عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-08-2014
شمس الاصيل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
وسام تميز باهى لمديرنا الفاضل /شمس الاصيل وسام المركز الاول وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري مسابقة ديني هو حياتي 
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5635 يوم
 أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (09:42 PM)
 المشاركات : 93,063 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : شمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond reputeشمس الاصيل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,092
تم شكره 3,481 مرة في 2,038 مشاركة

اوسمتي

افتراضي قصة ( قاضي مكة ) والمراة الفائقة الجمال



^^^



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيــاكم الله



قصة عبيد بن عمير( قاضي مكة ) مع امرأة بارعة الجمال :

يذكر ابن القيم -رحمه الله- عن أبي الفرج وغيره: أن امرأة جميلة كانت بمكة، وكان

لها زوج، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة فقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا

الوجه ولا يفتتن به، قال: نعم، قالت: من؟ قال: عبيد بن عمير، قالت: فائذن لي فيه،

فلأفتننه، قال: قد أذنت لك، قال: فأتته كالمستفتية فخلا معها في ناحية من المسجد

الحرام، فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر، فقال لها: يا أمة الله استتري، فقالت: إني

قد فتنت بك، قال: إني سائلك عن شيء فإن أنت صدقتني نظرت في أمرك، قالت: لا

تسألني عن شيء إلا صدقتك، قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك

أكان يسرك أن أقضي لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: فلو دخلت

قبرك وأجلست للمساءلة أكان يسرك أني قضيتها لك، قالت: اللهم لا، قال: صدقت،

قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك أكان

يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: فلو أردت الممر على

الصراط ولا تدرين هل تنجين أو لا تنجين أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم

لا، قال: صدقت، قال: فلو جيء بالميزان وجيء بك فلا تدرين أيخف ميزانك أم يثقل

أكان يسرك أني قضيتها لك، قالت: اللهم لا، قال: فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة

أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: اتسقي الله فقد أنعم

الله عليك وأحسن إليك، قال: فرجعت إلى زوجها، فقال: ما صنعت؟ قالت: أنت بطال

ونحن بطالون، فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة، فكان زوجها يقول: مالي

ولعبيد بن عمير أفسد علي امرأتي، كانت في كل ليلة عروسا فصيرها راهبة .!" 1.



1 روضة المحبين ونزهة المشتاقين،

ص ( 340 ) محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله.

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ، 1412 – 1992).




.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس