شكراً: 32

تم شكره 113 مرة في 75 مشاركة

[

ما أجمل الامل... وما أروع القرب من الله


من أين أبدأ؟
لا أدري

عقلي معدوم التفكير

ولساني عاجز عن التعبير



اه والف اه

ماذا تراي اقول واماذا تراي افعل؟

تائه انا.....وضائع



متحسر انا ومتألم

من السبب؟ وكيف ومتى وأين ؟...... لا أدري !

اهناك من أشكو له همي؟...اصرخ ...ابكي ..لا أدري

او اقبع منتظرا مرتقبا قانعا بنصيبي؟



أتظاهر بالقوة و الشجاعة ..

و امنع واحرم على كل من حولي من البكاء


و ما بداخلي وما يؤرقني.... لا يعلمه الا الله ..!!

تعبت

انكسرت

انهزمت

سئمت من هذا الحظ ...و سئمت من هذه الحياة ..



سيقولون لي ...اهدأ وارض بنصيبك

كيف ؟وانا ارى احلامي تتطاير امام عيني

كيف ؟وقصوري تتداعى اركانه امام عيني

فيذهب كل شيء سدى ...

ليتني اتمكن من البكاء كرضيع في حضن امه

ليت عيني تطاوعني وتذرف ...ولو دمعة ....

لعلها تزيل ما بداخلي من جروح ..

لكن

ولكن.....

ماهذه القوة التي اصابتني فجأة ؟

و ما هذه الشجاعة المحيطة بي؟

شيء رائع بداخلي يبعث في الحياة

يد خفية وحنونة امسكت يدي فجاة

صوت دافئ حنون يهمس في اذني... يا ناصر قف واستمر

شيء يدفعني للامام ويلح ويصر...... يا هذا لا تيأس

لملمت نفسي ونظرت امامي

سأبحث عن كل اسباب العبور ....



لن اخاف فلست جبانا

ولن احزن فلست وحدي



معي الله الذي لا يغفل ولا ينام

معي الله الذي هو ادرى بالانام


*** ناصر الجزائري ***

فهل تأذنين لقلبي....

هل لي –انستي- بعد اذنك-...ان اسرد لك أشواقي

وان ابوح لك ببعض... مما لم يحتمل قلبي كتمانه

وان احكي لك شيئا ...من اعماق مشاعري

هل لي ان اطلق لقملي العنان ...

لينزف ويزف اليك مشاعري التي لا تقاس ولا تعد

مشاعر قلب ...اعياه الكتمان والصبر والانتظار

قلب ...اعياه زمن اخذ منه الكثير والكثير

قلب...لو تعلمين الذي تعنين له ...

قلب لن ينبض الا بك ولن ينبض الا لك

قلب...توجك ملكة على عرشه

...وأحبك دوما وسيظل...

قلب ...كثيرا ما تسائلت...كم من الكلمات تكفيه...

لم ولن اجد هناك كلمات توفي ذلك

ليترجم لك الذي تعنين له

عدي النجوم... واحسبي حبات الرمل ...

عندها ...لن اقول اني احبك مثلها...

بل سأقول........ أكثر

قلب...لو عرفت –فقط بعضا-مما به من عشق وهيام...

لتركت كل الدنيا من اجله ...

وأعلنت نفسك اسيرة له ...

قلب ...انت بسمته الوحيدة...

وانت –فقط-من ملأ حياته فرحا وسعادة...

فهل لك أن تمنحيه فرصة ليعبر لك عن كل ذلك؟

وسيمنحك حبا ...هو الدنيا بأسرها


*** ناصر الجزائري ***

فلنكن حقا مميزين ...

كتبت هذا الموضوع في أيام خلت وارتأيت نقله الى اخواني وأخواتي...عل الله تعالى ينفعنا ببعضنا البعض

لا حظتم-ولاشك-في ملتقى جسر التواصل عبارات التهاني والشكر والتشجيع

على اثر نيل احد زملائنا أو زميلاتنا للقب أفضل مشرف –أو عضو-مميز لذلك الشهر.

فان لم تكن متلقي التهنئة كنت مقدمها...في كلتا الحالتين...الامر ايجابي ومستحب

وفي تلقيك للتهنئة باعث على الشرف والغبطة والسعادة

ومشجعا على الاستمرار في النهج الذي أدى بك لتلقي كل ذلك الشرف

كل هذا حوصلة شهر أو شهرين فمابالك بالتميز كل يوم بل وكل لحظة وحين

ودون أي مراقية لمسيرتك سوى ضميرك ومراعيا في ذلك قوله تعالى-انه يعلم في في أنفسكم فاحذروا-

وشيئا فشئا تزرع في نفسك ما يجعلك تهنؤها وتشجعها فمن منا لا ينشد لنفسه السعادة

وان يرقى بنفسه ويصل بها الى بر الامان والسعادة

فما أروع ان نكون مميزين على الدوام وبيدنا ذلك ان أحسننا التعامل مع أنفسنا تلك...

لذلــــــــــــــــــك...

كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين... في ايمانك التام والكامل بقضاء الله وقدره...

كن على ثقة تامة انه---ولايظلم ربك احدا...تأكد دوما ان الله سبحانه لا يريد لنا وبنا الا الخير...

لا تجعل نفسك تهوي بك وتزعزع ايمانك اثر صدمة او نائبة ما....




كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...وكن بارا بوالديك مطيعا لهما

ومطيعا لله سبحانه وتعالى في ذلك...

تذكر دوما قوله –تعالى-واعبدوا الله لا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا

فلربطه الايمان به ببرهما اهمية وحكمة علينا ادراكها ووعيها جيدا...



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين... واحب الخير لغيرك تماما كما تحبه لنفسك...

اقتلع من نغسك الانانية وحب الذات ...ضع دوما نفسك مكان غيرك لتشعر بهم

–من العيب والعار ومن غير اللائق الا نحس بغيرنا وما هم فيه

الا حين اصابتنا بمصيبة أو بلية ما –لا قدر الله-...



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...ولا تظلم أحدا ...

راقب نفسك دوما... قومها ...راقب علاقتك بغيرك بعين العادل الحكيم...

لا تكن عبدا لنفسك واهوائها وانفعالاتها بل كن انت المسيطر عليها

والامر-لها-و الناهي ...لاتنس أبدا ان الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه

وجعله بيننا محرما-لنتأمل هذا...حرمه على نفسه فمن نحن كي نظلم؟

ولنضع دوما بين اعيننا تعاليم ديننا السمحة ومواقف من كانوا لنا أروع قدوة

وعلى رأسهم سيدنا وحبيبنا محمد-صلى الله عليه وسلم-



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...وكن متسامحا مع غيرك...

كلنا قد يخطى فنحن في النهاية بشر ...

التمس العذر لغيرك ولا تكن ذلك المتسم بالقسوة والجفاء واللامبالاة...

ففي النهاية ستخسر كل شيء –حتى اقرب المقربين اليك-

لا تنس قدوتنا-صلى الله عليه وسلم-ومواقفه في التسامح والتاخي والمبادرة الى الصلح وحب الخير

-وبالطبع- لا يخفى عليكم أن الله عز وجل يغفر ويصفح فمن نحن كي لا نصفح على غيرنا؟

ولاتنس...قد تخطئ بحق احدهم يوما وتكون أقصى امانيك ان يسامحك غيرك ويصفح عنك ...

فكن دوما ذلك المتسامح الطيب صاحب القلب الكبير فلن تخسر شيئا بل ستربح الكثير...والكثير



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...ولاتقم بأي خطوة قبل ان تدرسها وتدرس مخلفاتها...

اياك واياك واياك والكذب على غيرك مهما كانت الاسباب والدواعي..
.
قد راينا جميعنا مخلفات ذلك وفي واقعنا المعاش...

رأينا جميعا نتائج الكذب والغيبة والنميمة –اعاذنا الله واياكم من كل ذلك-

قد يصحوا ضميرك يوما على مافعلت وما أصعب ذلك فالاوان قد يكون فات

بالمناسبة تذكرت موقفا حدث معي فقد راسلني شخص على السكايب

وادعى انه مسيحي وتناقشنا طويلا وهذا بعد أن افهمته اني لست من اهل الاختصاص

وانما -والحمد لله- لدي ما يكفيني ليقوي عقيدتي واحارب بكل ما أملك –حتى بأسناني-

من يحاول الاشتباه في ديننا الحنيف...

المهم ...بعد مناقشة طويلة معه وبعد ايام من تواصلنا اعلمني انه استهزأ به وانه مسلم –من الجزائر-

وما فعله معي مجرد تمثيلية فقط وقبل ان يقول شيئا قلت له في كل الاحوال لقد سامحتك على كل ذلك

فاستغرب ذلك وقال انه لم يتوقع ذلك كونه اساء لي بكذبه المطول علي

فأجبته اني خائف عليه من شيء ان احكم عليه قبضته فلن يطلق سراحه حتى يوصله الى الجنون

!!!فسألني عنه فأجبته انه ضميره

فقد يعاتبه يوما فيبحث عني ليطلب ان اسامحه فلا يجدني فأين سيهرب؟لكم أن تتخيلوا ذلك...



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...ولا تتسرع في الحكم على غيرك

حتى لو رأيت منهم ما لا يسرك ...

قد يكون هناك سوء تفاهم ما...أو مؤامرة...أو نميمة ...



قد تخسر اعز وأغلى ما تملك وأقرب الناس اليك –الى قلبك-في لحظة ستندم عليها كثيرا

كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...وكن ذلك المبادر للخير... المساعد... المساند... المواسي

لاتكن ذلك المتكبر المغرور فتحس ان منزلتك أعلى من غيرك

ولا تنس قوله –صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي: (قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري،

فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار)

وفي كل الأحوال ستجني شيئا واحدا وهو بغض للناس وكرهم لك

وانسحابهم من حولك ...فيا لخسارتك ...



كن مميزا-في نفسك-كل وقت وكل حين...وازرع دوما في نفسك التفاؤل والامل...

لا تكن ذلك المنكسر الجناح اليائس البائس

وحسبنا في ذلك ما قاله عز وجل

...ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ....

فالابتلاء سنة الهية من الله

أولا نسمع دوما ان هذه الدنيا لاتخلو من الأكدار

ولا تصفو لأحدا أبدا ..ماهى إلا دار امتحان وابتلاء

ماسرت إلا وأحزنت ...

وما أضحكت إلا وأبكت ...

وما وسعت إلا وضيقت

واذا ما نظرنا الى رسلنا الكرام لوجدنا جميعهم ابتلي

فما كان منهم الا الصبر والتجلد فلنجعلهم قدوتنا ولنتذكر قوله تعالى انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون

فهل ترضى لنفسك ان توصف بالكفر؟

طبعا لا...

كل هذا وغيره يجعل منك –ليس مميز الشهر فقط-

بل سيجعلك مميزا ومتألقا وناجحا وسعيدا- ان شاء الله- يومياوعلى الدوام وكل لحظة في حياتك

ففي اعتقادي أنه من الرائع جدا ان يرضى الواحد منا على نفسه ويشعر أنه مميز حقا كل لحظة

ومن الهام جدا ألا ننشغل بتوافه الامور او ما لا يعنينا أو الانشغال بغيرنا ونسيان-أو تنتاسي- انفسنا التي تفوتها

الكثير من الاشياء الجد هامة وقد تكون مصيرية لنا ...

كن مميزا - في نفسك-كل وقت وكل حين...ولاتنسنا من الدعاء الصالح بالتوفيق والسعادة في الدارين -ان شاء الله-

لي ولك ولسائر المسلمين والمسلمات

*** ناصر الجزائري ***