهوا إلى المباراة النهائية بثقة عالية.

وخلال الست دقائق الأولى استطاع ومن كرة عرضية استطاع خيسوس بيديرا تسجيل الهدف الأول للإسبان في ملعب سنتياغو بيرنابيو الصاخب, ثم عاد السوفيات من خلال اللاعب كوساينوف وحققوا التعادل, وقبل النهاية بستة دقائق استطاع الإسبان تسجيل هدف التقدم والفوز بواسطة مارسيلينو.


إحصائية عن البطولة:

البطولة الثانية: إسبانيا 1960
حامل اللقب: إسبانيا
الوصيف: الاتحاد السوفياتي
نتيجة المباراة النهائية: 2-1
هداف البطولة: أولي مادسن (الدنمارك) 7 أهداف.





يورو 1968 إيطاليا

احتاجت إيطاليا إلى حظ قرعة العملة حتى تصل النهائي ويستمر حظها لتفوز على يوغوسلافيا في إعادة المباراة المرتبة.



كان هناك تغيير في أجواء بطولة 1968 من حيث طريقة التصفيات واختيار الدولة المستضيفة, لتصبح إيطاليا أول الفائزين ببطولة الأمم الأوروبية بعد تغيير اسمها لاسم بطولة الأمم الأوروبية.

حيث أصبحت التصفيات تلعب بنظام المجموعات بدلاً من نظام خروج المغلوب من مباراتين, يتأهل منهم إلى النهائيات 8 أبطال للمجموعات ليلعبوا مقل البطولات السابقة, وتتألف من دور نصف نهائي ونهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.

مالطا وآيسلندا خرجت من المنافسة في حين استطاعت ألمانيا الغربية من تحقيق الطموحات بقيادة جيرد مولر وحلت ثانية بعد يوغوسلافيا التي تأهلت إلى الدور الربع النهائي.

وقد تأهلت إنكلترا إلى النهائيات على الرغم من خسارتها الشهيرة مع استكلندا الغريم القديم في ويمبلي بنتيجة 3-2 في مباراة تعتبرمن أشهر مباريات تصفيات الأمم الأوروبية.

ومن ناحية أخرى كان هناك مفاجآت حيث حلت البرتغال أوزيبيو ثانياً خلف بلغاريا وبلجيكا أيضاً خلف فرنسا في مجموعة أخرى, ولم تشهد البطلة إسبانيا أي مشكلة في وصول النهائيات.

وقد تم تحديد المدن التي ستستضيف من نصف النهائي في إيطاليا وهي فلورنسا وروما ونابولي ووصل إليها يوغوسلافيا والاتحاد السوفياتي وإنكلترا بالإضافة إلى إيطاليا مع فيروسيو فالكاريغي ونظرته الجديدة والذي رشق بالطماطم سابقاً عام 1966 في نهائيات كأس العالم بعد الخسارة والخروج من كوريا الشمالية حيث كانت فرصة لاستعادة احترام الجماهير الإيطالية.

في النصف النهائي التقت إيطاليا مع الاتحاد السوفياتي والتي انتهت بالتعادل السلبي بعد 120 دقيقة حيث لجأت للقرعة وعلى أساسها تتأهل إيطاليا إلى النهائي لمواجهة يوغوسلافيا في روما الذين فازوا على إنكلترا بهدف وحيد في النصف النهائي الثاني.

وفي النهائي تأخرت إيطاليا في الدقيقة 39 بهدف دزافيتش وكان الجميع يعتقد أن المباراة تسير نحو فوز يوغوسلافيا لولا هدف التعادل الإيطالي في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة والتي شهدت تصريح من الحارس الإيطالي دينو زوف بقوله: "لنكن صادقين لم نكن نستحق التعادل".

بعد يومين تم إعادة المباراة ودخلت إيطاليا بأقوى تشكيلة ممكنة استطاعت بها أن تفوز على يوغوسلافيا 2-0 وتفوز باللقب.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الثالثة: إيطاليا 1968
حامل اللقب: إيطاليا
الوصيف: يوغوسلافيا
نتيجة المباراة النهائية: المباراة الأولى 1-1 بعد الإعادة 2-0
هداف البطولة: دراغان دزافيتش (يوغوسلافيا) -فاهيدين موسيميتش (يوغوسلافيا) 3 أهداف



تابع

المواضيع المتشابهه:

• ليست اوربا ولكن ,,,,,,,,,,,,
• البداية من قلبك
• تغطية شاملة لامم اوربا
• تقارير عن المنتخبات المشاركة في امم اوربا
• مجموعة امم اوربا وتقسيم الفرق

يورو 1972 بلجيكا


لم يكن لدى الاتحاد السوفياتي سلاح فتاك كجيرد مولر في ألمانيا الغربية بهدفين لنفسه.






جاء حامل اللقب الأخير ووصيف كأس العالم 1970 إلى البطولة ولكنه لم يكن مرشحاً للفوز بالبطولة, في حين تمكن هيلموت شون مدرب منتخب ألمانيا الغربية من تشكيل منتخب مليء بالمواهب واللاعبين الممتازين القادرين على المنافسة وبقوة على اللقب.

باختيار أفضل عناصر ومبدعي البوندسليغا من أندية بايرن ميونيخ, مونشنغلادباخ وبوخوم استطاع شون من وضع تشكيلة ممتازة, وقد انتقل فرانس بيكنباور من مركز الظهير ليصبح قلب الدفاع القشاش ليكون أفضل لاعب يلعب في هذا المركز في تاريخ اللعبة بالإضافة إلى الظهير المتقدم بول برايتنر وأولي هونيس في الأمام والشاب الرائع غونتر نيتسر في وسط الميدان.

ويقود الهجوم البومبر الرائع جيرد مولر الذي كان في أوج عطائه مع المانشافت والذي استطاع تسجيل 6 أهداف في التصفيات المؤهلة والتي التقوا فيها مع إنكلترا الغريم القديم وفاز الألمان عليهم في ويمبلي بنتيجة 3-1 ولكن مباراة العودة انتهت بالتعادل السلبي

لم يستطع البلجيكيين الاستفادة من عامل الأرض والجمهور التي استفاد منها إسبانيا وإيطاليا في النسختين السابقتين من البطولة الذين خسروا أمام الألمان بنتيجة 2-1 والذين لم يستطع أحد من إيقاف قوتهم الجارفة سوى الاعتماد على السوفيات والذين وصلوا النهائي بعد الفوز على المجر التي لاقت بلجيكا في تحديد المركز الثالث وخسرت مع أصحاب الأرض بنتيجة 2-1

في النهائي لم يستطع السوفيات إيقاف الماكينة الألمانية والتي أتمت عملها بفضل وجود بكنباور ونيتسر إضافة إلى تسجيل جيرد مولر هدفين في مرمى السوفيات قبل أن يضيف هربرت فيمر هدفاً ثالثاً لتفوز ألمانيا بنتيجة 3-0 والذي لا يزال أكبر فارق في مباراة نهائية بتاريخ اليورو.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الرابعة: بلجيكا 1972
حامل اللقب: ألمانيا
الوصيف: الاتحاد السوفياتي
نتيجة المباراة النهائية: 3-0
هداف البطولة: جيرد مولر (ألمانيا الغربية) 4 أهداف




يورو 1976 يوغوسلافيا



قد تكون تسديدة أنتونين بانينكا الترجيحية الأشهر في التاريخ والتشيك يصبح أول فريق يفوز بالنهائي بركلات الترجيح.






كانت نهاية مثالية لما كان يمثل البطولة المعلقة ، حيث وصل إلى النصف النهائي الفرق الأربعة الأفضل يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا بالإضافة إلى هولندا كرويف وألمانيا الغربية بطل النسخة الأخيرة وكأس العالم 1974.

في بداية النصف النهائي بدا أن التشيك سيصلون إلى منصة التتويج بكل سهولة, حيث بدأت حملتهم مليئة بالحماس والعمل الجاد فبعد خسارة 3-0 المشؤومة من إنكلترا على ملعب ويمبلي فازوا على أرضهم 2-1 النتيجة التي جعلتهم يتصدرون المجموعة في التصفيات والتأهل.

كان منتخب ويلز قد فاجأ الجميع على عكس جيرانهم الإنكليز بتصدر المجموعة الثانية بقيادة نجوم كبار أمثال جون توشاك وجيمس لايتون, ولكن أحلامهم ضاعت على يد يوغوسلافيا في الدور الربع النهائي, وكانت المفاجئة سقوط بلجيكا أمام هولندا بنتيجة 7-1 بمحصلة المباراتين, في حين أن ألمانيا سارت بشكل يسير إلى الدور النصف النهائي بعد الفوز على إسبانيا.

حيث ظن الجميع بأن رجال هيلموت شون هم الأفضل ولكن المنتخب التشيكي الذي حقق 20 فوزاً من بعد خسارة ويمبلي قد تقدموا على الألمان بهدفين نظيفين ولكن مولر سجل ثم جاء بيرند هولزينبيرن وعادل للألمان في الدقيقة الأخيرة وبعد استمرار التعادل لجأت المباراة إلى ركلات الترجيح.

بعد سبع تسديدات ناجحة أضاع اولي هونيس ركلته الترجيحية إلى أن جاء بانينكا وسجل ركلة الجزاء الأشهر والتي انتظر إلى أن قفز سيب ماير وسددها في المنتصف سفلية ليسجل هدف الفوز.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الخامسة: يوغوسلافيا 1976
حامل اللقب: تشيكوسلوفاكيا
الوصيف: ألمانيا الغربية
نتيجة المباراة النهائية: 2-2 في الوقت الأصلي, 5-3 في ركلات الترجيح
هداف البطولة: ديتر مولر (ألمانيا الغربية) 4 أهداف




يورو 1980 إيطاليا

فقط في ألمانيا الغربية بسبب ساق كلاوس فيشر المكسورة, بإمكان هورست هروبيش سرقة الأضواء في إيطاليا.






نظراً لنجاح البطولة في النسخة السابقة عام 1976 فقد تم زيادة ومضاعفة عدد المتأهلين للأدوار النهائية من البطولة في استضافة إيطاليا للمرة الثانية.

وبمشاركة 8 فرق في النهائيات بدلاً من أربعة فقد تم تقسيم الفرق المتاهلة إلى مجموعتين, وأحد الفرق الثمانية هو متتخب الدولة المستضيفة إيطاليا ولكن باولو روسي ورفاقه واجهوا منافسة شرسة في مجموعة تضم كل من إنكلترا وبلجيكا وإسبانيا.

فقد كان المتوقع قليل من إسبانيا وفي المقابل كانت التوقعات أكبر من ناحية إنكلترا والتي تملك أحد أفضل المهاجمين في القارة في فترة 1976 - 1979 وهو كيفين كيغان مهاجم فريق هامبورغ ولكنه استعصى عليه الوصول إلى المرمى وبعد التعادل مع بلجيكا في البداية 1-1 تبخرت طموحات إنكلترا بعد الخسارة من إيطاليا 1-0 التي تعادلت في مباراتها الأولى سلباً مع إسبانيا حيث تأهلت إيطاليا مع بلجيكا عن هذه المجموعة.

في الطرف الآخر من القرعة منتخب ألمانيا الغربية قام برحلة إلى الجنوب بقيادة المخضرم كارل هاينز رومينيغه وابن العشرين عام بيرند شوستر وصانع الألعاب غانتر نيتزر, حيث كان شوستر في ذلك الوقت من أفضل اللاعبين والمواهب في العالم.

بدأ الألمان لقاءات المجنوعة بتحقيق الانتقام من التشيك الذين خسروا امامهم في النهائي السابق, ثم ضمنوا التأهل بعد الفوز على هولندا في ثاني اللقاءات 3-2 ثم تعادل سلبي مع اليونان في آخر لقاءات المجموعة.

ومع عدم وجود دور النصف النهائي في هذه النسخة فقد التقت إيطاليا مع تشيكوسلوفاكيا لتحديد المركز الثالث فاز أصحاب الأرض بهذا المركز بركلات الترجيح بعد تعادل 1-1 في المباراة.

لحسن الحظ, اعتبر هذا النهائي من أكثر النهائيات إمتاعاً في تاريخ البطولة وعلى الرغم من تسجيل هروبيش هدف السبق بعد عشر دقائق من البداية, وفي الشوط الثاني أدى الضغط البلجيكي لحصولهم على ضربة جزاء نفذها رينيه فاندريكن ببراعة ليسجل هدف التعادل, ولكن هروبيش بطل اللقاء استفاد من ركنية رومينيغه وسجل هدف الفوز ليتسيد الألمان عرش أوروبا بلقبين.

إحصائية عن البطولة:

البطولة السادسة: إيطاليا 1980
حامل اللقب: ألمانيا الغربية
الوصيف: بلجيكا
نتيجة المباراة النهائية: 2-1
هداف البطولة: كلاوس ألوفس (ألمانيا الغربية) 3 أهداف




يورو 1984 فرنسا

تألق ميشيل بلاتيني في البطولة التي أقيمت على أرضهم وبين جماهيرهم وسجل في المباراة النهائية ليرفع رصيده إلى 9 أهداف






أسبوعين من التألق جعل بطولة أمم أوروبا لعام 1984 واحدة من أفضل البطولات حتى الآنوالتي قدمت عدداً كبيراً من المواهب المتميزة من الدولة المضيفة فرنسا.

وقد كانت فرنسا قد تألقت في بطولة كأس العالم 1982 بعد وصولها إلى النصف النهائي وخروجها على يد ألمانيا, ولكن فريق ميشيل هيدالغو بدى مستعداً الآن أكثر من قبل مع إضافة الحارس الشاب الرائع جويل باتس الذي أضاف ميزة جديدة للفريق إضافة إلى إلى لويس فيرنانديز في وسط الملعب والذي انضم إلى الثلاثي ميشيل بلاتيني وآلان جيريس وجان تيجانا لتشكيل المربع السحري.

لم يكن يوجد مربع خط وسط في منتخب أفضل من هذا الخط في ذلك الوقت بقيادة بلاتيني بشكل خاص الذي يعتبر جوهرة نادرة لاعب أنيق وذكي إنه نجم يوفنتوس الإيطالي ولديه صجل تهديف ممتاز في هذه البطولة.

سجل بلاتيني هدف الفوز الوحيد ضد الدنمارك في مباراة الافتتاح والتي انتهت 1-0 ثم سجل هاتريك ضد كل من بلجيكا ويوغوسلافيا والتي انتهت 5-0 و 3-2 على التوالي لتتصدر فرنسا مجموعتها الأولى وحلت الدنمارك ثانية.

وفي المجموعة الثانية تصدرت إسبانيا المجموعة بعد تعادلها مع رومانيا وفوزها على البرتغال في اللحظات الأخيرة وألمانيا الغربية أيضاً والتي سمحت للبرتغال باحتلال المركز الثاني والتأهل إلى المربع الذهبي لتواجه البرتغال فرنسا وإسبانيا الدنمارك.

تأهلت إسبانيا للنهائي بعد فوزها على الدنمارك في ركلات الترجيح, وفي النصف النهائي الثاني تقدمت البرتغال بنتيجة 2-1 في الدقيقة 98 من المباراة قبل أن يعود الفرنسيين ويدركوا التعادل عن طريق جان فرانسوا ثم يقوم تيجانا بتمرير كرة مميزة إلى بلاتيني ليسجل هدف الفوز والتأهل للنهائي لمواجهة إسبانيا.

في النهائي وفي الدقيقة 57 من ضربة حرة مباشرة استطاع بلاتيني من إدراك التقدم لأصحاب الأرض في مرمى لويس أركونادا ليسجل هدفه التاسع في خمس مباريات وأكدت فرنسا الفوز عندما سجل برونو بيلوني في وقت متأخر من المباراة الهدف الثاني لتأكيد فوز الفرنسيين في البطولة.


إحصائية عن البطولة:

البطولة السابعة: فرنسا 1984
حامل اللقب: فرنسا
الوصيف: إسبانيا
نتيجة المباراة النهائية: 2-0
هداف البطولة: ميشيل بلاتيني (فرنسا) 9 أهداف




يورو 1988 ألمانيا الغربية

هزم ماركو فان باستن الإصابة وتجاوزها بتحقيق أول لقب بطولة قارية لهونلدا وختمها بهدف تاريخي على الطائر.






بعد خروج ألمانيا الغربية من البطولة الماضية بظروف صعبة توقع الكثيرين إحرازها للقب وخاصة أن البطولة على أرضها

زكان فرانس بكنباور قد أعد العدة وجهز فريقاً قوياً وتوقعه المحايدون أن يحرز اللقب وخاصة أن ألمانيا الغربية قد وصلت لنهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي قبل سنتين وخاصة أن لديه تشكيلة تحتوي على كلينسمان, كولر برتولد بالإضافة لاستدعاء رودي فولر من جديد

فشلت فرنسا في التأهل في حين بقي المنتخب الإيطالي ليكون المشكلة في وجه الألمان وبفريق مدعم بعناصر شابة على رأسهم باولو مالديني وجانلوكا فيالي وانتهت مواجهة الفريقين بالتعادل الإيجابي 1-1 قبل الفوز على كل من الدنمارك وإسبانيا ولكن ألمانيا تتصدر المجموعة بفارق الأهداف.

المجموعة الثانية تضم إنكلترا والتي بدأت البطولة بخسارة 1-0 أمام الجارة إيرلندا, ولكنها لم تستطع التأهل بوجود هولندا والاتحاد السوفياتي الذين تأهلا للنصف النهائي, وفي أول لقاء بين هولندا والاتحاد السوفياتي خسر الهولنديين بهدف وحيد على الرغم من وجود مثلث الرعب الهولندي الذي يلعب لفريق ميلان الإيطالي وهم رود غوليت وماركو فان باستن وفرانك ريكارد.

هزم السوفيات منتخب إيطاليا 2-0 في نصف النهائي الأول, وكانت المفاجئة الثقيلة في هامبورغ حيث فاز الهولنديين على جيرانهم الألمان لأول مرة منذ 32 عام فعلى الرغم من تأخر الهولنديين بهدف ماتيوس إلا أن كومان عادل النتيجة قبل أن يسجل فان باستن هدف الفوز لينتقم الهولنديي لخسارة نهائي كأس العالم 1974.

حوالي 60 % من السكان الهولنديين كانوا يراقبيون أبطالهم في النهائي وهم يهزمون السوفيات بنتيجة 2-0 حيث سجل رود غوليت الهدف الأول من رأسية ضرب فيها خط الدفاع السوفياتي وفي الشوط الثاني أضاع بيلانوف ضربة جزاء للسوفيات كانت مناسبة جداً لتعديل النتيجة ثم جاء فان باستن ليسجل هدف من أجمل الأهداف في التاريخ في مرمى الحارس العملاق دازاييف لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0 وتحقق هولندا لقبها الأول والوحيد حتى الآن


إحصائية عن البطولة:

البطولة الثامنة: ألمانيا الغربية 1988
حامل اللقب: هولندا
الوصيف: الاتحاد السوفياتي
نتيجة المباراة النهائية: 2-0
هداف البطولة: ماركو فان باستن (هولندا) 5 أهداف

يورو 1992 السويد

كان لدى منتخب الدنمارك أسبوعين فقط للاستعداد للبطولة بعد منع يوغوسلافيا من المشاركة, ولكنهم فاجؤوا الجميع وفازوا باللقب الأوروبي.






بطولة مميزة ولن تنسى من سجلات البطولة وخاصة للدنماركيين الذين دخلوا البطولة من بابها الضيق وأنهوها على منصات التتويج فبعد نهاية التصفيات كانت يوغوسلافيا هي المتاهلة والدنمارك في الخارج ولكن بسبب مشاكل سياسية في يوغوسلافيا اضطرت للانسحاب وتم إشراك الدنمارك كفريق بديل.

في بداية مشوارهم في البطولة تعادلوا مع إنكلترا سلباً قبل أن يخسروا من أصحاب الأرض السويد بنتيجة 1-0 الذي كان يمتلك مواهب شابة واعدة مثل توماس برولين ومارتين دالين. ثم عادوا بقوة وفازوا على فرنسا 2-1 وتأهلوا إلى النصف النهائي كوصيف لمنتخب السويد.

وفي المجموعة الثانية كان هناك وجود لألمانيا باسم ألمانيا الاتحادية لأول مرة والاتحاد السوفياتي المنحل وهولندا التي تصدرت المجموعة بفضل نجوم شابة مثيرة أمثال دينيس بيرغكامب والذين فازوا على منافسهم الألماني 3-1 الذي حل وصيفاً في المجموعة.

في النصف النهائي سجل بيرغكامب هدف السبق لهولندا قبل أن يأتي هنريك لارسن ليسجل هدفين ثم جاء فرانك ريكارد بالتعادل للطواحين لتنتقل المباراة إلى ضربات الجزاء ويتصدى بيتر شمايكل لتسديدة بطل أوروبا 1988 فان باستن ليخرج الهولنديين من البطولة ويتأهلوا إلى النهائي.

وفي النصف النهائي الثاني فازت ألمانيا على أصحاب الأرض السويد 3-2 في مباراة مثيرة وتنافسية ليلاقوا الدنمارك في النهائي في مباراة توقعها الكثيرين سهلة على الألمان وخاصة أنهم فائزين بكأس العالم قبل سنتين.

في مباراة قوية وهجومية من المنتخب الألماني استطاع الدنماركيين الصمود وسجلوا الهدف الأول في الدقيقة 18 من الشوط الأول ليبدأ مسلسل الهجوم الألماني وإبداع بيتر شمايكل في التصدي إلى أن جاء الهدف الثاني في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بهذه النتيجة معلنة الأفراح الدنماركية في بطولة لن تنسى من ذاكرتهم أبداً.

إحصائية عن البطولة:

البطولة التاسعة: السويد 1992
حامل اللقب: الدنمارك
الوصيف: ألمانيا
نتيجة المباراة النهائية: 2-0
هداف البطولة: هنريك لارسون (الدنمارك) - دينيس بيرغكامب (هولندا) - توماس برولين (السويد) - كارلهاينز ريدله (ألمانيا) 3 أهداف





يورو 1996 إنكلترا



ألمانيا تطيح بالدولة المستضيفة إنكلترا بضربات الجزاء قبل أن يسجل أوليفر بيرهوف أول هدف ذهبي في تاريخ كرة القدم في نهائي ليطيح بالتشيك ويحرز اللقب.





تم تعديل عدد الفرق المشاركة في النهائيات إلى 16 فريقاً مقسمة على 4 مجموعات وكانت فرصة جيدة للإنكليز لحصد اللقب ولكن الغريم التقليدي ألمانيا قدم أسوأ سيناريو تمناه الإنكليز.

الإنكليز جاؤوا بفريق قوي في البطولة بقيادة بول غاسكوين والهداف ألان شيرر.

ففي أولى مباريات الإنكليز تعادلوا إيجابياً 1-1 مع سويسرا قبل أن يفوزوا على جارتهم اسكتلندا 2-0 ثم يقدموا مباراة من أروع المباريات بفوزهم ضد هولندا 4-1 وتوجيه تحذير مرعب لجميع الفرق المشاركة بأنهم قادمون نحو اللقب وبقوة.

افتتحت ألمانيا البطولة بفوز سهل على التشيك بهدفين نظيفين تلاه فوز آخر على روسيا بثلاثية نظيفة قبل أن تنتهي مباراة القمة في المجموعة ضد إيطاليا 0-0 والتي خرجت من البطولة بعد تعادلها مع التشيك بالنقاط ولكن فارق الأهداف كان لصالح التشيك للتأهل ألمانيا والتشيك إلى الدور الثاني.

شهد الدور الربع النهائي من البطولة مواجهتين تقليديتين في أوروبا وهي فرنسا وهولندا انتهت بفوز الفرنسيين 5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي والأخرى إنكلترا وإسبانيا إيضاً انتهت بربكلات الترجيح 4-2 بعد تعادل سلبي في حين فازت التشيك على البرتغال بهدف وحيد وألمانيا على كرواتيا القادمة حديثاً إلى البطولة 2-1 بعد مستوى مشرف منهم.

نصف نهائي منتظر من الجميع ألمانيا ضد إنكلترا مباراة استحقت ألمانيا فيها الفوز على الإنكليز الذين تقدموا بهدف لألان شيرر في الدقيقة الثالثة من المباراة ولكن لا يأس مع الألمان الذي عادوا إلى اللقاء وهدف التعادل في الدقيقة 16 بواسطة ستيفان كونتز لتبقى النتيجة على حالها وتصل لركلات الترجيح ليحسمها الألمان لصالحهم لينتقلوا إلى النهائي للمرة الخامسة في تاريخهم.

أعتقد الجميع بأن النهائي سيكون سهل على الألمان وخاصة أنهم فازوا على التشيك في الدور الأول ولكن التشيك كانوا قد اكتسبوا الخبرة وقدموا مباراة متميزة وتقدموا على الألمان ولكن مع نزول الفتى الذهبي أوليفر بيرهوف الذي سجل هدف التعادل للألمان لتنتقل إلى الوقت الإضافي ويسجل أول هدف ذهبي في التاريخ لتفوز به ألمانيا وتحصد اللقب الأوروبي الثالث لها.

إحصائية عن البطولة:

البطولة العاشرة: إنكلترا 1996
حامل اللقب: ألمانيا
الوصيف: التشيك
نتيجة المباراة النهائية: 2-1
هداف البطولة: ألان شيرر (إنكلترا) 5 أهداف



يورو 2000 هولندا وبلجيكا


تألق زين الدين زيدان في كل البطولة كالعادة ولكن ديفيد تريزيغيه هو الفائز باللقب بعد تسجيله هدف الفوز الذهبي على إيطاليا




في حين أن أغلب المنتخبات الوطنية بحاجة لعشرين عاماً حتى يأتي نجم جديد يعوض الذي قبله إلا أن فرنسا قد عوضت بلاتيني بزين الدين زيدان سريعاً واستغلت الفرصة المواتية للتتويج بلقب اليورو 2000 وخاصة بعد الفوز بكأس العالم قبل سنتين على أراضيهم أيضاً.

كانت هذه البطولة الأولى التي تعتمد مبدأ الاستضافة من قبل دولتين معاً هولندا وبلجيكا, وقد كان المنتخب الفرنسي أقوى من منتخب 1998 أيضاً نظراً لتطور المواهب الشابة فيه وعلى رأسها تيري هنري وديفيد تريزيغيه.

وقعت فرنسا في المجموعة الرابعة من البطولة إلى جانب كل من هولندا والتشيك والدنمارك في مجموعة تعتبر ثاني أقوى مجموعة بعد المجموعة الأولى وقد حلت فرنسا ثانية بعد المستضيف هولندا من انتصارين وخسارة مع هولندا في مباراة نارية انتهت 3-2, لتنتقل لتواجه إسبانيا في الدور الربع النهائي وتزيحها من طريقها بنتيحة 2-1 بفضل مجهودات زيدان في الملعب, ثم تواجه البرتغال في النصف النهائي وتزيحها بنفس النتيجة ولكن الفرنسيي احتاجوا للوقت الإضافي ليسجل زين الدين زيدان الهدف الذهبي من ضربة جزاء لينتقل لمواجهة الإيطاليين في النهائي.

من جهة اخرى كانت إيطاليا تسير بخطى ثابتة حيث تصدرت مجموعتها الثانية بسهولة بثلاث إنتصارات لتتأهل إلى الدور الربع النهائي لتواجه رومانيا وتفوز عليها 2-0 ثم تواجه هولندا في النصف النهائي في مباراة وقف الحظ وبقوة إلى جانب الطليان ليفوزوا على الهولنديين بضربات الجزاء 3-1.

في النهائي قدم الإيطاليين مستوى جيد وتقدموا بهدف حمل توقيع ديلفيكيو في الدقيقة 55 ثم بدا الفرنسيين السيطرة بقوة على المباراة إلى أن جاء هدف التعادل عن طريق البديل سيلفان ويلتورد في وقت ظن الجميع أن الكأس متجه إلى إيطاليا حيث انتقلت المباراة إلى الوقت الإضافي ليتمكن تريزيغيه من تسجيل هدف الفوز بطريقة رائعة معلناً فوز الفرنسيين باللقب الأوروبي الثاني.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الحادية عشر: هولندا وبلجيكا 2000
حامل اللقب: فرنسا
الوصيف: إيطاليا
نتيجة المباراة النهائية: 2-1
هداف البطولة: سافو ميلوسيفيتش (صربيا والجبل الأسود) - باتريك كلويفرت (هولندا) 5 أهداف



يورو 2004 البرتغال


اليونان بقيادة أوتو ريهاغل حققت أكبر مفاجأة في تاريخ البطولة بفوزها باللقب





قدم المنتخب اليوناني إلى البطولة كأي فريق آخر يأتي مرة أو مرتين خلال تاريخ البطولة دون أي تهديدات أو تاريخ يذكر ولكن مع المباراة الأولى فاجأوا الجميع بتغلبهم على أصحاب الأرض البرتغال في الافتتاح في وقت كان البرتغال يعتبر هذه البطولة بداية دخوله السجل الذهبي للبطولة واستغلال أنها على أرضهم وبحضور تشكيلة قوية من اللاعبين ولكن بخسارة 2-1 أمام اليونان اعتبرت نكسة قوية للبرتغاليين في حين تم اعتبارها رمية من غير رامي من اليونانيين.

لم يظن أحد أن اليونان كان قادر على الاستمرار في المجموعة التي تضم إلى جانب البرتغال كل من إسبانيا القوية وروسيا حيث تعادلت مع إسبانيا بهدف لكل فريق ثم خسرت مع روسيا 2-1 ولكن بخسارة الإسبان مع البرتغال استطاعت ان تحتل اليونان المركز الثاني في المجموعة خلف البرتغال لتتأهل معها إلى الدور الثاني.

في المجموعة الرابعة التي كانت المجموعة الحديدية في البطولة ضمت كل من ألمانيا وهولندا الغريم التقليدي بالإضافة إلى التشيك ولاتفيا قدمت ألمانيا بطولة أوروبية أخرى سيئة بعد بطولة عام 2000 وخرجت من الدور الأول بعد احتلالها المركز الثالث وخسارة ثقيلة من التشيك 3-0 وتعادل مع كل من هولندا ولاتفيا في حين تأهلىت التشيك وهولندا إلى الدور الثاني.

كما شهد الدور الأول خروج كبير أوروبي آخر وهو وسيف النسخة السابقة منتخب إيطاليا بطريقة مثيرة للجدل بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة خلف السويد والدنمارك وبنفس عدد النقاط معهم وهي 5 نقط لكل فريق ولكن فرق الأهداف كان لصالحهم وخاصة بعد أن تعادلوا في اللقاء الأخير السويد والدنمارك بنتيجة 2-2.

التقت اليونان في الدور الثاني مع فرنسا حامل اللقب واستطاع اليونانيين بقيادة المدرب العجوز اوتو ريهاغل من هزيمة الفرنسيين بهدف وحيد وجهوا من خلاله إنذار شديد اللهجة لجميع المنافسين في البطولة وتأهلوا ليواجهوا التشيك في الدور النصف النهائي وخاصة أن التشيك كان قد تصدر على حساب ألمانيا وهولندا وهزم الدنمارك في الدور الربع النهائي بثلاثية ثقيلة إلا أن اليونانيين لم يخشوا كل هذا وتفوقوا على التشيك أيضاً بهدف وحيد ليتاهلوا للنهائي في أول مرة بتاريخهم الكروي.

من جهة اخرى كان الفريق البرتغالي يسير بخطة ثابتة نحو النهائي بعد فوز على إنكلترا في الدور الربع النهائي بركلات الترجيح 6-5 ثم فوز آخر على هولندا 2-1 ليصلوا إلى النهائي لمواجهة اليونان والانتقام من مباراة الافتتاح وفرصة كبيرة للتتويج باللقب الأوروبي على أرضهم.

على الرغم من النتائج المفاجئة التي حققها اليونان في البطولة ووصولهم إلى النهائي إلا ان معظم التوقعات كانت تصب في مصلحة البرتغال ولكن إصرار اليونانيين بقيادة الألماني العجوز ريهاغل ضرب بهذه التوقعات عرض الحائظ وفازوا على البرتغال بهدف وحيد أعطاهم الكأس الأوروبي وسط ذهول جميع المتابعين الكرويين ليدخلوا السجل الذهبي للبطولة وقدموا درساً قوياً لجميع كبار القارة عن العمل الجاد والشاق الذي قاموا به.

إحصائية عن البطولة:

البطولة الثانية عشر: البرتغال 2004
حامل اللقب: اليونان
الوصيف: البرتغال
نتيجة المباراة النهائية: 1-0
هداف البطولة: رود فان نيستلروي (هولندا) 7 أهداف


يورو 2008 سويسرا والنمسا


بعد 44 عاماً استطاعت إسبانيا العودة للتتويج بهدف فيرناندو توريس الوحيد في النهائي ضد ألمانيا





كثيرة هي التوقعات التي كانت تصب في صالح منتخب إسبانيا نظراً للنجوم الكبار الموجودين في الفريق والجاهزية العالية ومن أبرز نجومه صانع الألعاب المبدع تشافي وبحانبه إنيستا زميله في برشلونة أيضاً بالإضافة لوجود حارس متميز كاسياس ومهاجم هداف ديفيد فيا في أوج مستواه.

استطاعت إسبانيا التاهل عن المجموعة الرابعة في البطولة بعد أن حصدت العلامة الكاملة بثلاث انتصارات على كل من روسيا والسويد واليونان حاملة لقب النسخة السابقة لتتأهل للدور الثاني لمواجهة إيطاليا التي تأهلت كثاني المجموعة الثانية لتفوز عليها بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي والتمديد بالتعادل السلبي في مباراة سيطر فيها الإسبان على معظم مجرياتها, لتلتقي بعدها في النصف النهائي مع روسيا وتسحقها بفوز عريض 3-0 لتتأهل إلى النهائي لمواجهة ألمانيا.

من جهة اخرى استطاع منتخب هولندا حصد العلامة الكاملة أيضاً في الدور الأول بعد الفوز على كل من إيطاليا رومانيا وفرنسا ليتأهل لمواجهة روسيا في الدور الثاني في حين اعتقد الجميع بان ستكون أحد المتأهلين للنهائي ولكن الروس كان لهم رأي آخر وفازوا على هولندا بنتيجة 3-1 بعد التمديد.

ألمانيا عادت هذه البطولة لتمحي عار البطولتين السابقتين لتفوز في أول لقاء لها ضد بولندا بنتيجة 2-0 ثم تعود لتخسر من كرواتيا 2-1 ثم في آخر مباراة في المجموعة تضمن تأهلها بعد الفوز على سويسرا أصحاب الضيافة بهدف وحيد لتتاهل ألمانيا كثاني المجموعة الثانية خلف كرواتيا التي حصدت أيضاً العلامة الكاملة.

في الدور الثاني واجهت ألمانيا البرتغال التي كانت احد أكبر المرشحين للعب النهائي ولكن إصرار الألمان وكبريائهم له رأي آخر واستطاعوا هزيمة البرتغال بنتيجة 3-2 والتأهل للدور النصف النهائي لمواجهة تركيا في مباراة اعتقد الجميع أنها ستكون سهلة على الألمان في ظل الغيابات الكثيرة عن صفوف المتنخب التركي للإيقاف والحرمان وخاصة بعد تقديم مجموعة من المباريات الخشنة جداً من الجانب التركي تسببت في وضعه بهذا المأزق, ولكنها كانت مباراة قوية جداً قدم فيها الأتراك درساً في الشجاعة ولكن هذه الشجاعة لم تنفع أمام ألمانيا لتفوز ألمانيا 3-2 وتتأهل إلى النهائي لمواجهة إسبانيا.

نهائي بين حلم العودة لمنصات التتويج بعد 44 سنة غياب وحلم تاكيد سيادة ألمانيا للقارة العجوز فاز الإسبان في مباراة كانوا فيها الطرف الأفضل والأقوى وفي ظل تراخي غريب من المنتخب الألماني بهدف وحيد سجله فيرناندو توريس ليعلن به الفرح الإسباني وبداية عصر جديد لهم.


إحصائية عن البطولة:

البطولة الثالثة عشر: سويسرا والنمسا 2008
حامل اللقب: إسبانيا
الوصيف: ألمانيا
نتيجة المباراة النهائية: 1-0
هداف البطولة: ديفيد فيا (إسبانيا) 4 أهداف


وبعد البطولة ان شاء الله سنكتب تاريخ يورو 2012