الموضوع: حقيقة الروافض
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2012   #30


الصورة الرمزية علاء احمد
علاء احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 261
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-07-2023 (03:48 PM)
 المشاركات : 463 [ + ]
 التقييم :  46596
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 21 مرة في 13 مشاركة
افتراضي



نعم أخى أنا صادق مع نفسى ومعك فلم يتطرق الشك لنفسى لحظه لآنى أعلم أن ما أنا عليه من السنه هو الصحيح
لأنه يتوافق مع كتاب الله وسنة رسوله التى نقلها لنا أصحابه الذين اختارهم الله لصحبته ونقل الدين وتبليغه إلى من بعدهم ، الذين قال فيهم لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاًحَكِيماً (19)
ويا سبحان الله فهو يعلم بعلمه المطلق أنه سيأتى أقوام ينالون من أصحاب نبيه فقال فى محكم التنزيل الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه فعلم مافى قلوبهم سبحانك ربى تعلم السر واخفى تعلم حالهم إن كانوا سيرتدوا أم لا . كما قال عن أبى لهب تبت يداه لأنه لن يؤمن كذلك قال عن الصحابه رضى عنه لأنه يعلم أنهم لن يتغيروا

النقطه ألأخرى أتفق معك أخى الكريمأن الحجج والبراهين لاتؤخذ من كتب التاريخ ولكن كتب التاريخ يؤخذ منها الدروس وزالعبر ومن لايعرف ماضيه لايستطيع أن يبصر حاضره أو مستقبله والله حدثنا فى كتابه عن ألأمم السابقه للإعتبار والعظه
أما الحجج والبراهين فتؤخذ من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال ألأئمه والعلماءفى المذهب ونحن نقدر ونجل آل البيت رضوان الله عليهم لكن هم عندنا غير معصومون من الخطأ ولايعلمون الغيب زوكيف يعلمون الغيب وسيدهم رسيدى رسول الله لم يكن يعلمه بصريح القرءان المحفوظ

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاًحَكِيماً (19)

لاحظ اخي انك تستدل بهذه الاية لدلالة على عدالة الصحابة قاصيهم ودانيهم فقرابة الف واربعمائة صحابي عم عدول لديك وليسوا اناس مثلنا قابلين للخطأ والزلل بل كل من يطعن بواحد منهم هو منافق كما يقول ابو زرعة وعند التمعن في الاية الكريمة نلاحظ ان الله تعالى رضي عن المؤمنين ولم يطلق لفظة الصحابة دون قيد انما قيدها بشرط الايمان ولفهم طبيعة هذا الايمان لنلاحظ السنة النبوية ماذا تقول
ورد في صحيح البخاري :
6099 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ قُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمْ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ الْقَهْقَرَى فَلَا أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ

ورد في لسان العرب باب ( همل ) وفي حديث الحوض فلا يَخْلُص منهم إِلاَّ مثل هَمَل النَّعَم الهَمَل ضَوالُّ الإِبلِ واحدها هامِلٌ أَي أَنَّ الناجي منهم قليل في قلَّة النَّعَم الضالَّة

واحاديث طرد النبي ( لكثير من الصحابة اكثر من ان تنكر ولا يتسع المجال لايرادها هنا ولكن ابحث عنها بنفسك
ولعلك ستقول ان المقصود هنا هم المنافقين في عصر الرسول وهذا ما لايدل عليه الحديث لان المنافقين كان يعلمهم الرسول ويعلمهم مجموعة من الصحابة المرضين امثال حذيفة بن اليمان فقد كان عمر ينظر اليه فان خرج في جنازة خرج معه
والان لنرى راي الشيعة في الصحاية يقول الشبخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه عقائدنا ( إنّنا نعتقد أنّ من بين صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شخصيات كبيرة مضحّية أشار القرآن إلى فضائلهم الكثيرة، وتطرقت الروايات إلى مناقبهم، لكن هذا لا يعني أنّ جميع الصحابة هم في عداد المعصومين عن الزلل، ولا يعني أن نعتبر أعمالهم صحيحة دون استثناء؛ لأن القرآن يتحدث في الكثير من آياته (في سورة البراءة والنور والمنافقين) عن المنافقين الذين كانوا ضمن صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث ذمّتهم الآيات القرآنية أشد الذم رغم أنهم كانوا - في ظاهر الأمر- من الصحابة. وكان من بين الصحابة أيضاً من أشعل فتيل الحرب بين المسلمين بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونكثوا البيعة مع الخليفة، وأراقوا دماء عشرات الآلاف من المسلمين؛ فهل يحق لنا أن ننزّه هؤلاء الأشخاص ونزكّيهم ؟.
وبعبارة ثانية: كيف نستطيع أن نحكم بصلاح طرفي النزاع (في معركتي الجمل وصفين مثلاً)؟ ففي ذلك تناقض لا يمكننا القبول به؛ ومَن يسوّغ هذا الأمر بالاستناد إلى موضوع الاجتهاد، ويقول أن أحد الطرفين كان إلى حقّ والثاني على باطل، لكنّه عمل باجتهاده فأعذر عند الله وأثيب، فهذا استدلال لا يمكن القبول به أيضاً.
فكيف يمكن لأحد أن ينقض البيعة مع خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحجة الاجتهاد، ثمّ يعمد إلى إشعال فتيل الحرب وإراقة دماء الأبرياء بحجة الاجتهاد أيضاً؟ ، وإذا أصبح بالإمكان تبرير عملية سفك الدماء بالاجتهاد، أمكن عندئذ تبرير كل عمل بالاجتهاد.
وبصراحة نقول: أنّنا نعتقد أنّ كلّ إنسان - وإن كان صحابياً - رهين بعمله ويصدق عليه الأصل القرآني: )إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات/ 13]؛ وعليه لا بدّ أن نحدد وضع الصحابة من خلال أفعالهم، لنصل إلى حكم منطقي ينطبق عليهم جميعاً، فمن كان صحابياً مخلصاً على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، واستمر على هذا المنهج في حفظ الإسلام والوفاء بالعهد مع القرآن بعد النبي، وقّرناه واعتبرناه من الصالحين.
ومن كان منافقاً على عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقام بأفعال تؤذيه (صلى الله عليه وآله وسلم)، أو غيّر مساره بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بما فيه ضرر بالإسلام والمسلمين، فإنّنا لا نكنّ له أي نوع من أنواع الودّ؛ قال تعالى: )لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} [المجادلة/ 22].
أجل، أننا نعتبر أولئك الذين حادّوا الرسول في حياته أو بعد مماته لا يستحقّون أي ثناء وتوقير.
ولكن يجب أن لا ننسى هنا أنّ جمعاً من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذلوا ما في وسعهم من اجل نشر الدين الإسلامي، فأثنى عليهم الله تبارك وتعالى وانزل فيهم مديحاً يستحقّه أيضاً التابعون الذين ساروا على نهج الصحابة الصالحين، كما يستحقّه كلّ من يسير على هذا النهج إلى يوم القيامة: )والسابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه} [التوبة/ 100].
هذه إذاً هي خلاصة عقيدتنا حول الصحابة.