05-08-2014
			
			
		 
	 | 
| 
		
		
		
	 | 
	
	
		
		
			
			
			 
			
قصة ( قاضي مكة ) والمراة الفائقة الجمال
			 
			 
			
			
 
 
^^^ 
 
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
حيــاكم الله 
 
 
 
قصة عبيد بن عمير( قاضي مكة ) مع امرأة بارعة الجمال : 
 
يذكر ابن القيم -رحمه الله- عن أبي الفرج وغيره: أن امرأة جميلة كانت بمكة، وكان  
 
لها زوج، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة فقالت لزوجها: أترى أحدا يرى هذا  
 
الوجه ولا يفتتن به، قال: نعم، قالت: من؟ قال: عبيد بن عمير، قالت: فائذن لي فيه،  
 
فلأفتننه، قال: قد أذنت لك، قال: فأتته كالمستفتية فخلا معها في ناحية من المسجد  
 
الحرام، فأسفرت عن وجه مثل فلقة القمر، فقال لها: يا أمة الله استتري، فقالت: إني  
 
قد فتنت بك، قال: إني سائلك عن شيء فإن أنت صدقتني نظرت في أمرك، قالت: لا  
 
تسألني عن شيء إلا صدقتك، قال: أخبريني لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك  
 
أكان يسرك أن أقضي لك هذه الحاجة؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: فلو دخلت  
 
قبرك وأجلست للمساءلة أكان يسرك أني قضيتها لك، قالت: اللهم لا، قال: صدقت،  
 
قال: فلو أن الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك أكان  
 
يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: فلو أردت الممر على  
 
الصراط ولا تدرين هل تنجين أو لا تنجين أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم  
 
لا، قال: صدقت، قال: فلو جيء بالميزان وجيء بك فلا تدرين أيخف ميزانك أم يثقل  
 
أكان يسرك أني قضيتها لك، قالت: اللهم لا، قال: فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة  
 
أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت: اللهم لا، قال: صدقت، قال: اتسقي الله فقد أنعم  
 
الله عليك وأحسن إليك، قال: فرجعت إلى زوجها، فقال: ما صنعت؟ قالت: أنت بطال  
 
ونحن بطالون، فأقبلت على الصلاة والصوم والعبادة، فكان زوجها يقول: مالي  
 
ولعبيد بن عمير أفسد علي امرأتي، كانت في كل ليلة عروسا فصيرها راهبة .!" 1. 
 
 
 
1 روضة المحبين ونزهة المشتاقين، 
 
ص ( 340 ) محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله.  
 
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت ، 1412 – 1992). 
 
 
 
 
.
  المواضيع المتشابهه:
    
    
 
 
 
		
		
	
	  |