~{فعاليات منتديات وهج الذكرى}~ | |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ملحمة ابليس البابلي .. عندما تتحول الكراهية الى عشق في ميثولوجيا بلاد الرافدين تدور احداث هذه الاسطورة حول هبوط نرگال إلى العالم الاسفل و كيف صار ملكاً هناك و زوجاً لأريشكيكال الرهيبة (الهة العالم السفلي): البداية كانت عندما أقامت آلهة المجمع المقدس مأدبة فاخرة وبعثوا رسولا عنهم لأختهم اريشكيكال يبلغها التالي : اذا كنّا نستطيع الهبوط اليكِ فإنّكِ لا تسطيعين الصعود الينا فهلا ارسلت من لدنك رسولاً لنعطيه نصيبكِ؟ فبعثت اريشكيكال بوزيرها نمتار فصعد نمتار الى السماء العليا ، ودخل المكان على الالهة المجتمعين فنهضوا جميعا لتحية نمتار ، رسول اختهم العظيمة احتراماً لمكانتها ، الّا واحدا منهم هو نرگال فقد بقي جالساً. و قد نقل المبعوث لسيدته ذلك الأمر عندما عاد اليها ، فاستشاطت غضباً للاهانة البالغة و اعادت نمتار على اعقابه ليجلب نركال الى العالم الاسفل. وقد اختفى نركال خوفاً من انتقام الهة العالم السفلي اريشكيكال ، إلا انها تصر على تسليم الاله المتمرد نركال اليها بغية قتله ، فيقرر مجمع الالهة السماوية تسليمه .. و لكنه يبكي و ينوح امام ابيه (ايا) فيقرر الاب وضع خطة لقتل اريشكيكال بمعونة اربعة عشر مساعد يرافقون نركال سراً عند نزوله الى العالم الاسفل. يقبض نركال بمساعدة اعوانه على اريشكيكال و يمسك شعرها ناوياً قطع رأسها و لكنّها تتوسل اليه باكية و تعرض عليه ان يكون زوجها و تعده بالمُلك و السلطان على العالم الاسفل الكبير ، اضافة الى وضع الواح الحكمة بين يديه. عندما يسمع نركال قولها يرفعها اليه و يقبّلها و يمسح دموعها. تشابه هذه الاسطورة في خطوطها العريضة ، قصة (لوسيفر) في التعاليم المسيحية. فكما كان نركال إلهاً سماوياً هبط الى الاسفل بسبب رفضه اظهار الاحترام لرسول الالهة اريشكيكال ، و تحول بذلك الى اله في عالم الظلام و الموت ، كذلك كان امر لوسيفر و كيف تحوّل من سيد الملائكة الى ابليس سيد الشياطين ، بتمرده و ثورته على الاله. ••••••••••••••••••••••••••• المصدر : Mythology/babylon the gate of gods/of Mesopotamia ![]() مراجعة وتقديم ناطق ابراهيم العبيدي المواضيع المتشابهه: |
![]() |
كاتب الموضوع | ناطق العبيدي | مشاركات | 9 | المشاهدات | 522 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
|
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|