مسجد الفتح


أكبر المساجد السبعة،

هو المسجد الذي على الجبل من الطرف الغربي من جبل "سَلْع" وغربيَّه وادي "بُطْحَان"،

ويروى أنه سمي بهذا الاسم لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله


وقد بناه عمر بن عبد العزيز في فترة إمارته
على المدينة بالحجارة
ثم جدد مرة أخرى بأمر الوزير سيف الدين بن أبي الهيجاء
ثم أعيد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول

وتم ترميمه وتجديده في عهد الملك فهد رحمه الله سنة1411 ه.






ورد ذكره في بعض المصادر باسم "مسجد الأحزاب"
وفي بعضها باسم "مسجد الفتح"
وفي بعضها باسم "المسجد الأعلى".

ففي حديث جابر بن عبد الله الأنصاري في مسند الإمام أحمد:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم أَتَى مسجدَ الأحزاب
فوضع رداءَه وقام فرفع يديه مدًّا
يدعو عليهم ولم يُصلِّ، ثم جاء ودعا عليهم وصلَّى" فسماه "مسجدَ الأحزاب".

وفي رواية عنـه أيضًا:
"أن النبي صلى الله عليه وسـلم أتى مسـجدَ الفتح
يومَ الاثنيـن ويومَ الثلاثـاء ويومَ الأربعـاء؛
فاســتُجِـيب له يومَ الأربعاء بين الصـلاتيـن
فعُرِفَ البـِشْـرُ في وجهـه"،
فسماه في هذه الرواية "مسجدَ الفتح".

ذكره ابن النجار ( ت سنة 643 ) هـ
عن معاذ بن سعد رضي الله عنه:
"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى في مسجد الفتح في الجبل وفي المساجد التي حوله"

وذكر الواقدي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
كان يقول:
صـلى رسـول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المساجد كلها التي حول المسجد الذي فوق الجبل.












اللوحة اللتي تبين تاريخ الترميم



البوابة من الخارج



المسجد من الداخل




صورة ايضا من الداخل
يلاحظ ان الترميم لم يكن بحجم المكان ومكانته



لا تعليق
مكان وطئيت قدما رسول الله عليه كيف نرضى ان يكون بهذا الوضع




الجبل المحاذي للمسجد ويلاحظ اثار تاريخية غير معروفة




مسجد سلمان الفارسي

ويقع جنوبي مسجد الفتح مباشرة وعلى بعد عشرين متراً منه فقط

في قاعدة جبل سلع، وسمي باسم الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه
صاحب فكرة حفر الخندق لتحصين المدينة من غزوة الأحزاب.
يتكون من رواق واحد طوله وعرضه 7م ودرجة صغيرة عرضها متران.

بني هذا المسجد في إمارة عمر بن عبد العزيز على المدينة أيضاً،
وهو المقصود بالخبر الذي رواه ابن شبة
عن أسيد ابن أبي أسيد عن أشياخهم
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على الجبل الذي عليه مسجد الفتح
وصلَّى في المسجد الصغير الذي بأصل الجبل

وعن الحارث بن فُضَيل:
أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ فصلَّى أسفلَ من الجبل يومَ الأحزاب
ثم صعد فدعا على الجبل




صورة من امام مسجد سلمان الفرسي رضي الله عنه وتظهرصورة مسجد قباء






صور للمسجد من الخلف



صورة من خلف المسجد ويظهر امامه مسجد قباء



صورة للمسجد من الاعلى من امام بوابة مسجد الفتح







المسجد من الداخل




صورة للمسجدين





.
صورة ايضا تجمع المسجدين

صورة المقبرة اللتي تقع اسفل جبل الفتح
مسورة ولم يوضع على اللوحة الا انها مقبرة
وسألت احد السكان هناك وقال انها تضم قبور بعض الصحابة والله اعلم



المقبرة من الداخل




مكان المقبرة بالنسبة للمسجدين








مسجد قباء التاريخي





منقول