~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سفانا والورد ، قصة من تأليفي
يُحكى عن طفلة إسمها سفانا بعمر الـ 5 سنين تقريباً كانت تجمع الورد والزهور من حديقة منزلها وتذهب إلى بيت جارتها العجوز وتقدمّ لها الورد وتتناول معها الفطور ب أغلب الصباحات حيث كانت تتركها والدتها المعلمة عند تلك المرأة التي توفي زوجها منذ اكثر من 10 سنين لم ينجبا أطفال لأن زوجها كان عقيم عاشت تلك السنين بمفردها لم يتبقى لها سوى ذكريات زوجها الذي أحبته كثيراً وأخلصت بحبها له كان يقوم الأقرباء بزيارتها من وقت لآخر لكن اعتادت سفانا أن لا تفارقها أبداً حتى أنها تنام عندها أحياناً وتروي لها الحكايات حتى تغفى تلك الطفلة في حضنها أحبتها بشدة رأت فيها أولادها وأحفادها شعور الأمومة الذي تملكها منذ أن أحتلّت سفانا مكان في بيتها وأحضانها في إحدى الأيام سألها والداها عن حبها لها ؛ أجابت سفانا ؛ بكل براءة لأنها تحبّني وتحبُ الورد كثيراً ابتسم والداها ، وفي اليوم الثاني سَمِعَوا بأنّ المرأة تعبتْ كثيراً ونقلت إلى المستشفى بكتْ سفانا وأصرتّ على والداها لزيارتها في المستشفى ، جمعت سفانا الورد بباقة ملأتها بدموعها ، وصلوا إلى المستشفى ووجدوا أقرباء لها سألوا عن حالها ، أخبروهم بأنها كانت فاقدة الوعي والآن حالتها مستقرة ، دخلت الطفلة ووالداها لغرفتها إبتسمت العجوز عندما رأت سفانا بباقة وردها وقالت لا تقلقي ي صغيرتي ، ستنامي الليلة بحضني وأحكي لك حكاية لم أرويها لك من قبل إبتسمَ الجميع وبعد أن ودّعاها وذهبوا إلى المنزل ، خرجتْ العجوز من المستشفى وأتصلّت على والدة الطفلة وطلبت أن تحضر لها سفانا وتنام الليلة معها ذهبت سفانا إليها وبعد تناولهم العشاء جلسوا ب الصالة وأحضرت لسفانا قطعة شوكولاته وبمنتصف الليل شعرتْ سفانا بالنعاس وطلبت منها ان تحكي لها الحكاية التي وعدتها بأن ترويها لها ، قبل أن تنام أخذت المرأة سفانا إلى السرير وبدأت تحكي لها ؛ قالت ؛ كان في طفلة جميلة تشعّ وهجاً وبراءة كربيعٍ ارتدى من الورد ألوانه أحبّت الزهور كثيراً وكانت تهدي الورد دائماً لمن أحبوها وأحبتهم وأخذت تسترسلُ المرأة في الحكاية وغفت سفانا قَبْلَ أن تسمعَ كل الحكاية ولكنْ أكملتها تلك المرأة بعد أن توفت بعد أسبوع صُدم الجميع ب الخبر وحزنوا بشدة تعبت سفانا وبكت بحرقة على فراقها تأثرا والداها وخافا على طفلتهما كثيراً ، وبعد أيام أتى المحامي لأهل سفانا وبيده ورقة كان بها م تبقى من آخر حكاية روتها المرأة لسفانا محل ورد اسمتّه ( سفانا ) كُتب لها وأهدته إياها بكى والداها كثيراً ومع أول زيارة ل سفانا لمحل وردها الذي يشبهها كثيراً هنا انتهت حكاياتي ، 9 مارس 2015 لا أحلل النقل المواضيع المتشابهه: |
11-12-2016 | #2 |
|
برغم الحزن والموت
الا ان سفانا تستحق مافعلته لها ما اروع الاحساس بالاخرين احييكى لروعتك هيام ما اجملها القصه بارك الله فيكى اعجابى :sm5: |
|
11-12-2016 | #3 |
|
أجمل ما اعجبني في سردك للقصة تصويرك الرائع والجميل في هذه الجملة لوصفك للطفلة ( تشعّ وهجاً وبراءة كربيعٍ ارتدى من الورد ألوانه) وانتِ في هذه القصة كالكاتب الذي اكتسى حلة الجمال والابداع والحضور والتألق رائعه هيام كعادتك كم اتمنى ان تسردي لنا الكثير من القصص فقلمك يمتلك سحر الجمال والحضور الراقي . |
|
08-15-2017 | #6 |
|
هيام
موضوع رائع لعبيركِ ملمس الوجدان لكِ حرفاً يتسلل الى العمق ويترنم بين الافق فقد عانقتُ حرفكِ بين رفوف السماء وقطرات المطر سلمتِ لتلك الاسطر وذاك السكون وتلك المواضيع الشيقة ودام قلمكِ يتالق الى الافق |
|
كاتب الموضوع | هيام | مشاركات | 12 | المشاهدات | 3889 | | | | انشر الموضوع |
(عرض التفاصيل) الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع منذ بعد 04-17-2024, 06:43 PM (إعادة تعين) (حذف) | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|