01-15-2012
|
#78
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 234
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 09-13-2014 (01:00 PM)
|
المشاركات :
12,175 [
+
] |
التقييم : 53790370
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
|
رابعاً : أخطاء شائعة في أمور عامة
1- من الأخطاء قول بعض الناس عن الميت المتوفي فلان ، بكسر الفاء أو توفي فلان
وهذا خطأ والصواب أن يُقال : المتوفَّى ( بفتح الفاء ) لأن المتوفِّي ( بكسر الفاء ) هو الله تعالى فهو سبحانه الذي يتوفى الأنفس قال تعالى :- ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ..) سورة الزمر 45
وقال تعالى ( والله خلكم ثم يتوفاكم ...) سورة النحل 70 والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والأفضل أن يقال : المتوفَّى - بالفتح وإذا قال المتوفِّي - بالكسر فلها معنى في اللغة العربية لأن هذا الرجل توفّ حياته ، من الاستيفاء ، أي أنه قد استكمل كل ما له من حياة والأفضل المناسب للفظ هو استخدام كلمة ( المتوفَّى ) بفتح الفاء .
2- ومن الاخطاء : تصغير لفظ مسجد فيقال ( مسيجد أو مسيجيد ) وتصغير لفظ ( مصحف ) فيقال ( مصيحيف ) .
فالأولى والأفضل ترك ذلك التصغير ، والنطق بها مكبّرة ( مسجد ومصحف ) لكي لا يوهم ذلك بالنقص والاستهزاء .
3- ومن الأخطاء قول بعض من نسى شيئا من القرآن : نسيت آية كذا وكذا ، أو نسيت سورة كذا وكذا
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول المسلم ( نسيت آية كذا ، وإنما يقول : نُسِّيت - بضم النون وكسر الياء المشددة ) . فعن أبي وائل بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بئس ما لأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت ، بل هو نُسِّي ) رواه البخاري .
وفي هذا القول أدب إيماني ، وأدب مع القرأن لكي يُشعر الإنسان نفسه بالقصور والتقصير لأنه ما نُسِّي ذلك إلا من الشيطان ، فيقول : نُسِّيت كذا وكذا ، أي أن هناك من أنساه وهو الشيطان حتى صده عن القرآن والحفظ .
4- ومن الأخطاء : أن يقول الإنسان : هلك الناس ، فيعمم القول .
أو يقول ( مات الناس ) أو ( هلكت البلد ) أو ( فسد الناس ) أو نحو ذلك من الألفاظ العامة التي تُوحي بالهلاك والدمار الشامل ..
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم ) رواه مسلم .
فقد نهى صلى الله عليه وسلم عن قول ( هلك الناس ) ، فمن قال ذلك فهو أهلكهم وأفسدهم أي أنه أسوأ حالاً منهم فيما يلحقه من الإثم في عيبهم والوقيعة فيهم ، وفي النهي عن ذلك أيضاً فائدة أخرى في الحفاظ على مشاعر الناس وعدم إرهابهم وإضعاف عزائمهم وعدم إشاعة الفوضى والذعر بينهم ، مما قد يترتب عليه مفاسد عظيمة ؛ لأن قوله ذلك بمثابة حرب نفسية ودعائية .
|
|
|