اوراق منثوره , احاسيس شتى , كتابك المفتوح (تغاريد)شجن واغاني

سيينا تمارس الحياة من الشرفات
لا نملك شرفات لأن بيوتنا أفقيه
ومن ثم أصواتنا عوره لم نجربها في الغناء الجماعي إلا بطوابير المدرسه
بمحاذاتك كنت باسمه من صدقة ماأنيرفي ادارج النفس المتعبه
صباح الخير صديقي الإيطالي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وارفة البيان سيينا تمارس الحياة من الشرفات لا نملك شرفات لأن بيوتنا أفقيه ومن ثم أصواتنا عوره لم نجربها في الغناء الجماعي إلا بطوابير المدرسه بمحاذاتك كنت باسمه من صدقة ماأنيرفي ادارج النفس المتعبه صباح الخير صديقي الإيطالي

الحمد لله ان جعلني اراك ِ من شق خيمة يا بابلية
هذا النغم تشي به معلقاتك العاموديه
سيينا ناحت لاجلها فيينا
لو غنيت معكم جماعة لكسرو على رأسي الطنبور
قد انفخ لكم بالناي ولست نافخ الكير
سنعتكز على جراحنا
سنصل الى بر الامان يا نجدة

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=fJziWF2Npp8[/youtube]

حاولت ان اجدك
بكل ما اوتيت من خيال
كان جسدك ضبابيا وسحنتك آذارية
كانت عيناك واسعتان يسيل من طرفيهما العتيم
كنت تشبهين الظل كلما حاولت لمسه ينكمش
لا يحب الغرفات وانا ابحث في الخلوة

ربما جذبتني غيمة
رأيتها من مدى شاسع
تجر اطراف ثوبها في ارض بعيدة
نويت ان اودع العطش
اثارة ابتسامته في نفسي الريبة
تركته في فمي
ورحت احتطب خيبتي
واصنع للسراب قارب للنجاة

في حضورك الطاغي
نسيتي منك شيء
لا ادري تركتيه من اجلي
او انني اربكته

نصيتك
واسرجت الجروح غوادي تصهل بالعياف
بنات ريح وركضها نزف الايام السالفه

كانت سحابة حالمه تمطر على بيد العفاف
كانت تسولف لي قصيد واراوحها متوالفه

صار الشعر كله وجع والقافيه نار ورضاف
ما عاد تحيي ميتي وخيوط روحي تالفه

اشعلتني لمة هشيم وفجرت لي بحرك جفاف
وحطمت فيني زورقي وريح النوى متخالفه

اما كنت لك خيمة وفا ورواق وحبال ورفاف
اما كنت لك غيمة عطر على ربيعك وارفه

قربت ونوخت الرحيل وعبيت زادي من كفاف
وجهت من يمك غروب ودروب ليلي عارفه

من حتحت اوراقك الخضراء عن اغصانك ومن طير عصافيرك
انا من كان يقرأ لك وانا اليتلو على الرمان نارينج ومزاميرك
ليش دوم بغيابي تجي مثل الندى على صدري تعابيرك
ليش دوم بحضوري اجي مثل العطش باكي على بيرك
انا اللي فيك متوحد وانا صدرك وانا العقد وازاريرك
وانا صدك اذا صديت وانا صعودك اذا تعبت محاديرك

ضيق صدر القلب
‏لا يتسع لكل هذا الحنين العالق في حنجرة الروح
ولم يعد يهمني أن أكون نسيًا منسية
أو لربما أيقنت أني بالفعل منسية بحال من الأحوال
فلا تعاقبني بك
فأنا لم أرتكب خطًا فادحًا حتى تهجرني .