~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~

عدد مرات النقر : 222
عدد  مرات الظهور : 607,801


عدد مرات النقر : 222
عدد  مرات الظهور : 607,801

العودة   منتديات وهج الذكرى > وهج العـــامـ > وهج النقاشات والحوار الجـاد > وهج للاخبار
التعليمـــات روابط مفيدة
 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2011
باسط غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 401
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4607 يوم
 أخر زيارة : 05-03-2016 (01:44 PM)
 المشاركات : 600 [ + ]
 التقييم : 101
 معدل التقييم : باسط will become famous soon enoughباسط will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي الأميرة بسمة بنت سعود .مشهد مقتل القذافي من عدل الله



الأميرة بسمة بنت سعود .. مشهد مقتل القذافي من عدل الله


قالت صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز بأن أمريكا لن تسلم من رياح التغيير التي ستشمل العالم بأسره وأنا ما نرى الآن من أحداث في أمريكا خير دليل عما سبق وأن ذكرته في مقالها منذ شهرين ،أكدت الاميرة بسمة في مقالها الساخن الذي كان بعنوان "فليتسابق المتسابقون " أن لكل عصر دولة ورجال ، ولكل قوة عظيمة هفوة وارتطام ، ثم نزول الهاوية والزوال، ولا يبقى إلا ذو الجلال الباقي وصاحب الزمان إله واحد منصف شاهد على كل إنسان ومن يقرأ القرآن بعين مؤمنة وجلية سيعرف أن لكل أمة صعود ونزول ، وان الله يمهل ولا يهمل.

وتسألت الاميرة بسمة :أين كانت الديمقراطية حين استقبل ساركوزي القذافي وأسكنه فسيح حدائق الشانزلزيه، أين كانت الديمقراطية حين كان حسني مبارك الضيف المفضل في البيت الأبيض، فلتستيقظ الشعوب وتدرك أنها لن تنال مطالبها بالاتكال على من سقطت منه ورقة التوت، وأصبح عاريا للعيون المبصرة وسيناله التغيير الإلهي عما قريب.

مقال الاميرة بسمة تطرق الى قتل وتعذيب معمر القذافي ،قائلة بأنه قشعر له الأبدان ، وعبرة لكل إنسان يحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي ، وجاء في نص المقال :

ما رأيناه عبر شاشات التلفزة الأسبوع المنصرم كان مؤلما بكل المقاييس الإنسانية، قتل وتعذيب معمر القذافي ديكتاتور ليبيا السابق تقشعر له الأبدان ، وعبرة لكل إنسان يحسب نفسه فوق سيطرة العدل الإلهي، وفوق كل قوة إنسانية وما فوق الطبيعة كما كان يسميها، ولكن الآن حان وقت الحساب ودفع الديون التي أصبحت مثل العيون الجارية والأنهار المتدفقة والبحار الواسعة والمحيطات العميقة، فلم يفكر هذا الطاغية ولو لحظة بما ستعود عليه أفعاله، ومثله الآخرون من الطغاة في كل أنحاء العالم وعبر التاريخ، وقد نسوا قدرة الله عليهم، ولذلك أتت قدرتهم على العباد.


وكما نرى الآن علي عبدالله صالح وغيره من الحكام الذين يسعون للإصلاح بكل طاقاتهم للبقاء على كراسيهم الذين نحتوا أسمائهم بدماء الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل كلمة حق وحرية تقرير المصير، والكلمة الحرة والمساواة المعيشية والحقوق المدنية والاجتماعية، فالكل أصبح الآن شغله الشاغل الإصلاح، بعدما كانت بالأمس مجرد كلمة إصلاح تكفي بأن يلوث الإنسان بهذا المصطلح ويترك بالسجون لعقود وأيام لا يعرف مداها ولا مصيرها إلا رب مقتدر.

أما الآن فيتسابقون ليجعل عناوين الصحف مملوءة بالإصلاحات التي إن نفذت لكانت الأنظمة كلها بخير وعافية، خالية من الأمراض المستعصية، ولكن عند سؤالي الذي كان دائما ولا يزال مصدر قلق للآخرين ويجلب لي المتاعب التي لا تحصى، وتعرضني لاحتمالات خطيرة جمة، فالجواب هو إنها كلها إعلانات مبوبة للبقاء والجلوس والحكم والضحك على الذقون، الذي أصبح من الواضح أنه لن يستمر كثيرا بعد استيقاظ الشعوب من غرب الكرة الأرضية لشرقها ، ومن جنوبها حتى شمالها، فالكل أصبح يطالب بالحقوق ، والكل أصبح لا يخاف السجون، وما نرى الآن في أمريكا خير دليل عما ذكرته منذ شهرين في مقالي ، أنه حتى أمريكا لن تسلم من رياح التغيير التي ستشمل العالم بأسره.

فمن يظن أن أمريكا ستدوم لحمايته فليقرأ التاريخ بعناية ووضوح، وسيعرف أن لكل أمة بداية ونهاية، ومن يقرأ القرآن بعين مؤمنة وجلية سيعرف أن لكل أمة صعود ونزول ، وان الله يمهل ولا يهمل، فليتسابق المتسابقون لبدء صفحات الخير عوضا عن الاستماتة للجلوس على المقاعد والشعور بالنشوة عند زيارة شخصية أمريكية أو غربية، حيث تعلو الابتسامة محياهم وتبدو في الصور أسنانهم بيضاء وأساريرهم جرداء للعين المبصرة بأنهم متأكدين من الفوز لأنهم استطاعوا أن يحصلوا على رضاء من هم في ظنهم حماتهم في سلطاتهم، ونسوا قبل أيام أن من كان في السلطة وقتل أو حبس كان أيضا صديقا لتلك القوات ، وكان أيضا بالأمس يحسب أن لا يقدر عليه أحد، أين كانت الديمقراطية حين استقبل ساركوزي القذافي وأسكنه فسيح حدائق الشانزلزيه، أين كانت الديمقراطية حين كان حسني مبارك الضيف المفضل في البيت الأبيض، فلتستيقظ الشعوب وتدرك أنها لن تنال مطالبها بالاتكال على من سقطت منه ورقة التوت، وأصبح عاريا للعيون المبصرة وسيناله التغيير الإلهي عما قريب.

فلينتظر المنتظرون وسيرون أن لكل عصر دولة ورجال ، ولكل قوة عظيمة هفوة وارتطام ، ثم نزول الهاوية والزوال، ولا يبقى إلا ذو الجلال الباقي وصاحب الزمان إله واحد منصف شاهد على كل إنسان ، سيترك هذه الدنيا خالي الوفاض إلا من رقعة من ثوب خشن، يستر به عورته عن الملك الموكل بالحساب، فليتسابق المتسابقون وليخافوا يوم لا ينفع فيه لا مال ولا بنون لنشر العدل وإجلاء الظلام الذي يحكمه الظلم والعدوان.


المواضيع المتشابهه:



     توقيع :



    قديم 11-21-2011   #2
    شموخ فى زمن الانكسار


    الصورة الرمزية Sunlight
    Sunlight غير متواجد حالياً

    بيانات اضافيه [ + ]
     رقم العضوية : 47
     تاريخ التسجيل :  Jul 2010
     أخر زيارة : 12-06-2015 (05:05 AM)
     المشاركات : 4,472 [ + ]
     التقييم :  189859
     الجنس ~
    Female
     MMS ~
    MMS ~
    لوني المفضل : Darkred
    شكراً: 244
    تم شكره 154 مرة في 123 مشاركة
    افتراضي



    المقال برمتة منطقى وان اقتطفت منة اخى الكريم عنوان يهمك كمواطن ليبى وانا اؤيد استقطافك للعنوان لانة يمس بلدك الكريم وما تعرضت لة من ظلم وتنكيل على يد احد فراعنة هذا العصر.
    لكن براى الشخصى ان الاخت بسمة كتبت بلسان حر وصادق وفى كل حرف كنت اردد صدقتى والله .

    لكل عصر دولة ورجال نعم وآن ان يظهر قريباً هذا العصر مع كثرة اشباة الرجال لكن الزبد يذهب جفاء ولن يبقى بالارض الا مايمكث وينفع الناس .

    من يعربد ويهذى ويتنجم ويقول ان هناك ايادى خفية لتلك الثورات ذلك شخص مغيب ولا يرى الا نفسة على البسيطة فلم يقراء القران ولا عما اخبر بة المصطفى اخر الزمان

    ولاينطق عن الهوى .

    لكن كلا اتبع هواة واتخذ من دون الله اله يمجد فية والا ماوصل البعثيين من تأليهة الاسد الا بسبب بعدهم عن الله وايمانهم بالحاكم فاوكلهم الله لانفسهم .

    كل مايحدث كما تفضلت الكاتبة هو تغيير ربانى وبالفعل سينال هذا التغيير امريكا بل اوربا باكملها فلايغرنك تقلبهم بالبلاد هو تمحيص ليبين الخبيث من الطيب .

    فلتهنىء اسلحة الدمار الشامل بالنوم فى اكنانها حتى تبطل وليفيض مخزون الاسلحة النووية ولتتتنكس مدفعية الدبابات التى طالما قذف بها الابرياء فلن تقف امام ارادة الله ثم صوت الحق وان كان من شعب اعزل .
    شوكة الباطل وان طالت ضعيفة .

    وليأخذ كل حاكم ظالم معة كرسية الى قبرة لعلة يجلسانة علية منكر ونكير لسؤالة فماذا اخذ معة القذافى يوم ان قال انا معى الملايين ؟!

    وماذا قبلة قال فروعون موسى يوم ان اخذة الله اخذ عزيز مقتدر ؟!


    نعم فلينتظر المنتظرون وسيرون أن لكل عصر دولة ورجال .

    وان غد لناظرة لقريب وقريب جداً.


    دمت بخير اخى الكريم



     
     توقيع :
    [flash=http://up.hawahome.com/uploads/14107420381.swf]WIDTH=420 HEIGHT=220[/flash]


     
    كاتب الموضوع باسط مشاركات 1 المشاهدات 1531  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع

    (عرض التفاصيل عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 (إعادة تعين)
    لا توجد أسماء لعرضهـا.

    تعليمات المشاركة
    لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    لا تستطيع الرد على المواضيع
    لا تستطيع إرفاق ملفات
    لا تستطيع تعديل مشاركاتك

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة



    الساعة الآن 09:00 AM بتوقيت الرياض


    Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
    new notificatio by 9adq_ala7sas
    Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
    دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون
    Designed and Developed by : Jinan al.klmah