منتديات وهج الذكرى

منتديات وهج الذكرى (https://www.wahjj.com/vb/index.php)
-   وهج الثقافة والادب (https://www.wahjj.com/vb/forumdisplay.php?f=164)
-   -   ملامح من سيرة ذاتيه (https://www.wahjj.com/vb/showthread.php?t=28831)

وارفة البيان 08-30-2019 04:42 PM

ملامح من سيرة ذاتيه
 
بغاية التعرف على الشخصيات الأدبيه وأعمالها
يمكننا هنا وضع ملامح من سيرة ذاتيه لأي أديب كان قاص أو كاتب أوشاعر
ويكون الموضوع متجددا

أرجو التفاعل
69:

وارفة البيان 08-30-2019 05:02 PM

باولو كويليو
ولد في عام ١٩٤٧ في مدينة ريو دي جانيرو لأسرة متوسطه
١٩٥٤ بدأ دراسته بمدارس الجيزويت
١٩٧٣ انضم لمنظمة مناهضة الفكر الرأسمالي وداعمه لحقوق الأنسان
تعلم السحر الأسود
١٩٧٧ أنتقل إلى لندن وأشترى أله كاتبه وبدأ يكتب دون نجاح يذكر
فعاد بنفس العام للبرازيل
تزوج سنة ١٩٧٩ من صديقته كريستينا
اولى رواياته ( الحاج ) ١٩٨٧
١٩٨٨ ألف روايته ( السيمائي )
١٩٩٠ ألف ( بريدا )
ومن مؤلفاته التي توالت فيما بعد
الهديه
مكتوب
الشيطان والأنسه بريم
احدى عشرة دقيقه
الزهير
اعترافات حاح
خطابات حب من النبي... وغيرها

لجين 08-30-2019 05:23 PM

تم التثبيت

ولي عودة

روح 08-30-2019 07:22 PM

متصفح رائع .. وجميل
كا جمال ذوقك بختياار المواضوع
تقديري وشكري

وارفة البيان 08-30-2019 08:18 PM

سيرة ذاتية عن الشاعر محمود درويش .. الشاعر الوطنى الفلسطينى وأفضل رواد الأدب العربى
محمود درويش ، كان شاعرًا ومؤلفًا فلسطينيًا حيث كان يُعتبر الشاعر الوطني الفلسطيني ، وفاز بالعديد من الجوائز على أعماله الأدبية المميزة حيث تم وصفه بأنه يجسد ويعكس “تقليد الشاعر السياسي في الإسلام” كما عمل كمحرر لعدة مجلات أدبية في الإسراء . إليك س
نشأته :
ولد محمود درويش في قرية البروة في الجليل الغربي بفلسطين عام 1941 ، وكان الطفل الثاني لسليم وحورية درويش فكانت عائلته من ملاك الأراضي ورغم أن أمه كانت أميّة إلا أن جده علمه القراءة ، وبعد أن هاجمت القوات الإسرائيلية قريته في يونيو 1948 هربت العائلة إلى لبنان وإستقرو فى جزين ثم إنتقلو إلى الدامور ، حيث دمر الجيش الإسرائيلي المنازل لمنع العائلات من العودة إلى منازلهم داخل الدولة اليهودية الجديدة

بعد عام عادت عائلة درويش إلى منطقة عكا التي أصبحت الآن جزءًا من إسرائيل وإستقرو في دير الأسد ، حتى إلتحق درويش بمدرسة ثانوية في كفر ياسيف وفي النهاية إنتقل إلى حيفا .

مسيرة حياته الشخصية :
كان درويش متزوجًا ، وكانت زوجته الأولى الكاتبة رنا قباني ولكن بعد طلاقهما في منتصف الثمانينات ، تزوج من المترجمة المصرية حياة هيني لكنه لم ينجب من زوجاته ، كما أنه عاش قصة حب قبل زواجه وكتب عنها قصيدة بعنوان “ريتا” حيث كانت إمرأة يهودية أحبها عندما كان يعيش في حيفا

ترك درويش إسرائيل عام 1970 للدراسة في الاتحاد السوفييتي ، حتى إلتحق بجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية لمدة عام قبل أن ينتقل إلى مصر ولبنان حيث إنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1973 وتم منعه من دخول إسرائيل مرة أخرى .

أسلوب الكتابة لمحمود درويش :
تميزت كتابات محمود درويش بالنمط الكلاسيكي العربي ، حيث كتب قصائد monorhymed التى تلتزم بمقاييس الشعر العربي التقليدي وفي السبعينيات بدأ في الإبتعاد عن هذه المبادئ وإعتمد تقنية “القصيدة الحرة” التي لم تلتزم بدقة المعايير الشعرية الكلاسيكية ، وأفسح أسلوبه شبه الرومانسي لأعماله الطريق إلى لغة أكثر شخصية ومرونة .

التأثيرات الأدبية على محمود درويش :
أعجب درويش بالشعراء العراقيين مثل عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب ، وإستشهد ب ريمبو وجينسبرغ وتأثر به أدبيا ، كما أعجب درويش بالشاعر اليهودي يهودا عميحاي لكنه قال عن شعره : إنه “تحدي لي” لأننا نكتب عن نفس المكان فهو يريد إستخدام المشهد والتاريخ لمصلحته الخاصة بناءً على هويتي المدمرة لذلك لدينا منافسة : من هو مالك لغة هذه الأرض؟ من يحبها أكثر؟ من يكتبها بشكل أفضل؟ .

حقائق عن الشاعر محمود درويش :
نشر درويش أكثر من 30 مجلداً من الشعر وثمانية كتب نثرية
كان رئيس تحرير الدوريات الجديدة ، الفجر ، شعون فيليستينيا ، والكرمل
في سن السابعة عشرة كان درويش يكتب الشعر عن معاناة اللاجئين في النكبة وحتمية عودتهم ، وبدأ يقرأ قصائده في مهرجانات شعرية
قرأ درويش قصيدته “بطاقة الهوية” إلى حشد في دار سينما الناصرة ، وكان هناك رد فعل صاخب وفي غضون أيام إنتشرت القصيدة في جميع أنحاء البلاد والعالم العربي
نشر درويش في مجلده الثاني “أوراق الزيتون” حيث كرر ست مرات من القصيدة صرخة “أنا عربي”
حاز عمل درويش على العديد من الجوائز وتم نشره بـ 20 لغة
كان الموضوع الرئيسي في شعر درويش هو مفهوم الوطن
كتبت الشاعرة نعومي شهاب ناي أن درويش “هو النفس الأساسي للشعب الفلسطيني والشهادة البليغة في المنفى والانتماء
من بين جوائز درويش “جائزة الحرية الثقافية” لمؤسسة Lannan الأمريكية
توفي محمود درويش في الولايات المتحدة عام 2008 بعد إجرائه لعملية قلب مفتوح مما أدى إلى دخوله فى غيبوبة أدت إلى وفاته
أعماله الأدبية :
كتب محمود درويش عدد كبير من القصائد وصل إلى 175 قصيدة ، من أبرز هذه القصائد :

خطب الديكتاتور الموزونة
طباق (عن إدوارد سعيد)
هكذا قالت الشجرة المهملة
قطار الساعة الواحدة
لمساء آخر
يوم أحد أزرق
حالة واحدة لبحار كثيرة
الصهيل الأخير
إلى القاريء
ولاء
نشيد ما
عن إنسان
أمل
مرثية
وعاد في كفن
أبرز أبياته الشعرية فى قصيدة عن إنسان :

وضعوا على فمه السلاسل

ربطوا يديه بصخرة الموتى

وقالوا : أنت قاتل!

أخذوا طعامه والملابس والبيارق

ورموه في زنزانة الموتى

وقالوا : أنت سارق!

طردوه من كل المرافيء

أخذوا حبيبته الصغيرةمحمود درويش

ثم قالوا : أنت لاجيء!

وارفة البيان 08-31-2019 08:41 AM

السيره الذاتيه لأمير الشعراء أحمد شوقي

أحمد شوقي بك بن علي بن أحمد شوقي، ولد في حي الحنفيّ في القاهرة، ونشأ فيها، وتتلمذ على يد الشيخ بسيوني، ويرجع أصله إلى الأكراد العرب، وكان والده علي شوقي قد بدّد أمواله، فما كان من جدته إلا أن تكفلته، وأدخلته مدرسة الشيخ صالح في المرحلة الابتدائية، ودرس الثانوية في المدرسة الخديوية بالقاهرة، وفي عام 1883م التحق شوقي بمدرسة الحقوق، ودرس فيها لمدة سنتين، ثمّ درس الترجمة، وتخرّج من هذه المدرسة عام 1887م، وفي هذا العام أُرسل إلى فرنسا بمعية الخديوي توفيق، وذلك من أجل دراسة الآداب الفرنسية والحقوق.وفي أثناء دراسته في فرنسا، زار الجزائر وإنجلترا وأقاليماً فرنسية متعددة، وبعد إنهائه الدراسة عاد إلى مصر، وفي عام 1915م تمّ نفيه من مصر، ثمّ توجّه إلى إسبانيا وأقام فيها، وفي عام 1919م سُمح له بالعودة إلى وطنه مصر، ويشار إلى أنّ اللقب الذي اشتُهر به أحمد شوقي هو (أمير الشعراء)، كما عُرف بألقاب أخرى، ومنها: شاعر الشرق والغرب، وشاعر الإسلام.
شاعرية أحمد شوقي
يعدّ شوقي شاعر الحكمة العامة، وشاعر اللغة العربية السليمة، حيث جمع في شاعريّته الحياة العربية بحضارتها الإسلامية، والحياة الغربية وما تتصف به، واستمدّ جل معاني شعره من الغرب، ولكنه أخذ منها ما يتناسب مع حضارة العرب مقوّمات شاعرية شوقي: حاكى شعر شوقي الشرق بأفراحه وأحزانه، حيث تمثّل بالغناء في أفراح الشرق، والبكاء في أتراحه.
شوائب شاعرية شوقي:
تعدّ مجاراة الشعر العربي القديم، السبب الرئيسي الذي أدى إلى ضعف التأليف الفنيّ عند شوقي.
أطوار شعر شوقي:
كان للمنفى دور في تطوير شاعرية أحمد شوقي، وتمثّل شعره بطورين، الأول: الاتصال بالحياة الثقافية، أما الثاني: فتمثل في الاتصال والانفتاح مع الشعر الشخصيّ.
نزعات شوقي الشعرية: تمثّل شعر شوقي ببعض النزعات، ومنها: حب الوطن، والحرية، وحب الدين، وجمال الوصف، واستخدام المعاني الإنسانية.
مؤلفات أحمد شوقي
ترك شوقي ديواناً شعرياً ضخماً عرف بالشوقيات، ويقع هذا الديوان في أربعة أجزاء، ويتناول الأغراض العربية المختلفة، من وصف، ونسيب، ومدح، ورثاء، كما ظهر له عدد من الأراجيز في كتاب (دول العرب وعظماء الإسلام) حيث يتحدّث عن علماء الإسلام في التاريخ العربي حتى العهد الفاطمي، وكتب ست مسرحيات، تصنّف خمس منها في المآسي، مثل: مصرع كليوباترا، ومجنون ليلى، وقمبيز، وعلي بك الكبير، أما ست الهدى تصنّف ضمن الملهاة، وله أيضاً ثلاث روايات، وهي: رقة الأس، ولادياس، وعذراء الهند، وفي عام 1932م، جُمع له مقالات موضوعاتها اجتماعية، وعنوانها أسواق الذهب إذ تتناول موضوعات الحرية، والوطن، وقناة السويس، والموت، وبعض تجارب شوقي الشخصية.
وفاة أحمد شوقي
توفّي أحمد شوقي في الرابع عشر من شهر تشرين الأول من عام 1932م،[٣]، وكانت وصيته أن يُكتب على قبره هذين البيتين، وهما من قصيدة نص البردة: يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي وكيف لا يتسامى بالرسول سمى إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل في الله يجعلني في خير معتصم

شمس الاصيل 08-31-2019 02:09 PM

متصفح ينبض ادباً

وارفة البيان تسيرين بثقه نحو الابداع والجمال والحضور الراقي

وارفة البيان 09-01-2019 05:50 PM

بدر شاكر السياب
هو شاعر عراقي، وأحد الشعراء المشهورين في القرن العشرين، ولد في قرية جيكور في البصرة يوم 25 ديسمبر للعام 1929، توفت أمه عندما كان يبلغ ست سنوات، فكان لوفاتها أعمق الأثر في نفسه، حيث عززت وفاتها شعوره بالحرمان العاطفي، وأنهى دراسته متخصصاً في اللغة العربية، ومن ثم اللّغة الإنجليزية، وعرف عنه ميله للسياسة وللحزب الشيوعي، فُصل من عمله كمدرس للغة الانجليزية، وانتقل إالى إيران فالكويت؛ وذلك بسبب قيام الثورات الإنقلابية حينئذٍ. واتصف السياب بالذكاء في شعره، كما أنه تأثر بالمراحل المعيشية التي عاشها، وتقلبات الحياة التي حدثت معه، من حيث التغير الاجتماعي والفكري والسياسي، وبات شعوره بالألم الشديد في قلبه الحساس جداً مبعثاً للتشاؤم، وقتل الأمل في الحياة، وتكاثف لديه هذا الشعور، عندما لم يفلح بالبحث عن امرأة حياته، فوأد الأمل بالتمام. تنقل السياب بين عدة وظائف ما بين التعليم والعمل في السفارة الباكستانية ومصلحة الموانئ، ولجأ عبر ذلك للنزعة الواقعية في أشعاره، فصار يحلل خصائص مجتمعه، ويصفها وصفاً دقيقاً، فيه من الحقائق كل ما يراه شاعر بنفاذ بصره وبصيرته، وصور واقع بلده - العراق- بالأليم، وراح يعاني معهن ويتالم لآلامه. شخصيته وكان بدر شاكر السياب متوسط الطول، نحيفاً، حنطي البشرة، ذا أنف كبير بعض الشيء، وأذنين كبيرتين، ووجه نحيف صغير، وعينين صغيرتين، ورقبة نحيفة وطويلة، وشفتين لا تنطبقان، وكان محروم من حنان أمه، فانعكس ذلك على شخصيته، حيث أراد أن يحرم الجميع مما حرم منه هو، فازدادت نقمته على مجتمعه، وزاد تشاؤمه، وصار يسلك دروب متعرجة؛ ليصب غضبه عليها من خلال شعره، وكثيراً ما تمنى الموت وتساءل عن مصيره. وكان السياب يقرأ كل شيء، وكان يقرأ لوليم شكسبير والكتاب البريطانيين والإيطاليين، وساعده على الإبحار في المعارف الغربية معرفته باللغة الإنجليزية، ففي ذات الوقت الذي يقرأ به كتب الدين يقرأ الكتب اليسارية، وهكذا كان عقله موسوعة معرفية شاملة ومتناقضة، طوعها في سبيل أشعاره، فكان مرهف الحس، يبوح بخلجات النفس ونبض الوجدان. من المعروف عن بدر شاكرالسيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة جميع الكتب والأبحاث التي تقع بين يده على اختلاف مواضيعها، يقول صديقه الأستاذ فيصل الياسري : «وكان السياب قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية التي كان يجيدها . وكان يقرأ الكتب الدينية كما يقرأ الكتب اليسارية !!»

أعماله الشعرية
أزهار ذابلة -1947. أساطير- 1950. المومس العمياء -1954. الأسلحة والأطفال - 1955. حفار القبور وأنشودة المطر- 1960. المعبد الغريق-1962. منزل الأقنان -1963. شناشيل ابنة الجلبي - 1694. إقبال - 1965. قيثارة الريح- وزارة الأعلام العراقية - 1971 أعاصير - وزارة الأعلام العراقية - 1972 الهدايا - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي- 1974 البواكير - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربـي- 1974 فجر السلام - دار العودة بالاشتراك مع دار الكتاب العربي-- 1974 الترجمات الشعرية عيون إلزا أو الحب والحرب : عن أراغون. قصائد عن العصر الذري : عن ايدث ستويل. قصائد مختارة من الشعر العالمي الحديث. قصائد من ناظم حكمت . الترجمات النثرية ثلاثة قرون من الأدب . الشاعر والمخترع والكولونيل: مسرحية من فصل واحد لبيتر أوستينوف.
قصائده
عينان زرقاوان
عينان زرقاوان.. ينعس فيهما لون الغدير أرنو فينساب الخيال وينصت القلب الكسير وأغيب في نغم يذوب.. وفي غمائم من عبير بيضاء مكسال التلوي تستفيق على خرير ناءٍ.. يموت وقد تثاءب كوكب الليل الأخير يمضي على مهل وأسمع همستين.. وأستدير فأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغدير حسناء يا ظل الربيع، مللت أشباح الشتاء سوداً تطل من النوافذ كلما عبس المساء حسناء.. ما جدوى شبابي إن تقضى بالشقاء عيناك.. يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء لولاهما ما كنت أعلم أن أضواء الرجاء زرقاء ساجية.. وأن النور من صنع النساء هي نظرة من مقلتيك وبسمة تعد اللقاء ويضيء يومي عن غدي، وتفر أشباح الشتاء عيناك.. أم غاب ينام على وسائد من ظلال ساج تلثم بالسكون فلا حفيف ولا انثيال إلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيال إني أحس الذكريات يلفها ظل ابتهال.. في مقلتيك مَدى تذوب عليه أحلام طوال، وغفا الزمان.. فلا صباح ..ولا مساء ولا زوال! أني أضيع مع الضباب سوى بقايا من سؤال: عيناك.. أم غاب ينام على وسائد من ظلال! ************************************************** ************************************************** ***********
أنشودة المطر
عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ، أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر . عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ... وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ، دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ، والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛ فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر ! كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ... وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ، ودغدغت صمت العصافير على الشجر أنشودةُ المطر ... مطر ... مطر ... مطر ... تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ . كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام : بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. " لا بدَّ أن تعودْ وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ تسفّ من ترابها وتشرب المطر؛ كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك ويلعن المياه والقَدَر وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ. مطر .. مطر .. أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟ بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ، كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر ! ومقلتاك بي تطيفان مع المطر وعبر أمواج الخليج تمسح البروقْ سواحلَ العراق بالنجوم والمحار ، كأنها تهمّ بالشروق فيسحب الليل عليها من دمٍ دثارْ . أَصيح بالخليج : " يا خليجْ يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى ! فيرجعُ الصّدى كأنّه النشيجْ : " يا خليج يا واهب المحار والردى .. " أكاد أسمع العراق يذْخرُ الرعودْ ويخزن البروق في السّهول والجبالْ ، حتى إِذا ما فضَّ عنها ختمها الرّجالْ لم تترك الرياح من ثمودْ في الوادِ من أثرْ . أكاد أسمع النخيل يشربُ المطر وأسمع القرى تئنّ ، والمهاجرين يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ، عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين : مطر ... مطر... مطر ... وفي العراق جوعْ وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ لتشبع الغربان والجراد وتطحن الشّوان والحجر رحىً تدور في الحقول ... حولها بشرْ مطر ... مطر ... مطر ... وكم ذرفنا ليلة الرحيل ، من دموعْ ثم اعتللنا – خوف أن نلامَ – بالمطر ... مطر ... مطر ... ومنذ أنْ كنَّا صغاراً ، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطل المطر، وكلَّ عام – حين يعشب الثرى – نجوعْ ما مرَّ عامٌ والعراق ليس فيه جوعْ . مطر ... مطر ... مطر ... في كل قطرة من المطر حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ . وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراة وكلّ قطرة تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسم جديد أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة ! مطر ... مطر ... مطر ... سيُعشبُ العراق بالمطر ... أصيح بالخليج : " يا خليج .. يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى فيرجع الصدى كأنَّه النشيج : " يا خليج يا واهب المحار والردى . " وينثر الخليج من هِباته الكثارْ ، على الرمال، رغوة الأُجاجَ، والمحار وما تبقّى من عظام بائسٍ غريق من المهاجرين ظلّ يشرب الردى من لجَّة الخليج والقرار ، وفي العراق ألف أفعى تشرب الرَّحيقْ من زهرة يربُّها الفرات بالنَّدى . وأسمع الصدى يرنّ في الخليج مطر.. مطر .. مطر .. في كلّ قطرة من المطرْ حمراء أو صفراء من أجنَّةِ الزَّهَر وكلّ دمعة من الجياع والعراة وكلّ قطرةٍ تراق من دم العبيدْ فهي ابتسامٌ في انتظار مبسمٍ جديد أو حُلمةٌ تورَّدت على فم الوليدْ في عالم الغد الفتيّ ، واهب الحياة . ************************************************** ************************************************** ***********
قصيدة إلى العراق الثائر
عملاء قاسم يطلقون النار آه على الربيع سيذوب ما جمعوه من مال حرام كالجليد ليعود ماء منه تطفح كل ساقية يعيد ألق الحياة إلى الغصون اليابسات فتستعيد ما لص منها في الشتاء القاسمي فلا يضيع يا للعراق يا للعراق أكاد ألمح عبر زاخرة البحار في كل منعطف و درب أو طريق أو زقاق عبر الموانئ و الدروب فيه الوجوه الضاحكات تقول قد هرب التتار و الله عاد إلى الجوامع بعد أن طلع النهار طلع النهار فلا غروب يا حفصة ابتسمي فثغرك زهرة بين السهوب أخذت من العملاء ثأرك كف شعبي حين ثار فهوى إلى سقر عدو الشعب فانطلقت قلوب كانت تخاف فلا تحن إلى أخ عبر الحدود كانت على مهل تذوب كانت إذا مال الغروب رفعت إلى الله الدعاء ألا أغثنا من ثمود من ذلك المجنون يعشق كل أحمر فالدماء تجري و ألسنة اللهيب تمد يعجبه الدمار أحرقه بالنيران تهبط كالجحيم من السماء و اصرعه صرعا بالرّصاص فإنّه شبح الوباء هرع الطبيب إليّ آه لعلّه عرف الدواء للداء في جسدي فجاء هرع الطبيب إليّ و هو يقول ماذا في العراق الجيش ثار و مات قاسم أيّ بشرى بالشّفاء و لكدت من فرحي أقوم أسير أعدو دون داء مرحى له أي انطلاق مرحى لجيش الأمة العربية انتزع الوثاق يا أخوتي بالله بالدم بالعروبة بالرجاء هبّوا فقد صرع الطغاة و بدّد الليل الضياء فلتحرسوها ثورة عربيّة صعق الرّفاق منها وخر الظالمون لأن تموز استفاق من بعد ما سرق العميل سناه فانبعث العراق ************************************************** ************************************************** ***********
ربيع الجزائر
سلاما بلاد اللظى و الخراب و مأوى اليتامى و أرض القبور أتى الغيث و انحلّ عقد السحاب فروى ثرى جائعا للبذور و ذاب الجناح الحديد على حمرة الفجر تغسل في كل ركن بقايا شهيد و تبحث عن ظامئات الجذور و ما عاد صبحك نارا تقعقع غضبي و تزرع ليلا و أشلاء قتلى و تنفث قابيل في كلّ نار يسفّ الصديد و أصبحت في هدأة تسمعين نافورة من هتاف لديك يبشّر أن الدّجى قد تولى و صبحت تستقبلين الصباح المطلاّ بتكبيرة من ألوف المآذن كانت تخاف فتأوي إلى عاريات الجبال تبرقع أصداءها بالرمال بماذا ستستقبلين الربيع ؟ ببقيا من الأعظم البالية لها شعلة رشّت الدالية تعير العناقيد لون النجيع وفي جانبي كل درب حزين عيون تحدّق تحت الثرى تحدق في عورة العاجزين لو تستطيع الكلام لصبّت على الظالمين حميما من اللعنات من العار من كل غيظ دفين ربيعك يمضغ قيح السلام بيوتك تبقى طوال المساء مفتّحة فيك أبوابها لعل المجاهد بعد انطفاء اللهيب و بعد النوى و العناء يعود إلى الدار يدفن تحت الغطاء جراحا يفرّ إليه الصغار ترفرف أثوابها يصيحون بابا فيفطر قلب المساء و ماذا حملت لنا من هديّة غدا ضاحكا أطلعته الدماء و كم دارة في أقاصي الدروب القصيّة مفتحة الباب تقرعه الريح في آخر الليل قرعا فتخرج أو الصغار و مصباحها في يد أرعش الوجد منها يرود الدجى ما أنار سوى الدرب قفر المدى و هي تصغى و ترهف سمعا و ما تحمل الريح إلا نباح الكلاب البعيد فتخفت مصباحها من جديد و لما استرحنا بكينا الرفاق هماس لأنبييس عبر القرون وها أنت تدمع فيك العيون و تبكين قتلاك نامت وغى فاستفاق بك الحزن عاد اليتامى يتامى ردى عاد ما ظنّ يوما فراق سلاما بلاد الثكالى بلاد الأيامى سلاما سلاما ************************************************** ************************************************** ***********
لأني غريب
لأنّي غريب لأنّ العراق الحبيب بعيد و أني هنا في اشتياق إليه إليها أنادي : عراق فيرجع لي من ندائي نحيب تفجر عنه الصدى أحسّ بأني عبرت المدى إلى عالم من ردى لا يجيب ندائي و إمّا هززت الغصون فما يتساقط غير الردى حجار حجار و ما من ثمار و حتى العيون حجار و حتى الهواء الرطيب حجار يندّيه بعض الدم حجار ندائي و صخر فمي و رجلاي ريح تجوب القفار ************************************************** ************************************************** ***********
سفر أيوب
لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبدّ الألم لك الحمد، إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم ألم تُعطني أنت هذا الظلام وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ فهل تشكر الأرض قطر المطر وتغضب إن لم يجدها الغمام؟ شهور طوال وهذي الجراح تمزّق جنبي مثل المدى ولا يهدأ الداء عند الصباح ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى ولكنّ أيّوب إن صاح صاح: لك الحمد، إن الرزايا ندى وإنّ الجراح هدايا الحبيب أضمّ إلى الصّدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة. هاتها أشد جراحي وأهتف بالعائدين: ألا فانظروا واحسدوني فهذى هدايا حبيبي جميل هو السّهدُ أرعى سما بعينيّ حتى تغيب النجوم ويلمس شبّاك داري سناك جميل هو الليل أصداء يوم وأبواق سيارة من بعيد وآهاتُ مرضى، وأم تُعيد أساطير آبائها للوليد وغابات ليل السُّهاد الغيوم تحجّبُ وجه السماء وتجلوه تحت القمر وإن صاح أيوب كان النداء: لك الحمد يا رامياً بالقدر ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء ************************************************** ************************************************** ***********
المسيح بعد الصلب
بعدما أنزلوني ، سمعت الرياح في نواح طويل تسف النحيل و الخطى وهي تنأى . إذن فالجراح و الصليب الذي سمروني عليه طوال الأصيل لم تمتني . و أنصت : كان العويل يعبر السهل بيني و بين المدينه مثل حبل يشد السفينه وهي تهوي إلى القاع . كان النواح مثل خيط من النور بين الصباح و الدجى ، في سماء الشتاء الحزينه ثم تغفو ، على ما تحس ، المدينه حينما يزهر التوت و البرتقال حين تمتد جيكور حتى حدود الخيال حين تخضر عشباً يغني شذاها و الشموس التي أرضعتها سناها حين يخضر حتى دجاها يلمس الدفء قلبي ، فيجري دمي في ثراها قلبي الشمس إذا تنبض الشمس نورا قلبي الأرض ، تنبض قمحا ، و زهرا ، وماء نميرا قلبي الماء ، قلبي هو السنبل موته البعث ، يحيا بمن يأكل في العجين الذي يستدير ويدحى كنهد صغير ، كثدي الحياه مت بالنار : أحرقت ظلماء طيني ن فظل الإله كنت بدء ، وفي البدء كان الفقير مت ، كي يؤكل الخبز باسمي، لكي يزرعوني مع الموسم كم حياة سأحيا : ففي كل حفره صرت مستقبلا ، صرت بذره صرت جيلا من الناس ، في كل قلب دمي قطرة منه أو بعض قطره هكذا عدت ، فاصفر لما رآني يهوذا فقد كنت صره كان ظلا ، قد اسود مني ، وتمثال فكره جمدت فيه واستلت الروح منها خاف أن تفضح الموت في ماء عينيه عيناه صخره راح فيها يواري عن الناس قبره خاف من دفئها ، من محال عليه ، فخبر عنها - " أنت ؟ أم ذاك ظلي قد ابيض وارفض نورا؟ أنت من عالم الموت تسعى ؟ هو الموت مره " هكذا قال آباؤنا ، هكذا علمونا ، فهل كان زورا ؟ ذاك ما ظن لما رآني ، وقالته نظره قدم تعو ، قدم ، قدم القبر يكاد بوقع خطاها ينهدم أترى جاءوا ؟ من غيرهم ؟ قدم .. قدم .. قدم ألقيت الصخر على صدري .أو ما صلبوني أمس ؟ .. فها أنا في قبر فليأتوا - إني في قبري من يدري أني .. ؟ من يدري ؟ ورفاق يهوذا ؟ من سيصدق ما زعموا ؟ قدم قدم ها أنا الآن عريان في قبري المظلم ،كنت بالأمس ألتف كالظن ، البرعم ،تحت أكفاني الثلج ، يخضل زهر الدم كنت كالظل بين الدجى و النهار .ثم فجرت نفسي كنوزا فعريتها كالثمار حين فصلت جيبي قماطا وكمي دثار حين دفأت يوما بلحمي عظام الصغار حين عريت جرحي ، وضمدت جرحا سواه .حطم السور بيني و بين الإله فاجأ الجند حتى جراحي ودقات قلبي فاجأوا كل ما ليس موتا و إن كان في مقبره فاجأوني كما فاجأ النخلة المثمره .سرب جوعى من الطير في قرية مقفره أعين البندقيات يأكل دربي شرع تحلم النار فيها بصلبي إن تكن من حديد ونار ، فأحداق شعبي من ضياء السموات ، من ذكريا وحب تحمل العبء عني فيندى صليبي ، فما أصغره .ذلك الموت ، موتي ، وما أكبره بعد أن سمروني و ألقيت عيني نحو المدينه كدت لا أعرف السهل و السور و المقبره كان شئ ، مدى ما ترى العين كالغابة المزهره كان ، في كل مرمى ، صليب و أم حزينه قدس الرب هذا مخاض المدينه ************************************************** ************************************************** ***********
ابن الشهيد
و تراجع الطوفان لملم كل أذيال المياه و تكشف قمم التلال سفوحها و قرى السهول أكواخها و بيوتها خرب تناثر في فلاه عركت نيوب الماء كل سقوفها و مشى الذبول فيما يحيط بهن من شجر فآه آه على بلدي عراقي : أثمر الدم في الحقول حسكا و خلف جرحة التتري ندبا في ثراه يا للقبور كأن عاليها سفلا و غار إلى الظلام مثل البذور تنام ظلم الثمار و لا تفيق يتنفس الأحياء فيها كل وسوسة الرغام حتى يموتوا في دجاها مثلما اختنق الغريق جثث هنا ودم هناك وفي بيوت النمل مد من الجفون سقف يقرمده النجيع و في الزوايا صفر العظام من الحنايا ماذا تخلف في العراق سوى الكآبه و الجنون أرأيت أرملة الشهيد الوزج مد عليه من ترب لحافا ثم نام متمددا بأشد ما تجد العظام من فسحة سكنت يداه على الأضالع و العيون تغفو إلى أبد الإله إلى القيامة في سلام رمت الرداء العسكري و نشرته على الوصيد لثمته فانتفض القماش يرد برد الموت برد المظلمات من القبور يا فكرها عجبا ثقبت بنارك الأبد البعيد يا فكر شاعرة يفتش عن قواف للقصيد ماذا وجدت وراء أمسي و عبر يومّك من دهور الثأر يصرخ كل عرق كل باب في الدار يا لفم تفتّح كالجحيم من الصخور من كل ردن في الرداء من النوافذ و الستور من عيني ابنك يا شهيد تسائلان بلا جواب عنك الأسرة و الدروب و تسألان عن المصير مذ ألبسته الأم ثوبك في معاركك الأثير و يداه في الردنين ضائعتان و الصدر الصغير في صدرك الأبوي عاصفة تغلف بالسحاب ورنا إلى المرآة أبصرت فيه شخصك في الثياب أبني كان أبوك نبعا من لهيب من حديد سوراً من الدم و الرعود ورماه بالأجل العميل فخر واها كالشهاب لكن لمحا منه شع وفض اختام الحدود و أضاء وجه الفوضوي ينز بالدم و الصديد و كأن في أفق العروبة منه خيطا من رغاب و تنفس الغد في اليتيم و مد في عينيه شمسه فرأى القبور يهب موتاهن فوجا بعد فوج أكفانها هرئت و لكن الذي فيها يضم إليه أمسه ويصيح يا للثار يا للثار يصدى كل فج و ترنّ أقيبة المساجد و المآذن بالنداء و ينام طفلك و هو يحلم بالمقابر و الدماء ************************************************** ************************************************** ***********
يوم الطغاة الأخير
إلى الملتقى و انطوى الموعد و ظل الغد غد الثائرين القريب يدا بيد من غمار اللهيب سنرقى إلى القمة العالية و شعرك حقل حباه المغيب أزاهير القانية نرى الشمس تنأى وراء التلال و بين الظلال قد رف مثل الجناح الكسير على كومة منحطام القيود على عالم بائد لن يعود سناها الأخير تقولين لي هل رأيت النجوم أأبصرتها قبل هذا المساء لها مثل هذا السّنا و النّقاء تقولين لي هل رأيت النجوم و كم أشرقت قبل هذا المساء على عالم لطخته الدماء دماء المساكين و الأبرياء تقولين لي هل رأيت النجوم تطل على أرضنا و هي حرّه لأول مرّة نعم أمس حين التفتّ إليك تراءين كالهجس في مقلتيك و إذ يستضيء المدى بالحريق فيندكّ سجن و يجلى طريق و يذكي بأطيافه الدافئة محيّاك باللهفة الهانئة تقولين نحن ابتداء الطريق و نحن الذين اعتصرنا الحياة من الصّخر تدمى عليه الجباه و يمتص ريّ الشفاه من الموت في موحشات السجون من البؤس من خاويات البطون لأجيالها الآتية لنا الكوكب الطالع و صبح الغد الساطع وآصاله الزاهيه ************************************************** ************************************************** *********** وفاته
في عام 1961 بدأ بدر شاكر السياب يشكو من آلام في أسفل ظهره، وعلى إثرها تنقل لدول عديدة طلباً وبحثاً عن علاج، فسافر إلى باريس ولندن وبيروت وبغداد، ثم أعطاه مستشفى كويتي الرعاية الكاملة وعلى نفقته، فبقي هناك وقد ظهرت عليه أمراض الضمور وثقل الحركة، إلى أن توفي سنة 1964 عن عمر 38 عاماً.

وارفة البيان 09-02-2019 02:49 PM

عباس محمود العقاد

نشأة عبّاس محمود العقّاد وتعليمه وعمله

شهدت محافظة أسوان في مصر مولدَ الكاتب، والمُفكِّر، والشاعر عبّاس محمود العقّاد عام 1889م، علماً بأنّ أسرته كابدت ظروفاً اقتصاديّة صعبة، ممّا حال بينه وبين إتمام تعليمه، فاكتفى بنَيله شهادة التعليم الابتدائيّ، آخذاً على عاتقه مسؤوليّة تثقيف نفسه، والاعتماد على تعلُّمه الذاتيّ، مُنكَبّاً على القراءة، وجَمع المعرفة من كلّ مَورد إلى أنّ جَمَع في مكتبته نحو 30 ألف كتاب.

تشكَّل حُبّ العلم، والقراءة عند العقّاد من المجالس التي كانت تنعقدُ في بيت والده؛ حيث كانت مجالس علم، وأدب، بحضور ثُلّة من علماء الأزهر، وسادة المجتمع المُثقَّفين، ومن الجدير بالذكر أنّه انتقل أيضاً بين عدد من المُدن، والمحافظات؛ بحثاً عن العمل، فعمل في مدينة قنا بوظيفة حكوميّة، و في الزقازيق، إلى أن استقرَّ في القاهرة بعد وفاة والده.

تنقَّل العقّاد بين عدّة وظائف مُتفانِياً في سَعيه؛ لجَني رزقه، ، إلّا أنّه سرعان ما سَئِم الروتين الوظيفيّ إلى أن عمل في الصحافة، حيث ساعدته ثقافته في حينها، فعمل في التدريس بصُحبة إبراهيم المازنيّ، وساهم مع محمد فريد وجدي في إطلاق صحيفة الدستور، ثمّ انتقل؛ للعمل في جريدة الأهالي، ثمّ جريدة البلاغ التي كان لمقالاته الأسبوعيّة فيها حَظّاً من شُهرته، وبعد ذلك عَمل في جريدة الأهرام عام 1919م.



من مُؤلَّفات عبّاس محمود العقّاد

تنوَّعت مجالات مُؤلَّفات العقّاد التي يُقارب عددها مئة كتاب بين الأدب، والسياسة، والشعر، والفلسفة، والاجتماع، والتاريخ، وفيما يلي تصنيفٌ لبعض مُؤلَّفاته:[٢]
•المُؤلَّفات النقديّة واللغويّة: ومنها ما يأتي: ◦ابن الروميّ، حياته من شعره.
◦رجعة أبي العلاء.
◦اللغة الشاعريّة.
◦الديوان في النَّقْد، والأدب.
◦شعراء مصر، وبيئاتهم في الجِيل الماضي.
◦التعريف بشكسبير.

•المُؤلَّفات السياسيّة: ومنها ما يأتي: ◦هتلر في الميزان.
◦النازيّة والأديان.
◦فلاسفة الحُكم في العصر الحديث.
◦الشيوعيّة والإسلام.
◦الحُكم المُطلَق في القرن العشرين.
◦أفيون الشعوب.

•مُؤلَّفات التراجم: ومنها ما يأتي: ◦غاندي.
◦سعد زغلول.
◦عبد الرحمن الكواكبيّ.
◦الفارابيّ.
◦ابن رُشد.
◦الشيخ الرئيس ابن سينا.

•المُؤلَّفات الإسلاميّة: وهي تزيد عن 40 كتاباً، ومنها: ◦سلسلة عبقريّات العقّاد.
◦حقائق الاسلام، وأباطيل خصومه.
◦الفلسفة القرآنيّة.
◦التفكير فريضة إسلاميّة.
◦الديمقراطيّة في الإسلام.
◦الإنسان في القرآن الكريم.
◦مطلع النور.

•الدواوين الشعريّة العشرة: ومنها ما يأتي: ◦وهج الظهيرة.
◦وحي الأربعين.
◦عابر سبيل.
◦أعاصير مغرب.
◦ديوان من الدواوين.
◦يقظة الصباح.
◦بعد الأعاصير.
◦أشباح الأصيل.
◦أشجان الليل.
◦هديّة الكروان.


كما حاز المُفكِّر، والشاعر، والمُؤلِّف المصريّ عبّاس محمود العقّاد عدداً من المناصب، والجوائز التكريميّة؛ تقديراً لمُنجزاته، وأعماله.



رحيل عبّاس محمود العقّاد

رحلَ الكاتب، والمُفكِّر المصريّ عبّاس محمود العقّاد في 12 آذار/مارس عام 1964م تاركاً للأجيال من بَعده أكثر من مئة كتاب، وآلاف المقالات، والمَنشورات الدوريّة في الصُّحُف، والمَجلّات، باذِلاً حياته في خدمة العِلم، والأدب، والفِكر، والثقافة، والإيمان.




من أبرز أقوال عبّاس محمود العقّاد

يمكن للقارئ في كُتُب العقّاد أن يقتبسَ منها الشيء الكثير؛ لما فيها من جزالة في النصّ، وعُمق في العبارة، وإتقان للصياغة، ومن تلك المقولات ما يلي:[٤]
•"أنا لا يهمُّني كم من الناس أَرضَيت .. ولكن يهمُّني أيّ نوع من الناس أقنَعت".
•"نحن نقرأ؛ لنبتعدَ عن نقطة الجهل ، لا لنصلَ الى نقطة العلم".
•"ليس المُهمّ أن تكون في النور كي ترى .. المُهمّ أن يكون ما تودُّ رؤيته موجود في النور".
•"ليس من روح الاسلام أن يُجمَّد المؤمن على عادة موروثة؛ لأنّها عادة موروثة، وليس من روحه أن يرفض عادة جديدة؛ لأنّها عادة جديدة".
•"فلسفة حياة في بضعة سطور: غناك في نفسك ، وقيمتك في عملك ، وبواعثك أحرى بالعناية من غاياتك ، ولا تنتظر من الناس كثيراً".
•"الخوف من الموت غريزة حيّة لا مَعابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلَّب هذا الخوف علينا، ولا نتغلَّب عليه".
•"ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك، بل هو الذي يريد أن تُساويه بأن تنزل إليه".
•"يحسنُ بالقارىء أن يُعيد تصفُّح الكُتُب التي يقرؤها مرّة كلّ ثلاث سنين على الأكثر، فإنّه يُضاعف انتفاعه بها

وارفة البيان 09-06-2019 07:39 PM

سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته … أعظم الأدباء الألمان كيف نشأ ؟ وكيف بدأ مسيرته الأدبية
يوهان فولفغانغ فون غوته ، المعروف بإسم غوته ، هو كاتبًا ألمانيًا ورجل دولة شملت أعماله روايات وملحمة وشعر غنائي ، ونثر وبعض القصص الدرامية كما أنه يحلل علم النبات وعلم التشريح والألوان .

نشأته وبداية حياته :
ولد غوته 28 أغسطس عام 1749 حيث عاش والده مع عائلته في منزل كبير في فرانكفورت ، ثم مدينة إمبراطورية حرّة في الإمبراطورية الرومانية المقدسة وعلى الرغم من دراسته للقانون في لايبزيغ بشرق ألمانيا وتعيينه مستشارًا في المجال الإمبراطوري ، إلا أنه لم يشارك في الشؤون الرسمية للمدينة

تزوج والد غوته من زوجته والدة غوته وهى كاترينا إليزابيث ميكستور في فرانكفورت في 20 أغسطس 1748 وكان يبلغ من العمر 38 عامًا وكانت في السابعة عشرة من عمرها حيث توفى كل أطفالهم فى سن مبكر بإستثناء غوته وأخته

تعلم غوته على يد والده ومعلموه الخاصين حيث تعلم دروسا في جميع الموضوعات الشائعة في ذلك الوقت خاصةً اللغات “اللاتينية واليونانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية والعبرية” ، كما تلقى جوته دروسا في الرقص وركوب الخيل والمبارزة حيث قرر والده الذى كان يشعر بالإحباط من طموحاته الخاصة أن يتمتع أطفاله بكل المزايا التي لم تكن لديه

سرعان ما أصبح غوته مهتمًا بالأدب ، وكان “فريدريش غوتليب كلوبستوك” و “هومر” من أوائل المرشحين المفضلين له فكان يقرء لهم كثيرا ، كما كان لديه تفاني كبير للمسرح أيضا وكان مفتون جدا بعروض الدمى التي كان يتم ترتيبها سنويا .

سيرة ذاتية عن الأديب الألمانى غوته

مسيرته المهنية :

درس جوته القانون في جامعة لايبزيغ في الفترة من 1765 إلى 1768 وكان يكره تعلم القواعد القضائية القديمة مفضلاً حضور دروس الشعر التى كان يلقيها كريستيان فورتيغوت غيلرت في لايبزيج ، ومع عدم تقدمه فى دراساته أُجبر غوته على العودة إلى فرانكفورت في نهاية أغسطس 1768

ثم أصيب بمرض شديد في فرانكفورت وخلال السنة والنصف التي تلت ذلك بسبب العديد من الإنتكاسات ساءت علاقته مع والده خلال فترة النقاهة فتولت والدته واخته رعايته حتى إبريل 1770 حيث غادر غوته فرانكفورت لإكمال دراسته في جامعة ستراسبورغ

في نهاية أغسطس 1771 ، حصل غوته على شهادة أكاديمية في فرانكفورت وعلى الرغم من أنه حصل على شهادته الأكاديمية التى كان يتمناها لجعل القانون أكثر إنسانية بشكل تدريجي إلا أن قلة خبرته تسببت له فى التوبيخ في قضاياه الأولى لذلك أنهى حياته المهنية كمحامي بعد بضعة أشهر فقط

تابع غوته الخطط الأدبية مرة أخرى حيث ساعده وشجعه والده فى هذه المرة . لم يكن غوته قادرًا على العمل كواحد من المحررين فى الأدب وفي مايو 1772 بدأ مرة أخرى ممارسة القانون في ويتزلار ، وفي 1774 كتب الكتاب الذي جلب له شهرة في جميع أنحاء العالم “ أحزان يونغ فيرثر“

في عام 1775 تمت دعوة غوته على أساس شهرته كمؤلف لأحزان يونغ فيرثر إلى بلاط كارل أغسطس وهكذا ذهب غوته للعيش في فايمار حيث إستقر فيها

وعلى مدار سنوات عديدة شغل سلسلة من المكاتب وفي عام 1776 شكل غوته علاقة وثيقة مع شارلوت فون شتاين واستمرت العلاقة الحميمية بينهما لمدة عشر سنوات وبعدها غادر غوته فجأة إلى إيطاليا دون إعطاء أي إخطار له عن سبب سفره .

بعد عام 1793 كرس غوته عمله في المقام الأول إلى الأدب وفي عام 1823 بعد أن تعافى من مرض قاتل فى القلب وقع غوته في حب أولريك فون ليفتسو الذي أراد الزواج منها ولكن بسبب معارضة أمها لم تكتمل هذه العلاقة وخلال ذلك الوقت نمت علاقة عاطفية عميقة بينه وبين عازفة البيانو البولندية ماريا أجاتا سزيمانوسكا .

سيرة ذاتية عن الأديب الألمانى غوته

وفاته :
فى 22 مارس عام 1832 توفي غوته وهو يناهز ال الثانية والثمانين من عمره في فايمار وكانت كلماته الأخيرة وفقا لطبيبه “كارل فوغل” (المزيد من الضوء!) وتم دفنه في مقبرة فايمار التاريخية .

سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته

أعماله الأدبية :
رواية آلام الشاب فيرتر
مسرحية المتواطئون
مسرحية غوتس فون برليشنجن ذو اليد الحديدية
قصائد بروميتيوس
مسرحية كلافيغو
مسرحية إيجمونت
مسرحية شتيلا
مسرحية إفيغينا في تاورس
مسرحية توركواتو تاسو
الملحمة الشعرية فاوست
سيرة ذاتية عن حياته الشعر والحقيقة
سيرة ذاتية عن رحلته في إيطاليا
قصائد المرثيات الرومانية
سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته
سيرة ذاتية عن الأديب الألماني غوته
أشهر أقوال غوته :
وضوح الغاية عند الإنسان يسبب له الإطمئنان ويؤدي إلى السعادة
الكثير من الناس يحسبون أنهم يفهمون ما يتخيلون
من الخطأ أن تكون الأمور الأكثر أهمية تحت رحمة الأمور الأقل أهمية
لقد بنيت بيتي على لا شيء ولذلك فإن العالم بأكمله هو ملكي
المرأة هي الإناء الوحيد الباقي لنا لنفرغ فيه مثالياتنا
أعمق موضوع في تاريخ الإنسان هو صراع الشك واليقين
من لا يحب ولا يخطئ فليُدفن
تمتع بما يسهل عليك وتحمل ما يجب عليك
يمكن للأبناء أن يولدوا مؤدبين لو كان آباءهم كذلك
السخرية هي ذرة الملح التي تجعل ما يقدم إلينا مستساغاً
من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي
عندما تنام كل العيون تظل عيون الحب وحدها ساهرة
إذا أردت إجابة جيدة فعليك أن تطرح سؤالا جيدا
لا يضل من يسير على طريق مستقيم
المعرفة وحدها لا تكفي لابد أن يصاحبها التطبيق
ليس أسوأ من معلم لا يعرف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه
يمكنك أن تصنع الجمال حتى من الحجارة التي توضع لك عثرة في الطريق

وارفة البيان 09-08-2019 01:47 PM

ميخائيل نعيمة (1889 - 1988) مفكر لبناني وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله. فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.


حياته

ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في اكتوبر/تشرين الأول عام 1889 وأنهى دراسته المدرسيّة في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافا الروسية آنذاك بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي، ثم أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسّسها أدباءٌ عرب في المهجر وكان نائباً لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب بـ (ناسك الشخروب). وتوفي في 22 فبراير 1988.

لقبه

أدى حب ميخائيل للتأمل والعزلة لتلقيبه بـ(ناسك الشخروب)، والشخروب قرية لبنانية جبلية، تقع بالقرب من مسقط رأس نعيمة بستنكا[2].

أعماله
القصص
نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، وكان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني - العربي النازع إلى العالميّة، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران".

سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسّع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.

"مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية " أيوب " صادر/بيروت 1967.

ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون"، ظناً منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين ، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.

الشعر
مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعرّبها محمد الصابغ سنة 1945؛ إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أيّة إشارة إلى المعرّب ؛ كما كتب قصيدة النهر المتجمد.

المؤلفات
وفي مجال الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:
مذكرات الأرقش 1918
الغربال 1923
كان ما كان 1932.
المراحل، دروب 1934.
جبران خليل جبران 1936. (ترجمة)
زاد المعاد 1945.
البيادر 1946.
كرم على درب (كتاب)1948.
صوت العالم 1949.
النور والديجور 1953.
في مهبّ الريح 1957.
أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963.
اليوم الأخير 1965.
هوامش 1972.
في الغربال الجديد 1973.
مقالات متفرقة، يا بن آدم، نجوى الغروب 1974.
مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
رسائل، من وحي المسيح 1977.
ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.
سبعون.
همس الجفون

التعريب
قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.


وفاته
بعد أن ناهز المئة عام توفي ميخائيل نعيمة يوم 22 فبراير1988 في قرية الشخروب

وارفة البيان 09-10-2019 09:46 PM

إيليّا أبو ماضي
هو الشاعر إيليّا بن ظاهر أبو ماضي، وهو من أكبر، وأشهر شعراء المَهجر، وُلِد في عام 1889م في لبنان، وتحديداً في قرية المحيدثة قرب بكفيّا، وهي قرية منحها الله الطبيعة الجميلة، والنادرة؛ حيث ينعم أهلها في ظلّ أشجار الصفصاف التي حوَّلت الجبال إلى أرض خضراء رائعة، أمّا عائلة الشاعر فلم تكن من العائلات الثريّة، وإنّما أسرة متواضعة ذات دخل ضعيف مصدره تربية دودة القزّ، وكان الشاعر يرافق والده إلى عمله في كلّ صباح، ويتمتَّع بجمال الطبيعة الخلّاب الذي تنعم به قريته، ولعلّ هذه الطبيعة هي أحد أسباب نُموّ الرومانسيّة في نفس الشاعر، واختزانها في فكره، وظهورها في أشعاره فيما بَعد؛ حيث إنّه كان مُولَعاً بالأدب، ونَظْم الشِّعر.
حياة إيليّا أبو ماضي
عاش إيليّا أبو ماضي مع أسرته في قريته ذات الطبيعة الجبليّة، وعندما بلغ من العمر إحدى عشر عاماً انتقل إلى مدينة الإسكندريّة في مصر، وهناك بدأ يكسب المال من بيع السجائر، كما نشر أوّل ديوان شعر له في عام 1911م في القاهرة، وهي (تذكار الماضي)، ثمّ هاجر إلى الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، وسكن مدينة سينسيناتي حيث أصبح يمارس مهنة التجارة مع أخيه، وفي عام 1916م انتقل إلى مدينة نيويورك، وانضمَّ هناك إلى مجموعة الأدباء المُهجَّرين المُؤسِّسين للرابطة القلميّة، وأصدر ديوانه الثاني في العام نفسه.
انتقل إيليّا أبو ماضي من بعد إصداره لديوانه الثاني إلى العمل الصحفيّ، فبدأ بتحرير الصحف، والمجلّات العربيّة التي كانت مدعومة من المجتمعات العربيّة في نيويورك، وعمل في جريدة مرآة الغرب، وفي عام 1929م أصدر جريدته الخاصّة في بروكلين، وهي (جريدة السمير)، وعلى الرغم من أنّها كانت في بداية إصدارها أسبوعيّة، إلّا أنّها في عام 1936م تطوَّرت، وأصبحت يوميّة، واستمرَّ بالعمل فيها، والنشر إلى حين وفاته، أمّا في ما يتعلَّق بزواج إيليّا أبو ماضي، فقد تزوَّج ابنة مالك جريدة مرآة الغرب، وأنجب منها ثلاثة ذكور، وعاش معها حياة عاديّة.[ويُذكرَ أنّه كان ممّا أثر في شعر إيليّا أبي ماضي، وبناء شخصيّته عدّة عوامل، ومنها: الطبيعة؛ فقد كان يحبُّ الطبيعة حبّاً كبيراً، وينعكس جمالها على جمال روحه، وصفاء ذهنه، فيظهر أثرها في كلماته، وألفاظه، ونَظم أشعاره، ويمكن القول إنّ الطبيعة هي التي كانت تُلهم الشاعر، وتُغذّي روحه، وتكشف له عن أنواع مختلفة من الفنون، والجمال، وكان كثيراً ما يكتب شعراً في الطبيعة، ويصف الشمس، والزهور، والألحان، وغيرها، بالإضافة إلى أنّ ممّا أسهم في تكوين شخصيّته الشعريّة أيضاً الرومانسيّة التي ظهرت عند شعراء المهجر الذي كانوا يحنُّون إلى وطنهم، وقد تأثّر الشاعر بشكل كبير بهذه الرومانسيّة العربيّة، وظهر هذا التأثُّر في أشعاره بكثرة.
وفاة إيليّا أبي ماضي
عانى إيليّا أبو ماضي ألماً كبيراً في أواخر أيّام حياته؛ بسبب فُقدانه للعديد من أدباء، وشعراء المهجر المُميَّزين، وممّا زاد من حزنه هو تشويه صورتهم على يد مجموعة من الأدباء المُتطرِّفين، وقد فكَّر أبو ماضي بالانعزال عن العالَم، ولولا مواساة زملائه الآخرين لكان انعزل فعلاً، وعندما مرض، واشتدَّ عليه المرض، عادت الأحزان إلى قلبه، فتوقَّف عن العمل، ولَزِم منزله إلى أن جاء أجله، وتوفّاه الله، حيث كانت وفاته في اليوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1957م، ليخلِّد ذكرى رائعة لا تزال مثلاً حيّاً على الشعر المهجريّ.

وردة الياسمين 09-17-2019 01:56 PM

موضوع جميل

وارفة البيان 09-19-2019 01:09 PM

محمود سامي البارودي

رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعرالعربي الحديث، جدد في القصيدة العربية شكلا ومضمونا، وهو أحد زعماء الثورة العرابية (1881)، تحمل مسؤولية وزارة الحربية ورئاسة الوزراء في زمن عرابي.

المولد والنشأة : ولد محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي عام 1839 في مدينة دمنهور- محافظة البحيرة- بمصر لأبوين من أصل شركسي في أسرة ذات ثراء ونفوذ وسلطان، فقد كان والده ضابطا في الجيش المصري برتبة لواء، وعُين مديرا لمدينتي "بربر" و"دنقلة" في السودان ومات هناك ومحمود في السابعة من عمره.

الدراسة والتكوين: تعلم البارودي القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس قليلا من الفقه والتاريخ والحساب، حتى أتم دراسته الابتدائية في مدرسة المبتديان بالقاهرة عام 1851.

التحق وهو في الـ12 بالمدرسة الحربية سنة 1852، وبدأ يظهر شغفا بالشعر العربي وشعرائه الفحول، حتى تخرج عام 1855 والتحق بالجيش السلطاني.

سافر إلى الآستانة عام 1857، وتمكن أثناء إقامته من إتقان التركية والفارسية ومطالعة آدابهما، وحفظ كثيرا من أشعارهما.

الوظائف والمسؤوليات: ساعده تمكنه من التركية والفارسية على الالتحاق بنظارة الخارجية العثمانية، ولما عاد إلى مصر عام 1863 عمل مساعدا لإدارة المكاتبات بين مصر والآستانة، ثم حن إلى حياة الجندية، فانتقال إلى الجيش (الحرس الخديوي) برتبة بكباشي، وعين قائدا لكتيبتين من فرسانه.

أسندت إليه رئاسة الوزارة في الرابع من فبراير/شباط 1882 حتى 26 من مايو/آيار من نفس العام.

التجربة السياسية: كان أحد أبطال ثورة 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي, وبعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم، وضد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في 3 ديسمبر/كانون الأول 1882 إلى جزيرة سرنديب (سريلانكا).

بقي في المنفى بمدينة "كولومبو" عاصمة سريلانكا أكثر من 17عاما، يعاني الوحدة والمرض والغربة فسجّل كل ذلك في شعره النابع من الألم والمعاناة.

وهناك تعلم الإنجليزية حتى أتقنها، ثم انصرف إلى تعليم أهل الجزيرة اللغة العربية، ليعرفوا لغة دينهم الحنيف، واعتلى المنابر في مساجد المدينة ليُفقّه أهلها شعائر الإسلام.

وطوال تلك الفترة ظل يرسل قصائده الخالدة، يسكب فيها آلامه وحنينه إلى الوطن، ويرثي من مات من أهله وأحبابه وأصدقائه، ويتذكر أيام شبابه ولهوه وما آل إليه حاله، ومضت به أيامه في المنفى ثقيلة بطيئة، فاجتمعت عليه علل الأمراض، وفقدان الأهل والأحباب، فساءت صحته.

وبعد أن بلغ الستين من العمر واشتدت عليه وطأة المرض وضعف البصر، عاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر/أيلول 1899 للعلاج وكانت فرحته بالعودة إلى الوطن غامرة، وأنشد أنشودة العودة التي قال في مستهلها:

أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ

ترك العمل السياسي، وفتح بيته بالقاهرة للأدباء والشعراء، وكان على رأسهم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومطران خليل مطران وإسماعيل صبري، وقد تأثروا به جميعا ونسجوا على منواله، فخطوا بالشعر خطوات واسعة، وأُطلق عليهم "مدرسة النهضة" أو "مدرسة الإحياء".

المؤلفات: له ديوان شعر في جزئين، ومجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لثلاثين شاعرا من العصر العبّاسي, ومختارات من النثر تُسمّى قيد الأوابد.

كما نظم قصيدة مطولة في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، تقع في أربعمائة وسبعة وأربعين بيتا، وقد جارى فيها قصيدة البوصيري البردة قافية ووزنا، وسماها كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة، مطلعها :

يا رائد البرق يمّم دارة العلم واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم

الوفاة: توفي محمود سامي البارودي في 12 من ديسمبر/كانون الأول عام 1904.

نبض صامت 09-19-2019 02:36 PM

الخنساء
الاسم الكاملا

تماضر بنت عمرو السلمية( الخنساء )
الوظائف
شاعر
تاريخ الميلاد
0575 - 01-01
(العمر 70 عامًا)
تاريخ الوفاة
0645-01-01
مكان الولادة

نجد,


الخنساء هي شاعرة مخضرمة،

ينطبق عليها التحديد الأصيل لمعنى الكلمة وملولها،

عرفت بأشعارها ورثائها لأخوتها وابنائها


نبذة عن الخنساء

هي تماضر بنت عمرو السلمية،

صحابية وشاعرة مخضرمة من أهل نجد ،

أدركت الجاهلية والإسلام وأسلمت.
اشتهرت برثائها لأخويها صخر

ومعاوية اللذين قتلا في الجاهلية،

ولقبت بالخنساء بسبب قصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.

ولدت قبل الأسلام وعاشت بعده،

وكانت ذات حسب وجاه وشرف،

واتصفت بجمالها الأخاذ وتقاسيمها المتناسقة،
ولهذا فقد شبهوها بالبقرة الوحشية،
والعربي اذا تغزل بالأنثى وأراد التعبير عن جمالها،

شبهها بذلك.



بدايات الخنساء

كانت الخنساء الابنة الوحيدة في أسرتها،
ولذلك فقد كانت محل رعاية أسرتها وخاصة أخويها صخر ومعاوية.
رفضت الزواج عندما كانت في بداية الشباب،

حيث تكونت لها شخصية طاغية.
لم يكن في حياتها مايقلقها ويقض مضجعها،
فقد أضفى عليها مركز قبيلتها

ومكانة أسرتها وسيادة أبيها كل أسباب الطمأنينة
كما أفاض عليها جمالها وحسنها مامحى من حياتها القلق
وأزال عنها الاضطراب.

إنجازات الخنساء

كانت ذات أمر بالغ ، وجاذبية طاغية ،
أطلقت الألسن فواجهتها بحقيقتها ،
وعرفت مافي يدها من سلاح كما عرفت قيمة ذلك السلاح
كانت عاقلة وحازمة ، لايجرؤ أحد على التهجم عليها أو التحدث عنها ،

ولهذا لم يتكلم عنها أحد ، ولم يتفوه شاعر بشيئ يمكن أن تحمله الألسن
وقد كان يغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار ،
لأنها سارت على وتيرة واحدة تميزت بالحزن والأسى وذرف الدموع ،
بالأخص رثاها لأخيها صخر ،

الذي كانت تحبه حبا لايوصف ورثته رثاءا حزينا وبالغت فيه ،
حتى عدت أعظم شعراء الرثاء
ومن أشهر قصائدها : أبنت صخر تلكما الباكية ،
ألا لا أرى في الناس مثل معاوية ، أرى الدهر أفنى معشري وبني أبي ،
من حس لي الأخوين ، بكت عيني وعاودها قذاها ،

يالهف نفسي على صخر وقد فزعت ، أمن ذكر صخر دمع عينك يسجم ،
يا عين جودي بالدموع ، أبكي لصخر أذا ناحت مطوقة ،
قذى بعينك أم بالعين عوار ، ياصخر من لحوادث الدهر ،

ألا أبكي على صخر وصخر ثمالنا


قال عنها النابغة الذبياني : الخنساء أشعر الجن والأنس






وفاة الخنساء

توفيت الخنساء في عام 645 وكان عمرها 71 سنة وقد طبقت شهرتها الآفاق








وارفة البيان 09-19-2019 02:52 PM

wahjj.1
نأمل دائما مثل هذا التفاعل
أحسنت أخي نبض صمت

وارفة البيان 09-20-2019 05:52 PM

أبو القاسم الشابي
شاعر من شعراء تونس
لقبه شاعر الخضراء
ولد أبو القاسم الشابي في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م
في قرية الشابية في ولاية توزر في تونس
وهو ابن الشيخ محمد الشابي الذي قضى حياته الوظيفية يعمل في القضاء في مختلف مدن تونس
وأبو القاسم الشابي هو ابن الشيخ محمد الشابي البكر، الذي جاء إلى هذه الحياة يحمل في صدره انتفاخًا في قلبه أتعبه طيلة حياته وسنواته القصيرة التي عاشها
فعاش أبو القاسم محرومًا من كثير من الأشياء التي نصحه بها الأطباء، حيث منعوه من الجري والتَّسلُّق والسباحة
وأي شيء من مِتعِ الحياة التي تجهد جسده وتتعب قلبه
كما منعوه من الزواج أبدًا
كلُّ هذه القوانين الصحية الصارمة التي فُرضتْ على الشابي أصابته بمرض نفسيٍّ أشد ألمًا عليه من مرضه في القلب
كان الشابي يسأم من حياته التي أنهكها المرض وجار بها عليه قلبُهُ فقال ذات مرََّة أثناء مروره قرب إحدى الضواحي:
"ها هنا صِبية يلعبون بين الحقول، وهناك طائفة من الشباب الزَّيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطَّلق والسَّهل الجميل، ومن لي بأن أكون مثلهم؟
ولكن أنّى لي ذلك والطبيب يحذِّر علي ذلك؛ لأن بقلبي ضعفًا! آهٍ يا قلبي! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية"
تخرَّج أبو القاسم الشابي من جامعة الزيتونة، ثمَّ بدأت أعراض المرض تظهر عليه عام 1929م، ولم يمهله الموت بعدها إلَّا خمس سنوات فقط، حيث توفِّي سنة 1934م.
قصائد أبي القاسم الشابي
لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ الشاعر التونسي الذي عاش خمسة وعشرين عامًا فقط، كانت له تجارب نثرية في الرواية والمسرح إضافة إلى تجاربه الشعرية، وبسبب طبيعة شعره الهادئة هدوء أراضي تونس الخضراء وسهولها، فقد لاقت استحسان المغنين الذي تسابقوا على غنائها، ومن أشهر قصائد أبي القاسم الشابي المُغنَّاة هي:
جزء من "قصيدة إرادة الحياة" وهي النشيد الوطني لدولة تونس اليوم، كما غناها عدد من مغني العرب المشهورين
قصيدة "إلى طغاة العالم" غنَّتها لطيفة
قصيدة "اسكني يا جراح"، غنَّاها كلٌّ من: أبو بكر سالم، حمد الريح، أمينة فاتح
قصيدة "عذبة أنت" غناها محمد عبده
قصيدة "ألا انهض وسر" والتي غنَّتها ماجدة الرومي
قصيدة "الراعي" وقد غنَّتها السيدة فيروز
شعر أبي القاسم الشابي لن تتوضَّح للقارئ معالم الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي إلَّا بإلقاء الطرف على بعض قصائد هذا الشاعر ذي التجربة الرقيقة نوعًا ما، فلم يسمحْ له القدر بالغوص أكثر في عوالم هذه الحياة واكتشاف أشياء جديدة لم يكتشفها الشعراء من قبل، ولكنَّه على قلِّة سنواته، ترك نتاجًا أدبيًا خالدًا، ومن أبرز قصائده: يقول الشاعر أبو القاسم الشابي في قصيدته "نشيد الجبار
هكذا غنّى بروميثيوس": أعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة هازِئًا بالسُّحْبِ والأمطارِ والأَنواءِ لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ، ولا أَرى ما في قرار الهَوّةِ السَّوداءِ وأسيرُ في دُنيا المشاعِر حَالمًا غرِدًا وتلكَ سعادةُ الشعراءِ أُصغِي لموسيقى الحياةِ، وَوَحْيها وأُذِيبُ روحَ الكونِ في إنْشائي وأُصِيخُ للصّوتِ الإلهيِّ الَّذي يُحيي بقلبي مَيِّتَ الأصْداءِ وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني عن حرب آمالي بكل بلاءِ: لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي موجُ الأسى، وعواصفُ الأرْزاءِ ويقول الشاعر أيضًا في قصيدته "أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَةٌ":
أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِ ضَئِيلَةٌ تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِ المَصَائِبُ سألتُ الدَّياجي عن أمانيِّ شبيبَتي فَقَالَتْ: تَرَامَتْهَا الرِّياحُ الجَوَائِبُ وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَ عَنْها أَجَابَنِي: تلقَّفها سَيْلُ القَضا، والنَّوائبُ فصارَت عفاءً، واضمحلَّت كذرَّةٍ عَلى الشَّاطِىء المَحْمُومِ، وَالمَوْجُ صَاخِبُ
ويقول أبو القاسم الشابي في قصيدته "إرادة الحياة"
إذا الشعبُ يومًا أرادَالحيــاةَ فــلا بدَّ أن يستجيبَ القَدرْ ولا بُدَّ لليلِ أن ينجلِي ولا بُدّ للقيد أن ينكسـرْ ومــن لمْ يعانقْـهُ شـوْقُ الحيـاةِ تبخَّـرَ فـي جوِّهـا واندثـرْ كذلك قــالت ليَ الكائنـاتُ وحدَّثني روحُها المستترْ
ويقول أبو القاسم الشابي في قصيدته "عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما":
عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ شِيدَتْ على العطْفِ العميقِ، وإنّها لتجفُّ لو شِيدتْ على التفكيرِ وَتَظَلُّ جَامِدَة الجمالِ، كئيبةً كالهيكلِ المتهدِّم المهجورِ لا الحبُّ يرقُصُ فوقها متغنِّيًا للنّاسِ، بين جَداولٍ وزهورِ
وفاة أبي القاسم الشابي
بعد صراع طول مع المرض دخل الشاعر أبو القاسم الشاب مستشفى الطليان في تونس العاصمة قبل أن توافيه المنية بست شهور، فقد أظهرتِ الفحوص الطبية التي أجراها إصابَتَهُ بمرض في القلب، أودى هذا المرض بحياته في التاسع من أكتوبر من عام 1934م الموافق لعام 1353 للهجرة، ثمَّ نُقل جثمانه إلى مدينة توزر وفيها دُفن، وقد كسب الشابي بعد موته اهتمامًا كبيرًا، حيث أقيم ضريح خاص له في احتفال كبير عام 1946م، فهو الشاعر الذي كتب بقلب مريض وإحساس سليم معافى، وببصيرة الشعراء الكبار الذين ناطحوا الحياة فأخذوا منها حكمة المسنين وكتبوا بها، لذلك كان ولم يزل أبو القاسم الشابي جديرًا بكلِّ احتفاء وتكريم

وارفة البيان 09-27-2019 12:57 AM

الشاعر جرير
هو أبو حرزة جرير بن عطية اليربوعي التميميّ، شاعر عربي شهير، يرجع نسبُه إلى بني كليب بن يربوع وأصله من قبيلة تغلب العربية المشهورة، والتي تسكن نجد، وُلِدَ جرير في البادية في نجد، وهو أحد أشهر شعراء الهجاء العرب في تاريخ الأدب العربيّ، إضافة إلى براعته في المديح أيضًا، وهو أشعر شعراء عصره، أمضى أيام حياته في مساجلة الشعراء والرد عليهم وعلى هجائهم، فلم يصمدْ أمام حدَّة لسانه إلَّا الفرزدق والأخطل. كان جرير عفيفًا يبدع في الغزل الحسي الذي لا يمعن في وصف مفاتن المرأة، وكان سليطَ اللسان هَجّاءً، ورهيبًا في المديح، عاش بدايات حياته وهو يساجل بعض الشعراء المحليّين، قبل أن تبدأ الحرب الشعرية بينه وبين الفرزدق والتي استمرَّت ما يقارب الأربعين عامًا، حتَّى اشتهروا شهرة واسعة وملأت أسماؤهما كتب النقد في زمانهم، واقترن ذكرهما ببعض بشكل كبير. جاء في أغلب الروايات أنَّ جرير ولدَ في زمن خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وهو فرد من أسرة أدبية ذات تاريخ شعري عريق، وهي أسرة أدبية، فكان الجو الذي نشأ فيه جوًّا أدبيًا بكلِّ المعطيات، وتوفِّي جرير بن عطية في نجد عام 728 للميلاد عن عمر قارب الثمانين عامًا.
قصائد الشاعر جرير
يمكنُ القول في هذا المقام إنَّ جرير استطاع أن يجمع في قصائده جميع أغراض الشعر العربيّ المعروفة عند العرب، واستطاع أن يبدع في أغلب الأغراض المطروقة في ذلك العصر، فقد كتب جرير الهجاء وكان هجَّاء سليط اللسان، وكتب في المديح وكان بارعًا به أيضًا وتغزَّل وأبدع، ولم يقع جرير في مستنقع الألفاظ الوعرة الذي غرق به الفرزدق من قبل، وكان جرير كثير الشعر يكتب الشعر وكأنَّه يغرف من بحر كما قيلَ عنه، حسن الصياغة، متين السبك، يحسن قيادة المعاني وَلَيِّ عُنُقِ الكلمات كما شاء، وقد اشتهرت قصة لأعرابي في بلاط عبد الملك بن مروان، قال: "إنَّ بيوت الشعر أربع، مدح وغزل وفخر وهجاء، وهي كلَّها من قصائد الشاعر جرير بن عطية، وهي: في الفخر قال جرير:
إذا غضبتْ عليكَ بَنُو تميمٍ
حسبْتَ النَّاسَ كلهمُ غضابًا
وفي المديح قال جرير:
ألستُمْ خيرَ منْ رَكِبَ المَطَايا
وأنْدى العالمينَ بُطُونَ رَاحِ
وفي الغزل يقول جرير أيضًا:
إنَّ العيونَ التي في طرفِها حورٌ
قتلْنَنَا ثمَّ لم يحينَ قَتْلانَا
وفي الهجاء يقول جرير:
فغضَّ الطرفَ إنكَ منْ نُميرٍ
فلا كعْبًا بلغتَ ولا كلابَ
ا وهذه القصة خير شاهد ودليل على إبداع جرير في نتاجه الشعريّ وحسن خوضه في كلِّ الأغراض الشعرية في الشعر العربي، وفي هذا المقام يجدر القول إنَّ الشاعر الأموي جرير بن عطية، تركَ وراءَه نتاجًا أدبيًا غزيرًا، استحقّ أن يسجِّل به اسمه بالخط العريض بين جميع الشعراء العرب
ومن أبرز ما جاء من قصائد الشاعر جرير بن عطية: يقول جرير بن عطية:
لَقَدْ هَتَفَ اليَوْمَ الحَمامُ ليُطرِبَا وعنيَّ طلابَ الغانيات وشيبا
وَأجْمَعْنَ منكَ النَّفْرَ مِن غيرِ رِيبَةٍ
كما ذعرَ الرامي بفيحانَ ربربا
عَجِبتُ لما يَفري الهوَى يومْ مَنعِجٍ ويومًا بأعلى عاقل كانَ أعجبا
وأحببتُ أهلَ الغور منْ حب ذي فنًا وأحببتُ سلمانينَ منْ حبَّ زينبا
ومما جاء من قصائد الشاعر جرير أيضًا: أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ
وذَلكَ إنْ عَجبتَ هوىً عَجيبُ
نأى الحيُّ الذينَ يهيجُ منهمْ
على ما كانَ منْ فزعٍ ركوبُ
تَبَاعَدُ مِنْ جَوارِي أُمّ قَيْسٍ
ولوْ قدمتُ ظلَّ لها نجيبُ
وَأيَّ فَتًى عَلِمْتِ إذا حَلَلْتُمْ
بأجرازٍ معلِّلُها جديبُ
وجاء في قصائد الشاعر جرير بن عطية أيضًا:
أَلا حَيِّ المَنازِلَ وَالخِياما
وَسَكنًا طالَ فيها ما أَقاما
أُحَيِّيها وَما بِيَ غَيرَ أَنّي
أُريدُ لِأُحدِثَ العَهدَ القُداما
مَنازِلَ قَد خَلَت مِن ساكِنيها
عَفَت إِلّا الدَعائِمَ وَالثُماما
مَحَتها الريحُ وَالأَمطارُ حَتّى
حَسِبتَ رُسومَها في الأَرضِ شاما
شعر النقائض بين جرير والفرزدق
أخذت النقائض الشعرية التي كانت في العصر الأموي أهميّة كبيرة لما حملته من أخذٍ وردٍّ بين قصائد الشعر جرير بن عطية وبين قصائد الشاعر الفرزدق وهذه النقائض هي عبارة عن مجموعة من القصائد التي كتبت في الهجاء، والتي كانت في العصر الأموي بين جرير والفرزدق والأخطل واشترك معهم كثير من الشعراء المحليين، وكان أشهرهم الراعي النميري، وبالحديث عن نقائض جرير والفرزدق على وجه الخصوص، يمكن القول إنَّها معركة من المعارك الشعرية وهي أشهر المعارك الشعرية التي كانت في ذلك العصر على الاطلاق، وكانت بين شاعرين من بني تميم، وهما همام بن غالب الدارمي التميمي المعروف بالفرزدق، والشاعر جرير بن عطية اليربوعي التميمي، وهي معركة قائمة على الهجاء واستمرت أعوامًا طويلة، حيث كان يهجو أحدهما الآخر ويفخر بنسبه وقومه ثمَّ يرد عليه الآخر بالمثل، وقد استمرت هذه النقائض حتَّى توفِّي الفرزدق عام 114 للهجرة، ومن أشهر ما جاء في هذه النقائض: يقول الشاعر الفرزدق:
إنَّ الذي سَمَكَ السََّماءَ بنى لنَا
بيتًـا دعائــمهُ أعزُّ وأطولُ
بيتًا زُرارة محتبٍ بفنائِـهِ
ومجاشعٌ وأبو الفوارسِ نهشلُ
لا يحتبي بفناءِ بيتِكَ مِثْلَهــمْ
أبدًا إذا عدَّ الفعـــالَ الأفضَـــلُ
فيرد جرير عليه ويقول:
أخزى الذي سَمَكَ السماء مجاشعًا
وبنى بناءَكَ في الحضيضِ الأسفلِ
بيتًا يُحمحمُ قينَكم بفنائه
دنسًا مقاعده خبيثُ المدخَلِ
قُتلَ الزّبيرُ وأنتَ عاقدُ حبوةٍ
تبًا لحبوتِكَ التي لم تحلَلِ
وافاكَ غدرُكَ بالزبير على منىً
ومجرُّ جعثنِكم بذاتِ الحرملِ
بات الفرزدقُ يستجيرُ لنفسِه
وعجانُ جعثنَ كالطريقِ المُعمِلِ
فيجيبه الفرزدق:
حُـلُلُ المُلوكِ لباسُنا في أهلِنا
والسابغات إلى الوغى نتسربلُ
فيردُّ جرير:
لا تذكروا حلـلَ الملوكِ فإنَّكم
بعد الزبيرِ كحائضٍ لم تغـْسِـلِ
فيجيب الفرزدق:
أحلامُنا تزنُ الجبالَ رزانةً
وتخالُـنــا جنًّا إذا ما نَجْهَــلُ
إنَّا لنضربُ رأسَ كلِّ قبيلةٍ
وأبـوك خـلف أتــانـِهِ يــتـقمَّــلُ
فيردُّ عليه جرير:
أبلغْ بنِي وقبانَ أنَّ حلومَهُم
خَفَّـتْ فلا يزنُـونَ حبَـةَ خَرْدَلِ

وارفة البيان 04-16-2020 12:21 AM

https://j.top4top.io/p_1566qy9bh0.png

رضوى عاشور (ولدت في القاهرة، في 26 مايو 1946)، قاصة وروائية و ناقدة أدبيةو أستاذة جامعية مصرية. يتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني و الإنساني، إضافة للرواية التاريخية.تتراوح أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية و الإنجليزية، بين الإنتاج النظري و الأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
سيرتها:
ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946. درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.
في 1977، نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية، الطريق إلى الخيمة الأخرى، حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني. وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك، وهي الدراسة نقدية، التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.
في نوفمبر 1979، وتحت حكم الرئيس أنور السادات، تم منع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها.
في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب إفريقيا. ستتميز تجربتها إلى غاية 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي أتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
اشتغلت، بين 1990 و1993 كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة عين شمس، حيث لا زالت (2013) تزاول وظيفة التدريس الجامعي والإشراف على الأبحاث والأطروحات المرتبطة بدرجتي الدكتوراه والماجستير.
مع بداية الألفية الثالثة، ستعود عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).
نشرت بين 1999 و2012 أربع روايات ومجموعة قصصية واحدة، من أهمها رواية الطنطورية (2011) ومجموعة تقارير السيدة راء القصصية.
في 2007، توجت بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية لمريد البرغوتي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى".
على مستوى الحياة الشخصية، رضوى عاشور هي أم الشاعر تميم البرغوثي وزوجة الأديب مريد البرغوثي.
توفيت عن عمر يناهز 68 عاما، في الأول من ديسمبر العام 2014
نشاطها الأكاديمي و المدني
رضوى عاشور عضوة فاعلة في المؤسسات الجمعوية التالية:
لجنة الدفاع عن الثقافة القومية.
اللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية.
مجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات.
إضافة إلى عضويتها في مجموعة من اللجان التحكيمية المرتبطة بالمجالين الثقافي و الأكاديمي:
لجنة جائزة الدولة التشجيعية
لجنة التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة
لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة
شاركت رضوى عاشور في العديد من المؤتمرات و ساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت و صيدا و دمشق وعمان والدوحة والبحرين و تونس و القيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة و برشلونة و سرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيرها).
أعمالها
الرواية و القصة
الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا، دار الآداب، بيروت، 1983
حَجَر دافئ (رواية)، دار المستقبل، القاهرة، 1985
خديجة وسوسن (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1987
رأيت النخل (مجموعة قصصية)، مختارات فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987
سراج (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1992
غرناطة (الجزء الأول من ثلاثية غرناطة) دار الهلال، 1994
مريمة والرحيل (الجزءان الثاني والثالث من الثلاثية) دار الهلال، 1995. نشرت الطبعة الثانية بعنوان ثلاثية غرناطة، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، 1998. صدرت الطبعة الثالثة عن دار الشروق، القاهرة، 2001. وصدرت طبعة خاصة في سلسلة مكتبة الأسرة، القاهرة، 2003
أطياف (رواية)، دار الهلال، القاهرة، 1999، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1999
تقارير السيدة راء (نصوص قصصية)، دار الشروق، القاهرة، 2001
قطعة من أوروبا (رواية)، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء ودار الشروق، القاهرة، 2003
الطنطورية (رواية)، دار الشروق، القاهرة، 2010
النقد الأدبي
البحث عن نظرية للأدب: دراسة للكتابات النقدية الأفرو-أمريكية (بالإنجليزية:The Search for a Black Poetics: A Study of Afro-American Critical Writings)، رسالة دكتوراه قدمت لجامعة ماساشوستس بأمهرست في الولايات المتحدة، 1975
الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفانى، دار الآداب، بيروت، 1977
جبران وبليك Gibran and Blake (باللغة الإنجليزية)، الشعبة القومية لليونسكو، القاهرة، 1978
التابع ينهض: الرواية في غرب إفريقيا، دار ابن رشد، بيروت، 1980
في النقد التطبيقي: صيادو الذاكرة، المركز الثقافي العربي، بيروت والدار البيضاء، 2001
تحرير بالاشتراك مع آخرين، ذاكرة للمستقبل: موسوعة الكاتبة العربية، (4 أجزاء)، مؤسسة نور للدراسات وأبحاث المرأة العربية والمجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2004.
الحداثة الممكنة: الشدياق والساق على الساق: الرواية الأولى في الأدب العربي الحديث، دار الشروق، القاهرة، 2009.
الترجمة
الإشراف على الترجمة، إلى العربية، للجزء التاسع من موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي؛ القرن العشرون: المداخل التاريخية والفلسفية والنفسية، المجلس الأعلى للثقافة، 2005.
ترجمة،من العربية إلى الإنجليزية، لشعر مريد البرغوثي بعنوان "منتصف الليل وقصائد أخرى"(Mourid Barghouti, Midnight and Other Poems, trans. Radwa Ashour, Arc Publications, Lanc., 2008)
أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية، دار الشروق، القاهرة، 2013
جوائز وتكريمات
يناير 1995: جائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
نونبر 1995: الجائزة الأولى من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة
يناير 2003: كانت ضمن مجموعة من 12 أديبا عربيا تم تكريمهم، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
أكتوبر 2007: جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان.
ديسمبر 2009: جائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا.
أكتوبر 2011: جائزة بسكارا بروزو عن الترجمة الإيطالية لرواية أطياف في إيطاليا.
دجنبر 2012: جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

وارفة البيان 04-16-2020 12:30 AM

https://i.top4top.io/p_15660fw1c0.png
شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي. قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى، ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل، حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة، ولكن لمرض أخيه نبيل، اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا، وبالتحديد في لوس أنجلوس، ولم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية" أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة". القصيبي شاعر له إنتاجات في فن الرواية والقصة، مثل شقة الحرية ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي والعصفورية و"سبعة" وسعادة السفير و"لجنيّة، آخر أعماله كانت أقصوصة ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته. أما في الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب". وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات في عين العاصفة التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها التنمية، الأسئلة الكبرى وعن هذا وذاك وباي باي لندن ومقالات أخرى الأسطورة ديانا و100 من أقوالي غير المأثورة وثورة في السنة النبوية وحتى لا تكون فتنة.
ذكره معلمه والأديب الراحل عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة (دراسات عن الخليج العربي) قائلا:
"أخط اسم غازي القصيبي، وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر الؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلا دما جديدا سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعدا، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه".
يعد كتاب حياة في الإدارة أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة ورواية سلمى
ترجم كتاب للمؤلف ايريك هوفر باسم المؤمن الصادق.
منح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة 1992
منح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الرفيعة من دول عربية وعالمية.
لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية.
يعمل بلا مرتب في آخر 30 سنه من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين.

وارفة البيان 04-16-2020 12:38 AM

https://e.top4top.io/p_15664al5e0.jpg
الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 /فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.
تنقل الطيب صالح بين عدة مواقع مهنية فعدا عن خبرة قصيرة في إدارة مدرسة، عمل ----الطيب صالح لسنوات طويلة من حياته في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية, وترقى بها حتى وصل إلى منصب مدير قسم الدراما, وبعد استقالته من البي بي سي عاد إلى السودان وعمل لفترة في الإذاعة السودانية, ثم هاجر إلى دولة قطر وعمل في وزارة إعلامها وكيلاً ومشرفاً على أجهزتها. عمل بعد ذلك مديراً إقليمياً بمنظمة اليونيسكو في باريس, وعمل ممثلاً لهذه المنظمة في الخليج العربي. ويمكن القول أن حالة الترحال والتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب أكسبته خبرة واسعة بأحوال الحياة والعالم وأهم من ذلك أحوال أمته وقضاياها وهو ما وظفه في كتاباته وأعماله الروائية وخاصة روايته العالمية "موسم الهجرة إلى الشمال".
أدبه
الطيب صالح كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة وهي « موسم الهجرة إلى الشمال» و«عرس الزين» و«مريود» و«ضو البيت» و«دومة ود حامد» و«منسى». تعتبر روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" واحدة من أفضل مائة رواية في العالم. وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويجه ك"عبقري الأدب العربي". في عام 2001 تم الإعتراف بكتابه من قبل الأكاديمية العربية في دمشق على أنه صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين.
أصدر الطيب صالح ثلاث روايات وعدة مجموعات قصصية قصيرة. روايته "عرس الزين" حولت إلى دراما في ليبيا ولفيلم سينمائي من إخراج المخرج الكويتي خالد صديق في أواخر السبعينات حيث فاز في مهرجان كان.
في مجال الصحافة، كتب الطيب صالح خلال عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية تحت اسم "المجلة". خلال عمله في هيئة الإذاعة البريطانية تطرق الطيب صالح إلى مواضيع أدبية متنوعة

وارفة البيان 04-11-2021 01:20 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
أحمد لطفي السيد

"أحمد لطفي السيد والجهل السائد "

أحمد لطفي السيد: مفكر مصري،ولد بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية عام 1872م

يعتبر من قادة التنوير والتثقيف في مصر في القرن العشرين، ولقب بأستاذ الجيل.

عمل وزيرًا للمعارف ورئيسًا لمجمع اللغة العربية، ورئيسًا لدار الكتب، ومديرًا للجامعة المصرية.

وصفه عباس العقاد ذات مرة "بأنه بحق أفلاطون الأدب العربي"

كان فيلسوفا كبيرا ومُؤرِّخا للأفكار، وقد ترجم كُتبا لأرسطو مثل : "علم الطبيعة" و"السياسة"

أما مؤلفاته الفكرية منها "صفحات مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية"، "تأملات"، "المنتخبات"، "تأملات في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع

وكان يدعو إلى الديمقراطية،وهو صاحب المقولة الشهيرة: «الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.»

‏ونادى بتحديد مفهوم للشخصية المصرية، كما نادى بتعليم المرأة، وتخرجت في عهد رئاسته للجامعة أول دفعة من الطالبات.

‏ذات مرة قرر أن يترشح لمجلس النواب عن دائرته وكان نجاحه فى هذه الجولة أمر محسوم له كل الوقائع تقول بذلك ، إلا أن منافسه استغل جهل الناس ولعب على وتر التيار السائد "التدين السطحي الفاقد للفهم والجوهر" ، فدعا الناس الى اجتماع شعبي وقال لهم:
كيف تنتخبون رجلاً ديمقراطياً ،هل تعرفون ما معني الديمقراطية؟؟

«ديمقراطي يا جماعة، معناها والعياذ بالله ملحد، وكافر، ومشاعية للنساء ودعوة علنية الإباحية ،ولا يُؤْمِن بالله»،


وحينما سُئل أحمد لطفي السيد هل أنت فعلا ديمقراطي؟!

ابتسم وقال :طبعا أنا ديمقراطي

الأمر الذي أصاب الجميع بالدهشة والخيبة، وانفضوا من حوله، وأشيع عنه بأنه فاسق، وكافر وخارج على ثقافة المجتمع والعادات والتقاليد.

سقط الرجل فى الانتخابات، ونجح الجاهل صاحب الفكر الضحل الذي كان أمامه، وتم نعت الرجل صاحب الفكر والتأريخ والثقافة ،بأنه كافر وزنديق بعد أن قضى عمره كله في محاربة الجهل وتنوير المجتمع.

يقول الشاعر معروف الرصافي:

إذا ما الجهل خيم فى بلاد
رأيت أسودها مسخت قرودا

و‏يقول محمد رشيد رضا :

"الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير.."

ويقول بشار بن برد:
لما رأيتُ الحظ حظ الجاهل
ولم أَر المَغْبُونَ غيرَ العَاقِلِ

رَحَّلْتُ عَنْساً من شرَابِ بَابِلِ
فبتُّ من عقلي عَلى مرَاحِلِ

ويقول المتنبي:
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ
وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ

_وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي
عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ

وأختم بقول الإمام الشافعي :

وَمِنَ الدَليلِ عَلى القَضاءِ وَحُكمِهِ
بُؤسُ اللَبيبِ وَطيبُ عَيشِ الأَحمَقِ

همس المطر 04-11-2021 01:41 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
متصفح جميل وأدبي
بوركت جهودك غاليتي

لي عودة بإذن الله

وارفة البيان 04-11-2021 01:43 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
دعونا نعتاد مثل تلك الصفحات
أهلاً همس بإنتظارك غاليتي

همس المطر 04-11-2021 01:49 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
سنعتاد إن شاء الله غاليتي

يا هلا فيكِ

همس المطر 04-11-2021 10:19 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
.." الخليل بن أحمد الفراهيدي "..

أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري (100 هـ170 هـ - 718م 786م) عربي من الأزد ولد في عُمان وتوفي في البصرة. مؤسس علم العروض وواضع أول معجم للعربية وأسماه العين. كان الخليل زاهدا ورعا قال عنه تلميذه النضر بن شميل: «أقام الخليل في خص له بالبصرة، لا يقدر على فلسين، وتلامذته يكسبون بعلمه الأموال».[1] وقال عنه سفيان بن عيينة: «من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد».[2]

الخليل بن أحمد الفراهيدي
تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة منهم سيبويه، والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي.[3][4] وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق .[5]

أخذ النحو عنه سيبويه والنضر بن شميل وهارون بن موسى النحوي ووهب بن جرير والأصمعي والكسائي وعلي بن نصر الجهضمي. وأخذ هو عن أبي عمرو بن العلا.

يعد الخليل بن أحمد من أهم علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم ويحيى بن بعمرالاحمدي، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.

نسبه:

هو عربي من الأزد، ونسبه إلى فراهيد بن شبابه بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.

مولده:

ولد في عمان عام 718 م و توفي في البصرة. تلقى العلم على يد علماءها مثل أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر الثقفي وغيرهم.

فكرة وضع علم العروض:

طرأت ببالهِ فكرة وضع علم العروض عندما كان يسير بسوق الصفارين، فكان لصوت دقدقت مطارقهم على نغم مميز ومنهُ طرأت بباله فكرة العروض التي يعتمد عليها الشعر العربي. فكان يذهب إلى بيته ويتدلى إلى البئر ويبدأ بإصدار الأصوات بنغمات مختلفة ليستطيع تحديد النغم المناسب لكل قصيدة.عكف على قراءة أشعار العرب ودرس الإيقاع والنُظُم ثم قام بترتيب هذه الأشعار حسب أنغامها وجمع كل مجموعة متشابهة ووضعها معا، فتمكن من ضبط أوزان خمسة عشر بحرًا يقوم عليها النُظُم حتى الآن وهي ((الطويل-المديد البسيط))وتعرف بالممتزجة،((الوافر-الكامل-الهزج-الرجز-الرمل-السريع-المنسرح-الخفيف-المضارع-المقتضب))وتسمى السباعية لأنها مركبة من أجزاء سباعية في أصل وضعها، وآخران هما((المتقارب-المتدارك)) يعرفان بالخماسيين إلا بحر المتدارك المحدث فإن واضعه هو الأخفش الأوسط تلميذ سيبويه، فأصبح مؤسس علم العروض.

ويعد الخليل بن أحمد شيخ علماء المدرسة البصرية وتنسب له كتب "معاني الحروف" وجملة آلات الحرب والعوامل والعروض والنقط، كما قام بتغيير رسم الحركات إذ كانت التشكيلات على هيئة نقاط بلون مختلف عن لون الكتابة، وكان تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم والحاء والخاء) قد شاع في عصره، بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود الدؤلي نصر بن عاصم الكناني ويحيى بن يعمر، فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة، ووضع شينا غير منقوطة للتعبير عن الشدة ووضع رأس عين للتدليل على وجود الهمزة وغيرها من الحركات كالسكون وهمزة الوصل، وبهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً هو نواة النظام المتبع اليوم.

وكان له الفضل في كشف علم العروض كله عدا بحر المتدارك المحدث الذي وضعه الأخفش الأوسط.

من مؤلفاته:

- كتاب معجم العين وهو أول معجم في العربية وقد فكر فيه الخليل بن أحمد وطلب من تلميذه الليث بن المظفر الكناني أن يكتب عنه ثم بعد موته أتم تلميذه هذا الكتاب.
ـ كتاب النّغم.
ـ كتاب العروض.
ـ كتاب الشواهد.
ـ كتاب النقط والشكل.
ـ كتاب الإيقاع.[3]
ـ كتاب معاني الحروف.

وفاته:

توفي في البصرة بشهر جمادى الآخرة سنة 174 هـ /789م بخلافة هارون الرشيد وهو نفس يوم وفاة الخيزران بنت عطاء وقال الذهبي في سبب وفاته في كتاب "تاريخ الإسلام": "يقال: كان سبب وفاة الخليل أنّه قال أريد أن أعمل نوعًا من الحساب تمضي به الجارية إلى الفامي (البقال)، فلا يمكنه أن يظلمها، فدخل المسجد وهو يعمل فكره، فصدمته سارية وهو غافل فانصرع، فمات من ذلك، وقيل: بل صدمته الّسارية وتوفي بعدها، وهو يقطع بحرًا من العروض".

و رُئي في النوم فقيل له: ما صنع الله بك؟ فقال: أرأيت ما كنا فيه، لم يكن شيئا، أو ما وجدت أفضل من: سبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.‏

همس المطر 04-12-2021 10:37 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
مصطفى صادق الرافعي:

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م). ينتمي إلي مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي.

همس المطر 04-12-2021 10:38 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
يوسف زيدان:

يوسف محمد أحمد زيدان أستاذ جامعي كاتب وفيلسوف مصري، ومتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، له عدة مؤلفات وأبحاث علمية ، وله إسهام أدبي في أعمال روائية منشورة، وله مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف العربية.

همس المطر 04-14-2021 12:29 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
ابن حزم الأندلسي
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي (994- 1064م). يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري. متكلم وأديب وشاعر ونسابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض.

همس المطر 04-14-2021 12:31 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
ابن المعتز
عبد الله بن المعتز بالله وهو أحد خلفاء الدولة العباسية. كان أديبا وشاعرا ويسمى خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم. وصنف كتباً كثير، وهو مؤسس علم البديع.

همس المطر 04-25-2021 01:08 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
ابن حزم الأندلسي

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي (994- 1064م). يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري. متكلم وأديب وشاعر ونسابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض.

همس المطر 05-05-2021 11:35 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
بهاء الدين زهير
بهاء الدين زهير (1186 - 1258) (581هـ - 656هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي. ولما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه.

وارفة البيان 09-06-2021 12:34 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
ليو تولستوى


الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي (9 سبتمبر 1828- 20 نوفمبر 1910) من عمالقة الروائيين الروس ومن أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعدونه من أعظم الروائيين على الإطلاق.
كان ليو تولستوي روائيا ومصلحا اجتماعيا وداعية سلام ومفكرا أخلاقيا وعضوا مؤثرا في أسرة تولستوي.
أشهر أعماله روايتي (الحرب والسلام) و(أنا كارنينا) وهما يتربعان على قمة الأدب الواقعي، فهما يعطيان صورة واقعية للحياة الروسية في تلك الحقبة الزمنية.
لقد أضمر الكاتب الروسي احتراماً خاصاً للأدب العربي، والثقافة العربية، والأدب الشعبي العربي.
فعرف الحكايات العربية منذ طفولته.
عرف حكاية "علاء الدين والمصباح السحري".
وقرأ "ألف ليلة وليلة"، وعرف حكاية "علي بابا والأربعون حرامي"، وحكاية "قمر الزمان بين الملك شهرمان"، ولقد ذكر هاتين الحكايتين ضمن قائمة الحكايات، التي تركت في نفسه أثراً كبيراً، قبل أن يصبح عمره أربعة عشرعاماً.
وهناك دليل آخر على احترام ليف تولستوي للتراث العربي.
فيذكر الكاتب، أنّه أمضى إحدى الليالي في غرفة جدته، وأصغى إلى حكايات المحدث الأعمى ليف ستيبا نفتش، الذي كان يعرف حكاياتٍ عربيةً كثيرةً، ومنها حكاية "قمر الزمان بن الملك شهرمان".
كتب ف.ف.لازورسكي في مذكراته:"وحدثنا ليف نيكولايفتش حكايةً عربيةً، من "ألف ليلة وليلة"، حيث تحول الساحرة الأمير إلى فرسٍ، إنّه يحبّ كثيراً الحكايات العربية، ويقدرّها تقديراً عالياً.ويقول: يجب معرفتها منذ الطفولة...
ويرى تولستوي إنّها نافعة أكثر من مقالة "ماهي الليبرالية"، التي نشرت في مجلة "النقد الأدبي"(162،ص 460).
عتب ليف تولستوي على خ.د.
التشيفسكيا، لأنّها لم تضمّن قائمة الكتب المقترحة للقراءة الشعبية الحكايات العربية فكتب لها، "لماذا لم تقترحي الحكايات العربية؟ إنّ الشعب يرغب قراءتها! هذا تقصير من جانبك، استلم تولستوي، في السنة الأخيرة من عمره، طبعةً فرنسيةً جديدةً "لألف ليلة وليلة"، وقرأها من جديدٍ بكلّ سرورٍ.
تعود علاقة تولستوي الأولى بالأدب الشعبي العربي إلى عام 1882، فلقد نشر في ملحق مجلته التربوية (يا سنايا بوليانا)، بعض الحكايات العربية الشعبية، منها حكاية "علي بابا والأربعين حرامي".
ويظهر تأثر ليو تولستوي بألف ليلة وليلة في روايته لحن كريستر.
أيضا يذكر انة تراسل مع الامام محمد عبده ولاكن توفى لاثنان ولم يكملواتحاورهم بعد رسالتين فقط.
كفيلسوف أخلاقي اعتنق أفكار المقاومة السلمية النابذة للعنف وتبلور ذلك في كتاب (مملكة الرب بداخلك) وهو العمل الذي أثر على مشاهير القرن العشرين مثل المهاتماغاندي ومارتن لوثر كينج في جهادهما الذي اتسم بسياسة المقاومة السلمية النابذة للعنف.
رفضه للجامعة وبدئه للكتابة: في أيلول من عام 1844، قبل ليف تولستوي طالباً في جامعة كازان-كلية اللغات الشرقية، قسم اللغتين التركيّة والعربيّة، ولقد اختار ليف تولستوي هذا الاختصاص لسببين: الأول لأنّه أراد أن يصبح دبلوماسياً في الشرق العربي، والثاني، لأنّه مهتم بآداب شعوب الشرق ولكن طريقة التدريس لم تعجبه فهجرها إلى الأعمال الحرة عام 1847م.
وبدأ بتثقيف نفسه، وشرع في الكتابة.
في تلك المرحلة الأولى من حياته كتب ثلاثة كتب وهي (الطفولة) 1852م؛ (الصبا) 1854م؛ (الشباب) 1857م.
التحاقه بالجيش سئم حياته تلك فالتحق بالجيش الذي كان في حرب في القفقاس وشارك في بعض المعارك ضد جيش المريدين بقيادة الإمام شامل.لكنه أحب القفقاس وأثرت فيه حياة شعوب القفقاس وكتب عن تجاربه تلك موضوعات نُشرت في الصحف، وألَّف عنها كتابه (الكوزاك) 1863م الذي يحتوي على عدة قصص.
أوروبا وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية سافر إلى أوروبا الغربية وأعجب بطرق التدريس هناك.
ولما عاد لمسقط رأسه بدأ في تطبيق النظريات التربوية التقدمية التي عرفها، وذلك بأن فتح مدرسة خاصة لأبناء المزارعين.
وأنشأ مجلة تربوية تدعى ياسنايا بوليانا شرح فيها أفكاره التربوية ونشرها بين الناس.
ويُعد كتاب (الحرب والسلام) 1869م من أشهر أعمال تولستوي، ويتناول هذا الكتاب مراحل الحياة المختلفة، كما يصف الحوادث السياسية والعسكرية التي حدثت في أوروبا في الفترة ما بين 1805 و1820م.
وتناول فيها غزو نابليون لروسيا عام 1812م.
ومن أشهر كتبه أيضًا (أنا كارنينا) الذي عالج فيه قضايا اجتماعية وأخلاقية وفلسفية في شكل مأساة غرامية كانت بطلتها هي أنَّا كارنينا.
ومن كتب تولستوي أيضًا كتاب (ما الفن؟).
وأوضح فيه أن الفن ينبغي أن يُوجِّه الناس أخلاقيًا، وأن يعمل على تحسين أوضاعهم، ولابد أن يكون الفن بسيطًا يخاطب عامة الناس.

وارفة البيان 09-06-2021 12:38 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
أنيس منصور


أنيس محمد منصور (18 أغسطس 1924 - 21 أكتوبر 2011) كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألّفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور الأدبية مع القرآن، حيث حفظه في سن صغيرة في كتٌاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه "عاشوا في حياتي". كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوّق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرّغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.

آثر أن يتفرّغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظلَّ يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. كان من المقربين للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977.

تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، وألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب ومن هذه الكتب: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.

عرف بأن له عادات خاصة بالكتابة حيث كان يكتب في الرابعة صباحاً ولا يكتب نهاراً، ومن عاداته أيضاً أنه كان حافي القدمين ويرتدي البيجاما وهو يكتب، كما عرف عنه أنه لا ينام إلا ساعات قليلة جداً، وكان يعاني من الأرق ويخشى الإصابة بالبرد دائماً. حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة [؟] يعكس مدى فخر بلده به.

توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بالتهاب رئوي وأُقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الأسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.

النشأة
ولد أنيس منصور في 18 أغسطس 1924 في إحدى قرى محافظة الدقهلية الواقعة في شرق دلتا النيل في مصر، حفظ القرآن كله وهو في سن التاسعة عند كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي، كما كان يحفظ آلاف الأبيات من الشعر العربي والأجنبي.

استكمل أنيس منصور دراسته الثانوية في مدينة المنصورة حيث كان الأول على كل طلبة مصر حينها، وكان ذلك استكمالاً لتفوقه في صغره، حيث اشتهر بالنباهة والتفكير المنطقي السليم، وهذا تتمة تفوقه في السنين السابقة، التي اشتهر فيها بالنباهة والتفوق حتى أنه إذا جاءت حصص اللياقة البدنية كان المدرسون يقولون له - كما ذكر هو في كتابه عاشوا في حياتي: (بلاش كلام فارغ انتبه لدروسك ومذاكرتك الأولاد دول بايزين)، لأنهم كانوا يرون فيه مستقبلاً باهراً وشخصية فريدة.

التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه، وحصل على ليسانس آداب عام 1947، وعمل أستاذاً في القسم ذاته لكن في جامعة عين شمس لفترة حيث عمل مدرساً للفلسفة الحديثة بكلية الآداب جامعة عين شمس من عام 1954 حتى عام 1963، وعاد للتدريس مرة أخرى عام 1975. ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم والإبداع الأدبي في شتى صوره. ظل أنيس منصور لفترة لا هم له إلا شراء الكتب ودراسة الفلسفة حتى وقعت له نقطة تحول مهمة، هي حضوره لصالون عباس محمود العقاد، والذي كان بالنسبة له بمثابة بوابة على عالم آخر لم يعهده من قبل، وسجل كل ذلك في كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام وقدم فيه مشاكل جيله وعذاباته وقلقه وخوفه وآراءه في مواجهة جيل العمالقة من أمثال طه حسين، والعقاد، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى وغيرهم الكثير من أعلام الفكر والثقافة في مصر في ذلك الوقت.

عالم الصحافة
كانت بداية أنيس منصور في عالم الصحافة مع مؤسسة أخبار اليوم - إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية - حين انتقل إليها مع كامل الشناوي، وتتلمذ على يد مؤسسيها الأستاذين مصطفى وعلي أمين، ثم ما لبث أن تركها وتوجّه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952 ثم سافر أنيس منصور و كامل الشناوي إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952، وقام أنيس منصور بإرسال أول مواضيعه إلى أخبار اليوم [؟] . وكان يقول: كانت بدايتي في العمل الصحفي في أخبار اليوم [؟] وهذا بالضبط ما لا أحب ولا أريد أنا أريد أن أكتب أدباً وفلسفة فأنا لا أحب العمل الصحفي البحت أنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافة. ظل يعمل في أخبار اليوم [؟] حتى تركها في عام 1976 ليصبح رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب.

تراوح بين الصحافة والأدب والفن والفلسفة وكان من أصغر رؤساء التحرير في مصر حيث تولّى رئاسة تحرير مطبوعة وهو لم يكمل الثلاثين من عمره، وتنقل بين أشهر المؤسسات الصحفية في مصر: أخبار اليوم [؟] وآخر ساعة والأهرام [؟] والهلال [؟] ، حتى كلّفه الرئيس السادات بتأسيس مجلة أكتوبر في 31 أكتوبر 1976 م وهي مجلة عربية سياسية اجتماعية شاملة ليكون رئيساً لتحريرها ورئيساً لمجلس إدارة دار المعارف حتى سنة 1984. كان أنيس منصور الصحفي الأول للسادات بعد 1975 وكان صديقاً مقرباً وكاتماً للأسرار، ويعلم الكثيرون أن ما في خزانة أنيس منصور من الأسرار والحوارات والوثائق والتسجيلات لا يقدّر بثمن ولم يكشف عنها لأسباب لم يفصح عنها حتى مات. تغير وضع أنيس منصور تماماً وأصبح من أقرب الصحفيين المقربين من الرئيس السادات وخشي عليه البعض من الاقتراب الزائد من السلطة الحاكمة، وكان في ذهنهم تجربة العلاقة المتميزة الكبيرة بين الرئيس عبد الناصر والكاتب هيكل بكل ما لها وما عليها، كانت قناعتهم وقت إذ ولا تزال أن الاقتراب الزائد من السلطة أمر محفوف بالمخاطر، فالسلطة كالشمعة المتوهجة نعم تضئ لكن إذا اقتربت منها جداً قد تحرقك، لذا يجب الاحتفاظ بمسافة معينة بعيداً عنها.

عاش أنيس منصور طوال حياته وهو ملء السمع والبصر معروفاً مشهوراً، مزهواً بثقافته ومكانته، عاصر الملكية وشهد حكم عبد الناصر وتأذّى منه وعاصر السادات وكان مقرباً منه، ولم يمت إلا بعد أن رأى سقوط نظام مبارك وانهيار حكمه بعد 30 عاماً قضاها متربعاً على عرش مصر. ورافق الرئيس مبارك في بعض أسفاره منها في تورينتو أثناء الزيارة الوحيدة التي قام بها إلى كندا في عام 1983. كتب منصور في جريدة الأهرام المقال اليومي الأكثر قراءة "مواقف" ويكتب أيضاً في صحيفة الشرق الأوسط. وترأّس تحرير العديد من المجلات منها: الجيل، هي، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب. ونقلت مقالاته التي كان يكتبها قديماً إلى صحيفة آخر لحظة

وارفة البيان 10-16-2022 12:24 AM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
https://b.top4top.io/p_2479ewwxd0.jpg

في حب "فاروق شوشة"
شيخ الشعراء وعندليب اللغة العريية وفارسها الكبير
كتب/خطاب معوض خطاب
أحببنا الشاعر فاروق شوشة الملقب بعندليب اللغة العربية من قلوبنا، فهو لم يكن شاعرا عاديا بل كان يأخذ ألبابنا ويطير بنا فى فضاء لا نهاية له إذا سمعناه يقرأ أشعاره، كما كنا نتابع برنامجه "لغتنا الجميلة" الذي بدأه في سنة 1967 في الإذاعة المصرية، فيسحرنا بجميل قوله ونطقه المميز ومخارج حروف كلماته، حيث لم يكن ينافسه في مجاله أحد، وفى التليفزيون كنا نتابع برنامجه "أمسية شعرية"، الذي بدأ تقديمه من سنة 1977، ومن خلاله كنا نستمع ونستمتع بمشاهدة العديد من الشعراء الموهوبين أمثال عبدالرحمن الأبنودي وأمل دنقل، كما كان يقدم بابا في مجلة العربى الكويتية الثقافية، يطلعنا من خلاله على جماليات اللغة العربية.

والشاعر فاروق شوشة لم يكن شاعرا فقط، بل كان من واحدا من حماة اللغة العربية وفرسانها، وكنت أستمع إليه منبهرا به، متمنيا أن أنطق العربية بمثل فصاحته وإبداعه يوما، وقد ولد فاروق محمد شوشة بقرية الشعراء في محافظة دمياط في يوم 17 فبراير سنة 1936، وحفظ القرآن الكريم كاملا في صغره، وكان هذا من أسباب فصاحته واهتمامه باللغة والشعر،
وتخرج في كلية دار العلوم في سنة 1956، كما تخرج في كلية التربية بجامعة عين شمس 1957، وعمل بالتدريس بعد تخرجه 1957، كما التحق بالإذاعة المصرية في سنة 1958، وظل يترقى بها حتى أصبح رئيسا لها في سنة 1994، كما عمل أستاذا للأدب العربي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وكان عضوا بمجمع اللغة العربية في مصر، ورئيسا للجنة النصوص بالإذاعة والتليفزيون المصري، وعضوا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيسا للجنة المؤلفين والملحنين، وشارك في العديد من مهرجانات الشعر العربية والدولية، وتم تكريمه كثيرا، فحصل على جائزة الدولة في الشعر سنة 1986، وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1997، كما تم منحه جائزة النيل وهي أعلى وسام يتم منحه للأدباء في مصر في سنة 2016.

وقد رحل فارس العربية وشيخ الشعراء فاروق شوشة منذ 6 سنوات، وتحديدا في فجر يوم الجمعة 14 أكتوبر سنة 2016، وذلك عن عمر يناهز 80 عاما، وكانت وصيته رحمه الله أن يتم دفنه في مسقط رأسه بقرية الشعراء التابعة لمحافظة دمياط بدلتا مصر، وهو ما حدث بالفعل.

همس المطر 02-15-2023 01:42 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930 - 8 تشرين الثاني 2015) شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير. تخرج من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. وتوفي صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.

همس المطر 02-15-2023 01:42 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
الشاعر العراقي جاسم الولائي ولد في بغداد سنة 1953م. والدة الشاعر المعروف سيف الدين ولائي، ترعرع في الأحياء الشعبية في البغدادية في الكاظمية. أكمل دراسته في معهد المعلمين في بغداد وعمل كمعلم للغة العربية، في ظلّ عائلة شعبية معروفة بحبها للشعر والأدب حيث ترك والده تراثا فنياً سيظل خالدا تتذكره الأجيال، وترك بصمته العميقة في تاريخ الفن العراقي، فليس غريباً أن يكون الأبن جاسم سيف الدين الولائي شاعراً، حيث عاصر في فترة طفولته في الستينات والده وهو في ذروة عطائه وتألقه، وكذلك كانت والدته تملك من الثقافة وتردد الأمثلة الشعبية.قررت العائلة السفر الى سورية والاستقرار فيها بعد مضايقات حصل لعائلتة،وكان اختيارهم سورية سكنا لهم كونها المكان الأقرب إلى العراق والأسرع في العودة إليه كما كان يعتقد والدهم، واختاروا السكن في السيدة زينب. تطورت قدرات جاسم الولائي لكثرة اطلاعه على الأدب العربي والعالمي ولكون سوريا كانت فسحة واعدة للثقافة لكثرة المجالات والمراكز الثقافية، فكتب الشعر والمقالات، والقصص القصيرة، وغير ذلك. بعد أكثر من ثمان سنوات غادر سورية متوجها الى السويد عام 1989، وبدأ رحلة جديدة من الإبداع والعطاء، ساعده الاستقرار والهدوء النسبي في هذا المجتمع الجديد. وبرز كشخصية ثقافية اعلامية واجتماعية وناشط في منظمات المجتمع المدني والديمقراطي، بعد بروزه في مجال الصحافة والشعر كتب الرواية وأبدع فيها، ومن ثم خاض تجربة ترجمة الرواية، من اللغة السويدية إلى العربية، حيث ترجم عدة روايات. ابرز اعمالة: له عشرات من الانجازات بعضها لم ير النور حتى الآن. فالكتب الموجودة في المكتبات والمدارس والأسواق حوالي 14 كتابًا، بعضها نفذ تمامًا من مكتبات البيع، والبعض الأخر موجود في المخازن ولم يظهر بعد. وهناك مؤلفات جاهزة للطبع. من أهم مؤلفاته: رواية (لعبة الشيخ) رواية (قلب الجدة نحاسة) رواية (الجميع يحب إيلفا) كتب مسرحية بدون عنوان سنة 2007 حول الطائفية التي استشرت في العراق في ذلك الوقت. اعد مسرحية أن للدم أن يتكلم عن رواية طوارق الظلام للكاتبة ابتسام الرومي وتوفيق جاني. كتب مسرحية أيوب والتي أصبح اسمها فيما بعد دعوة للاعتذار والمسرحية من نوع المونودراما. أول كتاب تم ترجمته هو (سرّ النار) لهيننغ مانكل. فاز في المعرض الدولي في الشارقة الدورة 29 لعام 2010 كأفضل كتاب في الإعداد والترجمة. ترجم رواية (الكلب الذي ركض نحو نجمة) لهيننغ مانكل. ترجم أجزاء من سلسلة كتب مارتن ودمارك ورسوم هلينا ويليس الاجتماعية البوليسية للصغار. ترجم رواية (دراجة أولّه الجديدة) للمؤلفة أنكا هولم وتعتمد على الجانب التربوي في الأسرة والمجتمع السويديين وكيفية التعامل مع المراهقين. ترجم للصحافة العربية قصائد لشعراء عالميين عديدين، مع سيرة هؤلاء جميعا، وقراءات نقدية لأعمالهم ومواضيع عديدة أخرى. أعد لبعض محطات التلفزيون نصوصا لتقارير وأفلام وثائقية عن بعض الصروح في السويد، وترجمت ودبلجت بصوته. كان الراحل أحد مؤسسي فرقة مسرح الصداقة في ستوكهولم سنة 2012 وعضو هيئتها الإدارية حتى رحيله. توفي في ستوكهولم بتاريخ 4 يناير/ كانون الثاني 2019، بشكل مفاجئ وكان لوفاته المبكرة وقع الصدمة على عائلته وجميع أصدقائه ومعارفه، وهو خسارة كبيرة للعراق وللثقافة العراقية لما يملكه من خزين ثقافي متنوع.

همس المطر 03-07-2023 02:01 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
أسامة بن منقذ

سامة بن مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ الكناني الكلبي الشيزري، أبو المظفر، مؤيد الدولة. أمير، من أكابر بني منقذ أصحاب قلعة شيزر (بقرب حماة، يسميها الصليبييون Sizarar) ومن العلماء الشجعان. له تصانيف في الأدب والتاريخ، منها (لباب آلاداب - ط) و (البديع في نقد الشعر - ط)، و (المنازل والديار - ط) و (النوم والأحلام - خ) و (القلاع والحصون) و (أخبار النساء) و (العصا - ط) منتخبات منه. ولد في شيزر، وسكن دمشق، وانتقل إلى مصر (سنة 540 هـ) وقاد عدة حملات على الصليبيين في فلسطين، وعاد إلى دمشق. ثم برحها إلى حصن كيفى فأقام إلى أن ملك السلطان صلاح الدين دمشق، فدعاه السلطان إليه، فأجابه وقد تجاوز الثمانين، فمات في دمشق. وكان مقرباً من الملوك والسلاطين. وله (ديوان شعر - ط) وكتب سيرته في جزء سماه (الاعتبار - ط) ترجم إلى الفرنسية والألمانية.

وارفة البيان 12-13-2023 11:20 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
- الجميع يقرأ لدوستويفسكي ، هل فكرت يوماً أن تقرأ عن فيلسوفك المفضل وتعرف عن حياته ولو قليلاً .. جمعت نبذة مختصرة لكم أصحاب العقول القارئه
إسم الميلاد : فيوديور ميخائيلوفتش دوستويفسكي
مولده : شهر نوفمبر عام ( 1821 ) موسكو الإمبراطورية الروسية
وفاته : ⬇ï¸ڈ
مشاكل صحية عاني منها : الصرع
عدد مرات الزواج : 2 ماريا ديمترييفنا إساييفا _ آنا دوستويفسكايا
عدد الأولاد : 4 ليوبوف _ سونيا _ فيودور _ ألكسي
الإسم الأدبي له وشهرتة : دوستويفسكي
إهتم بـ : علم النفس _ الفلسفة
نوع كتاباتة : رواية _ مقالات _ قصة قصيرة
المهنة : مترجم _ شاعر _ روائي _ صحفي _ فيلسوف _ كاتب مقالات
اللغه الأم : الروسية
إقرأ له : الجريمة والعقاب _ الإخوة كارامازوف _ الشياطين _ الأبلة
ولاءه : الإمبراطورية الروسية
ملحوظات أخري : بدأ دوستويفسكي الكتابة وهو في سن العشرين ، أول رواية له ( المساكين ) نشرت وهو بعمر الـ 25 ، إلتحق بمعهد الهندسة العسكري وعمل مهندساً بعد تخرجه ، وللعلم أن دوستويفسكي قد واجه صعوبات ماليه في فتره من فترات حياته حتي أنه إضطر للتسول ، ثم بعد ذلك أصبح واحداً من أعظم الكُتاب الروس في وقته ..
وفاته : شهر فبراير عام ( 1881 )
سبب الوفاة : صرع ، نفاخ رئوي
عاش : 59 عاماً
مكان الدفن : مقبرة تيخوين وهي مقبرة تاريخية في وسط سانت بطرسبرغ ..

وارفة البيان 12-26-2023 08:54 PM

رد: ملامح من سيرة ذاتيه
 
في يوم 25 ديسمبر1930م..
ولد صلاح جاهين، شاعر مصري.
محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي، المعروف بـ صلاح جاهين (25 ديسمبر 1930 - 21 أبريل 1986 م) شاعر ورسام كاريكاتير وممثل مصري يساري الفكر.

ولد في شارع جميل باشا في شبرا. كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.
تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى «سوسن محمد زكي» الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وإبنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
أعماله
أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها. عمل محرراً في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
كتب سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو والذي يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً في السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 اسبوع متتالي. كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبي أنا، شفيقة ومتولي والمتوحشة. كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الإلهي عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.
إلا أن قمة أعماله كانت الرباعيات والتي تجاوزت مبيعات إحدى طباعات الهيئة المصرية العامة للكتاب لها أكثر من 125 ألف نسخة في غضون بضعة أيام. هذه الرباعيات التي لحنها الملحن الراحل سيد مكاوي وغناها الفنان علي الحجار.
قام بتأليف مايزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة «على اسم مصر» وأيضا قصيدة «تراب دخان» التي ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967. وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
ينظر البعض إلى جاهين على أنه متبني علي الحجار، احمد زكي وشريف منير. كما أرتبط بعلاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني حيث دفعها إلى العمل مع أحمد زكي في مسلسل هو وهي.
رسوم الكاريكاتير
عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير في جريدة الأهرام حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة وظل باباً ثابتاً حتى اليوم متميزاً بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.
جاهين والسياسة
كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعلياً بأعماله، حيث سطر عشرات الأغاني. لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة. هذه النكسة كانت الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات والتي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسيرة الضباط الأحرار، والتي يعتبرها الكثير أقوى ما أنتجه فنان معاصر.!!


الساعة الآن 04:12 AM بتوقيت الرياض

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون