~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 272
عدد  مرات الظهور : 1,006,925


عدد مرات النقر : 272
عدد  مرات الظهور : 1,006,925

العودة   منتديات وهج الذكرى > ღ القـسم الاسـلامي ღ > نفحــات ايمانيـة
نفحــات ايمانيـة يختص بالمواضيع الاسلامية العامة على منهج أهل السنة والجماعة
التعليمـــات روابط مفيدة
إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-13-2014
علياء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3733 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم : 51437
 معدل التقييم : علياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond reputeعلياء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
♥♥ تــعـــالـ/ـى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله ...



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:deeppink;border:1px double deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
♥♥ تــعـــالـ/ـى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله ...
[blink]♥♥ تــعـــالـ/ـى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله ...[/blink]
يا حبيب القلوب أنت الحبيب أنت أنسي وأنت مني قريب
يا طبيباً بذكره يتداوى كل ذي سقم، فنعم الطبيب

طلعت شمس من أحب بليل فاستنارت وما تلاها
غروب
إن شمس النهار تغرب ليلاً
وشموس القلوب ليست تغيب
فإذا ما الظلام أسدل ستراً فإلى ربها
تحن القلوب



هل سبق لك أن أحببتِ؟
أقصد ذاك الحب الذى امتلأت به القصص والروايات، وكأنه لُب الحياة،
فلا يوجد من قبله ولا من بعده ولا من دونه؟
هل ما يُصوّر فى تلك الأفلام هو الحب فعلا؟

وماذا عن حب الله ؟
كيف لك بالوصول إلى ذلك الحب الكبير؟

لكى تفوزى بحب الله يجب أن تبحثى عن منبعه، عن واهبه،
عليك إذا أن تبحثى عن ربك، أن تتعرفى إليه كى تحبيه بصدق.

الله
اسم لصاحبه كلُّ جلال

اسم لصاحبه كلُّ جمال

اسم لصاحبه كلُّ كمال

هو الاسم الذي ما ذُكر في قليل إلا كثـّره

هو الاسم الذي ما ذكر عند خوف إلا أمَّنه

هو الاسم الذي ما ذكر عند كرب إلا فرَّجه

هو الاسم الذي ما ذكر عند همّ إلا كشفه




الله
هو الاسم الذي ما ذكر عند ضيق إلا وسّعه

هو الاسم الذي ما تعلق به فقير إلا أغناه

هو الاسم الذي ما تعلق به مريض إلا شفاه

هو الاسم الذي ما تعلق به مضطر إلا نصره وآواه

هو الاسم الذي ما تعلق به ذليل ضعيف إلا أعزّه وقوّاه

هو الاسم الذي تستمطر به الرحمات





الله
هو الاسم الذي تسنزل به البركات

هو الاسم الذي تستجلب به الحسنات

هو الاسم الذي تقال به العثرات

هو الاسم الذي تدفع به السيئات

هو الاسم الذي قامت به الأرض والسموات






إذا عرف الإنسان ربه، وكم أنه أقرب إليه من حبل الوريد، وارحم به من أمه وأبيه،
لم ييأس ولم يقنت ولم يتهاون
عن المثول بين يديه تائباً عائداً وكله يقين بالاستجابة ونيل العفو والغفران.


>>*معــرفة الله*<<
طريق للفوز بالنفس المطمئنة
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِي"،
تلك النفس التى فازت باليقين، الذى يحميها من الانجراف وراء الفتن والآفات.

>>*معــرفة الله*<<
هدوء نفسى ورضاً وتفّهُم وحكمه وتقبل الموت والبعث والحساب
بروح عاشق مشتاق لرؤية الحبيب الأعلى والأعظم.


ولِمَا العجب فهو امتلك صفات ما إذا عرفتها ذبت حبا وشوقا،
فإنك إذا ما قابلت إنساناً امتلك من الصفات الحسنة المحببة إلى نفسك،
أحببته وزدت له احتراما وإعزازاً،
فما بالك إذا تعرفت إلى من امتلك الأسماء الحسنى والصفات العلى،
ليس كمثله شئ سبحانه،


إذا أحببتى شخصاً ما فأنك تحرصين على أن تبدى له أفضل ما عندك،
وتظهرى أمامه بأحسن صورك
وأكمل أخلاقك،
كذلك حب ربك
وهو المطلّع عليك فى كل لحظه،
الناظر إليك على كل حال، يورثك من الأدب أحسنه ومن الأخلاق مكارمها

من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه, وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة,
وأن تعرف قدر الربح في معاملته، ثم تعامل غيره, وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له,
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته، ثم لا تطلب الأنس بطاعته,
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه،
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته,
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه,
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب”
ابن قيم الجوزية, الفوائد

تعــالى نـحب ربنا

معاني وأسرار أسماء الله تعالى وصفاته ..

نتعلَّم معانيها وكيف نتعبَّد الله تعالى بها
ونتعرَّف على حظنا من كل اسم من أسمائه الحسنى سبحانه وتعالى ..

وما هى خواطرنا مع هذا الاسم

فتابعونـــا إن شاء الله ولا تنسونــــا من صـــالح دعـــائكم ..

جعلنا الله وإياكم ممن عرفه فخافه، وأحبه فأطـــاعه،
وعلَّق به رجـــــاءه ولم يلتفت لسواه .. اللهم آمين،،



مقتبسة من سلسلة شرح أسماء الله الحسنى للشيخ هانى حلمى مع بعض التصرف ....
م/ ن
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



المواضيع المتشابهه:




رد مع اقتباس
قديم 05-13-2014   #2



الصورة الرمزية ناصر الجزائري
ناصر الجزائري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 330
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (06:43 AM)
 المشاركات : 3,364 [ + ]
 التقييم :  97338
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 7
تم شكره 22 مرة في 21 مشاركة
افتراضي



هو الاسم الذي ما تعلق به ذليل ضعيف إلا أعزّه وقوّاه

هو الاسم الذي تستمطر به الرحمات

سبحانه وتعالى

بارك الله فيك علياء وجزاك خير الجزاء




 
 توقيع :
[flash=http://dc04.arabsh.com/i/01523/ox7c5xxwjsdu.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


رد مع اقتباس
قديم 05-13-2014   #3


علياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل :  Feb 2014
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم :  51437
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة


[align=center][tabletext="width:70%;background-color:purple;border:1px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]
>>*هيا بنا نبدأ رحلتنا مع اسم الله الودود *<<
هذا الاسم من أسماء وصفات الجمال,,فاسم الودود مودد ومحبب إلى النفوس
هذا الاسم الكريم ورد فى القرآن مرتين :

الأولى :" وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ"




والثانية قوله تعالى : " إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ"


معنى الود فى اللغة :
قال بن العربي:اتفق أهل اللغة على أن المودة هى المحبة
قال تعالى :" وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"
ولكن الود يختلف عن الحب فى أشياء :
فإن الحب مراتب مبدأه التعلق" تعلق الإنسان بآخر"
هذا يسمى حبًا ويمضى الحب إلى مراتب عشر ذكرها العلماء يقولون أنها تنتهي بالتتيم والعشق ،
فكأن هناك فرق بين المحبة المطلقة وبين الود، ففي المودة شديد ترسخ لهذا الحب،
بخلاف الحب ربما يطلق على مجرد التعلق
_ و الحب هو ما استقر في القلب أما الود فهو ماظهر في السلوك ،
فإن كنت تحب فلانًا فمشاعر الميل نحوه هي الحب،
وابتسامتك في وجهه و إذا قدمت له هدية فهذا ود، إذا أعنته في مشكلة و إذا عدته إذا مرض فهذا ود ،
فكل ودود محب وليس كل محب ودودا،
فيمكن لإنسان أن ينطوي على محبة ولا تظهر في سلوكه


وقالوا الودود فى اللغة من صيغ المبالغة، يأتي على معنى المعية والمرافقة والمصاحبة
و قالوا: الحب سمي حبًا لأنه مأخوذ من حبب الأسنان، وحبب الأسنان صفاؤها وبياضها ونقاؤها،
فالحب نوع من الصفاء والنقاء والطهر والإخلاص، هذا هو حقيقة الحب
ويقال الحب من أحب البعير أي استناخ له فالحب خضوع للمحبوب،
ومنه قولهم إن المحب لمن يحب مطيع أي خاضع له ذليل متواضع متذلل

و قيل الحب هو القِرط (أى الحلق)
الذي تضعه النساء من الحلي في آذانهم، ومن شأن القرط أنه دائم التقلقل ،
فالمحب يتقلب فى اليوم الواحد من عشرين إلى أربعين حال،
أما هذا الذي يلزم حالا واحدا فهو منافق، قال الجنيد فى تعريف الصادق:
"الصادق يتقلب إلى الله فى اليوم أربعين مره أما المنافق المرآئي فيلزم حالا واحدة أربعين سنة"،
إذًا المحب
يتقلب فى اليوم الواحد أربعين مرة فيتقلب من الخوف إلى الرجاء ، و من السكينة إلى القلق
و من السرور والسعادة إلى الشعور بالخطر ،
هكذا كل هذا فى علاقته بمحبوبه، ومادام هناك حياة فله حركة،
أما الميت فهو ساكن فالذي مات قلبه تسكن أحواله
وهذه من علامات النفاق نعوذ بالله منها، يمضي عليه أربعون عاما ولا يتغير هو هو ،
لا يتقلقل ولا يتحرك
قالوا أيضا أن الحب من الحبة التي تنبت الشجرة، فالحب له ثمار يانعة، مثل الكلمة الطيبة أصلها ثابت
وفرعها فى السماء، تؤتي أكلها كل حين،
وهذا يعني أن المحب يزرع بذرة ويقدم قربانًا يسيرًا فينبت شجرًا يانع الثمار باسق الأغصان خيره دائم،
كل هذه المعاني تنتج عن هذا الشعور الجميل،
الذي إذا تسلل إلى القلب أحدث فيه هذا الأمر، يكون هناك شيء من الصفاء والنقاء والخضوع والذل والنماء والخير، كل هذا من ثمار الحب


معنى الود في حق الله تبارك وتعالى
_ قال ابن عباس:"الودود هو الرحيم"
_ و قال البخاري: "الودود هو الحبيب"
_ و قال الزجاجي : "الودود فعول بمعنى فاعل أى واد، كما هو في شأن غفور بمعنى غافر
فيكون معنى الودود في صفات الله -عزوجل- أى الذي يود عباده الصالحين ويحبهم
_ والمعنى الثاني: أنه عزوجل مودود أن تكون بمعنى مفعول، أى الذي يوده عباده ويحبونه
وقد نطق القرآن بكلا الأمرين
قال تعالى " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"
فابتدأهم بالمحبة ثم كانت منهم المحبة له عزوجل

كما قال ابن القيم فى النونية:
وهو الودود يحبهم ويحبه أحبابه والفضل للمنانِ
وهو الذي جعل المحبة في قلوبهم وجازاهم بحب ثانِ
هذا هو الإحسان محضًا لا معاوضة ولا توقع الشكرانِ
لكن يحب شكورهم وشكورهم لا لاحتياج منه للشكرانِ


_ و يقول الخطابي: وقد يكون معناه أنه يوددهم إلى خلقه،
كما قال الله :"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"
فيودد أحباءه إلى خلقه ، وهذه من ثمرات المحبة
ومن أجمل ما قيل :
♥♥الودود♥♥
هو المتحبب إلى أولياءه بمعرفته، وإلى الطائعين بقربه، وإلى المذنبين بمغفرته،
وإلى التائبين بقبولهم وعفوه، وإلى المتوكلين بكفايته، وإلى المحسنين برحمته،
وإلى المتقين بنعمته، وإلى عامة الناس بعظيم إفضاله وكثير إنعامه،
إن الله يتودد إلى أوليائه وخواص خلقه بمحبته لهم ، ووضع محبته في قلوبهم، فيسعدون بحبه في الدنيا
وبقربه في الآخرة، هذا هو الإحسان المحض وهذه أعظم ما يناله العبد في هذه الدنيا،
أن يتشرف بمقام المحبة والمودة.
قال ابن القيم فى الفوائد : "ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه،
إنما العجب من مالك، يتحبب إلى مملوك بصنوف إنعامه"
فحين يكون الخادم يتودد لسيده ويظهر أنه يجتهد فى طاعته هذه مقبولة،
لكن السيد يتودد إلى هذا الصبي لأي شيء؟ وهو لا يريد منه شيء؟
بل يتودد إليه بأنواع إحسانه، مع غناه عنه
(كفى بك عزا أنك له عبد، وكفى بك فخرا أنه لك رب)
فانظر إلى رب يتودد إلى عباده الصالحين وهم عنه في شرود ،
فمن أنت أيها العبد الفقير حتى يتقرب إليك أغنى الأغنياء ؟ ،
وماذا تساوي أنت أيها الذليل حتى يتودد إليك العزيز جل في علاه؟!
ومع ذلك يغفر ويتودد ويتلطف,,
ونحن لفرط جهلنا نتودد إلى من يجافينا
,, ونجافي من يتودد إلينا,,
فسبحانه من إله يتعرف إلى خلق عنه معرضون
تصور هذا الملك العظيم ذو لسلطان والهيبة ينزل إلى رعيته،
فيتودد إليهم ولا حاجة له منهم، يسألهم هل من حاجة؟! هل تريدوا أى شيء؟ ،
قال –صلى الله عليه وسلم- فى الحديث الذي رواه الإمام مسلم
"إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا،
فيقول هل من سائل يعطى؟
هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟
حتى ينفجر الصبح"
أليست لك حاجة؟ هل استغنيت عن ربك؟ هل استكفيت عنه؟
أليس الله بكاف عبده؟
ألأ تشكو من قسوة القلب؟ ألا تعاني هجر القرآن؟
ألا يسوؤك حالك مع الله؟
ألا يواجههك ضيق العيش؟ألا تبتلى؟
إذًا
هلم ارفعى شكواك و قدمى نجواك، هنا في الثلث الأخير فاتحة الأحزان
وفاتحة الرضوان وجنات النعيم والكرم الإلهي

فعجبا لك أيها العبد!
ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه
وجعل دونها الحراس والحجاب وتنسى من بابه مفتوح إلى يوم الدين

من عجائب ود الله تعالى
أنه سبحانه تسبق محبته للعباد محبتهم له، فهو الذي يبتدأ بالمحبة فيحبهم ثم هم بعد ذلك يحبونه
فسبق نعيمه شكرهم، فإذا وجدتِ فى قلبكِ حبًا لربك
فاعلمى أن الله قد أحبكِ أولاً فجعل هذا الشعور يصل إلى قلبكِ
كانت امرأة من العابدات
تقول:" بحبك لي إلا غفرت لي، بحبك لي إلا غفرت لي،
فقيل لها:أما يكفيك أن تقولي بحبي لك ؟
قالت : أما سمعت قولهم"يحبهم ويحبونه" فقدم محبته لهم على محبتهم له؟
فإن كنت أحبه فهو يحبني من قبل
أفلا تستحين من ربك الذى يحبك وأنتِ لا تبادلينه حبًا بحب!
أحبكِ حين اصطفاكِ بالإسلام، أما كان من الممكن أن تكونى حطبًا لجهنم ؟
تولدين على الكفر وتموتين عليه؟
ولكنه يحبك فجعلكِ مسلمة ، فلو لم يكن يحبك ماكان سماكِ باسم الإسلام
ولا وسمكِ بسمة الإيمان،
فماذا صنعتِ لشكر هذه النعمة من حب ذي الجلال والإكرام من حب الرحيم الرحمن!!


ومن لطائف وده
أنه لا يرفعه عن المذنبين وإن تكررت ذنوبهم، فإذا تابوا منها
وعادوا إليه شملهم بمحبته أعظم مما كانوا عليه،
أليس الله يحب التوابين؟
يقول بن القيم في طريق الهجرتين:" وهذا بخلاف ما يظنه من نقصت معرفته بربه،
من أنه سبحانه إذا غفر لعبده ذنبه فإنه لا يعود له حبه الذي كان له منه قبل الجناية
واحتجوا في ذلك بأثر إسرائيلي مكذوب،
أن الله قال لداوود عليه السلام: ياداوود أما الذنب فقد غفرناه، وأما الود فلا يعود ،
قال: وهذا كذب قطعا، فإن الود يعود بعد التوبة النصوح أعظم مما كان، فإنه سبحانه يحب التوابين ،
ولو لم يعد الود لما حصلت له محبته، أيضا فإن الله يفرح بتوبة التائب، ومحال أن يفرح بها أعظم فرح وأكمله
وهو لا يحبه، وتأمل سر اقتران هذين الاسمين في قول الله تعالى:
" إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ"
إنه هو يبديء ويعيد، فهو الذي يبدأ بالمغفرة ويعيدها مرة أخرى إذا تاب العبد بعد ما أذنب وأخطأ
ثم هو الذي ابتدأ بالود " يحبهم " ويعيده أعظم مما كان عليه بعد التوبة،
ولذا قرن بين المغفرة والود، فإذا غفر له عاد الأمر مرة أخرى على ما كان بل أعظم مما كان ،
لأنه حين ذلك أحبه فلربما رقاه بالتوبة أعظم مما كان عليه بالطاعة "

_ لو استشعرتِ هذا المعنى أن الله أحبكِ فلماذا لا تنظرى إلى الأمور بشكل مختلف؟
لماذا لا ترينها من عدسة الرحمة ومجهر الود؟
لماذا لا تُحسنى الظن بالمعبود حتى لا تُحرمى فيض الجود ؟
" يمنع الجود سوء الظن بالمعبود ويفتح أبواب الجود حسن الظن بالمعبود "

فإن كنتِ فى المشقات والصعاب
فأبشرى
فالله يحب سماع صوتكِ ويحب أنينكِ فى الدعاء " فلولا إذ جائهم بأسنا تضرعوا "
و إن كان أعطاكِ قليلاً فأبشرى فسيعطيكِ الأكثر فى الآخرة ،
و إن كان الله أعطاكِ الرضا فأبشرى فقد رزقكِ أجمل نعمة،
وإن كان أعطاكِ الصبر فأبشرى فأنتِ من الفائزين وأنتِ في معيته ،
وإن كان أعطاكِ الهم فأبشرى فالله يريد منكِ الحمد
والشكر ليضاعف لكِ الأجر ويرفع درجتكِ عنده ،
و إن كان أعطاكِ الحزن فأبشرى فالله يختبر إيمانكِ ،
وإن كان أعطاكِ المال فأبشرى فإنه وديعة عندكِ فلا تبخلى على فقير ،
وإن كان أعطاكِ الفقر فأبشرى فقد أعطاكِ ماهو أغلى من المال،
وإن كان أعطاكِ لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًا فقد حزتِ خير كنوز الدنيا ،
و إن فتح عليكِ فى الطاعات فأبشرى وكونى له شاكرة
فكيف تعيشى فى حياتك بإسم الله الودود
تابعينا بإذن الله
دمتم في حفظ الرحمن
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][/align]
[/cell][/tabletext][/align]




 


رد مع اقتباس
قديم 05-14-2014   #4


علياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1420
 تاريخ التسجيل :  Feb 2014
 أخر زيارة : 07-24-2014 (10:30 PM)
 المشاركات : 473 [ + ]
 التقييم :  51437
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي



[align=center][tabletext="width:70%;background-color:purple;border:1px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:1px solid black;"][cell="filter:;"][align=center]

بعد أن تعرفنا إلى معنى اسم الله الودود فالآن هيا بنا لنعرف
كيف تعيشى اسم الله الودود فى حياتكِ ، وكيف تتعبدين الله بهذا الاسم ؟





حظ العبد من اسم الله الودود
أن نحب الله عزوجل من كل قلوبنا حبًا حقيقيًا بحيث لا يبقى فى القلب حبًا إلا لله و فيه وابتغاء وجهه عز وجل
فكيف ننال هذه المحبة ونصل إليها ؟


بمعرفة الله تعالى وخصوصًا بمعرفة الأسماء والصفات
يقول النبي –صلى الله عليه وسلم- :" تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك في الشدة "
و قال ذو النون : " تنال المعرفة بثلاث بالنظر فى الأمور كيف دبرها،
وفي المقادير كيف قدرها، وفى الخلائق كيف خلقها"
فالله يُحب أن تتعرفى إليه والتعرف على الله يكون من خلال :
التفكر في خلق السماء والأرض وفى الكون عمومًا وفى نفسكِ وما بجسدكِ من آياتٍ و معجزات .
مطالعة أسماء الله تعالى وصفاته
لا سيما بتدبر آيات القرآن والنظر في هذه الأسماءومواضعها،
وكذلك تلمس هذه الأسماء في الكون فإنها تقرب العبد إلى الله تعالى .
استشعار نعم الله على العبد، فتأملكِ فى نعم الله عليكِ
و ما رزقكِ به طيلة عمرك من نعمٍ
و منحٍ يجعل قلبكِ ينبض بحبه ويترسخ حب الله فى قلبكِ
كثرة ذكر الله تعالى
قال ذو النون:" من شغل قلبه ولسانه بالذكر، قذف الله في قلبه الاشتياق إليه "
تلاوة القرآن بالتدبر والتفكر
يقول بن القيم:" وبالجملة فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر، فإنه جامع لجميع منازل السائرين وأحوال العاملين ومقامات العارفين، هذا الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل"
الانكسار والذل بين يدي العزيز الجبار
ألا ترين قول الله " وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ "
فإن منن الرحمن تفيض على أهل الانكسار ، فأقرب مايكون العبد من الرب
في حال انسكاره وضعفه وذله بين يديه عزوجل

التقرب إلى الله بالفرض لا سيما الصلاة
فالصلاة لا شك من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ،
والله سبحانه وتعالى فى الحديث القدسي الذي رواه البخاري
قال: " وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"
إذًا المحافظة على الصلاة لا سيما صلاةالجماعة ، و القيام بما فرضه الله من
( بر الوالدين وصلة الرحم وحسن الخُلُق وجهاد النفس و الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وغيرها من الفرائض التى ربما غفل عنها الكثير ) ،
وكثرة النوافل سواء أكانت من السنن الرواتب
أو كانت من جملة السنن المطلقة كل هذا يقربكِ من الله ويرزقك حبه
الخلوة لمناجاة الله " مناجاتك سبب نجاتك "
فاجعلى لكِ حظًا من الخلوة بربكِ لاسيما وقت السحر و ناجيه عزوجل في الخلوات
واشكى له كل ما يؤلمكِ ويُحزنكِ وارفعى صوتك وقولى له إني أحبك
و ستجدين لها أثرا عظيمًا يغرسها في قلبك
معاملة الله بالصدق والإخلاص ومخالفة الهوى
بمعنى إن كنتِ تريدين أن يحبكِ الله فيجب عليكِ ترك شيئا أنتِ تُحبيه ابتغاء مرضاته
إذا علمت أن في ترككِ له محبة الرحمن ، فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
فلتتركى التبرج والملابس الضيقة ، فلتتركى الأغانى ، فلتتركى كل ما يقطعكِ عن ربك
لا لشيء إلا لله لأن الله يحبكِ أن تتركيها
وانتظرى أثر ذلك من الله الشكور و يكفيكِ أن يحبكِ الله إن وجدكِ صادقة مخلصة في هذا ،
ومن أحبه الله لا يعذبه
فيالها من منزلة إن نالها العبد فقد نال السعادة كلها
تذكر نعيم أهل الجنة ورؤيتهم لربهم فإن استحضار هذه اللحظة فقط تسكب في القلب معاني المحبة
فتستحضرى أنكِ ستقفين بين يدي الله وستُملي عينيكِ بالنظر إلى وجهه الكريم
وحينها تزدادي نورًا وبهاءً وحسنًا، وتصبحى لا تريدي التحرك،
لا تريدى الذهاب للحور ولا للجنة فقط اتركونى هنا لا أريد التحرك من هنا ،
ماألذها وماأجملها وما أحسنها، نسأل الله تعالى ألا يحرمنا من النظر إلى وجهه الكريم
محبة أولياء الله فإذا أحببتِ أولياءه أحبكِ وإذا عاديتِ أولياءه كذلك ِ
فإن " المرء مع من أحب" فلازمى الصالحات و أحبيهم فى الله ولله يحبكِ الله
حب الصحابة لاسيما الأنصار
قال -صلى الله عليه وسلم-:" لا يحب الأنصار إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله"
مجالسة المحبين الصادقين
فإن مجالسة الصالحين المحبين ترقق القلب وتُنتقى من أفواههم أطايب الكلام
كما تنتقى أطايب الثمار،
هؤلاء قوم أحبوا الله فتتفطر القلوب القاسية لكلامهم ،
وتدمع العيون الجافية عند سماع أصواتهم، قوم عرفوا الله
فذاقوا طعم السعادة ونالوا لذة الإيمان عتبة الغلام كان يقول:
" إن تعذبني فإني لك محب، إن ترحمني فإني لك محب، اعمل بي ماتشاء،
أحبك على كل شيء، سبحان جبار السماء، إن المحب لفي عناء"
وآخر كان يقول:" أنا العطشان من حبك لا أروى، أنا الجائع الذي لم يشبع من حب ربي"
الزهد في الدنيا
قال –صلى الله عليه وسلم- فى الحديث الذي رواه بن ماجة والطبراني وصححه الألباني :
" ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما فى أيدي الناس يحبك الناس"
أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار
يجمعها حديث واحد رواه الطبراني وحسنه الألباني فى صحيح الجامع :
" إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم"
أن تبتعدى عن كل سبب يحول بينكِ وبين الله
فأنت تعلمين أن هذا الذنب هو القاطع بينكِ وبين ربكِ
قال تعالى " بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)"
فهذا الذي يقطع بينكِ وبين ربكِ
( من تعلق بغيره أو ذنب تُصرين عليه أو دنيا تملأ قلبك )
ابتعدى عن كل هذا يخلُص قلبكِ لله و لحبه
المباردة إلى طلب القرب
قال الله في الحديث القدسي: " يابن آدم قم إلي أمش إليك، وامش إلي أهرول إليك"
فابحثى عما يحبه الله وبادرى إليه قال تعالى " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين
" فجددى توبتكِ و طهرى قلبكِ و الله يحب المتقين و يحب المحسنين ،
فأحسنى فى كل ماتقومين به وحققى التقوى
وهكذا ابحثى عما يحب وداومى عليه ليحبك و يُقربك منه
كثرة الدعاء
قولى له:" يامنى قلوب المشتاقين، وياغاية آمال المحبين، أسألك حبك وحب من يحبك،
وحب كل عمل صالح يُقربُنى إلى حبك
يا من لا يفد الوافدون على أكرم منه ولا يجد القاصدون أرحم منه
ياخير من خلا به وحيد وآوى إليه طريد ،
إلى سعة عفوك مددت يدي وبذيل كرمك أعلقت كفي،
فلا تولني الحرمان، ولاتُبلني بالخيبة والخسران
يامنتهى أمل الآملين وياغاية سُئل السائلين
أرفع شكواي وسؤالي إليك، فأنا بباب كرمك واقفة ولنفحات برك
متعرضة فأسألك أن تعطيني من رضوانك،
فلا تجعل في قلبي حبًا لغيرك إلا أن يكون فيك"
اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ "
أثر الإيمان باسم الله الودود

1 _ أن يعلم العبد أن الله هو الودود على الإطلاق ، المحب لعباده المثنى عليهم المحسن إليهم
فالله تعالى يحب التوابين و المتطهرين و الطائعين و الصادقين و المتوكلين و المتقين و المحسنين
و يبغض المعتدين و المفسدين و الظالمين و الخائنين و المستكبرين و الكافرين
فيجب على العبد اتباع ما يحبه الله ويرضاه و الابتعاد عن كل ما يُغضبه ولا يحبه





2 _ رضا العبد بقضاء الله و قدره و حبه لما يحب الله
" فأحبه إليه أحبه إليكِ "
فيحب العبد كل ما يأتيه من الله لأنه يعلم أن قدر الله لا يأتى إلا بخير
وكل ما يأتيك من حبيبك فهو حبيبك و يحب القرآن لأنه كلام الله ويحب تلاوته والعمل به ،
و يحب النبى صلى الله عليه وسلم وسنته و القيام بها و يحب كل مايحبه الله ويحب العمل به





3_ أن يعلم العبد أن المستحق أن يُحب لذاته هو الله وحده وكل ما سواه يُحب في الله ولله
و ابتغاء مرضاتهفإذا أحب العبد شخصًا أحبه لله و إذا أبغضه أبغضه لله
و إذا أعطاه أعطاه لله و إذا منعه منعه لله وهكذا تكون كل أعمال العبد لله وحده





4_ أن يعلم العبد أن حب الله و رسوله صلى الله عليه وسلم يقوى بقوة العلم الشرعى
فكلما كان الإنسان عالمًا بدين الله و أحكامه وشرائعه و أسمائه وصفاته
عاملاً به كان حبه أقوى من غيره الذى لا يعلم ذلك
فعليكِ الاهتمام بطلب العلم الشرعى فهذا يُزيدكِ قرب من ربك وحبًا له فيُقربكِ منه ويُحبكِ





فإذا أردتِ أن يكون لكِ حظ عظيم من اسم الله تعالى "الودود"
فتوددى إلى الله تعالى بهذه الأعمال
عليكِ بطاعته وترك معصيته عليكِ باتباع النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-
أحبى القرآن لأنه كلام الرحمن، واشتاقى إلى لقاء ربكِ
وليكن من اليوم حبكِ فيه وبغضكِ فيه لتنالى هذه العروة الوثقى
من الإيمان فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله
فإن وصلتِ إلى ذلك وبلغتِ هذه المنزلة فأبشرى فالله لا يعذب حبيبه
وإذا بلغتِ هذه المنزلة سترزقين القبول في الأرض ، يحبكِ جبريل ويحبكِ أهل السماء ،
وتُبسط لكِ المحبة في الأرض





[/align]
[/cell][/tabletext][/align]

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]



 


رد مع اقتباس
إضافة رد
كاتب الموضوع علياء مشاركات 3 المشاهدات 3029  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

(عرض التفاصيل الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-04-2024, 01:40 AM (إعادة تعين) (حذف)
لا توجد أسماء لعرضهـا.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:00 PM بتوقيت الرياض


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
Designed and Developed by : Jinan al.klmah