منتديات وهج الذكرى - مَجموعة اقتِباسَات لِــ فرانز كَافكا

.." مَجموعة اقتِباسَات لِــ فرانز كَافكا "..

"يشعر بأنه سجين في هذه البلاد. يشعر بالضيق، يعتصره الالم والوهن والمرض، وافكار السجناء الجنونية. لا عزاء يبعث في نفسه السرور. لانه مجرد عزاء هش، عزاء يعصف برأسه ليقاوم به حقيقة السجن القاسي .لو سأله احدهم عما يريده لن يعرف الاجابة، لان هي احد الادلة الدامغة على انه لا يعرف شيئا عن الحرية."

..

"إنك تنتمين لي وقد جعلتك ملكي فأنا لا أظن أن ثمة امرأة - حتى في عالم الحكايات الأسطورية ـ قد حورب من أجلها كما حاربت من أجلك في داخلي منذ البداية وربما إلى الأبد… إني أتحدث معك كما أتحدث مع ذاتي تمامًا."

..

"لم أعد أتحمل الآن حتى نظرات البشر، ليس عداءً للبشر، ولكن نظرات البشر، حضورهم، جلوسهم، تطلعهم، كل هذا هو أكثر من اللازم."

..

"وحدي لا يمكنني أن أمضي في الطريق الذي أريد المضي فيه، وفي الحقيقة لا أستطيع حتى أن أريد أن أمضي فيه، باستطاعتي فقط أن أهدأ، لا أستطيع أن أرغب في أي شيء آخر، كما أنني لا أريد أي شيء آخر."

..

"أحس أحيانا أنني أحمل وزناً ثقيلاً يشدني إلى ألأسفل، إلى قاع البحر في دقيقة. و كل من يحاول أن ينقذني أو يمسك بي سيتخلى عني، ليس لضعف منه، أو يأس، وإنما بسبب الإنزعاج الكبير."

..

"لا تنسى أن أفضل فترات حياتك كانت تلك التي قضيتها تختبئ خلف الحقيقة، فلا تتحدث لأحد بصراحة... أنت تشتاق لتلك الأشهر الثمانية التي قضيتها لوحدك، لا رسائل ولا شيء يربطك، عشت طليقاً."

..

"الليلة الماضية لم أستطعْ أن أنامَ لوقت طويل، فاستلقيتُ هناك لمدة ساعتين وأنا أقربُ للصّحو أكثر من النوم، وبشكلٍ غير منقطع كنتُ في أكثر الأحاديث حميميةً معكِ. لا شيءَ محدّد كان يدورُ بيننا، لقد كان مجرّد شكل من أشكال الحديث الحميمي، شعور بالقربِ والتّفاني."

..

"إنَّ ما حدث هو أن العقل لم يكن ليحتمل مزيدًا من الهموم و المعاناة المكومة فوق عاتقه. إنّه يقول: " لقد عجزت عن تحمل ذلك، لكن لا بد من وجود ثمة من يواصل الاهتمام بسلامة كل شيء، و يجب أن يخلصني من بعض عبثي، و ستظل الأمور سائرة في طريقها بعض من الوقت"
ثم تتحدث الرئة، مع أنّه قد لا يكون لديها الكثير مما يمكنها أن تفقده، مهما كانت الحال. لعلها أن تكون مناقشات تثير الرعب، تلك المناوشات التي تدور بين العقل و الرئة دون أن أعلم عنها شيئًا."

..

"يفهم أن الحياة فيها الخوف، والحزن، والوحدة لكن هذا لا يتعلق الا بالمشاعر بشكل عام وعلى نحو غامض وسطحي. إنه يرفض المشاعر الأُخرى. ان مانسميه مشاعر ليس سوى وهم، وخيال، وانعكاس لخبرات وذكريات."

..

"و لا ثانية هدوء واحدة قد ظفرتُ بها، لم أنل شيئًا... لا يمكنني أن أحمل العالم على كتفي، فأنا لا أكاد أحتمل عبء معطفي الشتوي فوقهما."

..

"لكل إنسان خاصيته، وهو مدعو للعمل والتأثير بمقتضى هذه الخاصية، لكن ينبغي له أن يستسيغ خاصيته، وما خبرته هو أنهم سعوا، في المدرسة وفي البيت، لطمس خاصية الفرد."

..

"سيكون من الغباء معاندة النوم، فهو أكثر ما يشعرنا بالبراءة، فالشخص الذي يهجره النوم هو شخص مذنب."

..

"أخاف الأشياء التي تُلامس قلبي يا ميلينا، لذا أهرب منها دائمًا.. وأهرب منك."

..

"إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذاً؟"

..

"البعض يرفض الآلام التي تسببها الشمس، أمّا هو فيرفض الشمس التي تسبب الألم."

..

"لا أشعر بحقيقة نفسي إلا عندما أصاب بحزن لا يطاق."

..

"العالم السليم لا يوجد إلا في الداخل."

..

"لا أستطيع تخليص نفسي من الشعور بأنني لست في المكان المناسب."

..

"لكن ميلينا، أنت تبدين وكأنك قوة مانحة للحياة."

..

أيام تنقضي بلا جدوى ، طاقة تذهب سدى بالإنتظار ، على الرغم من كل هذه البطالة فثمة صداع يلتهب و يحفر في رأسي، إنني أستهلك نفسي عبثاً. !

..

ماذا لو تجاهلنا الكوب بأكمله يا ميلينا ؟ .. نصفه المُمتليء قبل نصفه الفارغ .. ماذا لو نظرنا فقط في أعيُن بعضنا البعض ؟ -

..

ذكرت مرة أنك تحبين الجلوس بجانبي وأنا أكتب .. فهل لاحظت في تلك الحالة أني لم أستطع الكتابة ؟

..

اذا متّ في المستقبل القريب او أُصبت بالعجز التّام فسيكون لي أن أقول أنّي مزّقت نفسي بنفسي ، الدّنيا وأنا اثنان مزّقا كلاهما جسمي في صراعٍ لم يكن من الممكن التغلّب عليه.

..

يا لها من بهجةٍ جامحة أن يجد المرءُ نفسه مفهوماً و دون أن يقوم بأي جهدٍ يُذكر.

..

فأنتِ تنتمين إليّ ، حتى ولو قُدّر لي ألاّ أراكِ ثانيةً على الإطلاق

..

لا دخان في الأجواء , كيف أفسر إحتراقي !

..

لو كان هذا الشُعور معطفاً، لإنتزعته

..

" ما كان يجِب أن أملِك كل هذا الوعي ، طالما أنني أعيش في عالم مبني على سلام مُهتريء ".

..

هذه ليست ملامحي ، أنا بريء يا إلهي ، بريء من كلّ هذا الحزن

.