![]() |
تاجر غني
http://www6.0zz0.com/2022/03/16/04/381632788.jpg
استعد نفسياً لمساعدة اي محتاج يصادفك فقد يأتي يوم وتكون مكانه وتحتاج لمن يساعدك وهذه القصه ستفهم منها ماذا اقصد بالضبط ... تزوجت امرأة من تاجر غني ، له محل كبير يبيع فيه القماش والملابس وكان بخيلا جداً ، وذات يوم اشترى الرجل دجاجة ، وطلب من زوجته أن تطبخها ليتناول جزءا منها على العشاء ، وبينما كان الزوجان يتناولان طعام العشاء سمعا طرقاً على الباب .... فتح الزوج الباب، فوجد رجلا فقيرا يطلب بعض الطّعام لأنه جائع ، رفض الزوج البخيل ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاماً قاسياً وطرده !! فقال له السائل : سامحك الله يا سيدي ، فلولا الحاجة الشديدة والجوع الشديد ، ما طرقت بابك !. لم ينتظر الرجل أن يكمل السائل كلامه ، وأغلق الباب بعنف في وجهه ، وعاد إلى طعامه ، قالت الزوجة : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟. فقال الزوج بغضب : وماذا كنتِ تريدين ان افعل ؟. فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة ، ولو اخذ جناحيها يسد بها جوعه ! .. قال الزوج : أعطيه جناحاً كاملاً ؟! أجننتِ ؟!. قالت الزوجة : إذن ، قل له كلمة طيّبة !. وبعد أيام ذهب التاجر إلى متجره ، فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش والملابس ، ولم يترك شيئا ، عاد الرجل إلى زوجته حزيناً وقال لها : لقد جعل الحريق المحل رماداً ، وأصبحت لا أملك شيئا ... قالت الزوجة: لا تستسلم للأحزان يا زوجي واصبر على قضاء الله وقدره ، ولا تيأس من رحمة الله ، ولسوف يعوّضك الله خيراً ، لكن الرجل قال لزوجته : اسمعي يا امرأة ، حتى يأتي هذا الخير اذهبي إلى بيت أبيك؛ فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك !. وطلّق الزوج زوجته ، ولكن الله أكرمها فتزوّجت من رجل آخر كريم يرحم الضّعفاء ، ويطعم المساكين ، ولا يردّ محروماً ولا سائلاً . وذات يوم بينما كانت المرأة تناول العشاء مع زوجها الجديد ، دقّ الباب فنهضت المرأة لترى من الطّارق ورجعت وقالت لزوجها : هناك سائل يشكوا شدّة الجوع ويطلب الطّعام فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين ، تكفينا دجاجة واحدة لعشائنا ، فلقد أنعم الله علينا ، ولن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا ، فقالت : ما أكرمك وما أطيبك ، يا زوجي !. أخذت الزوجة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها ...! لاحظ الزوج عليها ذلك ، فقال لها في دهشة : ماذا يبكيك يا زوجتي العزيزة؟... فقالت:إنّني أبكي من شدّة حزني !. فسألها زوجها عن السّبب فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل الذي دقّ بابنا منذ قليل ، وأمرتني أن أعطيه الدّجاجة ، هو زوجي الأول !. ثمّ أخذت المرأة تحكي لزوجها قصّة الزوج الأول البخيل الذي أهان السائل وطرده دون أن يعطيه شيئا وأسمعه كلاما لاذعاً قاسياً ... فقال لها زوجها الكريم : يا زوجتي ، إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجكِ الأول فأنا السّائل الأول !. سبحان الله الايام دول يوماً لك و يوماً عليك فلا تستقوى بما معك اليوم فسبحان العاطى الوهاب اذا لم تحسن التصرف فيما اعطاك اخذه منك ، هل فهمت قصدي الان 💙 ▪️⬜▪️⬜▪️⬜▪️ مما قرأت |
رد: تاجر غني
تسلم الايادي على الموضوع الرائع والمميز والجميل حبيبتي اميرتنا
يعطيك الف عافيه حبيبتي اميرتنا |
رد: تاجر غني
|
رد: تاجر غني
اشكررررك على طرررحك الجميل والمميز
ونتطلع لجديدك داااائماا |
رد: تاجر غني
|
رد: تاجر غني
كل الشكر لك ولجهودك
أرق التحايا مع الورد |
رد: تاجر غني
.. قصة اكثر من رائعة شكرا على روعة الطرح وحسن الاختيار وتميزك دوماً في طرح كل ماهوراقي ومميز فلك مني شكري وعظيم امتناني دمت بكل خير http://www.nalwrd.com/vb/upload/4183nalwrd.gif |
رد: تاجر غني
عطر الجوري
اسير الذكريات اسعدني مروركم العذب أجمل وأرق التحآيا لكم http://www5.0zz0.com/2022/03/21/10/311899899.gif |
رد: تاجر غني
قصة رائعه جداً
وذات عبرة قيمة جداً يعطيك العافيه ع الإدراج ربي يسعدك ويحفظك طابت مساءاتك |
رد: تاجر غني
|
الساعة الآن 11:52 PM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم فني استضافه مواقع سيرفرات استضافة تعاون