~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-10-2017 | #11 |
|
الكبيرة الخامسة منع الزكاة قال الله تعالى: " لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " وقال الله تعالى: " وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة " فسماهم المشركين. وقال الله تعالى: " والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون " . . . |
|
09-10-2017 | #12 |
|
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جبينه وجنبيه وظهره. كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وأما إلى النار. قيل: يا رسول الله فالإبل قال : " ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت لا يفقد منها فصيلاً واحداً تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها. كلما مر عليه أولها رد عليه آخرها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار .. قيل يا رسول الله فالبقر والغنم؟ قال: " ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس فيرى سبيله أما إلى الجنة وأما إلى النار. وقال صلى الله عليه وسلم: أول ثلاثة يدخلون النار أمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله تعالى من ماله وفقير فخور. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال من كان له مال يبلغه حج بيت الله تعالى ولم يحج أو تجب فيه الزكاة ولم يزك سأل الرجعة عند الموت فقال له رجل: اتق الله يا ابن عباس فإنما يسأل الرجعة الكفار. فقال ابن عباس: سأتلو عليك بذلك قرآنا قال الله تعالى: " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق " . أي أؤدي الزكاة " وأكن من الصالحين " أي أحج. قيل له: فما يوجب الزكاة قال إذا بلغ المال مائتي درهم وجبت فيه الزكاة قيل فما يوجب الحج؟ قال: الزاد والراحلة. ولا تجب الزكاة في الحلي المباح إذا كان معداً للاستعمال. فإن كان معداً للقنية أو الكراء وجبت فيه الزكاة. وتجب في قيمة عروض التجارة وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزميته " أي بشدقيه " فيقول: أنا مالك أنا كنزك. ثم تلا هذه الآية: " ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيراً لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة " أخرجه البخاري. وعن ابن مسعود رضي الله عنه في قول الله تعالى في مانعي الزكاة " يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم " قال: لا يوضع دينار على دينار ولا درهم على درهم ولكن يوسع جلده حتى يوضع كل دينار ودرهم على حدته. فإن قيل لم خص الجباه والجنوب والظهور بالكي؟ قيل: لأن الغني البخيل إذا رأى الفقير عبس وجهه وزوى ما بين عينيه وأعرض بجنبه فإذا قرب منه ولي بظهره فعوقب بكي هذه الأعضاء ليكون الجزاء من جنس العمل. وقال صلى الله عليه وسلم: " خمس بخمس قالوا يا رسول الله وما خمس بخمس قال: " ما نقض قوم العهد إلا سلط الله عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر وما ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال والميزان إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر " . . . |
|
09-10-2017 | #13 |
|
الكبيرة السادسة إفطار يوم من رمضان بلا عذر , قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكملعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر " وثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان " . وقال صلى الله عليه وسلم: " من أفطر يوماً من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه وعن ابن عباس رضي الله عنهما: " عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاث: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة وصوم رمضان " . فمن ترك واحدة منهن فهو كافر نعوذ بالله من ذلك. . . |
|
09-10-2017 | #14 |
|
الكبيرة السابعة في ترك الحج مع القدرة عليه قال الله تعالى: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من ملك زاداً وراحلة تبلغه حج بيت الله الحرام ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً وذلك لأن الله تعالى يقول: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة ولم يحج فليضربوا عليهم الجزية وما هم بمسلمين . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما من أحد لم يحج ولم يؤد زكاة ماله إلا سأل الرجعة عند الموت فقيل: له إنما يسأل الرجعة الكفار قال وإن ذلك في كتاب الله تعالى " وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق " أي أؤدي الزكاة " وأكن من الصالحين " أي " أحج ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون " قيل فيم تجب الزكاة قال: بمائتي درهم وقيمتها من الذهب قيل فما يوجب الحج؟ قال الزاد والراحلة. وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: مات لي جار موسر لم يحج فلم أصل عليه. . . |
|
كاتب الموضوع | انثى متمرده | مشاركات | 16 | المشاهدات | 2825 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-11-2024, 05:07 AM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|