قصائد مختارة للشاعرة البحرينية منار عبد العزيز محمد – القمرا ( 1 )

قصائد مختارة للشاعرة البحرينية منار عبد العزيز محمد – القمرا ( 1 )



د . عدنان جواد الطعمة



فمن خلال تتبعي لقراءة الشعر العربي وترجمته إلى الألمانية و كذلك ترجمة قصائد الشاعرة النيكاراغوانية جيوكوندا بلي و قصائد الشاعر النمساوي إيريش فريد إلى العربية وجدت أن الصور الإبداعية و التشبيهات و التعابير و الأحاسيس المرهفة الجياشة تتلاقى مع بعضها عبر هذا الكون الرحب . و من خلال موجات و ذبذبات أنفاس المشاعر الإنسانية و الروحية المتطايرة المتصاعدة عبر الفضاء و المحيطات بدون جوازات سفر أو سمة و تأشيرات الدخول تنحدر إلى قاعات معارض الكتاب الدولية العالمية فيهرع زوار المعارض من كل حدب و صوب لينهلوا و يقطفوا من حقول الآداب و المعرفة و العلوم ما يشفي غليلهم ، و منهم من يقطف باقات ملونة زاهية من واحات الشعر العربي و العالمي .
فبانتشار شبكات الإتصالات و الإنترنت المتنوعة بصورة هائلة و بكثرة ، أصبح عالمنا اصغر فكأنما نعيش على سطح باخرة أو في بيت واحد ، بحيث أننا نزور مواقع العالم و نتحدث مع الأصدقاء و الأحبة و الأهل عبر المسنجر أو الإتصالات الهاتفية الأمر الذي أدى إلى تقريب و تبادل الأفكار مع الآخرين اينما وجدوا بلحظات . هذه نعمة من الله عز وجل بأن تبقى صلات الرحم و الود و حتى الأمور الأدبية و التجارية و العلمية و غيرها متواصلة .

وبهذه القفزة العلمية في وسائل الإتصالات بالإنترنت كثرت المواقع و المنتديات العربية و الأجنبية و تنوعت تصاميمها و برامجها .
قمت بنشر عدة مقالات عن القصائد التي ترجمتها إلى العربية و إلى الألمانية في عدة منتديات كان من بينها منتدى الأحرار لصاحبه الأخ ( أبو الوليد ) ، فوجدت هذا المنتدى حاويا لكل الموضوعات الأدبية و الدينية و السياسية و العلمية و الرياضية و غيرها .
نشرت عدة قصائد عن الشعر الشعبي العراقي الجميل و مقالات عن الشعر النبطي و الشعر الفصيح في عدة اقسام من هذا المنتدى ، و من بين الذين ردوا على القصائد و ساهموا في تعليقاتهم الرائعة كانت الأخت الشاعرة الملهمة البحرينية منار عبد العزيز محمد – القمرا . وكنت أستنسخ بعض قصائدها الشعبية التي نشرتها في هذا المنتدى أو في أحد المواقع العربية . حصلت من شاعرتنا بناءا على طلبي في حينه خمس أو ست قصائد وكنت أراسلها بين فترة و أخرى للتعرف على قصائدها الجديدة . فوجئت مؤخرا لدى زيارتي لموقع منتدى الأحرار بأنها نشرت قصائد رائعة بالفصحى . وبعد انقطاع الإتصالات قبل سنة ، فوجئت أثناء زيارتي لموقع منتدى الأحرار بأن الأخت الشاعرة منار عبد العزيز قد نشرت عدة قصائد بالفصحى . إتصلت بها قبل فترة عبر الإنترنت للإستفسار أولا عن صحتها و عن قصائدها ، وتفضلت مشكورة بإرسال مجموعة قليلة . و قبل ثلاثة ايام أخبرتها بأني سأنشر عنها مقالة قصيرة لأخذ موافقتها فأجابت قبل يومين بالإيجاب وارسلت لي قصائد أخرى بالفصحى والعامية .
إستنسخت بعض القصائد من منتدى الأحرار و أصبحت لدي مجموعة لا بأس بها .

و يسعدني ، بل ويشرفني بأن أعرض على الأخوات و الإخوان نماذج من قصائدها بالفصحى و العامية للإطلاع على طاقاتها الإبداعية و التمتع بقراءة باقة زاهية من واحة شعرها البديع .
أشكر الأخت الأدبية الكاتبة و الشاعرة منار عبد العزيز محمد – القمرا على كرمها و تفضلها بإرسال ما احتجت من قصائد و معلومات ، وأهنئها من الأعماق على مواهبها الشعرية و الفنية ، و الله ولي التوفيق.





سيرتها الذاتية :



منار عبد العزيز محمد - القمرا

• من مواليد المحرق عام 1978.
• تعلمت القراءة في سن الخامسة بدخولها مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في برنامج صيفي للمدارس الحكومية.
• تلقت التعليم الابتدائي والإعدادي في مدينة المحرق، والثانوي في مدينة المنامة، تطلعاً إلى بيئة مختلفة وجديدة.
• حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين في عام 2001.
• تميزت رحلتها التعليمية بأنواع مختلفة من الأنشطة، فكانت أول الأنشطة في سن العاشرة حيث تعلمت أصول تجويد وتلاوة القرآن الكريم، ثم تلتها أنشطة مختلفة في المجال الأدبي، ككتابة المقالات والقصائد والخواطر الأدبية، والمشاركة في مسابقات حفظ القرآن وإلقاء الشعر والموعظة الدينية. شاركت في الإذاعة الصباحية في المدرسة في جميع المراحل.
• تم انتخابها كسكرتيرة مجلس الطلبة في أول سنة للانتخابات الطلابية في عام 1995.
• في الجامعة كانت لها أنشطة مختلفة كالرياضة والشعر والترفيه الطلابي.
• كتبت أولى قصائدها الفصحى في سن الحادية عشرة وكانت عن الأم.
• ساهمت مشاركتها في أنشطة الجمعية الإسلامية في البحرين في إثراء تجربتها الفنية والشعرية والخطابية، فقد حصلت على التشجيع الكافي لتقيم عددا من المحاضرات الدينية والاجتماعية، ثم في تدريب فريق الإنشاد النسائي في الجمعية وإقامة مهرجان إنشادي ناجح، ولها تجارب متواضعة في التمثيل. كما ساهمت تجربتها المتواضعة في التعليم ضمن برنامج الجمعية الصيفي للفتيات في تعلم مهارات كثيرة.
• كتبت أولى قصائدها العامية في عام 2001 .
• ساهم الجو العائلي كثيرا في إثراء ثقافتها الأدبية والدينية، فقرأت في الأدبي الجاهلي والإسلامي وأدب العصور الذهبية حتى أدب المهجر فالقصيدة الحرة والتفعيلية، ثم امتد الاهتمام الشخصي بالقصيدة العامية إلى المدرسة البغدادية والنجدية، فكانت لها قراءات في مجال الشعر النبطي والتفعيلي والمواويل وغيرها من فنون الأدب العامي البحريني والخليجي على وجه العموم. كما كانت الحلقات الدينية الأسبوعية التي أدارتها خالتها في بيت الجدة نقطة انطلاق مهمة لها في مجال الثقافة الدينية والبحث الديني، وفتح آفاق الحوار مع الآخر، فقرأت في أمهات الكتب كما قرأت لكتّاب العصر كفهمي هويدي والقرضاوي وسلمان بن فهد العودة والغزالي وغيرهم من المفكرين.
• أسهمت تجربة السكن الجامعي في فتح آفاق جديدة كان لها الأثر البالغ في نمط كتاباتها واتجاهات قلمها، فامتدت من كونها كتابات فصحى فقط إلى فصحى وعامية، بنوعيها البغدادي والنجدي، فكتبت الموال وكتبت القصيدة العمودية، ووجدت متسعاً من التعبير والحرية في قصيدة التفعيلة.
• بدأت مشوار الكتابة والنشر منذ تخرجها في عام 2001، فنشرت لها قصيدة (تحمّلني) في مجلة زهرة الخليج الإماراتية، فكانت نقطة انطلاق لها، إلا أن الأسماء المستعارة ظلت تشكل عقبة في طريق انتشارها خوفا من شهرة الاسم على حساب النص. فبدأت باسم "البحرينية" ثم باسم "نور القمر" وانتهت باسم "قمرا" الذي سجلت به في عدد من المنتديات الإلكترونية واستقر معها لما يقارب الثلاث سنوات.
• كتبت الشعر العامي والفصيح، وشاركت في حوارات أدبية واجتماعية متعددة، وكتبت المقال كذلك، ولاقى قلمها القبول والإعجاب.
• كشفت عن اسمها الحقيقي في ديسمبر 2005، فكان نقطة انطلاق من نوع آخر، حيث انضمت كعضوة في جمعية الشعر الشعبي في مملكة البحرين، وحضرت عددا من الأمسيات والفعاليات الثقافية في المملكة، والتقت بعدد من الكتاب والشعراء والشاعرات، فلاقت قبولاً واستحسانا.
• نشرت لها بعض القصائد في عدد من المنشورات، كقصيدة "تحملني" و "شفوق وبروق" في زهرة الخليج، وقصيدة "زحمة مشاعر" في مجلة حياة الناس، وقصيدة "بنت ابوي" و "لعبة الإحساس" في صحيفة العهد البحرينية. كما نشرت لها مجلة "اليقظة" الكويتية قصيدة "تفاحة".
• مشرفة على قسم "المرقاب" المعني بالشعر العامي وقسم "السقيفة" المعني بالأدب المنقول والموروث في منتديات الأحرار، كما كانت مشرفة لفترة على قسم "حنين الخلوج" في منتديات الخلوج. وتكتب حاليا في عدد من المنتديات كالسهارى ومنتديات مملكة البحرين ومنتديات قمة العرب ومنتديات شظايا أدبية. كما كتبت في منتديات ليالينا والمهندس.
• تستعد حالياً لافتتاح موقعها الشخصي والذي سيجمع أعمالها ما بين قصيدة عامية وفصحى، وخاطرة، وما بين أعمالها الأخرى كالتصميم والتصوير الفوتوغرافي.
• تعمل ضمن فريق عمل مجلة ماسات الإلكترونية كمحررة وكاتبة.
• رغم تمسكها الكبير بالكتابة، إلا أن لها اهتمامات أخرى كالقراءة والرسم والزخرفة والتصوير والتصميم.
• تعمل حالياً في وزارة الصناعة والتجارة.



بعض الأعمال الشعرية والأدبية..

1 - بالفصحى

بُـرهةُ الفَـقْـد

كيف استحال العاشقُ المختالُ انكسارا
كيف استقام الكسرُ
في جوف انعطافات الهوى
يخنقُ أحلامي العذارى...

:
تتبارى.
كل أشواقي لعشق الطيفِ
أشواطاً.. بحارا
تتجارى.
كل ألحان الهوانِ الغضِّ
أفلاكاً.. مدارا

أيُّنا يمكنه الحبُّ
بلا أقنعةٍ.. زيفٍ..
ثمّ يغدو
قاطفاً أحلى الثمارا...؟!

:

غارقٌ مني ..
كلُّ وقتٍ... كلُّ مَقتٍ
كلُّ إصرارٍ على قبض الزمانِ
وكلُّ فنّي..

غارقةٌ.. هزلى
كل أنغامي على أوتار مجدي
ذاك وطْرٌ .. عابني
واجترّ في الآفاق رعدي
تهزلُ الروحُ وتقتاتُ البقاء
خلف أسوارٍ..
وأطوارُ فَناءْ.
هكذا.. أطوارُ سعدي
هكذا.. أحسبُ وقتاً للعزاء!

:

جارحٌ ما قد مضى
شامخٌ..
كل انكساري..
كل ما قد هالني
من برهةِ الفقدِ
إلى ركنِ الفضا..!

:

منار عبدالعزيز
‏22‏‏ ‏أغسطس‏‏ ‏2006‏
----------------------------


اخضرارُ البَوْح

كاخضرارِ البوح ِ.. حين الإعتراف.
كاحمرارِ القلبِ .. حين الإنجراف!
كازرقاقِ النبضِ .. حين الإنعجاف
واصفرار العينِ .. في وقت الجفاف!

كانت اللقيا مزيجاً من خِضَم.
كانبعاث الروح من عمق الألم!
هي تحيا.. هو يرفل في الندم
بعدما كان لقاهم قمةً فوق القمم..

كنحيبِ الأمةِ الثكلى.. كفقدان الأمل!
كصهيل الفرس السكرى .. بجموحٍ في عجل!
كل أوصاف الكلامِ .. كل لونٍ قد أفل..
كلها كانت هناك.. بينهم.. ما بين طيّات الوجل.

كسماءٍ طاولت كبد الحقيقة
هكذا.. يفقد تاريخٌ بريقه!
هكذا.. تغدو مشاعرنا.. وثيقة
نحفظ التاريخ إحساساً.. ويحفظنا.. سليقة

هكذا.. كانطواء الذات في قلب الحقائق
وانزواء الروح.. في قعر السوابق!
كفحيحٍ ... كدويٍّ .. كخوارق!
هكذا .. نبقى بلا عُـرفٍ .. نسابق!

منار عبدالعزيز - 15 أبريل 2006


حنين نجمة

تحلق شاعرتنا ببريق عينيها نحو السماء ، باحثة من بين ملايين النجوم المتلألئة عن نجمتها الحنونة و ترسل لها موجات أحاسيسها و ذبذبات الوجد و العذاب مخترقة أنغام الرعد وضياء البرق من خلال السحب والغيوم ، وإذا بنجمتها الحنينة ترجع الصدى كأنشودة حزينة ، فلنقرأ ما دار من حوار روحي بين الشاعرة المبدعة و نجمتها المتلألئة :


" انحدرت نجمة من السماء حين غفت عيناي بعد طول بكاء، ومدت يدها لي لتحملني عن عالمي الرتيب لعالمٍ ربما يكون رتيباً، ولكنني أحببته منذ الوهلة الأولى لمعرفتي به، وعشقته عشقاً أسطورياً، وهمت في أجوائه وسحره لسنين.. كانت وما زالت أجمل سنوات عمري.. الرتيب..!

انحدرت تلك النجمة برقة بالغة، وباتزانها المعهود، همست في أذني وسألتني إلى أين وصلت.. فرددت عليها بأنني لم أصل لأي مكان.. فابتسمت ابتسامتها الراكدة والمليئة بالرضا، معبرة عن علمها المسبق بوجهتي قبل مجيئها، وبوجهتي الآن.. بعد أن هلّت علي بهالتها المضيئة والمليئة بروح عالمها الساحر...

حدثتني نجمتي عن عالمها في غيابي، وسألتني عن عالمي في غيابها.. فكانت أجوبتنا متشابهة.. إلا أنني كنت آثر الاستماع إليها على التحدث... فقد اشتقت لنبرة صوتها ولرنينها الحنون، واشتقت لأجواء هالتها المشبعة بالحب والمشاعر.. وغصت في دموعي وأنا أستمع لذلك الصوت الذي امتلأت حنيناً إليه.. ولكني كتمت صوتي كيلا تدل دموع فرحتي على معنى مختلف... وكيلا أفسد فرحتي ببكائي" . .


سمائي..
تلألأت وتلامعت..
كل الكواكبِ في عيوني أمعنَتْ
فرأيت فيها غيرة ً
وفي عينيّ فرْحاً قد رأتْ..!
أيقنت أن سمائي أمطرت
حباً.. عطاءً خالداً
منه النجوم تناثرتْ
فإذا بأحزاني وسودُ متاعبي
هرباً تداعت.. وانبرتْ
وإذا بالحب يغدقُ سكبهُ
وإذا بآلامي انبهاراً قد هَوَتْ..

سمائي..
تلألأي وتلامعي..
أبداً، فصحرائي ارتوتْ
ودعي نجومك للتراقص إنما
رقصاً أطالبها
ورقصاً قد أتتْ!



بـرقـيـة

أبي الغالي:

أعترف بأني ما زلت أنسى أنك "رحلت".

فما زلت أراني أرفع سماعة الهاتف،

لأستشيرك في ترجمة كلمة،

أو صياغة كلمة باللغة الثانية،

لتظهر بالشكل اللائق!


وما زلت أحتفظ بتعليماتك ونصائحك الثمينة..

كلما ركبت سيارتي..

وقرأت دعاء الركوب..

وقمت بضبط المرآة والمقعد..

فلا أستطيع إلا التحليق في

صوتك

نظراتك

قبضة يدك القوية

وتعليقاتك الساخرة من آن لآخر...

ما زلت يا والدي الغالي

أسمعك وأراك كأنك أمامي..
أو

كأنني سالتقيك قريباً..

وفي أي لحظة..

ما زلت يا والدي الغالي..

أشهق حين أسمع جرس الباب..

فتقفز عيني بنظرتها للساعة..

ثم..

للـ ..........

- فراغ -

يملؤني فراغ عجيب..

حين
أشتاق إليك..

اشتاق إلى شكواك مما يقض مضجعك..

ومما يعكر صفو مزاجك..

أشتاق إلى اتصالاتك..

التي

لطالما لاحقتني بالأسئلة.. والاهتمام.. والخوف..

المتواريين خلف صوت غاضب..!

أشتاق لك..


ألا رحمة الله عليك..

وألف مغفرة


وألف ألف شعاع من نور..

ودعوات لا تحصى

لك

يا من أشتاق إليه. أذكر جلستي معك..



ألمانيا في 3 مارس 2015

المواضيع المتشابهه:

• إبتهال - قصائد حب
• كلمات مختارة

الله .. كم هي جميلة هذه الكلمات
تلامس شغاف القلوب ..
لتخرج مكنوناتها في اجمل عبارة

صاغتها انامل ذهبية
بارعة .. ندية

ليطيب لنا قراءتها والتلذذ بها

د.عدنان الطعمة

أشكرك أستاذي على هذا الانتقاء الراقي
لاعدمنا روائعك وتميزك هنا وهناك

القائد المهاجر

قمة الروعه والإبداع والجمال ذآئقة رآئعة وكلمات اروع سلمت اناملك الذهبية على هذا الطرح وفي انتظار جديدك في كل شوق

رااااائعه جدا

سلمت الايادي د. عدنان

الدكتور الراقى عدنان

احييك لروعة الانتقاء ياغالى

واشكرك لمجهودك

ودي لقلبك

اتيت لاقف بين سطوركِ
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا
وما ان صافحت عيناي حضوركِ المعطره
حتى صمت كل شيء
اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية
حروفكِ عندما تصافـح شرفـات البـوح ...
تتـسـاقـط ابــداعـا وشــهــدا..
وتتغنى السطور كشدو عصافير ..
دمتِ بحب وسعاده ..

سلمت يمناك
رائع ماأتيت به
ودام التميز والحضور
تحياتى وودى