![]() |
قصة طريفة عن سوء الظن
http://www5.0zz0.com/2022/03/08/10/174287324.jpeg
قصة طريفة عن #سوء_الظن يقول أحدهم: قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية. وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلة وكتبا سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات.. ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني). وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي. وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشاب غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها. غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليّ بصوت مرتفع.. فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي. هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد.. وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في "بوفية" الطلاب.. فخلف صواني الطعام كان يقف "الطباخ" وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على "الغَرف" واختيار الأطباق.. ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها). وأذكر أنني كرهتها من أول نظرة - وأفترض أنها فعلت ذلك أيضا - وكنا دائما نتبادل نظرات المقت والاشمئزاز بصمت.. وذات يوم رمقتها بنظرة حادة فما كان منها إلا أن اقتربت مني وأمسكتني من ياقة قميصي وهمست في أذني "هل أنت مسلم؟" قلت "نعم" فقالت "إذا احذر؛ ما تحمله في صحنك لحم خنزير وليس لحم بقر كما هو مكتوب"!! ... وكنت قد قرأت - في مجلة الريدر دايجست - قصة طريفة عن دبلوماسي أمريكي تلقى دعوة لحضور مؤتمر دولي في موسكو (في وقت كانت فيه حرب الجواسيس على أشدها). وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية بأن الروس سيتجسسون عليه وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتلئ بأجهزة التنصت.. وهكذا ما أن دخل غرفته في الفندق حتى بدأ يبحث عن أجهزة التنصت المزعومة - والميكروفونات المدسوسة - خلف اللوحات وفوق اللمبات وداخل الكراسي بل وحتى داخل التلفون نفسه.. وحين كاد ييأس نظر تحت السرير فلاحظ وجود سلكين معدنيين (مجدولين حول بعضهما البعض) يبرزان من أرضية الغرفة الخشبة فأيقن أنه عثر على ضالته. فما كان منه ألا أن أحضر كماشة قوية وبدأ بفك الأسلاك عن بعضها البعض ثم قطعها نهائيا - قبل أن يصعد على سريره لينام. غير أنه سرعان ما سمع صفارة الاسعاف وأصوات استنجاد وصراخ من الطابق السفلي فرفع السماعة ليسأل عما حدث فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال: "لا تقلق يا سيدي؛ سقطت النجفة (الثريا) المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي 🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸 مما قرأت |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
لجهودك باقات من الشكر والتقدير
تحياتي والورد |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
عطر الجوري
اسعدني مرورك العذب أجمل وأرق التحآيا لك http://www13.0zz0.com/2021/08/04/16/687084072.gif |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
يعطيك العافيه ع القصة الحلوه
ربي يسعدك ويحفظك طابت مساءاتك |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
تسلم الايادي على الموضوع الرائع والمميز والجميل حبيبتي اميرتنا
يعطيك الف عافيه حبيبتي اميرتنا |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
همس
وردة اسعدني مروركم العذب أجمل وأرق التحآيا لكم http://www13.0zz0.com/2021/08/04/16/687084072.gif |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
.. قصة اكثر من رائعة شكرا على روعة الطرح وحسن الاختيار وتميزك دوماً في طرح كل ماهوراقي ومميز فلك مني شكري وعظيم امتناني دمت بكل خير http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif |
رد: قصة طريفة عن سوء الظن
اسير الذكريات
اسعدني مرورك العذب أجمل وأرق التحآيا لك http://www5.0zz0.com/2022/03/21/10/311899899.gif |
الساعة الآن 07:31 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون