~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 1,705,545


عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 1,705,545

العودة   منتديات وهج الذكرى > شباب وهج الذكرى > وهج الرياضة وعشاقها
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2012
بسمة روح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4763 يوم
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم : 53790370
 معدل التقييم : بسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond reputeبسمة روح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي تقارير عن المنتخبات المشاركة في امم اوربا


























تُسجِّل بولندا حضورها في كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخها، بصفتها إحدى الدولتين المضيِّفتين للمسابقة في نسختها الرابعة عشرة، ويأمل جمهور أحد أعرق منتخبات أوروبا الشرقية، أن لا تؤثر أخبار الفضائح والمشاكل في الاستعدادات التنظيمية للبطولة، على الظهور المرتَّقب للمنتخب في أول بطولة كبرى ينظّمها على أرضه.
ويمتلك المنتخب البولندي سُمعة عطرة خصوصاً في فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، التي ترك خلالها بصمة لا تُمحى في تاريخ كأس العالم، بحلوله ثالثاً عامي 1974 في ألمانيا الغربية، و1982 في إسبانيا، وتقديمه لجيل ذهبي، ضم لاعبين من طراز غريغورس لاتو وفلاديمير لوبانسكي وزبينيو بونياك.
لكن الأجيال التالية عجزت عن مواصلة التألُّق، فغاب المنتخب البولندي عن دائرة الضوء منذ مونديال 1986 في المكسيك حتى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ثم شارك للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم عام 2006 بألمانيا، قبل أن يُدوِّن اسمه بعد عامين بين الحاضرين في البطولة الأوروبية للمرة الأولى "متأخراً جداً" في النمسا وسويسرا.
ويمكننا وصف المنتخب البولندي الحالي، بأنه منتخب ناضج كروياً، فمعدل أعمار معظم لاعبيه في أواسط العشرينيات، إلى جانب عدد من المخضرمين والصاعدين، ومن المنطقي اعتبار "يورو 2012" فرصة ذهبية لهذا المنتخب، كي يستفيد من سلاحيِّ الأرض والجمهور، خاصة أن قرعة الدور الأول خدمته إذ سيتجنَّب مواجهة فرق النخبة.
وكانت الفرصة مواتية لمدرِّب المنتخب فرانسيسك سمودا (63 عاماً)،لأن يُعِدَّ المنتخب بعيداً عن ضغط التصفيات، من خلال برنامج للمباريات الودِّية، لكن يُجمع المراقبون على أنه لا يمكن الحُكم على أداء هذا المنتخب في الودِّيات بسبب غياب الروح التنافسية.
ويعتمد سمودا، الذي لم تكن له تجارب بارزة في عالم التدريب، إذ اقتصرت في معظمها على أندية مغمورة، على مفاتيح اللعب في المنتخب، فأكثر ما يُطمئنه قوة مركز حراسة المرمى والتنافس الحاد عليه، إلى جانب كوكبة من اللاعبين المنتشرين في الدوريين الألماني والفرنسي، في خطيّ الدفاع والوسط، فيما يبدو خط الهجوم أحد مصادر القلق مع قلة الخيارات المُتاحة.
ويتزاحم حارسا آرسنال الإنكليزي فوجيسيتش تشيزيني (21 عاماً)، ولوكاس فابيانسكي (26 عاماً)، وحارس فيورنتينا الإيطالي المخضرم أرتور بوروك (32 عاماً)، على الوقوف بين الخشبات الثلاث، وتبدو خبرة الأخير الأكبر بعد مشاركته في مونديال 2006، ومشواره الحافل في سلتيك الاسكتلندي، لكن نتائج فريقه الحالي فيورنتينا تُضعف من فرصته، أما فابيانسكي فقد ترك مكانه في آرسنال لتشيزيني وأصبح احتياطياً، وذلك في ظل تألٌق هذا الأخير بشكل ملفت مؤخراً.
وفي خط الدفاع يرتكز سمودا على مدافع أندرلخت البلجيكي مارسين فاسيلوفسكي (31 عاماً)، ومدافع بوروسيا دورتموند الألماني لوكاس بيزتشيك (26 عاماً)، ومدافع ليغيا وارسو جاكوب فوزنياك (28 عاماً)، ومدافع فيردر بريمن الألماني سيباستيان بيونيتش (25 عاماً).
ويأتي دور قائد المنتخب جاكوب بلازيكوفسكي، لاعب بوروسيا دورتموند (26 عاماً)، محورياً في خط الوسط إلى جانب لاعب أوكسير الفرنسي داريوس ديودكا (28 عاماً)، وهو أكثر اللاعبين مشاركة دولية في الفريق الحالي (61 مباراة)، ولاعب وسط بوردو الفرنسي لودفيك أوبرنياك (27 عاماً)، ولاعب وسط كولن الألماني سلافومير بيسكو (27 عاماً).
أما خط الهجوم فيقوده المتألِّق روبرت ليفاندوفسكي (23 عاماً)، أحد نجوم بوروسيا دورتموند في الموسمين الأخيرين، وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة خاصة أن زملاءه في المقدمة أقل منه مستوى، وكان آخرهم حضوراً في المباريات الودية الماضية مهاجم سلتيك الاسكتلندي بافل بروزيك (28 عاماً)، وإيرينوس جلين (30 عاماً)، لاعب ليل الفرنسي، وكميل غروسكي لاعب سيفاس سبور التركي (23 عاماً).
حصيلة المباريات الودية لعب المنتخب البولندي 15 مباراة ودية منذ شباط/ فبراير 2011، منها 8 مباريات على أرضه.
فاز المنتخب البولندي في سبعٍ من مبارياته الودية، وتعادل في خمسٍ، وخسر ثلاثاً.
تفوَّق المنتخب الأحمر والأبيض على مولدوفا والنرويج وجورجيا والبوسنة بنتيجة (1-0)، وعلى الأرجنتين والمجر (2-1)، وبيلاروسيا (2-0).
التعادلات الخمسة توزَّعت بواقع مرتين بنتيجة (0-0)، مع اليونان والبرتغال، ومثلهما بنتيجة (2-2) مع ألمانيا وكوريا الجنوبية، ومرة واحدة بنتيجة (1-1) مع المكسيك.
هُزِم المنتخب البولندي مرتين على أرضه أمام فرنسا (1-2) وإيطاليا (0-2)، والثالثة خارج أرضه على ملعب ليتوانيا (0-2).
سَجَّل المنتخب البولندي في الوديات 14 هدفاً، توزعت على ستة لاعبين، وكان في مقدمتهم ثنائي دورتموند الضارب بلازيكوفسكي وليفاندوفسكي بتسجيل كلٍ منهما لأربعة أهداف، فيما تلقَّى مرماه 13 هدفاً، وحافَظ على نظافة شباكه في 7 مباريات.





تاريخ المشاركات السابقة يورو 2008




جاء المنتخب البولندي في المجموعة الثانية، إلى جانب النمسا وألمانيا وكرواتيا في الدور الأول، وتذيَّل هذه المجموعة برصيد نقطة واحدة من تعادله مع نظيره النمساوي (1-1)، في الجولة الثانية، وكانت الجولة الافتتاحية شهِدت خسارته أمام جاره الألماني (0-2)، والجولة الأخيرة سقط فيها أمام المنتخب الكرواتي (0-1)، وقد سجَّل هدف المنتخب البولندي اليتيم في تلك البطولة المهاجم من أصل برازيلي روجر غيريرو، الذي خرج تماماً من حسابات المدرِّب الحالي فلم يُستدعَ إلا لمباراة واحدة كانت أمام رومانيا عام 2009.
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة لم يكن ينتظر المنتخب البولندي قرعة أفضل من تلك التي حظي بها في "يورو 2012"، فالمجموعة الأولى التي ترأسها هي الأسهل إذ ضمته وروسيا وتشيكيا واليونان، وبالتالي تجنَّب مواجهة العمالقة المرشحين للقب.
بولندا – اليونان
تواجه المنتخبان في 15 مباراة سابقة، دان فيها التفوُّق للمنتخب البولندي، الذي فاز في عشر مواجهات، مقابل ثلاث حالات فوز لليونان، وتعادلين، كلاهما دون أن تهتز الشباك، وسجَّل منتخب بولندا خلالها 29 هدفاً، مقابل 11 في مرماه.
بولندا – روسيا
لعب المنتخب البولندي 11 مباراة مع منتخب الاتحاد السوفييتي، وتفوَّق الأخير بالفوز في 6 مباريات، فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، واثنتان بفوز بولندا.
أما المواجهة مع منتخب روسيا فاقتصرت على ثلاث مناسبات، جاءت حصيلتها متوازنة، ففاز المنتخب الروسي في الأولى عام 1996 بنتيجة (2-0)، وردَّ المنتخب البولندي عام 1998 بنتيجة (1-0)، وتعادلا في الثالثة (2-2) عام 2007.
بولندا – تشيكيا
التقى المنتخب البولندي منتخبيّ تشيكوسلوفاكيا وتشيكيا في 22 مباراة، منها 16 مباراة مع المنتخب الأول، الذي خسر أمامه في 10 مواجهات مقابل أربعة تعادلات وفوزين فقط.
أما مع منتخب تشيكيا، فقد غاب التعادل، وامتاز المنتخب البولندي بالفوز في أربع مباريات.



تشكيلة الفريق



حراس المرمى


لوكاس فابيانيسكي
وويتشيتش شتيسني
برزيميسلاو تيتون


دفاع


سيباستيان بوينتش
كميل غليك
توماس جودلويتش
مارسين كامينسكي
داميان بيركويس
لوكاسز بيسززك
مارسن ريزارد واسليوسكي
چاكوب واورنياك
غريغورز وويتكووياك


خط وسط


چاكوب بلاشتشيكوفسكي
داريوس دودكا
آدم ماتوستشيك
رافال موراوسكي
لودفيك أوبرانياك
يوجين بولانسكي
ماسيج ريبوس
رافال وولسكي


هجوم


باول بروزيك
كامل غروسيسكي
ميشل كوشارزيك
روبرت لوانداوسكي
أدريان ميرزيجوفسكي
أرتور سوبيتش


المدرب


فرانسيزك سمودا




المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #2


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي




















يطمح منتخب روسيا إلى تعزيز المرتبة العالية التي وصل إليها في الكرة الأوروبية في السنوات الأخيرة، والتي أهلته لأن يكون ضمن المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية عام 2008 في النمسا وسويسرا، ولتأكيد نسيان غيابه للمرة الثانية على التوالي عن كأس العالم في نسخة 2010 ، خاصة وأنه مقبل على تنظيم الحدث العالمي عام 2018، ولذلك يسعى خلال البطولة القادمة في بولندا وأوكرانيا إلى استعادة تألق عام 2008 خاصة وأنه يلعب في مجموعة مثالية قياساً بالمجموعات الأخرى.
ويعلم القائمون على الكرة الروسية أن عملية التجديد التدريجي مطلوبة قريباً في المنتخب، خاصة وأن معظم نجوم الجيل الحالي يقتربون من سن الاعتزال، وهذا الأمر قد يكون دافعاً إضافياً للاعبين كبار لترك بصمة تاريخية.
ولجأ المنتخب الروسي للاستعانة بمدربين كبار، كان أولهم الهولندي غوس هيدينك الذي قاده من عام 2006 إلى عام 2010، تلاه مواطنه ديك أدفوكات (64 عاماً) الذي نجح في مسيرة مميزة حتى الآن خلال 18 مباراة رسمية لم يخسر خلالها إلا ثلاث مرات.
ويضم المنتخب الروسي مجموعة متكاملة من اللاعبين بدأ عدد منهم رسم طريقه في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، ومع ذلك يبدو لافتاً أن معظم لاعبي المنتخب من الدوري المحلي.
ويعوّل أدفوكات على نخبة من النجوم في مقدمتهم لاعب الوسط المهاجم أندري أرشافين (31 عاماً) المنتقل مؤخراً إلى زينيت سان بطرسبورغ من آرسنال الإنكليزي، ومهاجم فولهام الإنكليزي بافل بوغربنياك (29 عاماً)، وهدافا الفريق في التصفيات مهاجم لوكوموتيف موسكو رومان بافليوتشينكو (31 عاماً) ولاعب وسط سسكا موسكو آلان دزاغوييف (21 عاماً) وكلاهما سجل أربعة أهداف، ولاعبا وسط زينيت كونستانتين زيريانوف (34 عاماً) ورومان شيروكوف (31 عاماً)، ويعدّ مدافع سسكا موسكو فاسيلي بيريزوتسكي (29 عاماً) الركيزة الأساسية في الخط الخلفي، إلى جانب زميله في نادي العاصمة سيرغي إيناشيفيتش (32 عاماً)، والظهير المتميز يوري زيركوف (29 عاماً) لاعب إنجي ماتشكالا حالياً وتشلسي الإنكليزي سابقاً.
الطريق إلى "يورو 2012" لعب المنتخب الروسي في المجموعة الثانية من التصفيات إلى جانب إيرلندا ومقدونيا وأرمينيا وسلوفاكيا وأندورا، ودانت له الصدارة (23 نقطة) بفارق نقطتين عن إيرلندا بعد تحقيقه سبعة انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة.
ومع ذلك كانت البداية مقلقة، فبعد فوزه خارج أرضه على أضعف فرق المجموعة أندورا (2-0)، كان السقوط أمام سلوفاكيا على ملعبه (0-1) قبل أن يخوض ثلاث جولات متتالية خارجه، فانتعش بفوز هو الأهم على إيرلندا في دبلن (3-2)، ثم تفوق على مقدونيا (1-0) وتعادل مع أرمينيا (0-0)، وعاد ليلعب ثلاث جولات متتالية على أرضه، فغلب أرمينيا (3-1) ومقدونيا (1-0) قبل أن يتعادل مع إيرلندا (0-0)، وفي الجولتين الأخيرتين ثأر من سلوفاكيا (1-0)، ثم اختتم التصفيات بفوز احتفالي أمام جمهوره على أندورا (6-0).
أرقام من التصفيات لاعب الوسط المهاجم أندري أرشافين والمدافع فاسيلي بيريزوتسكي هما الوحيدان اللذان شاركا في جميع مباريات المنتخب الروسي العشرة في التصفيات.
يضم المنتخب الروسي توأماً في خط الدفاع هو: فاسيلي وأليكسي بيريزوتسكي، وسيكون المنتخب الوحيد الذي يلعب توأم في صفوفه في حال استدعاء اللاعبَين إلى القائمة النهائية للمنتخب في البطولة.
خط دفاع المنتخب الروسي هو الثاني في التصفيات، إذ لم تهتز شباكه سوى في أربع مناسبات، متساوياً في ذلك مع المنتخب الفرنسي.
أنهى منتخب روسيا سبعاً من مبارياته في التصفيات دون أن يتلقى أهدافاً، وعجز عن التسجيل في ثلاث مباريات فقط، وكان تعادلاه الوحيدان في المجموعة سلبيين.
شارك المنتخب الروسي في التصفيات أقل عدد من المهاجمين، مقارنة بالمنتخبات المتأهلة إلى النهائيات كافة، فلم يلعب سوى أربعة مهاجمين هم: بافل بوغربنياك ورومان بافليوتشينكو وألكسندر كيرزاكوف لاعب زينيت وأندري أرشافين، وقد سجّلوا مجتمعين ثمانية أهداف فقط من أصل 17 هدفاً.
أحرز رومان بافليوتشينكو ثلاثة من أهدافه الأربعة في مرمى أرمينيا (3-1)، فيما لم يسجّل أرشافين أي هدف واكتفى بتمريرتين حاسمتين طول التصفيات.
تأخر المنتخب الروسي مرة واحدة في النتيجة، وتمكّن من تغييرها، وكانت أمام أرمينيا (3-1)، ولم يستمر تقدّم الضيوف آنذاك سوى دقيقة واحدة (25)، وأدرك الروس التعادل في الدقيقة 26.
تاريخ المشاركات السابقة لعب المنتخب الروسي تحت هذا المسمى للمرة الأولى في "يورو 1996"، فيما كانت مشاركاته السابقة جميعها تحت اسم الاتحاد السوفييتي، باستثناء بطولة 1992 التي شارك فيها للمرة الأولى والأخيرة تحت اسم رابطة الدول المستقلة.
يورو 1960 توّج منتخب الاتحاد السوفييتي بلقب البطولة الأولى على الأراضي الفرنسية بعد فوزه في المباراة النهائية على يوغوسلافيا (2-1)، وقبلها هزم تشيكوسلوفاكيا (3-0) في نصف النهائي.
يورو 1964 حل المنتخب السوفييتي في المركز الثاني بخسارته المباراة النهائية أمام المنتخب الإسباني مستضيف البطولة (1-2)، وكان قد فاز في نصف النهائي على الدنمارك (3-0).
يورو 1968 أحرز المنتخب السوفييتي المركز الرابع في البطولة التي نظمتها إيطاليا، وذلك بعد خسارته في نصف النهائي أمام إيطاليا (0-2) في مباراة معادة بعد تعادلهما (0-0)، ثم خسر مباراة تحديد المراكز أمام منتخب إنكلترا (0-2).
يورو 1972 واصل المنتخب السوفييتي تسجيل حضوره بوصفه قوة كروية في أوروبا، وأحرز مركز الوصافة للمرة الثانية في البطولة التي نظمتها بلجيكا، وذلك بعد خسارته المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية (0-3)، وقبلها كان قد فاز على المجر (1- 0) في نصف النهائي.
يورو 1988 سجّل المنتخب السوفييتي حضوره الأخير في المسابقة تحت هذا الاسم، واكتفى بالوصافة للمرة الثالثة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا الغربية، وتصدّر مجموعته في الدور الأول بعد فوزه على هولندا (1- 0) وإنكلترا (3-1) وتعادله مع جمهورية إيرلندا (1-1)، وفي نصف النهائي تفوّق على إيطاليا (2-0)، وخسر المباراة النهائية أمام هولندا (0-2).
يورو 1992 لعب منتخب رابطة الدول المستقلة في المجموعة الثانية من البطولة التي أقيمت في السويد، وحل فيها أخيراً بعد التعادل مع ألمانيا (1-1) وهولندا (0-0)، والخسارة أمام اسكتلندا (0-3).
يورو 1996 لعب المنتخب الروسي في المجموعة الثانية من البطولة التي استضافتها إنكلترا، وتذيل المجموعة بنقطة واحدة من تعادله مع تشيكيا (3-3)، وكان قبلها خسر أمام إيطاليا (1-2)، وألمانيا (0-3).
يورو 2004 جاء المنتخب الروسي في المجموعة الأولى وحل فيها أخيراً للمرة الثالثة على التوالي بعد خسارته أمام إسبانيا (0-1) والبرتغال (0-2)، وفوزه على اليونان (2-1).
يورو 2008 سجل المنتخب الروسي في هذه النسخة التي نظمتها النمسا وسويسرا عودة للزمن الجميل بوصوله للدور نصف النهائي، وحلّ ثانياً في الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة، ورغم خسارته المباراة الأولى أمام إسبانيا (1-4) إلا أنه فاز بعدها على اليونان (1- 0) والسويد (2- 0).
وفي ربع النهائي حقّق كبرى المفاجآت بإقصائه منتخب هولندا (3-1) بعد التمديد، وخسر في نصف النهائي أمام إسبانيا (0-3).
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة روسيا - تشيكيا
لعب المنتخبان 12 مباراة تحت اسم الاتحاد السوفييتي وتشيكوسلوفاكيا، فاز السوفييت في ست مباريات وتعادلا في أربع وفازت تشيكوسلوفاكيا باثنتين، وكانت ثلاث من تلك المباريات في البطولة الأوروبية، ففاز الاتحاد السوفييتي (3-0) في نصف النهائي عام 1960 في طريقه نحو إحراز اللقب، وخسر (0-2) ثم تعادلا (2-2) في التصفيات المؤهلة للنهائيات عام 1976.
كما التقى المنتخبان مرة واحدة تحت المسمى الجديد لهما في "يورو 1996" خلال الدور الأول، وانتهى اللقاء بالتعادل (3-3).
روسيا – بولندا
لعب المنتخبان ثلاث مباريات فقط منذ عام 1996، فاز المنتخب الروسي في المباراة الأولى (2- 0) والبولندي في الثانية (3-1) وتعادلا في الثالثة (2-2)، وقبلها كان التفوق لمنتخب الاتحاد السوفييتي الذي فاز خلال 11 مباراة في ست وخسر ثلاثاً وتعادلا في اثنتين.
روسيا - اليونان
لعب منتخب الاتحاد السوفييتي مع اليونان في 11 مباراة فاز بتسع وخسر اثنتين، فيما لعب المنتخب الروسي 10 مباريات بمواجهة اليونان، فاز بأربع وتعادل في خمس وخسر واحدة، وكانت اثنتان من المباريات في البطولة الأوروبية وفي كلاهما فازت روسيا، الأولى في "يورو 2004" وانتهت بنتيجة (2-1)، والثانية في "يورو 2008" وانتهت بنتيجة (1- 0).





تشكيلة الفريق
حراس المرمى
إيجور أكنكيف
فياتشيسلاف مالافيف
انطون شونين


الدفاع


أليكسندر أنيوكوف
أليكسي بيريزوتسكي
فاسيلي بيريزوتسكي
فلاديمير غرانات
سيرجي إغناشيفتش
رومان شارونوف
رومان شيشكن




خط وسط


أندري أرشافين
إيجور دينيسوف
ألان دزاغويف
دينيس جلوشاكوف
مارات نايليفيتش إزماعيلوف
ديميتري كومباروف
ماغوميد أوزدوييف
إيجور سيمشوف
رومان شيروكوف
يوري زيركوف
كونستنتين زيريانوف




الهجوم


أرتيم دزيوبا
ألكسندر كيرزاكوف
أليكسندر كوكورين
رومان بافليتشينكو
بافيل بوغربنياك


المدرب


ديك أدفوكات




 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #3


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي












يعد المنتخب التشيكي أحد الحاضرين التقليدين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، سواء تحت المسمى القديم: "تشيكوسلوفاكيا"، أو الجديد بعد الانفصال: "تشيكيا" الذي انضم إلى أسرة كرة القدم عام 1994 وسجّل حضوره الأول في "يورو 1996" واصلاً إلى المباراة النهائية، ومنذ ذلك الحين لم يغب عن المشاركة في كل النسخ وصولاً إلى البطولة القادمة في أوكرانيا وبولندا.
وتتميّز الكرة التشيكية بأسلوب يجمع بين قوة فرق أوروبا الشرقية وانضباطها ومهارة الفرق اللاتينية، موائماً بين التأثير البدني واللياقة العالية واللمسات الفنية، ولذلك نجد أنه قدّم نجوماً بصفات مختلفة، ودائماً ما يكون حضوره مؤثراً وأداؤه مقنعاً.
لكن المراقبين وبعض لاعبي المنتخب الحالي يعدّون فريقهم أحد أضعف الفرق
المشاركة في المسابقة القادمة، لكن ذلك قد يكون أحد الوسائل لرفع الضغط النفسي عن كاهلهم، ويعدّ كثيرون "يورو 2012" المحطة الأخيرة للعديد من لاعبي المنتخب التشيكي لتؤلف نهاية لمسيرة جيل مميز.
وكانت ملامح ذلك بدأت بالظهور مع إخفاق تشيكيا في التأهُّل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكن التغيير لم يحصل جذرياً خوفاً من نشوء فراغ قد يؤدي إلى تراجع كبير في المنتخب، وكان ذلك نهجاً حكيماً مكّن من الدفع بلاعبين جدد تدريجياً إلى جانب لاعبي الخبرة، فحافظ المنتخب على مقعده المعتاد بين كبار القارة في الصيف القادم.
ويقود المنتخب الذي كان ثاني التصنيف العالمي للمنتخبات عدة أشهر أعوام 1999 و2000 و2005 و2006 المدرب ميشال بليك (46 عاماً) منذ عام 2009، الذي لم تكن له أي خبرة دولية سابقاً سوى قيادته لمنتخب الشباب بين عامي 2002 و2003، ولذلك تعد البطولة القادمة أكبر التحديات في تاريخه المهني.
وبالنظر إلى تاريخ المشاركات السابقة فإن المنتخب التشيكي يعد مرشحاً لتخطي الدور الأول، لكن تكرار إنجازي 1996 و2004 يبدو أمراً بعيد المنال.
وتبدو آمال الجمهور التشيكي معلقة بالنجم توماس روزيسكي (32 عاماً) لاعب وسط آرسنال الإنكليزي والملقب "موزارت الشرق"، والذي يعد صانع اللعب الأول في الفريق، وقد لعب مع المنتخب 85 مباراة دولية سجل خلالها 20 هدفاً، وقائد المنتخب حارس مرمى تشلسي العملاق بيتر تشيك (1.96 متراً، و88 مباراة دولية)، والمهاجم ميلان باروش (30 عاماً) لاعب غلطة سراي التركي وهو ثاني هدافي المنتخب تاريخياً (40 هدفاً في 87 مباراة دولية)، ولاعب وسط بوردو الفرنسي ياروسلاف بلاسيل (30 عاماً)، إلى جانب ثلاثي دفاع الدوري الألماني المؤلف من ميشال كادليتش (27 عاماً) لاعب باير ليفركوزن، ورومان هوبنيك (27 عاماً) لاعب هيرتا برلين، وزيدنيك بوسبيتش (31 عاماً) لاعب ماينز.
الطريق إلى "يورو 2012" كان مسير المنتخب التشيكي في المجموعة التاسعة للتصفيات مذبذباً، وحل ثانياً خلف المنتخب الإسباني بفارق 9 نقاط ليخوض مباريات الملحق التأهيلي، جامعاً 13 نقطة فقط من 4 انتصارات وتعادل و3 هزائم، وسجل لاعبوه في المجموعة ثم الملحق 15 هدفاً وتلقى مرماه 8 أهداف.
وكانت بداية التصفيات صادمة بالخسارة على أرضه أمام ليتوانيا (0-1)، لكنه ثأر منها في الجولة الأخيرة (4-1)، وكان العامل الأساسي لحلوله في المركز الثاني نتيجته ذهاباً وإياباً مع المنتخب الأسكتلندي إذ فاز عليه ذهاباً في الجولة الثانية (1-0) وتعادلا إياباً في الجولة السادسة (2-2)، كما فاز على ليشتنشتاين ذهاباً وإياباً في الجولتين الثالثة والخامسة (2-0)، وخسر مع إسبانيا ذهاباً في الرابعة (1-2) وإياباً في السابعة (0-2).
وفي الملحق أوقعته القرعة في مواجهة منتخب مونتينيغرو، وتأهل على حسابه إلى النهائيات بعد الفوز ذهاباً (2-0) وإياباً (1-0).
أرقام من التصفيات
  • شارك مع المنتخب التشيكي 34 لاعباً خلال التصفيات، باعتباره ثاني أكثر المنتخبات المتأهِّلة إلى النهائيات دفعاً باللاعبين في التصفيات متساوياً مع الدنمارك، وهو أكثر المنتخبات دفعاً بلاعبين في خط الوسط (14 لاعباً) مشتركاً بهذا الرقم مع منتخب الدنمارك أيضاً، كما أنه أكثر المنتخبات دفعاً بمهاجمين أيضاً (12 لاعباً)، وهو رقم كبير جداً، ويوضح بحث المدرِّب عن لاعبين لهذا الخط.
  • خط الدفاع شهد مشاركة 6 لاعبين فقط، وهو العدد الأقل في التصفيات، متساوياً في ذلك مع منتخب جمهورية إيرلندا، ما يعكس استقرار هذا الخط.
  • هداف المنتخب في التصفيات كان المدافع ميشال كادليتش برصيد 4 أهداف، وهو اللاعب الوحيد الذي شارك في جميع مباريات التصفيات العشر.
  • لاعب الوسط توماس روزيسكي كان الأول في التمريرات الحاسمة عبر صناعة 6 أهداف، وشارك إلى جانب ياروسلاف بلاسيل في 9 مباريات.
  • حافظ المنتخب التشيكي على نظافة شباكه في خمس مباريات، وعجز عن التسجيل في مباراتين فقط.
تاريخ المشاركات السابقة لعب المنتخب التشيكي للمرة الأولى تحت هذا الاسم في يورو 1996، وقبلها كانت جميع مشاركاته باسم تشيكوسلوفاكيا.
يورو 1960 حل منتخب تشيكوسلوفاكيا في المركز الثالث بعد خسارته في نصف النهائي أمام الاتحاد السوفييتي (0-3)، ثم فوزه على المنتخب الفرنسي المضيف (2-0) في مباراة تحديد المراكز.
يورو 1976 أحرز منتخب تشيكوسلوفاكيا اللقب في مشاركته الثانية بالبطولة التي أقيمت في يوغوسلافيا، وجاء التتويج على حساب ألمانيا الغربية بفارق ركلات الترجيح (5-3) بعد التعادل (2-2) في الوقتين الأصلي والإضافي، وكان قد تجاوز منتخب هولندا في نصف النهائي (3-1) بعد وقت إضافي إثر تعادلهما في الوقت الأصلي (1-1).
يورو 1980 استمر التألق التشيكوسلوفاكي في فترة ذهبية آنذاك ليحقق المركز الثالث للمرة الثانية في تاريخ المسابقة، وأقيمت هذه النسخة في إيطاليا، وشارك في النهائيات لأول مرة ثمانية منتخبات، ولعبت تشيكوسلوفاكيا في المجموعة الأولى وحلت ثانية خلف ألمانيا الغربية بعد أن خسرت أمامها (0-1)، ثم فازت على اليونان (3-1) وتعادلت مع هولندا (1-1).
وبموجب نظام البطولة لعب صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة مباراة تحديد المراكز، فلعبت تشيكوسلوفاكيا أمام إيطاليا وتعادلا (1-1)، ثم فازت تشيكوسلوفاكيا بعد ركلات ترجيح ماراثونية (9-8).
يورو 1996 أحرز منتخب تشيكيا في مشاركته الأولى في مسابقة دولية تحت المسمى الجديد المركز الثاني في البطولة التي أقيمت في إنكلترا.
ولعب في الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب ألمانيا وإيطاليا وروسيا، وحل في المركز الثاني بعد ألمانيا التي خسر أمامها (0-2) ثم فاز على إيطاليا (2-1) وتعادل مع روسيا (3-3).
وفي ربع النهائي هزم البرتغال (1-0)، وفي نصف النهائي تجاوز فرنسا بركلات الترجيح (6-5) بعد التعادل (0-0)، وخسر المباراة النهائية أمام ألمانيا (1-2).
يورو 2000 خرج المنتخب التشيكي من الدور الأول بعد حلوله ثالثاً في المجموعة الرابعة التي جمعته مع هولندا وفرنسا والدنمارك، إذ خسر أمام هولندا (0-1) وفرنسا (1-2) وفاز على الدنمارك (2-0).
يورو 2004 وصل منتخب تشيكيا إلى الدور نصف النهائي في البطولة التي أقيمت في البرتغال، ولعب في المجموعة الرابعة وتصدرها بثلاثة انتصارات على لاتفيا (2-1) وهولندا (3-2) وألمانيا (2-1)، وفي ربع النهائي تفوق على الدنمارك (3- 0) قبل أن تتوقف مسيرته أمام اليونان في نصف النهائي (0-1) بعد التمديد.
يورو 2008 غادر المنتخب التشيكي المنافسة من الدور الأول باحتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف البرتغال وتركيا إذ خسر أمامهما (1-3) و(2-3) على التوالي، وكان بدأ مشواره بالفوز على سويسرا في المباراة الافتتاحية للبطولة (1-0).
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة سيلعب المنتخب التشيكي في المجموعة الأولى إلى جانب أحد المضيفين المنتخب البولندي، وروسيا واليونان، وربما تعد هذه المجموعة الأكثر تكافؤاً، ويبدو الصراع مفتوحاً فيها على بطاقتي التأهل بين
المنتخبات الأربعة.
وستجمعه المباراة الأولى مع روسيا في 8 حزيران/ يونيو، والثانية مع اليونان في 12 منه، والثالثة مع بولندا في 16 منه.
تشيكيا – روسي
التقى المنتخبان مرة واحدة تحت المسمى الجديد لهما في "يورو 1996" خلال الدور الأول، وانتهى اللقاء بالتعادل (3-3)، كما جمعتهما 12 مباراة دولية سابقة تحت اسم تشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفييتي، انتهى ست منها بفوز الاتحاد السوفييتي وأربع بالتعادل واثنتان بفوز تشيكوسلوفاكيا، وكانت ثلاث من تلك المواجهات برسم البطولة الأوروبية، إذ خسرت تشيكوسلوفاكيا (0-3) في نصف نهائي 1960، وفازت (2-0) ثم تعادلت (2-2) في طريقها للنهائيات عام 1976 حيث أحرزت فيها اللقب.
تشيكيا – اليونان
لعبت تشيكيا ثلاث مباريات مع اليونان بالاسم الجديد، ولم تحقق خلالها أي فوز، ولم تسجل هدفاً واحداً، إذ انتهت اثنتان بالتعادل السلبي وفازت اليونان في الثالثة (1-0) وكانت في نصف نهائي يورو 2004، أما تشيكوسلوفاكيا فلعبت مع اليونان 5 مباريات فازت فيها جميعاً، وكانت إحداها في يورو 1980 خلال الدور الأول وانتهت بنتيجة (3-1).
تشيكيا – بولند
التقى المنتخبان خمس مرات، ففازت تشيكيا مرتين وبولندا ثلاث مرات، وتحت مسمى تشيكوسلوفاكيا لعب المنتخبان 17 مباراة، ففازت تشيكوسلوفاكيا في عشرة، وتعادلتا في أربع، وفازت بولندا في ثلاث.


تشكيلة الفريق
حراس المرمى
بيتر تشيك
ياروسلاف دروبني
توماس غريغار
جان لاستوفكا


الدفاع
ثيودور غيبري سيلاسي
رومان هوبنيك
ميشل كادليتش
ديفيد ليمبرسكي
توماس سيفوك
ماريك سوتشي

خط وسط
توماس هوبسكمان
بيتر غيراسيك
دانيال كولار
ميلان بيترزيلا
فاتسلاف بيلار
ياروسلاف بلاشيل
دانيال بوديل
فرانتيسك راجتورال
توماس روزيسكي

الهجوم
ميلان باروش
ديفيد لاتافا
توماس نسيد
توماس بيخارت
جان ريزك


المدرب
ميشل بيليك




 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #4


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي












منذ أن توِّج المنتَّخب الهولندي بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1988 بجيل من العمالقة بقيادة الثلاثي الشهير ريكارد وخوليت وماركو فان باستن، والهولنديون يضعون أنفسهم دائماً في صدارة المرشَّحين للمنافسة على لقب جميع البطولات التي يشاركون فيها، وذلك بفضل كوكبة متجدِّدة دائماً من اللاعبين المهاريين الذين غزوا ملاعب العالم ولعبوا في أفضل وأكبر الأندية الأوروبية.
والمتابع لمسيرة المنتخب الهولندي يدرك تماماً مدى الكفاح الذي خاضه لاعبوه وكان دائماً ما ينتهي بالتأهُّل إلى الأدوار النهائية في البطولات المختلفة، حتى يصبح على بعد خطوات قليلة من القبض على ألقاب هذه البطولات إلا أن طموحات المنتَّخب الملقَّب بالطواحين دائماً ما تتحطَّم إما بسبب سوء حظ غريب يصيب الفريق في الأدوار النهائية، أو بسبب انهيار مفاجئ في مستوى اللاعبين يطيح به من السباق في الأمتار الأخيرة.
ففي كأس الأمم الأوروبية عام 1992 على سبيل المثال، خرج الهولنديون من البطولة من الدور نصف النهائي كما ودعوا مونديال 1994 بعدما اصطدموا بالمنتَّخب البرازيلي حامل اللقب بعد ذلك في مباراة كانت الأقوى والأفضل في المونديال انتهت بفوز بشق الأنفس لنجوم السامبا البرازيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم استمر الحظ العاثر عقب ذلك طوال مشاركة المنتخب البرتقالي في المنافسات المختلفة وخاصة بطولات كأس الأمم الأوروبية، خاصة النسخة الأخيرة عام 2008، التي قدَّم فيها المنتَّخب الهولندي مستوى أذهل الجميع بمجموعة من الشباب، قادمهم من على مقعد المدرِّب النجم العالمي السابق ماركو فان باستن، إلى اكتساح إيطاليا بثلاثة أهداف دون ردٍّ، ثم إذلال الديوك الفرنسية بهزيمة مدوِّية قوامها أربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يختتم مسيرته في الدور الأول بفوز سهل على رومانيا بهدفين دون ردٍّ، وفجأة ودون أية مقدمات انهار الفريق في ربُع النهائي أمام الدب الروسي بخسارة غير متوقَّعة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فودَّع البطولة بعد أن توقَّع الجميع لهذا المنتخب أن يصل إلى نصف النهائي بسهولة على أقل تقدير.
كذلك لا يمكن أن ننسى تأهُّل المنتخب الهولندي إلى نهائي كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974، قبل أن يخسر أمام ألمانيا الغربية (1-2)، ثم في مونديال 1978 في الأرجنتين قبل أن يسقط أيضاً أمام الدولة المنظمة (1-3)، وأخيراً في مونديال جنوب أفريقيا الفائت الذي فقد لقبه أيضاً بالخسارة أمام إسبانيا بهدف دون ردٍّ، سجَّله أندريس إنييستا في الدقيقة 116 (قبل نهاية الوقت الإضافي بأربع دقائق فقط).
كل هذه المعطيات السابقة تؤكِّد أننا أمام منتخب سيئ الحظ وغير موفَّق بامتياز، كما أنه فريق يتميز أيضاً بالقدرة الواضحة على تخطي الأدوار الأولى من المسابقات، التي يشارك فيها، وبلوغ النهائي أو نصف النهائي على أقل تقدير، وهو ما يجعلنا منطقياً نضع منتَّخب الطواحين الهولندية في صدارة المرشحين للتتوِّيج بلقب كأس الأمم الأوروبية القادمة.
يضم المنتَّخب الهولندي حالياً كوكبة من أبرز اللاعبين المتألِّقين باستمرار على ساحة كرة القدم الأوروبية، في مقدمتهم بالتأكيد آريين روبين (28 عاماً)، نجم بايرن ميونيخ الألماني، وأحد أبرز وأمهر لاعبي العالم حالياً، إضافة إلى لاعب إنتر ميلان الإيطالي ويسلي سنايدر (27 عاماً)، أحد أفضل اللاعبين في كأس العالم الماضية، وفي الهجوم يعتمد الهولنديون على هدَّاف ونجم آرسنال الإنكليزي روبين فان بيرسي، الذي يعيش أفضل وأهم فتراته في الملاعب حالياً، ويتطلع كلاس يان هونتيلار(28 عاماً)، هداف شالكه الألماني حالياً ولاعب ريال مدريد السابق، إلى الإعلان عن نفسه بقوة في اليورو القادم.
يدرِّب المنتخب الهولندي حالياً المدرِّب القدير بيرت فان ميرفيك، البالغ من العمر 59 عاماً، الذي قاد الفريق باقتدار إلى نهائي كأس العالم الماضية، ثم إلى التأهُّل بسهولة إلى نهائيات يورو 2012، بعد صدارته للمجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة.
ويحتلُّ المنتَّخب الهولندي حالياً المرتبة الثانية على لائحة الفيفا لتصنيف المنتخبات العالمية برصيد 1379 نقطة، متقدِّماً بفارق كبير على المنتَّخب الألماني صاحب المركز الثالث، علماً بأن أفضل ترتيب للهولنديين كان في آب/أغسطس عام 2011 عندما احتلُّوا المركز الأول، وأسوأ ترتيب لهم كان المركز 25 في شباط/فبراير عام 1998.
الطريق إلى يورو 2012 تخطَّى المنتَّخب الهولندي عقبة التصفيات المؤهِّلة إلى "يورو 2012"، دون أية صعوبة تُذكر، وأعلن الفريق تأهُّله إلى النهائيات بعد أن حصد تسعة انتصارات متتالية، أهَّلته مبكراً إلى النهائيات، علماً بأن الطواحين الهولندية تلقَّت خسارة غير مؤثِّرة في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام منتَّخب السويد بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فأنهى الهولنديون التصفيات متصدِّرين المجموعة الخامسة برصيد 27 نقطة، بعد أن أحرزوا 37 هدفاً، ودخل مرماهم 8 فقط.
افتتح المنتَّخب الهولندي مسيرته في التصفيات بفوز كاسح خارج ملعبه على سان مارينو بخماسية نظيفة، قبل أن يحقِّق فوزاً بشق الأنفس على ضيفه المنتَّخب الفنلندي بهدفين مقابل هدف واحد، وكرَّر الفريق فوزه خارج ملعبه بتغلُّبه على نظيره المولدافي.
وفي واحدة من أكبر النتائج في التصفيات وأكثرها لفتاً للانتباه، اكتسحت الطواحين الهولندية المنتَّخب السويدي العتيد بأربعة أهداف مقابل هدف، في لقاء جرى في العاصمة أمستردام، قبل أن يعود الهولنديون ويسجِّلون رباعية أخرى، ولكن خارج ملعبهم هذه المرة في شباك المنتَّخب المجري، وفي لقاء العودة في أمستردام كرَّر المنتَّخب البرتقالي فوزه على المجر (5-3)، ثم حقَّق فان بيرسي ورفاقه النتيجة الأكبر في التصفيات بفوزهم في عقر دارهم على سان مارينو (11-0).
وتواصلت عروض هولندا القوية عقب ذلك فحقَّقت فوزين متتالين على فنلندا خارج الديار (2-0) ثم على مولدافيا في روتردام (1-0).
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتَّخب الهولندي الأرقام التالية:
خاض المنتَّخب الهولندي عشر مباريات، أحرز فيها 37 هدفاً، بمتوسط تهديفي بلغ 3.7 هدف في المباراة الواحدة، ودخل مرماه 8 أهداف فقط.
المنتَّخب الهولندي هو صاحب أقوى خط هجوم في التصفيات.
قام لاعبو المنتَّخب الهولندي بـ83 محاولة على المرمى ووقعوا 25 مرة في مصيدة التسلل، واحتسبت لهم 63 ركلة زاوية، وحصلوا على 4 بطاقات صفراء.
هدَّاف المنتَّخب الهولندي والتصفيات بشكل عام هو مهاجم شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار برصيد 12 هدفا.
ديرك كويت ووسلي سنايدر هما أفضل صانعي ألعاب في صفوف هولندا وكلاهما أهدى ست تمريرات حاسمة خلال التصفيات، علماً بأن الأول لعب 685 دقيقة والثاني لعب 720 دقيقة.
أكثر لاعبي المنتَّخب الهولندي محاولة على المرمى هو هونتيلار برصيد 20 محاولة، ويأتي في المركز الثاني على صعيد كل اللاعبين المشاركين في التصفيات بوجه عام خلف البرتغالي رونالدو.
يوريس ماتيسن لاعب ملقا الإسباني، وجورج فان دير فيل لاعب أياكس أمستردام هما أكثر لاعبي هولندا خوضاً للمباريات في التصفيات وكلاهما لعب 10 مباريات.


تاريخ المشاركات السابقة بالتأكيد فإن الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1988 هو الإنجاز الأبرز في تاريخ مشاركات المنتَّخب الهولندي السابقة في اليورو، كما أن الهولنديين تأهَّلوا إلى الدور نصف النهائي في بطولة 1992، التي استضافتها السويد وفي النسخة الحادية عشرة عام 2000، تأهَّل المنتَّخب الإيطالي أيضاً إلى المربع الذهبي ثم وُجد في الدور ذاته في بطولة عام 2004، التي أقيمت في البرتغال.
وبوجه عام فقد جاءت المشاركات السابقة على النحو التالي :
يورو 1976 تأهَّل المنتَّخب الهولندي إلى نسخة عام 1976، التي كانت تبدأ من الدور نصف النهائي مباشرة، وخسر الهولنديون مباراتهم الوحيدة في البطولة أمام تشيكوسلوفاكيا التي توِّجت باللقب فيما بعد (1-3).
يورو 1980 شارك المنتَّخب الهولندي في النسخة السادسة التي استضافتها إيطاليا وودَّع المنتخب البرتقالي المنافسات من الدور الأول، عقب حصده لثلاث نقاط بفوزه على اليونان (1-0)، ثم خسر الفريق مباراته الثانية أمام ألمانيا الغربية، التي توِّجت بالبطولة عقب ذلك (2-3)، وشهدت المباراة الثالثة للمنتَّخب الهولندي تعادلاً أمام المنتخب التشيكوسلوفاكي أطاح بالفريق من البطولة.
يورو 1988 عوَّض المنتَّخب الهولندي إخفاقاته السابقة في اليورو بفوزه بلقب النسخة الثامنة من البطولة، التي استضافتها ألمانيا الغربية عام 1988، وافتتح الهولنديون البطولة بالخسارة أمام الاتحاد السوفييتي، ثم حقَّقت الطواحين الهولندية فوزين متتاليين على إنكلترا (3-1) وعلى جمهورية أيرلندا (1-0)، فتأهَّلت بالتالي لنصف النهائي كثاني المجموعة الثانية.
ورغم اصطدام الهولنديين بالماكينات الألمانية، صاحبة الأرض والجمهور، في نصف النهائي إلا أن أبناء المدرِّب القدير رينوس ميتشلس تمكَّنوا من تخطي العقبة الألمانية الكؤود، بفضل كرتهم الشاملة والجيل الشاب الذي شاركوا به، فانتهى اللقاء بفوز المنتَّخب البرتقالي بهدفين مقابل هدف واحد، فصعد بالتالي إلى مواجهة ثأرية مع السوفييت انتهت بفوز رائع للهولنديين بهدفين دون ردٍّ فتوِّجوا بالكأس الأوروبية للمرة الأولى في تاريخهم.
يورو 1992 كرَّر المنتَّخب الهولندي تفوقه في الدور الأول، حيث تصدَّر مجموعته في الدور الأول من نسخة "السويد 1992"، بعد فوزه الكبير على ألمانيا (3-1) واسكتلندا (1-0)، وتعادله مع اتحاد الكومنولث (0-0)، فتأهل بالتالي إلى نصف النهائي، إلا أن المفاجأة الدنماركية أطاحت به عقب تعادل المنتَّخبين (2-2) ثم فوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4).
يورو 1996 شارك المنتَّخب الهولندي في نهائيات عام 1996، التي أقيمت في إنكلترا ضمن المجموعة الأولى في الدور الأول، التي ضمَّت معه إنكلترا التي سقط أمامها (1-4) وسويسرا التي فاز عليها المنتَّخب البرتقالي (2-0) ثم اسكتلندا التي تعادل معها (0-0).
وانتهت مشاركة الهولنديين عند الدور ربُع النهائي عندما خسر من فرنسا بركلات الترجيح (5-4) ولجأ إليها المنتَّخبان عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
يورو 2000 واستضاف الهولنديون أول بطولات الأمم الأوروبية في الألفية الجديدة بالمشاركة مع بلجيكا، وأبلى المنتَّخب الهولندي، صاحب الأرض والجمهور، بلاءً حسناً بتصدُّره المجموعة الرابعة بثلاثة انتصارات متتالية على التشيك (1-0) ثم الدنمارك (3-0) وأخيراً على الديوك الفرنسية (3-2)، فتأهَّل الفريق بالتالي بعد حصوله على العلامة الكاملة إلى ربُع النهائي في مواجهة يوغسلافيا وانتهي اللقاء بفوز كاسح للطواحين الهولندية بستة أهداف مقابل هدف.
وانتهت مسيرة الهولنديين على غير المتوقَّع في نصف النهائي أمام المنتخب الإيطالي عندما تعادل المنتَّخبان سلباً في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين، فلعبا ركلات الترجيح التي انتهت لصالح المنتخب الإيطالي (3-1).
يورو 2004 خاض المنتَّخب الهولندي بطولة عام 2004، التي استضافتها البرتغال، بقوة بحثاً عن اللقب الثاني في تاريخه، وعبر الفريق الدور الأول بشق الأنفس بعد أن حصل على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بأربع نقاط فقط، جمعها من فوز على لاتفيا (3-0) وخسارة من التشيك (2-3) وتعادل مع ألمانيا (1-1).
وفي ربُع النهائي تخطَّى البرتقالي منتَّخب السويد أيضاً بشق الأنفس عقب تعادل المنتَّخبين (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي وفوز هولندا في ركلات الترجيح (5-4).
وفي نصف النهائي خرج الهولنديون أمام البرتغاليين أصحاب الأرض والجمهور بخسارتهم (1-2)، لتتوقَّف مسيرة الفريق في الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخهم.
يورو 2008 انطلاقة الطواحين الهولندية في يورو 2008 جاءت مُذهلة للجميع، حيث جمع الفريق العلامة الكاملة وتصدَّر على حساب إيطاليا، التي فاز عليها (3-0) وفرنسا (4-1) ورومانيا (2-0)، وفجأة وبعد أن رشَّح الجميع الفريق إلى القبض على لقب البطولة بسهولة، أو على الأقل التأهُّل للنهائي عاد وسقط بغرابة أمام روسيا (1-3)، في ربُع النهائي.
المجموعة الثانية
أوقعت القرعة المنتخب الهولندي في المجموعة الثانية بالغة الصعوبة، بجوار منتخبات ألمانيا والبرتغال والدنمارك، ومما لاشك فيه أن هذه المجموعة ستشهد صدامات بالغة الصعوبة للمنتخب البرتقالي خاصة تلك التي ستجمع بينه وبين نظيره الألماني في الدور الأول، يوم الثالث عشر من حزيران / يونيو القادم على استاد ميتاليست بمدينة خاركييف الأوكرانية، حيث تعد في نظر الكثيرين "نهائياً مبكراً" في البطولة، كما أن المواجهتين الأخريين للطواحين الهولندية في الدور الأول لن تخلو من الصعوبة بل تعدان ثأريتان إلى حد كبير، فالأولى ستكون أمام المنتخب الدنماركي الذي أخرج الهولنديين من نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992، كما أن الثانية ستكون أمام المنتخب البرتغالي الذي أطاح بهولندا من نصف نهائي أمم أوروبا 2004.
وبصورة عامة فقد جاء تاريخ مواجهات المنتخب الهولندي مع ألمانيا والدنمارك والبرتغال على النحو التالي :-
هولندا - ألمانيا

  • التقى المنتخب الهولندي مع نظيره الألماني في 38 مباراة سابقة، انتهت 14 مباراة بفوز الماكينات الألمانية مقابل عشر لهولندا، فيما تعادل المنتخبان في 14 مواجهة، وسجَّل المنتخب الألماني 75 هدفاً مقابل 63 هدفاً لهولندا.
  • تميل كفة مباريات المنتخبين في نهائيات أمم أوروبا لصالح المنتخب الهولندي، الذي حقَّق الفوز في مباراتين مقابل خسارة واحدة أمام ألمانيا فيما تعادل المنتخبان في مباراة واحدة، وسجَّل الألمان ستة أهداف في الشباك الهولندية مقابل 8 أهداف أحرزتها الطواحين الهولندية في شباك المانشافت.
  • كان أول لقاء بين المنتخبين في بطولة عام 1980، وانتهى بفوز ألمانيا الغربية (3-2)، فيما فازت هولندا باللقاء الثاني، الذي جمع بين المنتخبين في نصف نهائي بطولة 1988 (2-1)، وكررت هولندا فوزها في اللقاء الثالث، الذي جاء في الدور الأول من بطولة عام 1992 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل المنتخبان في آخر مواجهة حدثت بينهما على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية (1-1) في بطولة عام 2004 بالبرتغال.
هولندا - البرتغال



  • خاض المنتخب الهولندي 10 مباريات أمام نظيره البرتغالي في جميع البطولات، ست مواجهات منها انتهت لصالح البرتغال، مقابل فوز واحد لهولندا، فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، علماً بأن المنتخب البرتغالي سجَّل 12 هدفاً في مرمى هولندا، مقابل خمسة أهداف برتقالية في مرمى البرتغال.
  • تعد المواجهة الشهيرة التي جمعت بين المنتخبين في نصف نهائي يورو 2004، التي انتهت بفوز البرتغال 2-1 هي الوحيدة بين البلدين في إطار كأس الأمم الأوروبية.
  • التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي 28 مرة على الصعيدين الودي والرسمي انتهت 12 مباراة منها بفوز المنتخب الهولندي بينما فاز الدنماركيون في 6 مباريات، كما تعادل المنتخبان في عشر مواجهات.
  • أحرز المنتخب الهولندي 57 هدفاً في شباك الدنماركيين بينما سجل المنتخب الاسكندنافي 36 هدفاً في شباك الطواحين الهولندية.
  • التقى المنتخبان الهولندي والدنماركي مرتين في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، المواجهة الأولى كانت في نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992 وانتهت بفوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4) عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2)، أما المواجهة الثانية فكانت في الدور الأول من نهائيات عام 2000 وانتهت بفوز كاسح للهولنديين بثلاثة أهداف نظيفة.

تشكيلة الفريق

حراس المرمى

تيم كرول
مارتن ستيكيلينبورغ
مايكل فورم


الدفاع


فورنون أنيتا
خالد بولحروز
ويلفرد بوما
جون هيتينجا
يوريس ماثيسين
غريغوري فان دير ويل
رون فلار
جيترو ويليامز

خط وسط


إبراهيم أفيلاي
نييجل دي جونغ
سيم دي جونغ
آدم ماهر
ارين روبين
ستاين شارز
ويسلي شنايدر
كيفين ستروتمان
مارك فان بوميل
رفائيل فان در فارت

الهجوم

لوك دي جونغ
كلاس يان هونتلار
ديرك كويت
جيريمين لينس
لوشيانو نارسينغا
روبن فان بيرسي


المدرب

بيرت فان مارويك




 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #5


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي












يشارك المنتخب الدنماركي في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2012" لهدف أساسي هو محو الصورة السيئة والباهتة التي ظهر عليها في نهائيات كأس العالم الماضية والتي استضافتها جنوب أفريقيا منتصف عام 2010، عندما خرج الفريق خالي الوفاض من الدور الأول بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة خلف هولندا واليابان برصيد ثلاث نقاط، بالإضافة إلى ذلك يأمل الدنماركيون من خلال مشاركتهم القادمة في اليورو أن يسجلوا عودة موفقة إلى النهائيات الأوروبية التي غابوا عنها في نسختها الماضية حيث استضافتها سويسرا بالمشاركة مع النمسا.
وكان المنتخب الدنماركي قد أخفق في التأهل إلى "يورو 2008" عندما حل في المركز الرابع ضمن المجموعة السادسة التي شهدت تأهل إسبانيا والسويد إلى النهائيات، فيما كان آخر ظهور للدنماركيين في اليورو عام 2004 في النسخة الثانية عشرة التي استضافتها البرتغال، ونجح وقتها أحفاد الفايكنغ في التأهل إلى ربع النهائي عن المجموعة الثالثة برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف فقط عن إيطاليا صاحبة المركز الثالث، قبل أن يتعثر الفريق في ربع النهائي بخسارته المذلة أمام جمهورية التشيك بثلاثية نظيفة.
وبالتأكيد فإن كل هذه الذكريات السيئة ألقت بظلالها على مشاركة الدنماركيين القادمة في اليورو وهو ما جعل الجمهور الدنماركي يتوجس من الظهور القادم لمنتخب بلاده خشية أن تلحق به هزائم مدوّية خاصة أنه وقع في "مجموعة الموت" التي ضمت معه ألمانيا وهولندا والبرتغال.
من جانب آخر يطمح مدرب المنتخب الدنماركي المخضرم مورتن أولسن البالغ من العمر 62 عاماً أن يقود الفريق إلى تحقيق مفاجأة كبرى مثل تلك التي حققها سابقه ريتشارد مولر نيلسن مع أحفاد الفايكنغ عام 1992 عندما نجح في قيادتهم إلى الفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى في تاريخهم حيث سطروا مفاجأة مدوية دخلوا بها التاريخ من أوسع أبوابه خاصة أنهم لم يكونوا مؤهلين أصلاً للبطولة، بل اشتركوا فيها عقب استبعاد يوغوسلافيا السياسي من
المشاركة عقاباً لها على حربها على البوسنة والهرسك وقتها.
ويعيش المنتخب الدنماركي على وقع ذكريات مشابهة لتلك التي جرت عام 1992 فالفريق وإن كان تصدر مجموعته المؤهّلة إلى اليورو برصيد 19 نقطة أمام البرتغال، فإنه يعاني من غياب النجوم أو عناصر الخبرة المحترفة من أندية أوروبية كبرى، إذ لا يوجد بين صفوفه حالياً من اللاعبين المعروفين على الصعيد الأوروبي سوى الثلاثي المحترف في الدولي الإنكليزي دانييل آغر قائد الفريق ومدافع ليفربول البالغ من العمر 27 عاماً، وتوماس سورينسن حارس مرمى ستوك سيتي البالغ من العمر 35 عاماً، إضافة إلى المهاجم نيكلاس بندتنر مهاجم الفريق الشاب (24 عاماً) الذي يلعب حالياً في صفوف ساندرلاند ويمضي موسماً غير موفق مع فريقه، إذ أحرز أربعة أهداف فقط في 17 مباراة خاضها في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم.
ويتصدر بندتنر ترتيب هدافي المنتخب الدنماركي في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا
2012 برصيد 3 أهداف فقط أحرزها في 450 دقيقة متساوياً في ذلك مع المهاجم البارز دينيس روميدال لاعب بروندبي حالياً وأولمبياكوس اليوناني وأجاكس سابقاً، ويعد روميدال أفضل لاعبي المنتخب الدنماركي في التصفيات على الإطلاق فمع إحرازه ثلاثة أهداف أهدى زملاءه خمس تمريرات حاسمة وذلك خلال 673 دقيقة لعب في التصفيات.
الطريق إلى "يورو 2012" وقع المنتخب الدنماركي ضمن المجموعة الثامنة التي ضمت معه منتخبات البرتغال والنرويج وأيسلندا وقبرص وتمكن الدنماركيون من إحكام سيطرتهم على صدارة المجموعة بعد أن استهلوا مشوارهم بالفوز على المنتخب الأيسلندي في كوبنهاغن قبل أن يسقط الفريق خارج ملعبه أمام البرتغال (1-3)، ثم استعاد الفريق توازنه عقب ذلك محققاً فوزاً سهلاً على ضيفه المنتخب القبرصي بثنائية، قبل أن يتعادل (1-1) خارج ملعبه مع الدنمارك.
وحقق منتخب أحفاد الفايكنغ نجاحات قوية في مرحلة الإياب من التصفيات، إذ نجح في الفوز خارج ملعبه على أيسلندا بهدفين دون رد، ثم بالنتيجة ذاتها على ضيفه المنتخب النرويجي قبل أن يتألق خارج قواعده ويكتسح المنتخب القبرصي بأربعة أهداف مقابل هدف، وأخيراً نجح على أرضه في تخطي منافسه الشرس المنتخب البرتغالي في آخر مواجهاته في المجموعة بهدفين مقابل هدف وهو الفوز الذي منح الدنماركيين تذكرة التأهل المباشرة إلى اليورو القادم.
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتخب الدنماركي الأرقام التالية:
  • خاض المنتخب الدنماركي ثماني مباريات، أحرز فيها 15 هدفاً بمتوسط تهديفي بلغ 1.9 هدف في المباراة الواحدة، ودخل مرماه 6 أهداف بمتوسط تهديفي بلغ 0.75 هدف في المباراة.
  • قام لاعبو المنتخب الدنماركي بـ 44 محاولة على المرمى ووقعوا 26 مرة في مصيدة التسلل واحتسبت لهم 38 ركلة زاوية، وحصلوا على 9 بطاقات صفراء.
  • هدافا المنتخب الدنماركي في التصفيات هما نيكلاس بندتنر ودينيس روميدال وكلاهما أحرز 3 أهداف.
  • نيكلاس بندتنر هو أكثر اللاعبين الدنماركيين محاولة للهجوم على المرمى خلال التصفيات، حيث سدد 8 تسديدات صوب القائمين والعارضة خلال 450 دقيقة خاضها في طريق التأهل لليورو.
تاريخ المشاركات السابقة إن فوز المنتخب الدنماركي بكأس الأمم الأوروبية التاسعة التي استضافتها السويد عام 1992 هو أبرز إنجازات الكرة الدنماركية على الإطلاق، يليها التأهل لنصف نهائي أمم أوروبا عام 1984، وغير ذلك فإن الدنماركيين انتهت معظم مشاركاتهم السابقة في اليورو إما بالخروج من الدور الأول أو من ربع النهائي على أفضل تقدير وبوجه عام فقد جاءت مشاركات المنتخب الدنماركي على النحو التالي:
يورو 1960
أقيمت يورو 1960 بنظام نصف النهائي مباشرة حيث لعبت في هذا الدور منتخبات الدنمارك والاتحاد السوفيتي وإسبانيا والمجر، وتمكن الاتحاد السوفييتي من الفوز على الدنمارك بثلاثة أهداف دورن رد فواجه في النهائي إسبانيا التي تخطت عقبة المجر (2-1) بينما خسرت الدنمارك مجدداً مع المجر في مباراة تحديد المركز الثالث (1-3) فيما توجت إسبانيا بلقب البطولة في النهائية عقب فوزها على السوفييت بهدفين مقابل هدف واحد.
يورو 1984
عاد المنتخب الدنماركي إلى
المشاركة في النهائيات الأوروبية بعد غياب دام 24 عاماً، وكانت عودة موفقة للفريق الذي تمكن من التأهل لنصف النهائي عقب خسارته في مباراة الافتتاح من فرنسا المنظمة بهدف دون رد ثم فوزه على يوغوسلافيا وبلجيكا (5-0) و(3-2) على التوالي، فتأهّل الفريق إلى نصف النهائي قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام إسبانيا (5-4) عقب تعادل الفريقين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما.
يورو 1988
وجد المنتخب الدنماركي في نهائيات عام 1988 التي استضافتها ألمانيا، ولكنه كان ضيف شرف في البطولة عقب خسارته كل مبارياته في الدور الأول أمام إسبانيا (2-3) وألمانيا الغربية (0-2) ثم أخيراً أمام إيطاليا (0-2) أيضاً فودع الفريق البطولة دون أي رصيد من النقاط.
يورو 1992
مع عدم تأهّل المنتخب الدنماركي إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في السويد إلا أنه شارك في آخر وقت بدلاً عن يوغوسلافيا المستبعدة، وقيل وقتها إن اللاعبين جمعوا من المنتجعات والأماكن السياحية التي كانوا يقضون فيها عطلة الصيف مع عائلاتهم، ودخل الفريق البطولة دون أي إعداد حقيقي ودون أن يخوض أي مباراة تجريبية.
وفاجأ اللاعبون الدنماركيون العالم أجمع عندما قدموا أداءً رائعاً في البطولة، إذ افتتحوا المنافسات بتعادل سلبي مع إنكلترا قبل أن يخسروا مع السويد صاحبة الأرض بهدف دون رد ثم استرد الفريق اعتباره بفوز حاسم على فرنسا (2-1) صعد به إلى نصف النهائي.
وابتسمت ركلات الترجيح للدنماركيين هذه المرة حيث فازوا فيها على هولندا حاملة اللقب (5-4) عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بتعادل المنتخبين (2-2)، وتأهل الفريق إلى المباراة النهائية التي انتهت لمصلحته أيضاً عقب فوزه على ألمانيا بهدفين دون رد ليصبح أول فريق في تاريخ كرة القدم يفوز بلقب بطولة على الرغم من إقصائه في تصفياتها التمهيدية.
يورو 1996
عاد المنتخب الدنماركي إلى أدائه الباهت في النهائيات الأوروبية بخروجه وهو حامل اللقب من الدور الأول ليورو 1996 الذي أقيم في إنكلترا، حيث اختتم الدور الأول وهو في المركز الثالث في المجموعة الرابعة عقب تعادله مع البرتغال بهدف لكل منهما وفوزه على تركيا بثلاثية نظيفة ثم سقوطه بالنتيجة ذاتها أمام كرواتيا.
يورو 2000
خرج المنتخب الدنماركي مجدداً من الدور الأول في كأس الأمم الأوروبية عام 2000 التي استضافتها بلجيكا بالمشاركة مع هولندا، ولكن الإخفاق هذه المرة كان ذريعاً إلى أقصى حد فقد خسر أحفاد الفياكنغ أمام فرنسا بثلاثية نظيفة ثم بالنتيجة ذاتها أمام هولندا قبل أن يلقوا خسارة مذلة أخرى أمام تشيكيا بهدفين دون رد.
يورو 2004
نجح الدنماركيون أخيراً في تخطي عقبة الدور الأول من النسخة الثانية عشرة لبطولة الأمم الأوروبية بعد حصولهم على المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد خمس نقاط في مجموعة اختلطت الأوراق فيها إلى حد كبير حيث تساوت منتخبات إيطاليا والسويد والدنمارك في عدد النقاط ( خمس لكل منها) وجاءت السويد في المركز الأول تلتها الدنمارك بفارق الأهداف فيما ودعت إيطاليا البطولة، وقيل وقتها: إن الدولتين الجارتين اتفقتا على التعادل (2-2) في مواجهتهما وهي النتيجة الوحيدة التي كانت ستطيح بإيطاليا خارج البطولة.
وفي ربع النهائي عادت الدنمارك وسقطت أمام تشيكيا "بالتخصص" (0-3) فودعت البطولة سريعاً مرة أخرى.
يورو
2012 يفتتح المنتخب الدنماركي الذي جاء في المجموعة الثانية مواجهاته في اليورو بلقاء هولندا في التاسع من حزيران/يونيو القادم، قبل أن يصطدم بالبرتغال التي كانت معه في التصفيات الماضية، وذلك في مواجهة ستجمع بين الفريقين في الثالث عشر من حزيران – يونيو القادم، وسيختتم الدنماركيون مبارياتهم في الدور الأول بلقاء بالغ الصعوبة مع الماكينات الألمانية في اليوم السابع عشر من الشهر ذاته.
وبوجه عام فإن تاريخ مواجهات المنتخب الدنماركي مع منتخبات المجموعة الثانية جاء على النحو التالي:
البرتغال - الدنمارك
  • تواجه المنتخب الدنماركي مع نظيره البرتغالي في 12 مباراة، انتهت 7 منها بفوز البرتغال، مقابل ثلاث لمصلحة منتخب الفايكنغ، فيما انتهت مواجهتان بالتعادل، وأحرز المنتخب البرتغالي 26 هدفاً في شباك الدنمارك التي أحرز لاعبوها 16 هدفاً في الشباك البرتغالية.
  • على صعيد المواجهات في كأس الأمم الأوروبية التقى المنتخبان مرة واحدة فقط، كانت في إطار الدور الأول من نهائيات "يورو 1996" وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
الدنمارك - البرتغال
  • التقى المنتخبان الألماني والدنماركي في 25 مواجهة سابقة بوجه عام انتهت 14 مواجهة لمصلحة ألمانيا مقابل 8 لصالح المنتخب الدنماركي فيما تعادل المنتخبان في ثلاث مباريات وأحرز المنتخب الألماني 51 هدفاً في شباك نظيره الدنماركي، فيما تلقت شباك المانشافت 35 هدفاً دنماركياً.
  • على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية التقى المنتخبان في مواجهتين كانت الأولى في الدور الأول من نهائيات "يورو 1988"، وانتهت المواجهة لمصلحة ألمانيا الغربية بهدفين دون رد، فيما جاءت الثانية في نهائي يورو 1992 وانتهت لمصلحة الدنمارك بالنتيجة ذاتها.
الدنمارك – هولندا
  • التقى المنتخبان الدنماركي والهولندي 28 مرة على الصعيدين الودي والرسمي انتهت 12 مباراة منها بفوز المنتخب الهولندي بينما فاز الدنماركيون في 6 مباريات، كما تعادل المنتخبان في عشر مواجهات.
  • أحرز المنتخب الهولندي 57 هدفاً في شباك الدنماركيين بينما سجل المنتخب الاسكندنافي 36 هدفاً في شباك الطواحين الهولندية.
في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، التقى المنتخبان الهولندي والدنمارك مرتين، المواجهة الأولى كانت في نصف نهائي أمم أوروبا عام 1992 وانتهت بفوز الدنمارك بركلات الترجيح (5-4) عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2)، أما المواجهة الثانية فكانت في الدور الأول من نهائيات عام 2000 وانتهت بفوز كاسح للهولنديين بثلاثة أهداف نظيفة.

تشكيلة الفريق
حراس المرمى
ستيفان ميغارد أندرسن
توماس سورينسن


الدفاع
دانييل مانس آغر
أندرياس بجيلاند
لارس كريستيان غاكوبسن
سيمون ثورب كير
سيمون باسك بولسين
دانيال واس

خط وسط
كريستيان دانمان إريكسن
توماس كالنبيرغ
ويليام كفيست يورغنسن
كريستيان بولسين
جايكوب بنديكس أهد بولسين
لاسي تشون
مايكل كابيلجارد سيلبيرباوير
نيكي ديغي زيملنج

الهجوم
نيكلاس بيندتنر
مايكل كروهن-دهلي
توبياس بيلغارد ميكلسن
دينيس روميدال


المدرب
مورتن أولسن




 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #6


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي















يشعر لاعبو المنتخب الألماني أن الوقت قد حان لإحراز لقب جديد يضاف إلى خزائنهم، بعد أن طال غيابهم عن الوقوف على منصات تتوِّيج الأبطال، منذ فوزهم بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 1996، التي أقيمت في إنكلترا عقب تغلُّبهم على المنتخب التشيكي في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف واحد.
والمتابع للمنتخب الألماني في السنوات الأخيرة، وتحديداً منذ كأس العالم التي استضافتها ألمانيا عام 2006، يُدرك بحق أنه أمام منتخب جدير بالاحترام والتقدير، قادر على لعب دور البطولة دائماً في المنافسات التي يخوضها، إلا أنه دوماً ما يخسر الرهان في الأمتار الأخيرة، والمثير أنه دائماً ما يخرج على يد الدولة التي تحرز اللقب عقب ذلك، وهو ما يجعلنا نعتقد أن الماكينات الألمانية أصبحت أمام نوع جديد من "العُقد الكروية" وهي عقدة الأدوار النهائية.
وكان المنتخب الألماني قد صعد إلى نصف نهائي مونديال 2006، التي استضافها على أرضه إلا أنه عاد وخسر أمام إيطاليا بهدفين دون رد، ثم تمكَّن وبتشكيلة شابه من التأهل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2008، قبل أن يفقد اللقب عقب خسارته أمام الماتادور الإسباني بهدف دون رد، وفي مونديال 2010 أبهرت الماكينات الألمانية العالم أجمع، عقب النتائج الكبرى التي حققتها بالفوز على إنكلترا في ثمن النهائي (4-1)، ثم اكتساح الأرجنتين في ربع النهائي برباعية نظيفة، وفي نصف النهائي اصطدم المنتخب الألماني مجدداً بإسبانيا، التي عادت وكررت فوزاً بهدف نظيف لتتأهَّل إلى النهائي، وتحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخها عقب فوزها بالنتيجة ذاتها على هولندا.
ويدرك مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف، البالغ من العمر 52 عاماً وتولى المسؤولية عقب انتهاء مونديال 2006، أنه أصبح مطالباً بلقب جديد خاصة أن الجماهير الألمانية لن تقتنع حتى ببلوغ الأدوار النهائية، خاصة بعد أن أصبح المنتخب يضم بين صفوفه عدداً من أفضل وأهم النجوم الصاعدة في السنوات الأخيرة، في مقدمتهم ثنائي ريال مدريد الإسباني، مسعود أوزيل وسامي خضيرة، إضافة إلى كتيبة من اللاعبين الشباب المتألِّقين في الدوري المحلي، منهم على سبيل المثال: حارس بايرن ميونيخ مانويل نيوير (25 عاماً)، ونجم بروسيا دورتموند ماريو غوتزه (19 عاماً)، إضافة إلى أندريه شوليه لاعب وسط باير ليفركوزن (21 عاماً)، وتوني كروس وتوماس مولر لاعبا بايرن ميونيخ، وكلاهما يبلغ من العمر (22 عاماً).
وينضم إلى هذه العناصر الشابة عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة والإنجازات الكبيرة على الصعيد الدولي في مقدمتهم المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه لاعب لاتسيو الإيطالي، الذي خاض مع منتخب بلاده 114 مباراة دولية، أحرز خلالها 63 هدفاً، وقائد المنتخب فيليب لام (85 مباراة دولية)، ومدافع بريمين السابق وآرسنال الإنكليزي حالياً بير ميريتساكر (27 عاماً)، وبالتأكيد فإن هذه التشكيلة، التي تجمع بين عناصر الخبرة والشباب الواعدين تعتبر بصورة أولية وبعيدة عن أي حسابات على أرض الواقع، تشكيلة نموذجية قادرة على إنجاز الكثير والمنافسة بقوة على لقب أمم أوروبا القادمة.
ويحتلُّ المنتخب الألماني حالياً المرتبة الثانية على لائحة ترتيب الفيفا لترتيب
المنتخبات العالمية برصيد 1369 نقطة خلف إسبانيا، علماً بأنه يحتل المرتبة ذاتها أوروبيا، وكان المنتخب الألماني تصدَّر ترتيب المنتخبات العالمية في الفترة من كانون الأول / ديسمبر عام 1992 وحتى آب/ أغسطس عام 1993، كما حلَّ في صدارة منتخبات العالم أيضاً في الفترة ما بين شباط / فبراير 1994 وحتى حزيران / يونيو من العام ذاته، فيما كان أسوأ مركز للألمان على مر تاريخهم هو في آذار / مارس 2006 عندما حلُّوا في المرتبة الثانية والعشرين.
مشوار التأهل تعتبر مسيرة المنتخب الألماني في التصفيات هي الأفضل على الإطلاق من بين جميع
المنتخبات المشاركة، حيث إنه حصل على العلامة الكاملة بعد فوزه بكل المباريات العشر التي خاضها ضمن المجموعة الأولى، جامعاً 30 نقطة كاملة أي أنه حسم كل المباريات لصالحه ذهاباً وإياباً، ورغم أن الألمان يتساوون في هذا الإنجاز مع المنتخب الإسباني، الذي فاز أيضاً في كل مبارياته الثماني التي خاضها ضمن المجموعة التاسعة، إلا أن إنجاز ألمانيا هو الأفضل نتيجة قوة الأداء الهجومي والدفاعي؛ حيث سجَّل لاعبو ألمانيا 34 هدفاً بمتوسط تهديفي 3.4 هدف في المباراة الواحدة بينما دخل مرماهم 7 أهداف فقط، بينما سجَّل المنتخب الإسباني 26 هدفاً بمتوسط تهديفي 3.2 هدف في المباراة الواحدة واهتزت شباكه ست مرات.
وافتتح المنتخب الألماني مسيرته في التصفيات بفوزه خارج ملعبه على بلجيكا بهدف دون رد، قبل أن يكتسح ضيفه المنتخب الأذربيجاني بستة أهداف مقابل هدف واحد، ثم اكتسح ضيفه القوي المنتخب التركي بثلاثية نظيفة، قبل أن يفوز بالنتيجة ذاتها خارج ملعبه على كازخستان، ثم عاد وسحق المنتخب الكازخستاني مجدداً برباعية نظيفة في ألمانيا، وفي واحدة من أصعب مواجهات الألمان في التصفيات تمكَّنوا من الفوز بشق الأنفس خارج ملعبهم على النمسا بهدفين مقابل هدف، ثم كرروا فوزهم على المنتخب الأذربيجاني خارج ملعبهم هذه المرة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
واكتسح المنتخب الألماني ضيفه النمساوي في لقاء العودة، الذي أقيم في مدينة غيلسن كيرشن الألمانية بستة أهداف مقابل هدفين، ثم اختتم مسيرته المبهرة في التصفيات بالفوز على مضيِّفته تركيا وضيفته بلجيكا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتخب الألماني الأرقام التالية :


  • أحرز المنتخب الألماني 34 هدفاً، ودخل مرماه سبعة أهداف.
  • قام لاعبو المنتخب الألماني بـ87 محاولة على المرمى ووقعوا 26 مرة في مصيدة التسلل واحتسبت لهم 62 ركلة زاوية، وحصلوا على سبع بطاقات صفراء.
  • هداف المنتخب الألماني في التصفيات هو ميروسلاف كلوزه برصيد 9 أهداف.
  • يعتبر مسعود أوزيل هو صانع اللعب الأول في ألمانيا من خلال إهدائه لسبع تمريرات حاسمة.
  • مانويل نيوير وفيليب لام وتوماس مولر هم أكثر لاعبي المنتخب الألماني خوضاً لمباريات في التصفيات وجميعهم لعب 10 مباريات.


تاريخ المشاركات السابقة المنتخب الألماني هو أكثر المنتخبات فوزاً بكأس الأمم الأوروبية، حيث أحرز اللقب في بطولات 1972 و1980 و1996، وجاءت مشاركاته السابقة على النحو التالي.
بطولة عام 1972 التقى المنتخب الألماني مع نظيره البلجيكي في الدور نصف النهائي وانتهى اللقاء بفوز ألمانيا بهدفين مقابل هدف، وأحرزت الماكينات الألمانية لقبها الأوروبي الأول عقب فوزها في النهائي على الاتحاد السوفيتي بثلاثة أهداف دون رد.
بطولة عام 1976 حلَّ المنتخب الألماني وصيفاً في "يورو 1976"، عقب خسارته في المباراة النهائية أمام تشيكوسلوفاكيا بركلات الترجيح (5-3) وكان المنتخبان قد تعادلا في الوقتين الأصلي والإضافي (2-2)، علماً بأن الألمان كانوا قد فازوا على يوغوسلافيا في الدور نصف النهائي (4-2).
بطولة عام 1980 تمكَّن المنتخب الألماني الملقب بـ"المانشافت" من إحراز لقب كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه عقب تتويجه بلقب البطولة السادسة التي أقيمت في إيطاليا عام 1980 بالفوز على بلجيكا في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف، وكان الألمان قد تصدروا المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط، فيما تصدرت بلجيكا المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط.
بطولة عام 1984 وجاءت مشاركة المانشافت في بطولة عام 1984، التي استضافتها فرنسا، مخيِّبة إلى حد كبير حيث خرج الفريق من الدور الأول بعد أن حل ثالثاً في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط من تعادل مع البرتغال بدون أهداف وفوز على رومانيا (2-1) وخسارة أمام إسبانيا (0-1).
بطولة عام 1988 تحسَّن أداء المنتخب الألماني في بطولة عام 1988، التي استضافها على أرضه ووسط جماهيره، حيث تصدَّر المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط، جمعها من تعادل مع إيطاليا بدون أهداف وفوزين متتاليين على الدنمارك وإسبانيا بنتيجة (2-0)، وتوقَّفت مسيرة أصحاب الأرض في نصف النهائي عقب خسارتهم أمام الطواحين الهولندية التي توِّجت باللقب بعد ذلك (2-1).

  • ويجب الإشارة إلى أن المنتخب الألماني شارك في كل البطولات السابقة تحت مسمى ألمانيا الغربية، علماً بأنه استهل مشاركته تحت مسمى ألمانيا بدءاً من بطولة 1992.
بطولة عام 1992 شهدت بطولة "يورو 1992" في السويد الظهور الرابع للماكينات الألمانية في المباراة النهائية، إذ نجح المنتخب في الحصول على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط قبل أن يهزم السويد البلد المضيف في الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فتأهل بالتالي إلى المباراة النهائية في مواجهة الدنمارك، التي كانت قد فجَّرت مفاجأة مدوِّية عقب تأهلُّها إلى النهائي.
واستمرت مفاجآت الدنمارك في تلك البطولة وحصل منتخبها على اللقب للبطولة عام 1992
شهدت بطولة "يورو 1992" في السويد الظهور الرابع للماكينات الألمانية في المباراة النهائية، إذ نجح المنتخب في الحصول على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط قبل أن يهزم السويد البلد المضيف في الدور نصف النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فتأهل بالتالي إلى المباراة النهائية في مواجهة الدنمارك، التي كانت قد فجَّرت مفاجأة مدوِّية عقب تأهلُّها إلى النهائي.ف، فتأهَّل لمواجهة إنكلترا صاحبة الأرض والجمهور في نصف النهائي في مباراة انتهت بتعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منهما، فلعب الفريقان ركلات الترجيح التي ابتسمت للمانشافت (6-5).
بطولة عام 2000 شهدت مسيرة ألمانيا في النهائيات الأوروبية عقب ذلك إخفاقات كثيرة، بدأت منذ البطولة الحادية عشرة، التي أقيمت في هولندا وبلجيكا عام 2000، وشهدت واحدة من أسوأ مشاركات ألمانيا على مدار تاريخها بالخروج من الدور الأول بعد أن تذيَّلت المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة فقط.

بطولة عام 2004 مجدداً ودَّع المنتخب الألماني اليورو من الدور الأول، وذلك بعد أن حلَّ في المرتبة الثالثة على لائحة ترتيب منتخبات المجموعة الرابعة برصيد نقطة واحدة في البطولة الثانية عشرة التي استضافتها البرتغال عام 2004.
بطولة عام 2008 استعاد المنتخب الألماني عافيته في بطولة عام 2008، التي استضافتها سويسرا بالمشاركة مع النمسا، وتمكَّن المانشافت من الصعود إلى ثُمن النهائي بعدما حلَّ في المركز الثاني خلف كرواتيا برصيد ست نقاط، جمعها من فوزين على بولندا (2-0) والنمسا المضيفة (1-0)، بينما خسر مواجهته مع كرواتيا (1-2).
وفي ربع النهائي حقَّق المنتخب الألماني فوزاً بالغ الصعوبة على البرتغال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، قبل أن يصطدم بالمنتخب التركي القوي صاحب المفاجآت المذهلة في تلك البطولة في نصف النهائي، في مواجهة انتهت بفوز ألمانيا بشق الأنفس بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واعتبر الجميع وقتها أن تلك كانت أبرز وأفضل مواجهات البطولة على الإطلاق.
وخاض المنتخب الألماني النهائي الخامس له في البطولة عقب ذلك، وكان أمام الماتادور الإسباني هذه المرة وانتهى اللقاء بفوز إسبانيا باللقب للمرة الثانية في تاريخها عقب تغلبها على المانشافت بهدف دون رد.
مجموعة الموت
ويعتقد الكثيرون من المحلِّلين والخبراء أن مجموعة ألمانيا هي الأقوى والأصعب في أمم أوروبا الرابعة عشرة، حيث وقع المنتخب الألماني ضمن المجموعة الثانية بجوار كل من الدنمارك والبرتغال وهولندا، في صدام قوي مع منتخبات متقاربة المستوى، الأمر الذي سيجعل بالتأكيد كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها لتحديد الفريقين الصاعدين عن تلك المجموعة إلى ربُع النهائي.
وسيفتتح المنتخب الألماني مواجهاته في البطولة بصدام قوي مع نظيره البرتغالي في التاسع من حزيران / يونيو القادم، ثم يواجه هولندا في الثالث عشر من الشهر ذاته، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بلقاء المنتخب الدنماركي في 17 / 6 / 2012.
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة ألمانيا – البرتغال

  • التقى المنتخبان الألماني والبرتغالي في 16 مواجهة سابقة بشكل عام انتهت ثماني مواجهات لصالح ألمانيا مقابل ثلاث لصالح المنتخب البرتغالي، فيما تعادل المنتخبان في خمس مباريات، وأحرز المنتخب الألماني 24 هدفاً في شباك نظيره البرتغالي فيما تلقت شباك المانشافت 16 هدفاً برتغالياً.
  • في إطار نهائيات أمم أوروبا التقى المنتخبان ثلاث مرات الأولى كانت بين "ألمانيا الغربية" والبرتغال عام 1984، وانتهت بالتعادل السلبي بينما الثانية كانت في أمم أوروبا عام 2000 في هولندا وانتهت بفوز البرتغال بثلاثية نظيفة، فيما كانت المواجهة الثالثة في "يورو 2008" وانتهت بفوز المانشافت بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ألمانيا - هولندا

  • التقى المنتخب الألماني مع نظيره الهولندي في 38 مباراة سابقة، انتهت 14 مباراة بفوز الماكينات الألمانية مقابل عشر لهولندا، فيما تعادل المنتخبان في 14 مواجهة، وسجَّل المنتخب الألماني 75 هدفاً مقابل 63 هدفاً لهولندا.
  • تميل كفة مباريات المنتخبين في نهائيات أمم أوروبا لصالح المنتخب الهولندي، الذي حقَّق الفوز في مباراتين مقابل خسارة واحدة أمام ألمانيا فيما تعادل المنتخبان في مباراة واحدة، وسجَّل الألمان ستة أهداف في الشباك الهولندية مقابل 8 أهداف أحرزتها الطواحين الهولندية في شباك المانشافت.
  • كان أول لقاء بين المنتخبين في بطولة عام 1980، وانتهى بفوز ألمانيا الغربية (3-2)، فيما فازت هولندا باللقاء الثاني، الذي جمع بين المنتخبين في نصف نهائي بطولة 1988 (2-1)، وكررت هولندا فوزها في اللقاء الثالث، الذي جاء في الدور الأول من بطولة عام 1992 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتعادل المنتخبان في آخر مواجهة حدثت بينهما على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية (1-1) في بطولة عام 2004 بالبرتغال.
ألمانيا - الدنمارك

  • التقى المنتخبان الألماني والدنماركي في 25 مواجهة سابقة بشكل عام انتهت 14 مواجهة لصالح ألمانيا مقابل 8 لصالح المنتخب الدنماركي فيما تعادل المنتخبان في ثلاث مباريات وأحرز المنتخب الألماني 51 هدفاً في شباك نظيره الدنماركي، فيما تلقت شباك المانشافت 35 هدفاً دنماركياً.
  • على صعيد نهائيات الأمم الأوروبية التقى المنتخبان في مواجهتين كانت الأولى في إطار الدور الأول من نهائيات "يورو 1988"، وانتهت المواجهة لصالح ألمانيا الغربية بهدفين دون رد، فيما جاءت الثانية في نهائي بطولة عام 1992 وانتهت لصالح الدنمارك بالنتيجة ذاتها.

تشكيلة الفريق
حراس المرمى
مانويل نيوير
مارك-أندريا تير شتغين
تيم فيزه
رون-روبرت زيلر

الدفاع
هولغر بادستوب
جيروم بوتنج
بينيديكت هويديس
ماتس جوليان هومليس
فيليب لام
بير ميرتيسكر
مارسيل شميلزر

خط وسط
لارس بيندر
سيفين بيندر
جوليان دراكسلر
ماريو غوتس
إلكاي غوندوغان
سامي خضيرة
توني كروس
مسعود أوزيل
ماركو رويس
باستيان شفاينشتايجر

الهجوم
كلوديمير جيرونيمو باريتو
ماريو غوميز غارسيا
ميروسلاف كلوزه
توماس مولر
لوكاس بودولوسكي
أندريا شويرله

المدرب
جوواشيم لوف







 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #7


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي
















يطمح لاعبو الجيل الحالي في المنتخب البرتغالي إلى أن يسطروا إنجازاً تاريخياً يتناسب مع حجم الآمال المعقودة عليهم من قبل جماهيرهم، خاصة أن الفريق كان دائماً ما ينطلق بصورة قوية في كل البطولات التي خاضها في الفترة الماضية، ثم ما يلبث أن يتعثَّر في الأدوار النهائية، الأمر الذي أصاب الجماهير البرتغالية بخيبة أمل شديدة جعلتهم يحلمون بتحقيق إنجاز حقيقي يمسح الآلام التي سببها هذا المنتخب في الفترة الماضية.
والحق يقال، إن الكرة البرتغالية حدثت طفرة هائلة لها في السنوات الأخيرة، وأصبحت البرتغال الآن من دول الصف الأول أوروبياً، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، فمنذ فوز بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004، والأندية البرتغالية تنافس بقوة على الوجود في الأدوار النهائية للبطولات الأوروبية، بل وتنافس على اللقب، وليس أدلّ على ذلك من تأهُّل ناديي بورتو وسبورتينغ براغا إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي الموسم الماضي قبل أن يحسم بورتو اللقب.
وهذا العام يشقُّ بنفيكا طريقه بنجاح منقطع النظير في مسابقة دوري أبطال أوروبا "المسابقة الأم والأبرز على صعيد الأندية في العالم أجمع"، حيث تمكَّن من التأهُّل إلى ربع نهائي النسخة الأخيرة من البطولة، بعد أن فاجأ الجميع وتصدَّر مجموعته الثالثة برصيد 12 نقطة، بعد أن نجح في فرض التعادل ذهاباً وإياباً على مانشستر يونايتد وصيف بطل النسخة الماضية، وهو ما لعب دوراً كبيراً في وداع النادي الإنكليزي العريق للبطولة مبكراً.
أما على صعيد المنتخبات، فمنذ "يورو 2004" والمنتخب البرتغالي يُشار إليه بالبنان على أنه أحد أبرز
المنتخبات العالمية، خاصة إبّان عصره الذهبي مع مدربه الأسبق البرازيلي لويس فيليبو سكولاري، الذي قاد الفريق إلى التأهُّل لنهائي كأس أمم أوروبا التي استضافتها البرتغال على أرضها عام 2004، وإلى الحصول على المركز الرابع في كأس العالم عام 2006 في ألمانيا.
وعلى الرغم من هبوط مستوى الفريق عقب ذلك بشكل نسبي فإنه لم يتعرض لأي موقف محرج في أي من البطولات التي خاضها عقب ذلك، ففي مونديال 2010 الماضي في جنوب أفريقيا تأهَّل الفريق بسهولة بالغة إلى الدور الثاني بعد أن حلَّ ثانيا في مجموعته خلف البرازيل وبعد تسجيله لسباعية تاريخية في مرمى كوريا الشمالية، قبل أن تتوقف مسيرته في ثُمن النهائي بخسارته بصعوبة بالغة أمام إسبانيا الفائزة باللقب عقب ذلك، كذلك في كأس الأمم الماضية عام 2008، التي استضافتها النمسا بالمشاركة مع سويسرا، فقد تصدَّر البرتغاليون مجموعتهم الأولى متفوقين على منتخبات عتيدة مثل تركيا وتشيكيا وسويسرا المضيِّفة، قبل أن تتحطم أحلامهم في الذهاب بعيداً، على صخرة منتخب الماكينات الألمانية في ربُع النهائي، والملاحظ هنا أن المنتخب البرتغالي دائماً ما يخرج من البطولات على يد
المنتخبات التي تتأهل إلى النهائي أو تتوَّج باللقب عقب ذلك، وهو ما يجعله دوماً من الفرق التي يُحسب لها حساباً كبيراً في البطولات التي يشارك فيها.
الباحث في دفتر أحوال المنتخب البرتغالي حالياً، يجده منتخباً متناسقاً يجمع بين عنصري الخبرة والشباب بين صفوفه، ويضم العديد من اللاعبين المحترفين في عدد من أكبر الأندية الأوروبية، في مقدمتهم رباعي ريال مدريد بقيادة النجم العالمي كريستيانو رونالدو (27 عاماً)، وريكاردو كارفاليو (33 عاماً)، إضافة إلى الظهير الأيسر الصاعد فابيو كوينتراو (23 عاماً)، وقلب الدفاع ذي الأصل البرازيلي بيبي ( 29 عاماً)، كما يبرُز أيضاً راؤول ميريليش لاعب وسط ميدان تشلسي (28 عاماً)، وداني لاعب زينيت سان بطرس بيرغ الروسي (28 عاماً).
يدرِّب المنتخب البرتغالي المدرب الشاب باولو بينتو البالغ من العمر 42 عاماً، الذي لعب لناديي بنفيكا وسبورتينغ لشبونة، وهو أحد أبرز اللاعبين الذين مروا على المنتخب البرتغالي في مرحلة التسعينيات، حيث إنه كان يشغل مركز لاعب الوسط المدافع في منتخب بلاده على مدار عشر سنوات كامله (1992-2002)، شارك خلالها في 35 مباراة دولية، كما أنه شارك مع منتخب بلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويحتلُّ المنتخب البرتغالي المركز السابع عالمياً والخامس أوروبيا، وأفضل مركز وصل إليه الفريق على لائحة الفيفا لترتيب
المنتخبات العالمية كان الرابع عام 2001، بينما كان أسوأ ترتيب له هو الـ 36 عام 1998.
الطريق إلى "يورو 2012" يمكن القول إن المنتخب البرتغالي عبر من الباب الضيق إلى نهائيات أمم أوروبا 2012، فقد جاءت بدايته بالغة الضعف في البطولة؛ حيث سقط في فخ التعادل على أرضه مع قبرص (4-4)، قبل أن يخسر خارج ملعبه من النرويج بهدف دون ردٍّ، الأمر الذي وضع اللاعبين ومدربهم في موقف بالغ الحرج، ومع انطلاق المرحلة الثالثة من التصفيات بدأ أداء الفريق يتحسن رويداً رويداً؛ إذ تمكن من الفوز على ضيفه المنتخب الدنماركي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ثم كرَّر الفوز بالنتيجة ذاتها خارج ملعبه على أيسلندا، قبل أن يثأر من النرويج بالفوز عليها في لشبونة بهدف دون ردٍّ.
وواصل المنتخب البرتغالي نتائجه الطيبة عقب ذلك، حيث نجح في اكتساح المنتخب القبرصي في معقِله بأربعة اهداف دون ردٍّ، ثم كرَّر فوزه على أيسلندا بالتغلب عليها في لشبونة (5-3)، قبل أن يخسر بطاقة الصعود المباشرة إلى اليورو بالخسارة خارج ملعبه أمام الدنمارك (1-2)، مما أجبر كريستيانو رونالدو ورفاقه على خوض الملحق الأوروبي حيث أوقعتهم القرعة في مواجهة منتخب البوسنة والهرسك، في نسخة مكررة من المواجهة التي جمعت بين المنتخبين في الملحق الأوروبي المؤهِّل للمونديال، وانتهى لقاء الذهاب الذي أقيم في مدينة زنيكا البوسنية بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يحسم البرتغاليون بطاقة التأهُّل باكتساحهم الشباك البوسنية بستة أهداف مقابل هدفين في لقاء العودة.
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتخب البرتغالي الأرقام التالية:


  • خاض المنتخب البرتغالي عشر مباريات، أحرز فيها 27 هدفاً بمتوسط تهديفي بلغ 2.7 هدف في المباراة الواحدة، ودخل مرماه 14 هدفاً بمتوسط تهديفي بلغ 1.4 هدف في المباراة.
  • قام لاعبو المنتخب البرتغالي بـ79 محاولة على المرمى ووقعوا 25 مرة في مصيدة التسلل واحتسبت لهم 81 ركلة زاوية، وحصلوا على 12 بطاقة صفراء.
  • هداف المنتخب البرتغالي في التصفيات هو كريستيانو رونالدو برصيد 7 أهداف.
  • ناني لاعب مانشستر يونايتد هو صانع الألعاب الأول في البرتغال من خلال إهدائه لأربع تمريرات حاسمة لزملائه خلال 880 دقيقة لعبها في التصفيات.
  • يظل كريستيانو رونالدو هو أحد أخطر اللاعبين في المنتخب البرتغالي؛ فبالإضافة لتصدُّره هدافي الفريق فهو أيضاً صاحب أكثر عدد محاولات على المرمى حيث سدد 23 تسديدة بين القائمين والعارضة خلال 720 دقيقة خاضها في التصفيات.
  • راؤول ميريليش لاعب تشلسي الإنكليزي، وناني لاعب مانشستر يونايتد هما أكثر لاعبي المنتخب البرتغالي خوضاً للمباريات في التصفيات وكلاهما لعب 10 مباريات.


تاريخ المشاركات السابقة يظلُّ إنجاز المنتخب البرتغالي بحصوله على المركز الثاني في كأس أمم أوروبا، التي استضافها على أرضه عام 2004 هو أبرز إنجاز في تاريخ الفريق على صعيد البطولة، وبشكل عام فقد كانت مشاركات الفريق قليلة جداً، ويمكن القول إنها كانت على استحياء، حيث إنه شارك في خمس بطولات فقط، جاءت نتائجه فيها على النحو التالي :
بطولة عام 1984 على الرغم من أن كأس الأمم الأوروبية السابعة، التي أقيمت في فرنسا عام 1984، شهدت
المشاركة الأولى في تاريخ المنتخب البرتغالي، فإن نتائج الفريق جاءت رائعة وبالغة القوة إذ أنه تأهَّل إلى نصف النهائي عقب حصوله على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط متفوقاً على منتخب ألمانيا الغربية وصيف بطل العالم وقتها، واستهل البرتغاليون مواجهتهم في البطولة بالتعادل مع ألمانيا الغربية (صفر – صفر)، ثم مع إسبانيا بهدف لكل منهما قبل أن يُلحق الهزيمة بالمنتخب الروماني بهدف دون رد.
وتوقَّفت مسيرة البرتغاليين في الدور نصف النهائي عقب الهزيمة من فرنسا الفائزة باللقب عقب ذلك (3-2).
بطولة عام 1996 غاب البرتغاليون عن
المشاركة في اليورو على مدار 12 سنة، وكانت العودة مبشرة جداً من خلال مشاركتهم في النسخة العاشرة التي استضافتها إنكلترا، إذ تصدَّر المنتخب البرتغالي المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط، جمعها من خلال التعادل مع الدنمارك (1-1)، والفوز على تركيا (1-0)، ثم اكتساح كرواتيا القوية بثلاثية نظيفة، وفي ربُع النهائي خرج المنتخب البرتغالي عقب هزيمته من جمهورية التشيك بهدف دون رد.
بطولة عام 2000 فرض المنتخب البرتغالي نفسه منذ كأس الأمم الأوروبية الحادية عشرة، التي أقيمت في هولندا وبلجيكا، كإحدى القوى الأوروبية الكبرى بفضل أدائه الذي أبهر المحللين والمتابعين في هذه البطولة، واعتماده على تشكيلة ضمَّت أمهر اللاعبين، وأشهرهم على الصعيدين الأوروبي والعالمي بوجه عام، ويأتي في مقدمتهم حارس برشلونة السابق فيكتور بايا والمدافع الشهير جورج كوستا ولويس فيغو نجم الكرة البرتغالية وثاني أفضل لاعب في العالم عام 2000، وأفضل لاعب عالمياً عام 2001 بحسب تصنيف الفيفا، إضافة إلى المدافع الكبير آبيل زافير صاحب الشعبية الكبيرة في البرتغال.
ونجح هذا المنتخب العتيد في المضي قدماً في البطولة، حيث تصدَّر المجموعة الأولى بعد أن حصد العلامة الكاملة (تسع نقاط)، بعد أن أبهر العالم بالفوز على إنكلترا (3-2) ورومانيا (1-0) ثم اكتساح ألمانيا حاملة اللقب وقتها بثلاثية نظيفة.
وتخطى البرتغاليون عقبة تركيا بسهولة بالفوز عليها في ربُع النهائي بهدفين نظيفين قبل أن يسقطوا أمام فرنسا بطلة العالم وقتها (1-2)، لتنتهي مسيرتهم في البطولة، وهي الأفضل لهم على الإطلاق حتى الآن، من حيث النتائج التي حققوها إذ أنهم تلقوا في هذه البطولة هزيمة واحدة فقط، بينما تلقوا في أمم أوروبا عام 2004 هزيمتين أمام المنتخب اليوناني في الافتتاح والختام.
بطولة عام 2004 شهدت النسخة الثانية عشرة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، الظهور الأول للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الصعيد الدولي، حيث نجح في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية على الرغم من البداية بالغة الصعوبة والمخيِّبة للآمال بالهزيمة أمام اليونان بهدف دون ردٍّ قبل أن ينتفض الفريق ويحقِّق فوزاً كبيراً على نظيره الروسي بهدفين دون ردٍّ، ثم اختتم مسيرته في الدور الأول بالفوز على المنتخب الإسباني بهدف نظيف.
وتصدَّر بذلك المنتخب البرتغالي ترتيب فرق المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، فاصطدم عقب ذلك بإنكلترا في ربع النهائي في مباراة شهيرة، يعتبرها الكثيرون من أقوى وأفضل المواجهات في تاريخ البطولة الأوروبية، وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل (2-2)، بعد أن ظلَّ المنتخب الإنكليزي متقدماً منذ الدقيقة الثالثة بهدف سجَّله الفتى الذهبي واين روني.
ولجأ الفريقان عقب ذلك إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لأصحاب الأرض بنتيجة (6-5)، وواصل المنتخب البرتغالي هواية اصطياد الكبار عقب ذلك، حيث تمكَّن من الفوز على هولندا القوية في نصف النهائي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يسقط مجدداً أمام اليونان في النهائي بهدف نظيف، تاركاً شعورا رهيبا بالحسرة والألم مازال يشعر به الجمهور البرتغالي حتى الآن.
بطولة عام 2008 دخل البرتغاليون بطولة عام 2008 والأمل يحدوهم في تكرار إنجاز عام 2004، وبالفعل جاءت البداية مشجِّعة بتصدُّر المجموعة الأولى برصيد ست نقاط، إلا أن الحلم تلاشى سريعاً بعد أن اصطدم رونالدو ورفاقه بالمنتخب الألماني في ربُع النهائي الذي انتهى لصالح الـ"مانشافت" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
يورو
2012 سيفتتح المنتخب البرتغالي مواجهاته في كأس الأمم الأوروبية المقبلة في التاسع من حزيران/ يونيو القادم بمباراته مع المنتخب الألماني قبل أن يلتقي مع نظيره الدنماركي يوم الثالث عشر من الشهر ذاته، فيما سيختتم لقاءاته في الدور الأول بمقابلة المنتخب الهولندي يوم 17/6/2012.
البرتغال - ألمانيا

  • التقى المنتخبان الألماني والبرتغالي في 16 مواجهة سابقة بشكل عام انتهت ثماني مواجهات لصالح ألمانيا، مقابل ثلاث لصالح المنتخب البرتغالي، فيما تعادل المنتخبان في خمس مباريات، وأحرز المنتخب الألماني 24 هدفاً في شباك نظيره البرتغالي، فيما تلقَّت شباك "المانشافت" 16 هدفاً برتغالياً.
  • في إطار نهائيات أمم أوروبا التقى المنتخبان ثلاث مرات، الأولى كانت بين "ألمانيا الغربية" والبرتغال عام 1984، وانتهت بالتعادل السلبي، بينما الثانية كانت في أمم أوروبا عام 2000 في هولندا، وانتهت بفوز البرتغال بثلاثية نظيفة، فيما كانت المواجهة الثالثة في "يورو 2008" وانتهت بفوز "المانشافت" بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
البرتغال - الدنمارك

  • تواجه المنتخب البرتغالي مع نظيره الدنماركي في 12 مباراة، انتهت 7 منها بفوز البرتغال، مقابل ثلاث لصالح منتخب الفايكنغ، فيما انتهت مواجهتان بالتعادل، وأحرز المنتخب البرتغالي 26 هدفا في شباك الدنمارك التي أحرز لاعبوها 16 هدفاً في الشباك البرتغالية.
  • على صعيد المواجهات في كأس الأمم الأوروبية التقى المنتخبان مرة واحدة فقط، كانت في إطار الدور الأول من نهائيات "يورو 1996" وانتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
البرتغال - هولندا

  • خاض المنتخب البرتغالي 10 مباريات أمام نظيره الهولندي في جميع البطولات، ست مواجهات منها انتهت لصالح البرتغال، مقابل فوز واحد لهولندا، فيما انتهت ثلاث مباريات بالتعادل، علماً بأن المنتخب البرتغالي سجَّل 12 هدفاً في مرمى هولندا، مقابل خمسة أهداف برتقالية في مرمى البرتغال.
  • تعد المواجهة الشهيرة التي جمعت بين المنتخبين في نصف نهائي يورو 2004، التي انتهت بفوز البرتغال 2-1 هي الوحيدة بين البلدين في إطار كأس الأمم الأوروبية.


تشكيلة الفريق
حراس المرمى
أنتونيو ألبيرتو باستوس بمباريل
إدواردو دوس ريس كارفاليو
روي بيدرو دوس سانتوس باتريسيو

الدفاع
هوجو ميغيل الميدا كوستا لوبيس
جونسالو جارديم براندو
كليبر لافيران ليما فيريرا
ريكاردو ميجيل موريرا دي كوستا
جواو بيدرو دا سيلفا بيريرا
رولاندو جورج بيريز دا فونسيكا
برونو إدواردو ريغوف ألفيس

خط وسط

لويس كارلوس الميدا دي شونا
كوستوديو ميجول دياس دي كاسترو
روبن ميكائيل فريتاس دي أوسأسو
جواو فيليب إريا سانتوس موتينهو
كارلوس خافير مارتينز
ميغيل لويس بينتو فيلوسو
ريكاردو أندرادي بيرناردو كواريزما
راؤول خوسيه ترينداد مييريليس

هجوم


نلسون ميغل كاسترو اوليفيرا
كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو
سيلفستر مانويل غونسالفيس فاريلا
هيلدر مانويل ماركيز بوستيغا
هوجو ميغيل بيريرا دي ألميدا
المدرب
باولو جورج غوميس بينتو




 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #8


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

















يدخل منتخب إسبانيا النسخة الرابعة عشرة من كأس الأمم الأوروبية، بوصفه مرشَّحاً فوق العادة للمحافظة على لقبه، وذلك انعكاس طبيعي للمستوى الثابت، الذي يقدّمه لاعبو المدرِّب فيسنتي دل بوسكي.

إذ أن منتخب "لا روخا" يعيش حقبة ذهبية، بدأت ملامحها بالرسوخ منذ تحقيقه أول لقب كبير بعد صيام 44 عاماً في "يورو 2008" بالنمسا وسويسرا، وعزَّزها بإحرازه لقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه عام 2010 على ملاعب جنوب أفريقيا.

ويمكن القول إن هذا الجيل الإسباني هو الأفضل في تاريخ المنتخب، ويشكِّل لاعبو الغريمين التقليديين ريال مدريد وبرشلونة عماده، إلى جانب بعض نجوم الأندية الأخرى، لكن مهمته في الحفاظ على اللقب الأوروبي لن تكون مفروشة بالورود، مع سعي قوى كبرى إلى استعادة بريقها وإزاحة "الماتادور" عن العرش.

ولن يكون مستغرباً قلق دل بوسكي (61 عاماً) على فريقه، ولا يقتصر ذلك على كثرة المزاحمين في بولندا وأوكرانيا فقط، وإنما على دوامة الإصابات، التي تلاحق نجومه وقد تبعد هدَّاف المنتخب التاريخي، وهدَّاف النسخة الماضية دافيد فيا من المشاركة.

ويسعى دل بوسكي الذي فاز بكأس العالم مع المنتخب فقط، إذ كانت الإدارة الفنية في "يورو 2008" للداهية لويس أراغونيس، أن يضيف اللقب القاري إلى سجله الشخصي، خاصة وأن ما يتردد من أخبار يرجّح عدم تجديده للتعاقد مع المنتخب مهما كانت نتائجه في البطولة.

ولعلَّ أبرز ما يميِّز حامل اللقب هو تكامل صفوفه مما يعكس جماعية تقترب من المثالية في الأداء، وهذا يجعل من الصعب تحديد نجم مُلهم في الفريق بشكل دائم، إلا أن طليعة المبدعين يتقدّمها أربعة من أفضل صانعي اللعب والمسجِّلين في آن واحد، وتضمّ ثنائي برشلونة المرعب تشافي هرنانديز وأندريس أنييستا، ولاعب مانشستر سيتي الإنكليزي دافيد سيلفا، ولاعب تشلسي الإنكليزي خوان مانويل ماتا، ويساندهم الرباعي الكاتالوني فرانشيسك فابريغاس وبيدرو رودريغيز وتياغو ألكنتارا وسيرخيو بوسكيتس، بينما يساهم ريال مدريد في الجانب الدفاعي بالمنتخب بشكل ملفت مع لاعب الارتكاز تشافي ألونسو، وثلاثي الدفاع سيرخيو راموس، وألفارو أربيلوا وراوول ألبيول، إضافة لثنائي برشلونة كارلس بويول وجيرارد بيكيه، ويقود هذه الكتيبة حارس ريال إيكر كاسياس.

ويبقى إشغال مركز قلب الهجوم الأكثر غموضاً مع وجود العديد من الأسماء وإصابة فيا، ويبرز مهاجم فالنسيا روبرتو سولداو، وأتلتيك بلباو فرناندو لورينتي، وأتلتيكو مدريد أدريان رودريغيز، دون إغفال اسم مهاجم تشلسي فرناندو توريس رغم الهبوط الكبير في مستواه.

ويدخل المنتخب الإسباني هذه البطولة متصدِّراً للتصنيف العالمي، لكن موقعه يبقى مهدَّداً من ألمانيا وهولندا مُطاردَيْه المباشرين، وهما أبرز المرشحين للقب إلى جانبه، ومن المنطقي القول إن المصاعب ستكون حاضرة من اللحظة الأولى؛ حيث سيلعب في مجموعة معقَّدة إلى جانب إيطاليا وكرواتيا وإيرلندا، وربما ستكون المباراة الأولى أمام "الآزوري" بمثابة بوصلة له في مسار البطولة.
الطريق إلى "يورو 2012"
جاء منتخب إسبانيا في المجموعة الثامنة ضمن التصفيات، إلى جانب منتخبات إسكتلندا وتشيكيا وليتوانيا وليشتنشتاين، وتصدَّر هذه المجموعة بسهولة تامة محقِّقاً الفوز في جميع المباريات، يشترك بذلك مع منتخب ألمانيا، كما أنه أحد خمسة منتخبات لم تخسر في التصفيات إلى جانب ألمانيا وإيطاليا واليونان وإنجلترا.

وفي حساب النتائج المفصَّلة للتصفيات، تغلب على وصيفه في المجموعة منتخب تشيكيا في الجولتين الرابعة والسابعة (2-1 و2-0)، واسكتلندا في الثالثة والثامنة (3-2 و3-1)، وليتوانيا في الثانية والخامسة بنتيجة واحدة (3-1)، وليشتنشتاين في الأولى والسادسة (4-0 و6-0).

أرقام من التصفيات


  • سجَّل المنتخب الإسباني 26 هدفاً، وهو خامس أقوى خط هجوم في التصفيات، وتلقى مرماه 6 أهداف، وهو رابع أقوى خط دفاع، رغم أنه لم يحافظ على نظافة شباكه إلا في 3 مباريات فقط.
  • سدَّد لاعبو المنتخب الإسباني 86 كرة على المرمى، ليحتلوا المرتبة الثانية خلف ألمانيا (87 تسديدة)، لكنهم أصحاب المعدَّل الأعلى (10.75 تسديدة في المباراة الواحدة)، كونهم لعبوا مباراتين أقل.
  • احتل المنتخب الإسباني المركز الأول في قائمة اللعب النظيف بالتصفيات، إذ لم يحصل لاعبوه سوى على ثلاث بطاقات صفراء في المباريات الثماني.
  • شارك سيرخيو راموس ودافيد فيا في المباريات الثماني بالتصفيات، تلاهما جيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس بالظهور في 7 مباريات.
  • تصدَّر فيا قائمة هدافي المنتخب بتسجيله 7 أهداف، وهو ثالث هدافي التصفيات، تلاه دافيد سيلفا بتسجيله 4 أهداف، وهو أكثر اللاعبين تمريراً للكرات الحاسمة بمساهمته في 3 أهداف.


تاريخ المشاركات السابقة يورو 1964
أحرز المنتخب الإسباني اللقب في البطولة التي استضافها، وذلك بعد فوزه في نصف النهائي على المجر (2-1) بعد التمديد، ثم على حامل اللقب الأول منتخب الاتحاد السوفييتي بنفس النتيجة.
يورو 1980
بعد غياب في ثلاث نسخ متتالية، عاد المنتخب الإسباني للظهور في البطولة، التي أُقيمت في إيطاليا، وخرج من الدور الأول بعد أن احتلّ المركز الأخير في المجموعة الثانية وهي أسوأ مشاركة له، فتعادل مع إيطاليا (0-0)، قبل أن يخسر أمام بلجيكا وإنكلترا بنتيجة واحدة (1-2).
يورو 1984
استعاد المنتخب الإسباني شيئاً من هيبته، بإحرازه المركز الثاني في البطولة التي نظمتها فرنسا، وتصدَّر المجموعة الثانية في الدور الأول بعد تعادلين مع رومانيا والبرتغال (1-1)، ثم فوز على ألمانيا الغربية (1-0)، وفي نصف النهائي فاز على الدنمارك بفارق ركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل (1-1)، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسي صاحب الأرض (0-2).
يورو 1988
خرج المنتخب الإسباني من الدور الأول للبطولة، بنسختها التي أقيمت في ألمانيا الغربية، إذ لعب في المجموعة الأولى واحتلّ فيها المركز الثالث، بعد فوز افتتاحي على الدنمارك (3-2) ثم خسارتين أمام إيطاليا (0-1) وألمانيا الغربية (0-2).
يورو 1996
خرج المنتخب الإسباني من الدور رُبع النهائي على الملاعب الإنكليزية، ولعب في الدور الأول ضمن المجموعة الأولى وحلَّ فيها ثانياً، وبدأ مشواره بتعادلين مع بلغاريا وفرنسا (1-1)، ثم تفوَّق على رومانيا (2-1)، قبل أن يصطدم بالمنتخب المضيف ويخرج أمامه بفارق ركلات الترجيح (2-4) بعد التعادل السلبي في 120 دقيقة.
يورو 2000
لعب منتخب إسبانيا ضمن المجموعة الثالثة في البطولة، التي أقيمت بتنظيم مشترك بين هولندا وبلجيكا، وتصدَّر تلك المجموعة رغم الخسارة في المباراة الأولى أمام النرويج (0-1)، لكنَّه فاز على سلوفينيا (2-1)، ويوغوسلافيا (4-3)، ثم خرج من رُبع النهائي بعد أن واجه منتَّخب فرنسا "بالتخصُّص"، وخسر أمامه (1-2) بعد التمديد.
يورو 2004
للمرة الثالثة منذ اعتماد نظام المجموعات في البطولة، خرج المنتخب الإسباني من الدور الأول، إذ جاء في المجموعة الأولى واحتلّ فيها المركز الثالث، وذلك رغم أنه بدأ مسيرته بالفوز على روسيا (1-0)، لكنه عاد وتعادل مع اليونان (1-1)، قبل أن يخسر أمام منظِّم البطولة المنتخب البرتغالي (0-1).
يورو 2008
أحرز منتخب إسبانيا لقبه الثاني في المسابقة بعد صيام 44 عاماً، في البطولة التي نظمتها النمسا وسويسرا ولم يخسر فيها أية مباراة، ولعب في الدور الأول ضمن المجموعة الرابعة وتصدَّرها بعد الفوز على روسيا (4-1)، والسويد واليونان (2-1)، وفي رُبع النهائي تفوَّق على إيطاليا بفارق ركلات الترجيح (4-2)، بعد التعادل (0-0)، وفي نصف النهائي كرَّر اكتساحه لروسيا (3-0)، وفي المباراة النهائية هزم ألمانيا (1-0).
تاريخ المواجهات مع فرق المجموعة
وقع المنتخب الإسباني ضمن المجموعة الثالثة في "يورو 2012"، إلى جانب إيطاليا وكرواتيا وجمهورية إيرلندا، وتأتي هذه المجموعة من حيث القوة بعد المجموعة الثانية الحديدية.

وسيفتتح مشواره بلقاء قمة مع إيطاليا في 10 حزيران/ يونيو القادم، ثم يواجه إيرلندا في 14 منه، ثم كرواتيا في 18 منه.

إسبانيا – إيطاليا

التقى المنتخبان العريقان في 29 مباراة دولية في مختلف المسابقات والتصفيات إضافة للمباريات الودية، ودانت الغلبة للمنتخب الإيطالي بـ 10 انتصارات مقابل 8 للإسباني، و11 تعادلاً.

وسجَّل المنتخب الإسباني خلالها 29 هدفاً، مقابل 36 للإيطالي، ومن الملفت أن المنتخبين تعادلا في دورة الألعاب الأولمبية 1928 في أمستردام، وفي كأس العالم 1934 في ميلانو، وفي مباراة الإعادة تفوَّقت إيطاليا في البطولتين.

ولعب المنتخبان ثلاث مرات في كأس الأمم الأوروبية، الأولى عام 1980 التي استضافتها إيطاليا وتعادلا (0-0)، والثانية عام 1988 في ألمانيا الغربية وفازت إيطاليا (1-0)، والثالثة عام 2008 في النمسا وسويسرا، وهي المواجهة الوحيدة بينهما التي حُسمت بركلات الترجيح بعد تعادلهما (0-0) في رُبع النهائي، أي أن منتخب إسبانيا لم يسجِّل أي هدف في مرمى إيطاليا في البطولة الأوروبية.

إسبانيا – إيرلندا

التقى منتخب إسبانيا مع نظيره الإيرلندي في 24 مباراة، وكان تفوقه واضحاً، إذ فاز بـ 12 مباراة، مقابل 4 هزائم فقط، آخرها عام 1989، وثمانية تعادلات آخرها كان بنتيجة (1-1)، في المواجهة الوحيدة بينهما في كأس العالم، وكانت في نسخة 2002 ضمن الدور الثاني وحسمتها إسبانيا بركلات الترجيح (3-2)، وستكون المواجهة القادمة بينهما الأولى في تاريخ البطولة الأوروبية.

إسبانيا – كرواتيا

أربع مواجهات فقط جمعت المنتخبين، فازت إسبانيا في اثنتين وكرواتيا في واحدة، وتعادلا في واحدة، وجميعها كانت وديَّة، وبالتالي ستكون المواجهة القادمة في غدانسك بأوكرانيا أولى المواجهات الرسمية بينهما.




تشكيلة الفريق
حراس المرمى

ايكر كاسياس فرنانديز
ديفيد دي جيه كوينتانا
جوزيه مانويل
الدفاع
يوردي ألبا راموس
راؤل ألبيول تورتاخادا
ألفارو أربيلوا كوكا
ألفارو دومينغيز سوتو
إجناسيو مونريال إيراسو
سيرجيو راموس غارسيا

خط وسط
فرانسيسكو رومان ألاركون سواريز
كزابير ألونسو أولانا
سانتياجو كازورلا غونزاليز
بينات إكتسيبريا أوركياغا
فرانسيسكو خافيير غارسيا فرنانديز
ديفيد خوسيه خيمينيز سيلفا
جيزوس نافاس غونزاليز
برونو ليلدو
خوان فرانسيسكو توريس بيلين

الهجوم
أدريان لوبيز الفاريز
ألفارو نيجريدو سانشيز
روبيرتو سولدادو ريلو
المدرب
فيسنتي ديل بوسكي






 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #9


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي
















يعيش جمهور المنتخب الإيطالي لكرة القدم "الأزوري" وعشَّاقه على وقع آمال وطموحات كبيرة بأن يحقّق منتخبهم المفضَّل نتائج طيبة وقويَّة، ينفض بها غبار الصدمات الأليمة التي لحقت به جراء النتائج المخزية والوداع المُهين من الدور الأول في مونديال جنوب أفريقيا الفائت عندما خرج الأزوري من الدور الأول بعد أن تذيَّل فرق المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط خلف كلٍّ من الباراغواي وسلوفاكيا ونيوزيلندا.

بعد وداع المنتخب الإيطالي الحزين لنهائيات كأس العالم الماضية وإخفاقه في تحقيق أي فوز تحت قيادة مدرِّبه السابق مارشيلو ليبي عمد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إلى إحداث تغيير جذري في المنتخب، سواء من ناحية الإدارة الفنية أو بالاعتماد على عناصر شابة وجديدة تعيد الحيوية والشباب إلى المنتخب الذي أخفق إخفاقاً تاماً في تحقيق أية نتيجة ملفتة منذ تتويجه بكأس العالم قبل الماضية التي أقيمت في ألمانيا منتصف عام 2006.

وواجه المنتخب الإيطالي صعوبات كثيرة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية، حيث تخطَّى عقبة الدور الأول بصعوبة بالغة عقب خسارته المدوِّية أمام هولندا بثلاثية نظيفة، ثم تعادله مع رومانيا 1-1 قبل أن ينتفض بالفوز على فرنسا (2-0)، فتأهَّل إلى رُبع النهائي ليواجه إسبانيا التي أطاحت بالأزوري بطل العالم وقتها بركلات الترجيح (4-2) عقب تعادل المنتخبين في الوقتين الأصلي والإضافي (0-0).

عقب انتهاء كأس العالم الماضية تولَّى المدرِّب الوطني تشيزاري برانديلي (54 عاماً) مهمة تدريب المنتخب الإيطالي، ووضع على رأس اهتماماته الدفع بعناصر شابة وواعدة، فاستدعى إلى صفوف الفريق لاعبين شباباً لم يسبق لهم الانضمام من قبل إلى تشكيلة المنتخب أمثال إميليانو فيفيانو حارس باليرمو ( 26 عاما)، وإغنازيو أباتي مدافع ميلان (25 عاماً)، كما استدعى المدافع الشاب أنجيلو أغبونا مدافع تورينو ذا الأصول النيجيرية البالغ من العمر 23 عاماً، إضافة إلى الدفع بمهاجم روما فابيو بوريني البالغ من العمر 20 عاماً ضمن تشكيلة إيطاليا التي خاضت مباراة الولايات المتحدة الودِّية في السادس والعشرين من شباط/فبراير الماضي، وانتهت بفوز أميركا بهدف دون ردٍّ.

وتحسَّن أداء المنتخب الإيطالي كثيراً تحت قيادة برانديلي، فلم يصادف الفريق أية مشكلات تُذكر في التصفيات المؤهِّلة لأمم أوروبا وتصدَّر مجموعته الثالثة بسهولة كبيرة بعد أن جمع 26 نقطة من عشر مباريات إثر تعادله في مباراتين فقط وفوزه في ثماني مباريات، وتغيَّر حال الأزوري كثيراً في هذه التصفيات، إذ إن الفريق الذي مُني مرماه بخمسة أهداف في ثلاث مباريات فقط في كأس العالم الأخيرة اهتزت شباكه مرتين فقط خلال مباريات التصفيات المؤهِّلة لليورو القادم، فأصبح بذلك دفاع المنتخب الإيطالي الأقوى من بين دفاعات كلِّ المنتخبات التي شاركت في التصفيات، وهو ما يعبِّر بصدق عن التغير الكبير الذي طرأ على الأزوري تحت قيادة برانديلي.

ولم يسبق لبرانديلي تدريب المنتخب الإيطالي في السابق أو حتى الوجود ضمن الفريق الفني المساعد لأي مدرِّب سابق للأزوري، كما أنه لم يتولَّ قيادة أي منتخب إيطالي للناشئين أو الشباب أو حتى أولمبياً، وتكمُن خبرة برانديلي الحقيقية في أنه قاد العديد من الأندية الإيطالية الكبرى، حيث درَّب أتالانتا موسم 1993- 1994، وليتشي موسم 1997-1998، إضافة إلى قيادة بارما لموسمين (2002-2004)، ثم خاض تجربته الأبرز خلال مسيرته عقب ذلك مع فيورنتينا لخمسة مواسم متتالية (2005-2010)، عمل بعدها مدرِّباً للمنتخب الإيطالي.

يحتلُّ المنتخب الإيطالي حالياً المركز التاسع على لائحة تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية، علماً بأن أفضل ترتيب للأزوري كان عقب انتهاء مونديال 2006، حيث حلَّ الفريق وقتها في المركز الثاني، بينما كان أسوأ ترتيب للإيطاليين عام 1999 عندما احتلُّوا المركز الرابع عشر.

واختبر المنتخب الإيطالي تحت قيادة برانديلي قوته على نحو جيِّد عندما واجه نظيره الإسباني وديَّاً في مباراة أُقيمت في العاشر من آب/أغسطس الماضي، وانتهت بفوز الإيطاليين بهدفين مقابل هدف، وتقدَّم الأزوري في تلك المباراة عن طريق ريكاردو مونتوليفو لاعب وسط فيورنتينا في الدقيقة 11، قبل أن يتعادل تشابي ألونسي لإسبانيا في الدقيقة 37، ثم تمكَّن ألبيرتو أكويلاني لاعب وسط ميلان من إحراز هدف الفوز لإيطاليا قبل نهاية اللقاء بست دقائق، وهي نتيجة وإن كانت لمباراة وديَّة إلا أنها بالتأكيد ستُأخذ بعين الاعتبار قبل مواجهة المنتخبين القادمة في الدور الأول من يورو 2012، حيث حلَّ المنتخبان في المجموعة الثالثة إلى جانب أيرلندا وكرواتيا.
الطريق إلى "يورو 2012"
افتتح المنتخب الإيطالي طريقه إلى التصفيات خارج قواعده بمواجهة نظيره الأستوني في مباراة انتهت لمصلحة الأزوري بهدفين مقابل هدف واحد، أعقبها اكتساح الإيطاليين لجزر الفارو بخمسة أهداف دون رد في مباراة أقيمت في مدينة فلورنسا أمام ما يقرب من 20 ألف متفرج، وسافر المنتخب الإيطالي عقب ذلك لمواجهة نظيره الأيرلندي الشمالي في مواجهة انتهت بالتعادل السلبي، ثم كانت المباراة الشهيرة المثيرة للجدل التي استضاف الإيطاليون فيها منتخب صربيا في جنوة، وأنهاها الحكم لشغب الجمهور الصربي الذي انهال على لاعبي منتخب بلاده بالألعاب النارية مما أدى إلى إيقاف اللعب أكثر من مرة حتى أنهاها حكم اللقاء وهو الإسكتلندي كاريغ ألكسندر طوماسون، مما دفع الاتحاد الأوروبي بعدها إلى معاقبة المنتخب الصربي وإقرار فوز إيطاليا بالمباراة بثلاثة أهداف دون رد، وهو القرار الذي منح الإيطاليين دفعة معنوية قوية في طريقهم نحو التأهل إلى النهائيات وخاصة أنه جعل الأزوري يتجاوز أحد أصعب محطاته في التصفيات.

تمكن المنتخب الإيطالي عقب ذلك من تخطي المرحلة الخامسة في التصفيات بنجاح أيضاً عقب فوزه خارج ملعبه على المنتخب السلوفيني بهدف دون رد، ثم كرر فوزه على المنتخب الأستوني ولكن في إيطاليا هذه المرة بثلاثة أهداف دون رد، أعقبه بفوز سهل خارج ملعبه على جزر الفارو بهدف دون رد قبل أن يحقق الفريق الفوز الخامس على التوالي بتغلبه على ضيفه المنتخب السلوفيني في فلورنسا بهدف دون رد، ثم اقتنص الفريق تعادلاً مهماً خارج ملعبه مع صربيا بهدف لهدف أعقبه بتحقيق فوز بالغ القوة على منتخب أيرلندا الشمالية بثلاثية نظيفة، فأنهى بذلك المنتخب الإيطالي واحدة من أقوى مشاركاته وأنجحها في أي تصفيات سابقة خاضها بغية التأهل إلى اليورو أو إلى المونديال.

وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتخب الإيطالي الأرقام التالية :


  • أحرز المنتخب الإيطالي 20 هدفاً، ودخل مرماه هدفين فقط، وهو صاحب أقوى خط دفاع من بين كل المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات القادمة.
  • قام لاعبو المنتخب الإيطالي بـ 60 محاولة على المرمى، ووقعوا 34 مرة في مصيدة التسلُّل، واحتسبت لهم 50 ركلة زاوية، وحصلوا على خمس بطاقات صفر.
  • هداف المنتخب الإيطالي في التصفيات هو مهاجم ميلان أنطونيو كاسانو برصيد 6 أهداف، وسيغيب اللاعب عن صفوف الأزوري في النهائيات القادمة للأسف بسبب المرض حيث أصيب بجلطة في الأوعية الدموية أدت إلى الابتعاد عن الملاعب معظم فترات الموسم .
  • ريكاردو مونتوليفو هو صانع اللعب الأول في إيطاليا من خلال إهدائه لثلاث تمريرات حاسمة في 680 دقيقة خاضها في التصفيات.
  • مدافع يوفنتوس جورجيو كيليني وكاسانو هما أكثر لاعبي المنتخب الإيطالي خوضاً لمباريات في التصفيات وكلاهما لعب عشر مباريات.


تاريخ المشاركات السابقة
شارك المنتخب الإيطالي سبع مرات في النهائيات الأوروبية، وتمكن من الفوز باللقب مرة واحدة فقط عام 1968 علماً بأنه تأهل إلى نصف النهائي عام 1988 كما حصل على المركز الثاني مرة واحدة في نهائيات عام 2000 التي استضافتها بلجيكا بالمشاركة مع هولندا، والمثير أن الإيطاليين دائماً ما يلحقهم إخفاق ذريع في كأس الأمم الأوروبية التي تعقب فوزهم بلقب كأس العالم، فبعد تتويجهم بلقب مونديال 1982 في إسبانيا خرجوا من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم أوروبا في فرنسا عام 1984 كما أنهم عقب فوزهم بلقب مونديال 2006 ودعوا نهائيات أمم أوروبا عام 2008 من ربع النهائي عقب خسارتهم بركلات الترجيح أمام إسبانيا، وبوجه عام فقد جاءت مسيرة الأزوري مع النهائيات الأوروبية على النحو التالي:
يورو 1964
كانت أولى مشاركات المنتخب الإيطالي في يورو عام 1968، وقابل الإيطاليون يوغوسلافيا في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل (1-1)، فلعب المنتخبان مباراة معادة وذلك حسب لوائح البطولة وقتها انتهت بفوز المنتخب الإيطالي بهدفين دون رد فتوّج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
يورو 1980
استضاف المنتخب الإيطالي كأس الأمم الأوروبية على أرضه ووسط جمهوره للمرة الأولى، وأخفق الفريق في التأهل للدور النهائي بعد أداء باهت في دور المجموعات أنهاه بالحصول على أربع نقاط جمعها من تعادلين سلبيين مع إسبانيا وبلجيكا دون أهداف وفوز صعب على إنكلترا (1- 0)، وتأهلت بلجيكا إلى المباراة النهائية بفارق الأهداف عن إيطاليا، إذ إن نظام البطولة وقتها كان ينص على تأهل بطل كل مجموعة للنهائي مباشرة.
يورو 1988
تحسن أداء المنتخب الإيطالي في يورو 1988 التي أقيمت في ألمانيا الغربية حيث جاء الأزوري ضمن المجموعة الأولى بجوار كل من أصحاب الأرض وإسبانيا والدنمارك، وجمع الإيطاليون خمس نقاط من تعادل مع ألمانيا الغربية بهدف لهدف وفوزين على إسبانيا (1- 0) والدنمارك (2-0).

وتوقفت مشاركة إيطاليا عند نصف النهائي بعد أن اصطدمت بعقبة الاتحاد السوفييتي الذي فاز في تلك المواجهة بهدفين دون رد.
يورو 1996
جاءت انطلاقة المنتخب الإيطالي في يورو 1996 بقوة بالغة عقب فوزه الرائع على روسيا بهدفين دون رد، ولكنه سقط عقب ذلك بخسارته الغريبة وغير المتوقعة أمام تشيكيا (2-1) قبل أن يتعادل دون أهداف مع ألمانيا ويخرج بغرابة من الدور الأول بعد أن حصل على المركز الثالث في المجموعة الثالثة بفارق الأهداف خلف تشيكيا صاحبة المركز الثاني، ومن المثير أن طرفي المباراة النهائية في تلك البطولة كانا ألمانيا وجمهورية التشيك مما يوضح أن تلك المجموعة كانت الأقوى والأصعب بلاشك في تلك البطولة.
يورو 2000
تعد بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000 هي الأنجح في تاريخ مشاركات المنتخب الإيطالي الحديثة في اليورو، إذ إن الفريق تصدر مجموعته الثانية بعد حصوله على العلامة الكاملة (تسع نقاط) عقب فوزه في ثلاث مباريات متتالية على تركيا (2-1) وبلجيكا (2-0) والسويد (2-1)، فتأهل للدور الثاني الذي تخطى خلاله عقبة المنتخب الروماني بعد الفوز عليه بسهولة بهدفين دون رد، ليلتقي الفريق صاحب الأرض والجمهور المنتخب الهولندي في مباراة تخلى فيها الحظ تماماً عن الهولنديين الذين أضاعوا ركلتي جزاء أثناء اللقاء، فلجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للإيطاليين في النهاية (3-1).

وفي المباراة النهائية كان المنتخب الإيطالي متقدماً على الديوك الفرنسية بهدف دون رد حتى الدقيقة 90 أحرزه ديلفاكيو حتى تمكن سيلفان ويلتورد من معادلة النتيجة للمنتخب الفرنسي، وبدد المهاجم الفرنسي تريزيغيه الأحلام الإيطالية عقب ذلك بالهدف الذهبي الذي أحرزه في الدقيقة 103، فأعلن فوز فرنسا باللقب للمرة الثانية في تاريخها.
يورو 2004
عاد المنتخب الإيطالي إلى سابق عهده في كأس الأمم الأوروبية عام 2004 عندما ودع البطولة في الدور الأول عقب تحقيقه لتعادلين مع الدنمارك (0-0) ومع السويد (1-1) ثم فوزه غير الكافي على بلغاريا (2-1)، فخرج من البطولة بعد أن جاء ثالثاً في المجموعة الثالثة بفارق هدف واحد فقط خلف الدنمارك.
يورو2008
انطلاقة المنتخب الإيطالي في يورو 2008 جاءت بالغة الصعوبة والتعثر حيث سقط بعنف أمام الطواحين الهولندية (0-3) ثم تعادل مع رومانيا (1-1) قبل أن ينتفض أمام فرنسا بالفوز عليها (2-0).

واصطدم الأزوري في ربع النهائي بإسبانيا التي توجت بلقب البطولة فيما بعد، ولجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي سلبياً، ثم ابتسمت ركلات الترجيح للإسبان (4-2).

المجموعة الثالثة

وقع المنتخب الإيطالي ضمن المجموعة الثالثة الصعبة بجانب كل من إسبانيا حاملة اللقب وكرواتيا وجمهورية أيرلندا، وسيفتتح الإيطاليون مواجهاتهم بلقاء المنتخب الإسباني في نهائي مبكر الفوز فيه والتألق بالتأكيد سيمنح دفعة معنوية هائلة للمنتخب الإيطالي في البطولة، وستكون هذه المباراة في العاشر من حزيران / يونيو القادم وعقب هذا اللقاء بأربعة أيام سيواجه الأزوري كرواتيا في مباراة لن تقل قوة وصعوبة عن لقاء إسبانيا لأن المنتخب الكرواتي يعد رقماً صعباً في معظم البطولات العالمية التي شارك فيها، وسيختتم الإيطاليون مبارياتهم في الدور الأول بمواجهة المنتخب الأيرلندي العنيد يوم 18- حزيران / يونيو القادم.

إيطاليا – إسبانيا

خاض المنتخب الإيطالي 25 مباراة مع نظيره الإسباني فاز الإيطاليون فيها في ثماني مواجهات وانحازت النتيجة لمصلحة الماتادور الإسباني في سبع مباريات وانتهت عشر مواجهات بالتعادل، وأحرز المنتخب الإيطالي 25 هدفاً ودخل مرماه 29 هدفاً.

في نهائيات الأمم الأوروبية تواجه المنتخبان ثلاث مرات الأولى كانت في الدور الأول من نهائيات عام 1980 وانتهت بالتعادل السلبي، أما الثانية فكانت في أمم أوروبا عام 1988 وانتهت بفوز إيطاليا (1-0) والمواجهة الثالثة كانت ضمن ربع نهائي النسخة الأخيرة من اليورو عام 2008، وانتهت بالتعادل السلبي ثم لجأ المنتخبان لركلات الترجيح التي ابتسمت لإسبانيا في النهاية (4-2).

إيطاليا – جمهورية أيرلندا

واجه منتخب جمهورية أيرلندا نظيره الإيطالي في 11 مباراة انتهت 7 منها لصالح إيطاليا، فيما تفوَّق الأيرلنديون في مواجهتين فقط، وتعادل المنتخبان في مباراتين، وأحرز المنتخب الأيرلندي 9 أهداف، فيما تمكَّنت إيطاليا من تسجيل 18 هدفاً في مرمى جمهورية أيرلندا.

وأقيم آخر لقاء بين المنتخبين في العاصمة الأيرلندية دبلن، وانتهى بالتعادل الإيجابي (2-2)، في تصفيات كأس العالم الماضية، وهو اللقاء الذي صعد بإيطاليا إلى المونديال الأفريقي بينما وجّه أيرلندا إلى ملاقاة فرنسا في الملحق الأوروبي.

إيطاليا – كرواتيا

تميل الكفة في تاريخ لقاءات إيطاليا وكرواتيا لمصلحة المنتخب الكرواتي على عكس المتوقع، فالمنتخبان تواجها في 6 لقاءات، فاز المنتخب الإيطالي في مباراة واحدة فقط فيما كانت الغلبة لمصلحة الكرواتيين في ثلاث مواجهات، وتعادل المنتخبان في المواجهتين المتبقيتين، وأحرز المنتخب الإيطالي سبعة أهداف في مرمى كرواتيا فيما مني مرمى الكروات بسبعة أهداف إيطالية أيضاً.

ولم يتقابل المنتخبان في أمم أوروبا حتى الآن إذ تعد مواجهاتهما القادمة في يورو 2012 هي الأولى في النهائيات القارية.




تشكيلة الفريق
حراس المرمى
جانوليجي بوفون
مورغان دي سانكتيس
سلفاتوري سيريغو
ايميليانو فيفيانو
الدفاع
اينازيو أباتي
ديفيد أستروي
فيديريكو بالزاريتي
أندريا بارزالي
سلفاتوري بوشيتي
ليوناردو بونوتشي
جيورجيو شيليني
دومينيكو كريشيتو
أنجيلو أوبينز أوغبونا
أندريا رانوتش

خط وسط
لوكا تشيغاريني
دانييلي دي روسي
إمانويل غياكيريني
سيباستيان غيوفنكو
كريستيان ماجيو
كلوديو ماركيزو
ريكاردو مونتولفيو
تياغو موتا
أنطونيو نوسيرينو
أندريا بيرلو
ماتياس إزيكييل شيلوتو
M. Verratti

الهجوم
ماريو بارواه بالوتيلي
فابيو بوريني
أنطونيو كاسانو
ماتيا ديسرتو
أنطونيو دي ناتلي
أليساندرو ديامنتي
المدرب
كلوديا سيزار برانديلي





 


رد مع اقتباس
قديم 05-25-2012   #10


الصورة الرمزية بسمة روح
بسمة روح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 234
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
 المشاركات : 12,175 [ + ]
 التقييم :  53790370
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

















يخطئ مَن يصنِّف منتخب جمهورية أيرلندا، على أنه فريق ضعيف أو قادم من المجهول، استناداً إلى أنه لم يشارك من قبل في نهائيات كأس الأمم الأوروبية إلا في بطولة واحدة فقط عام 1988 في ألمانيا، كما أن هذا الرأي قد يكون مبنيَّاً على أساس أن الأيرلنديين بعيدون عن المشاركة في نهائيات كأس العالم منذ مونديال عام 2002، الذي أُقيم في كوريا الجنوبية واليابان، فعلى الرغم من ذلك يعتبر المنتَّخب الأيرلندي أحد الفرق المرشَّحة للحصول على لقب الحصان الأسود في النهائيات "يورو 2012" القادمة، بالنظر إلى نتائج الفريق القويَّة في التصفيات، الذي توَّجها بالتأهُّل إلى أمم أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.
ويعد إنجاز التأهُّل لكأس الأمم الأوروبية استمراراً لتألُّق منتخب جمهورية أيرلندا في السنوات الأخيرة، حيث أبلى الفريق بلاءً حسناً في التصفيات المؤهِّلة لمونديال 2010، وكان على بُعد أمتار قليلة من التأهُّل للنهائيات لولا واقعة لمسة يد المهاجم الفرنسي الشهير تييري هنري، التي أهَّلت الفرنسيين إلى المونديال الأفريقي من الباب الضيِّق.
والمتابع لأحوال منتخب جمهورية أيرلندا مؤخراً، يجد الفريق يمرُّ بحالة مهمة ونادرة من الاستقرار الفني بسبب قرار اتحاد كرة القدم في البلاد الصائب بالإبقاء على المخضرَّم جيوفاني تراباتوني (73 عاماً)، مدرِّباً للمنتخب، وعدم التفريط فيه بعد فشله في التأهُّل للمونديال الماضي، حيث نجح الرجل في مواصلة عطائه وحقَّق نتائج جيدة وضعت الأيرلنديين في المرتبة التاسعة عشرة على لائحة تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية، وهو أفضل تصنيف لمنتخب جمهورية أيرلندا في السنوات الثماني الأخيرة، حيث إنه دخل العام الحالي وهو في المركز 23، بينما كان أفضل تصنيف للفريق على مرِّ تاريخه عام 1994، عندما احتلَّ المركز التاسع، فيما كان أسوأ ترتيب حصل عليه هو المركز 56 عام 1998.
ويقود ترباتوني المنتخب الأيرلندي منذ الحادي عشر من شباط/فبراير عام 2008، ويعاونه في تدريب الفريق مواطنه الشهير ماركو تارديللي المتوَّج مع إيطاليا بكأس العالم عام 1982، وكانت أول مباراة لتراباتوني مع الفريق أمام منتخب صربيا في تجربة وديَّة أُقيمت في أيار/ مايو عام 2008 وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.
ويعتمد تراباتوني على تشكيلة متوازنة تمتزج فيها عناصر الخبرة مع العناصر الشابة الواعدة، كما أنها تضم عدداً من اللاعبين المعروفين في الدوري الإنكليزي، في مقدمتهم شاي غيفين، حارس مرمى أستون فيلا (35 عاماً)، وجون أوشيه مدافع ساندرلاند حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً (30 عاماً)، وداميان داف لاعب فولهام (33 عاماً)، وستيفن هانت لاعب وسط وولفر هامبتون (30 عاماً)، وبالتأكيد يأتي في مقدمة هذه الكتيبة "الإنكليزية"، النجم وقائد الفريق روبي كين لاعب توتنهام وليفربول سابقاً ولوس أنجلوس غالاكسي الأميركي حالياً، الذي أعاره مطلع العام الحالي إلى أستون فيلا الإنكليزي، ويعتبر كين المهاجم التاريخي للمنتخب الأيرلندي، حيث شارك معه في 115 مباراة، أحرز خلالها 53 هدفاً، وهو يتأهَّب لقيادة منتخب بلاده لتحقيق نتائج إيجابية في اليورو القادم.
الطريق إلى "يورو 2012" وقع منتخب جمهورية أيرلندا ضمن المجموعة الثانية في التصفيات المؤهِّلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، وهي مجموعة متوازنة ضمَّت معه منتخبات: أرمينيا وأندورا وروسيا وسلوفيكيا ومقدونيا وإستونيا، واستهلَّ الأيرلنديون مسيرتهم بفوز معنوي خارج ملعبهم على منتخب أرمينيا القوي بهدف دون ردّ، ثم حققوا فوزاً باهتاً على أندورا (3-1) في دبلن، وفي الجولة الثالثة من التصفيات لقيت جمهورية أيرلندا خسارتها الأولى في التصفيات بالهزيمة أمام روسيا في دبلن (2-3).
وتحسَّن أداء المنتخب الأيرلندي عقب ذلك، حيث تعادل خارج ملعبه مع سلوفاكيا بهدف لهدف في الجولة الرابعة، ثم تخطَّى الفريق عقبة ضيفه المنتخب المقدوني بعد الفوز عليه مرتين ذهاباً في دبلن (2-1) وإيابا (0-2)، قبل أن يتعادل الفريق سلباً في مباراتين متتاليتين مع سلوفاكيا وروسيا، وكرَّر الأيرلنديون فوزهم على أندورا ولكن خارج ملعبهم هذه المرة بهدفين دون ردٍّ، ثم حقق الفريق فوزاً بالغ الصعوبة على أرمينيا بهدفين مقابل هدف واحد، فحصل على المركز الثاني في المجموعة برصيد 21 نقطة بفارق نقطتين عن روسيا المتصدِّرة، التي تأهَّلت إلى النهائيات مباشرة.
وتخطى الأيرلنديون عقبة الملحق بسهولة عقب اكتساحه لمضيِّفه المنتَّخب الأستوني برباعية نظيفة، قبل أن يختتم مسيرته في التصفيات بالتعادل مع أستونيا في لقاء العودة في دبلن بهدف لهدف، فصعد إلى نهائيات الأمم الأوروبية لثاني مرة في تاريخه.
وخلال مشاركته في التصفيات حصد المنتخب الأيرلندي الأرقام التالية :


  • أحرز المنتخب الأيرلندي 20 هدفاً، ودخل مرماه ثمانية أهداف.
  • قام لاعبو المنتخب الايرلندي بـ57 محاولة على المرمى ووقعوا 27 مرة في مصيدة التسلُّل واحتسبت لهم 42 ركلة زاوية، وحصلوا على سبع بطاقات صفراء.
  • هداف المنتخب الأيرلندي في التصفيات هو قائده ومهاجمه روبي كين برصيد 7 أهداف، ويأتي في المركز الثالث على لائحة ترتيب هدافي التصفيات.
  • يعتبر ايدن ماكغيدي هو صانع اللعب الأول في أيرلندا من خلال إهدائه لثلاث تمريرات حاسمة.
  • لاعبا الوسط ايدن ماكغيدي وغلين ويلان، هما أكثر لاعبي المنتخب الأيرلندي خوضاً لمباريات في التصفيات وكلاهما لعب 12 مبارة.


تاريخ المشاركات السابقة يخوض المنتخب الأيرلندي نهائيات الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، وكانت الأولى في النسخة السادسة، التي استضافتها ألمانيا عام 1988 وخرج وقتها الأيرلنديون من الدور الأول بعد أن أبلوا بلاءً حسناً، أذهل جميع المتابعين، خاصة عقب أن افتتحوا مسيرتهم بالفوز على جارهم وغريمهم اللدود المنتخب الإنكليزي بهدف دون ردٍّ، قبل أن يتعادلوا مع الاتحاد السوفييتي، وصيف البطل فيما بعد بهدف لمثله، ثم اختتم الفريق كفاحه في الدور الأول بالخسارة بصعوبة بالغة من هولندا، التي توِّجت بلقب البطولة عقب ذلك (0-1)، فخرج الأيرلنديون من الدور الأول مرفوعي الرأس.
المجموعة الثالثة
ويحلّ المنتخب الأيرلندي ضمن المجموعة الثالثة في نهائيات الأمم الأوروبية الرابعة عشرة، وسيفتتح مواجهاته بلقاء المنتَّخب الكرواتي في العاشر من حزيران/يونيو القادم، وبعد أربعة أيام سيصطدم بعقبة المنتَّخب الإسباني حامل اللقب، علماً بأنه سيختتم مواجهاته بلقاء المنتَّخب الإيطالي في الثامن عشر من الشهر ذاته.
جمهورية أيرلندا – كرواتيا
خاض المنتخبان الأيرلندي والكرواتي ست مواجهات فيما بينهما، انتهت مباراتان منها لصالح أيرلندا وفازت كرواتيا في مباراة واحدة، وتعادل المنتخبان في ثلاث مباريات، ولم يلتقِ الفريقان من قبل ضمن نهائيات أمم أوروبا.
جمهورية أيرلندا – إيطاليا
واجه منتخب جمهورية أيرلندا نظيره الإيطالي في 11 مباراة انتهت 7 منها لصالح إيطاليا، فيما تفوَّق الأيرلنديون في مواجهتين فقط، وتعادل المنتخبان في مباراتين وأحرز المنتخب الأيرلندي 9 أهداف، فيما تمكَّنت إيطاليا من تسجيل 18 هدفاً في مرمى جمهورية أيرلندا.
وأقيم آخر لقاء بين المنتخبين في العاصمة الأيرلندية دبلن، وانتهى بالتعادل الإيجابي (2-2)، في تصفيات كأس العالم الماضية وهو اللقاء الذي صعد بإيطاليا إلى المونديال الأفريقي بينما وجّه أيرلندا إلى ملاقاة فرنسا في الملحق الأوروبي.
جمهورية أيرلندا – إسبانيا
تواجه منتخبا أيرلندا وإسبانيا في 24 لقاء، وفاز الأيرلنديون في أربعة لقاءات فقط، بينما كان الفوز من نصيب إسبانيا في 13 مباراة، وتعادل المنتخبان في سبعة لقاءات، وسجَّل المنتخب الإسباني 48 هدفاً، بينما أحرز الأيرلنديون 18 هدفا فقط.
وتعدُّ مباراة الفريقين في الدور رُبع النهائي من مونديال 2002 هي الأشهر في تاريخ لقاءات المنتخبين؛ إذ تعادل الفريقان في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، فلعبا ركلات الترجيح، التي انتهت لصالح أيرلندا (3-2).


تشكيلة الفريق
حراس المرمى
ديفيد فورد
سيماس جون /تشاي/
كيران ويستوود
دفاع
ريتشارد باتريك دون
كيفين باتريك فولي
ستيفن مايكل كيلي
دارين باتريك أوديا
جون فرانسيس أوشيه
سين سانت ليدجر
ستيفن وارد

خط وسط
كيث جوزيف أندروز
داميان انتوني دوف
كيث فاهي
دارون توماس دانييل غيبسون
ستيفن باتريك هانت
جيمس ماك كلين
آيدن ماك غيدي
جلين ديفيد ويلان

هجوم
سيمون ريتشارد كوكس
كيفين إدوارد دويل
روبرت ديفيد
شين باتريك لونج
جوناثان رونالد والترز
المدرب
جيوفاني تراباتوني





 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع بسمة روح مشاركات 16 المشاهدات 5751  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-15-2024, 08:02 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:11 AM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah