حبيبها للشاعر الكبير مامون الشناوي
 

حبيبها .. لست وحدك حبيبها
حبيبها أنا. . حبيبها أنا قبلك ! !
وربما جئت بـعدك
وربما كنت مثلك ! !
حبيبها...حبيبها
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
فلم تزل تلقاني
وتستبــيح خداعى
بلهفــة فى اللقاء
بــرجفة فى الوداع
بـــدمعة ليس فيها
كالدمع . . إلا البريق
برعشـة هى نبض
.. نبض بغير عروق
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حبيبها ، وروت لى
ماكان منك ومنهم فهم كثير . . . ولكن
لا شىء نعرف عنهم
وعانقتنى ، وألقت
برأسها فوق كتفى
تباعدت وتـدانت
كإصبعين بكفى
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
ويحفر الحب قلبى
بالنار ، بالسكين
وهاتف يهتف بى
: حذار يامسكين
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
وسرت وحدى شريدًا
محطم الخطوات
تهزنى أنفـــاسى
تخيفنى لفتاتى
كهارب ليس يدرى
من أين ، أو أين يمضى ؟
شك ! ضباب ! حطام !
بعضى يمزق بعضى
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
سألت عقلى فأصغى
وقال : لا ، لن تراهـــا
وقال قلبى : اراها
ولن تحب سواها
ما أنت ياقلب قل لى ؟
أأنت لعنة حبى ؟!
أأنت نقمة ربى ؟
إلى مـتى .. إلى متى
أنت قلبى ؟

اسير سراب
رائع ماانتقيته لنا مميز جدا احببت الكلمات
وخاصه حين غناها عبد الحليم

شكرا للذائقه الممتعه

دمت بود

تسلم أناملك اخي اسير على اختيار الكلمات الجميلة والإحساس الرائع ..

وعلى نقل هذه الكلمات الرومانسية ودفء الشعور ..

السلام عليكم اخى مهدى
القصيده رائعه فعلا اخى
ولكن عذرا القصيده لكامل الشناوى وليس مأمون الشناوى
اما عن مأمون الشناوى فهو شاعر غنائى بالعاميه المصريه
وقد غنت له ام كلثوم أنساك وبعيد عنك حياتى عذاب
وكل ليله وكل يوم و دارت ألأيام
وغنى له عبد الحليم حافظ انا لك على طول وعشانك ياقمر
ونعم ياحبيبى نعم وحلو وكداب
وغنى له فريد ألأطرش رائعتيه الربيع وأول همسه واغنيات اخرى
اما كامل الشناوى فهو أديب وشاعر وصحفى
كتب العديد من ألقصائد منها ماغنى مثل
لاتكذبى وغنتها نجاة الصغيرة
انا الشعب غنتها ام كلثوم
اغنيتى لا وعينيك وعدت يايوم مولدى لفريد ألأطرش
واليك واحده من أرق قصائده

لا – وعينيك – ياحبيبة روحى
. . لم أعد فيك هائمًا
. . فاستريحى !
سكنت ثورتى
فصار سواء ً
. . أن تلينى
أو تجنحى للجموح !
واهتدت حيرتى
. . فسيان عندى :
أن تبوحى بالحب أو لا تبوحى !
وخيالى الذى سما بك يومًا
. . يا له اليوم من خيال ٍ كسيح !
والفؤاد الذى سكنت الحنايا منه
. . أودعته مهب الريح !
****
لا . . وعينيك
. . ما سلوتك عمرى
فاستريحي !
وحاذرى أن تريحي !

شكرا اخى مهدى على حسك الفنى لنقلك هذه القصيده الرائعه