تقاطع نيران من يوميات الانتفاضة السورية ...للقراءة
 

لا تكتب سمر يزبك يومياتها هذه لتواجه «الخوف والذعر» فقط وإنما لتراود الأمل أيضاً، كما تعبّر. لكنها على يقين تام أنّ ما تكتبه حقيقي وواقعي وليس من صنع المخيّلة. الكتابة هنا مواجهة سافرة للموت أو بالأحرى للقتل في أبشع أنواعه، قتلاً بالرصاص، سحقاً تحت آلة التعذيب، دوساً بالأقدام… وفي قلب «كرنفالات الرعب» وأعراس الجنون توقن الكاتبة أنها لم تعد تخاف الموت بعدما أضحت تتنفسه كالهواء، بعدما أضحى هو الهواء الذي تتنفسه. إنه الموت الذي في كل الجهات. الموت الذي تنظر إليه شزراً في عين قناص، الموت في الشوارع تحت ضربات «الشبيحة»، في البيوت تحت القصف، في الزنزانات، الموت انتحاراً… في إحدى اللقطات تتحدّث عن القناص: «أمشي، أفكر أين يمكن أن يكون القناص الآن. أفكر أنني سأكتب رواية عن قناص يراقب امرأة تمشي بهدوء في شارع».

كم انت رائعة روميسا :

رواية جيدة في توثيق يوميات من الاشهر الاولى من الثورة السورية لا تخلو من المغامرة التي واجهت الكاتبة في الحصول على المعلومات رغم السطوة الامنية التي كانت تحاصرها في كل مكان وهي ابنت الطائفة العلوية ..

يعني شئ يدعو للحزن وللالم
ياترى احنا هنعمل ا عشان نمنع الناس دي تموت؟؟؟؟؟
ولا هنفضل نتفرج زي ما كتير اتفرجنا ع ال بيحصل بفلسطين لحد لما مناظر الدم بقيت بالنسبة لينا و ا يعني
بقينا مش نعرف ناكل غير و الدم قدامنا و كانه شئ متربيين معاه
لو اتاثرنا بس كلمتين او ع راي امي اقلبي عشان مش نقرف ع الاكل
لكن و بعدين لحد امتى
و الدور ع مين
مش شفت ال حصل بالاندلس لكن شفته بفلسطين
و دلوقت سوريا
ياااااعاااااااااااااااااااالم بكرة الدور ع مين
اسفة مش قدرت اقولك انه ابدعتي و انه الموضوع فعلا رائع لن مش بقيت قادرة استحمل

هذا فقط جزء بسيط جدا مما يعانيه الشعب السوري
وما خفي اعظم


شكرا لمرورك اخي شهاب

والاروع متابعتكم طبعا

تحياتي

سسلّمتٍ كفوفك لٍـ‘ طيب الجًــهدٍد وً مُــمَّيَّز آلعًــطًـآءٍ
لا حرمنا آلله جميلٍ بًصًـمًـآأتٍكٍ وً ‘ رًوآئع مٌــجٍهُوُدًآتٍك‘
احٍترأميٍ لـكً