السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#‏علمنا_شيخنا_هاني_حلمي‬

قواعد السير فى رمضان
=============

القاعدة الأولى :
؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*؛*
فى قواعد السير فى رمضان كن صاحب رسالة أوهدف أو طموح فى حياتك الإيمانية فهذه أول قاعدة ما هى رسالتك وما هو هدفك وما هم طموحك؟
وهنا أحذر ركوب بحر التمنى أى أحذر نفسى فعندما نسأل ما طموحك فى رمضان يقال أن أعتق من النار وأبلغ منزلة الصديقين والشهداء أن أكون من عباده المتقين



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ}[البقرة 183] وأن يكون القرءان فى قلبى {نَزَلَ بِهِ الرُّ*وحُ الْأَمِينُ﴿١٩٣﴾ عَلَىٰ قَلْبِكَ}[الشعراء193,194]



ونفسى هذا العام كل ليلة أبات باكى من خشية الله وأجد الآيات تداعب قلبى ولكن كل هذا مجرد أمانى كما أنه نفسه منذ زمن أن يحفظ القرءان وأن يكون فى رفقة النبى صلى الله عليه وسلم وأن يكون أشد الناس اتباعا نفسه .....نفسه

ولكن كن صاحب هدف كن صاحب رسالة كن صاحب طموح على معادلة سمارت فيكون هدفك واضح وهدفك محدد وهدفك طموح وهدفك قابل للقياس ,ممتاز جدا هذا كلام ادارى جدا ولكن بشرط ألا تكون من أصحاب بحر التمنى فلا تقول نفسى إنما نحن نحتاج إلى نيات لا أمانى لا نريد {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}[النساء 120]ولكن نريد أن تضع أمامك هدف وتعمل على تحقيقه ولا تلتفت وهذا من قواعد السير {وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}[الحجر65]


فلا يصل ملتفت وهذه هى القاعدة فماذا تريد من رمضان؟
البعض يقول أنا هذا العام سأختم أكثر من ختمة و....و....وأنا لا ألتفت لما تريد فقد يصلحك هذا ولكنه لا يصلحنى فأنا لا ألتفت لكل هذا وأنا أريد أن أخرج من رمضان بهدف مختلف هدف يناسبنى فقد يكون عندى مشاكل فى تعظيم الله سبحانه وتعالى وتعظيم الأوامر والنواهى ولا أحسب أن {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ }[النساء 123]


ونفسى أخرج من رمضان هذا العام وأنا معظم واخرج من رمضان هذا العام بالله العظيم .أنا عندى مشكلة فى الخوف والرجاء فهم غير متوازنين عندى فقد أكون مغلب لجانب اليأس فأيأس أو لجانب الرجاء فأغتر نفسى يكون عندى توازن


وأحس بقوله تعالى {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَاالْغَفُورُ الرَّ*حِيمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ }[الحجر 49,50]


نفسى أتوازن بين الخوف والرجاء لأننى أعرف أن هذه مشكلتى .أنا مصاب بالأحباط بسبب الوضع العام بسبب مشاكل فى الحياة بسبب ....بسبب

وأنا نفسى أن أخرج من رمضان هذا العام وأنا أحسن الظن فى الله وأنا عندى جرعة الأمل المحفزة وليس كل عقبة تقابلنى أرتد على أعقابى فهدفى هو أن أحبط الأحباط.

أنا مشكلتى أنى تربيت هكذا وحتى عندما قررت أن ألتزم وجدت أننى أتبع هواى ونفسى أحس بقول رسول الله:" الدُّنيا حلوةٌ خَضِرةٌ ، فمن أخذها بحقِّها بوركَ له فيها ، و ربَّ مُتخوِّضٍ فيما اشتهت نفسُه ليس له يومَ القيامةِ إلا النَّارُ"[صححه الألبانى فى صحيح الجامع(3410)]


نفسى أحس بأن مهلكات مميتات مفنيات مدمرات أسلحة دمار شامل هوى متبع, شح ,أعجاب المرؤ بنفسه نفسى أحس بهذا لأن هذا هو ما سيجعلنى أختلف أتميز أنه لن يكون مثل كل الرمضانات

فالتميز ليس فى صور الأعمال وسنذكر ذلك فى القواعد التميز ليس فى عشر ختمات بأن تختم كل ثلاثة أيام التميز ليس أن تصلى وراء فلان وسيختم ختمة فى القيام وتصلى وراء فلان فى التهجد وسيختم ثلاث ختمات فتكون ختمت أربع ختمات فى الصلاة .


التميز ليس هذا ولكن التميز أن تخرج بالثمرة وليس أن تخرج بمجرد الصور والأشكال فحدد هدفك وكن طموح ولا تقول هذا ما بوسعى فقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتُم اللهَ فاسألوه الفِردَوسَ فإنَّها وسطُ الجنَّةِ و أعلاها و فوقَها عرشُ الرَّحمنِ و منها تَفجيرُ أنهارِ الجنَّةِ"[صححه الألبانى فى تخريج كتاب السنة (581)]

ولقد قلت لكم من قبل سنعمل على الولاية أى أن أخرج من رمضان وأنا ولى للرحمن فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنَّ اللهَ قال من عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحربِ "[صحيح البخارى (6502)] .
{إن الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }[الحج 38] {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[يونس 62]
فأنا لن أتخبط فى طريقى .... ولن ألتفت عن هدفى .