متاعها محدود وزائل
أ. عاهد الخطيب
أودَعَ الله في النفس البشرية غريزةَ حبِّ كثيرٍ من زينة هذه الحياة الدنيا، في مُقدمتها المالُ والبنون، وسواها من شهواتٍ ومُتعٍ أخرى متعدِّدة، قد تتفاوت في درجات حبِّها بين الناس، أما المال الذي يتصدَّر القائمة فيما يعشقه الناس ولا يشبعون من كثرته، فلا حدود لمقدار ما يمكن لأحدهم أن يجمعه منه، فقد يمتلك واحدٌ من كبار الأثرياء ما يزيد عن ميزانيات بعض الدول، ولكن سبحان الله! هناك حدود لشهوات كل إنسان، لا يمكنه تخطيها حتى وهو في أوج صحته وقوَّته وعنفوان شبابه، مهما سجَّلت ثروتُه من أرقام. مُتع الحياة وملذَّاتها؛ حلالها وحرامها - لها سقفٌ محدودٌ، لا يمكن تجاوزه، فالمتع المادية المتاحة للإنسان في هذه الدنيا محدودة، وهي في أغلبها مرتبطة بصحة الإنسان وعافيته، وسقفُها في علاقة عكسية مع عمر الإنسان؛ حيث يُواصِل انحداره كلما تقدَّم بنا العمر الذي يجري لأجلٍ مُسمًّى، ونهايةٍ محتومةٍ ومقدَّرةٍ لكل إنسان. ولعلَّ هذا الأمر من حِكَم الخالق؛ حيث يقلُّ تأثير الشهوات المادية بكل صورها في النفس مع تقدُّم السنِّ، وضعفِ قوَّة صاحبها؛ فتميل بشكل أكبرَ من ذي قبل إلى القرب من الله، وتعزيز صلتها به، والتفرُّغ لعبادته وطاعته؛ طمعًا في جنَّته التي لا حدود لما ينتظر المؤمنَ فيها من ملذَّات مقارِنةٍ لما في هذه الحياة الدنيا. أما إن أُصيبَ ابن آدم بمرض عضال، لا يُرجى له شفاء، فلن تنفع ثروته مهما بلغت، ومعها كلُّ أموال الدنيا وأطبَّائها، وكل ما رُزق به من أبناء وأحفاد - في أن يُطيلوا عُمره يومًا واحدًا لم يكتُبْه له الله. |
رد: متاعها محدود وزائل
روح الامل
جزاك الله خيرا وجعل طيب عملك في ميزان اعمالك الصالحه اشكرك والله اختي |
رد: متاعها محدود وزائل
واياك اخي اسعدك الله
|
رد: متاعها محدود وزائل
بارك الله في جهودك الطيبة وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين
بانتظار جديدك بكل شوق حبيبتي روح |
رد: متاعها محدود وزائل
واياك وردتنا اسعدك الله
|
رد: متاعها محدود وزائل
بارك الله فيك على الطرح القيــم جزاك الله خيـر ونفـع بـك 54545444545435454544454543 |
رد: متاعها محدود وزائل
وفيك بارك ونفع اسعدك الله
|
رد: متاعها محدود وزائل
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء
جعله الله في ميزان حسناتك |
رد: متاعها محدود وزائل
بارك اللــه فيك على طرحك القيـــم
جزاك اللــه خيـــر ونفــع بك* |
رد: متاعها محدود وزائل
جزيتم احسن الجزاء
الله يوفقك وربي يعطيك العافيه |
الساعة الآن 12:41 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون