فنجان قهوة مسائي بصحبتكم ياطيبين ...
..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديماً قال الشَّاعر :
((أفد طبعك المكـدود بالهمِّ راحـةً*
بحـزمٍ ، وعلِّلْـه بشـيءٍ من المزح
ولكن إذا أعطيته المزحَ .. فليكن*
بمقدار ما تعطي الطَّعامَ من الملح))
.أحبتي في الله ...تعلمنا من هذا المسرح الكبير والذي يدعى الحياة ..
أننا نتعامل باللين والعطف والرقة ..
ففي ساعات الضيق وساعات الألم وحتى أوقات الانكسار التي لا تفتأ الحياة أن تهديها لنا
يتباين البشر في اختلاف أطباعهم واساليبهم لمواجهة هذه المواقف !!
فنجد البعض منا يهضمها ويكتفي ..!! والبعض الآخر يُدمن الشكوى ..!
ويأخذ اللوم مهنةً لهُ ويتقمص دور الضحية عند القاصي والداني ..
فنجدهُ يحاول دائماً أن يظهر بمظهر المتسوّل ليستجدي العطف من هذا وذاك !!
فبمجرد مايُسأل عن حالهِ تجدهُ يبدأ بنظم القصائد والخواطر الطوال التي يرثي بها نفسهُ ..
وهذا ما لا أرجوهُ ولا أتمناه لكل أحبتي في الله ..
وأنا أسميتهُ في معجمي السعيدي: كيفية التعامل مع
مساء الورد والفل والياسمين على عيونك ياال وهج ..
همسة لعلياء :
رائعة انتي كعاذتك ولي حضور يومي هنا باذن الله