عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-29-2014
ريماس غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام الادارية النشطة وسام العضو المجهول وسام المركز الثالث وسام المشارك بالمسابقة الاسلامية الكبري 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1531
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3651 يوم
 أخر زيارة : 02-26-2024 (10:42 PM)
 المشاركات : 81,587 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond reputeريماس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,710
تم شكره 4,734 مرة في 3,962 مشاركة

اوسمتي

افتراضي كيف يكون ضرب الأطفال على الصلاة ؟



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://wahjj.com/vb/backgrounds/12.gif');background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيف يكون ضرب الأطفال على الصلاة ؟

كيف يكون ضرب الأطفال على الصلاة ؟
الجواب :
الحمد لله
فقد روى أبو داود (495) وأحمد (6650) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ
وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ،
وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ،
وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )
. وصححه الألباني في "الإرواء" (247)

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/357) :
" هَذَا الْأَمْرُ وَالتَّأْدِيبُ الْمَشْرُوعُ
فِي حَقِّ الصَّبِيِّ
لِتَمْرِينِهِ عَلَى الصَّلَاةِ ,
كَيْ يَأْلَفَهَا وَيَعْتَادَهَا ,
وَلَا يَتْرُكَهَا عِنْدَ الْبُلُوغِ "
انتهى .
وقال السبكي :
" يَجِبُ عَلَى الْوَلِيِّ أَنْ
يَأْمُرَ الصَّبِيَّ بِالصَّلَاةِ
لِسَبْعٍ وَيَضْرِبَهُ عَلَيْهَا لِعَشْرٍ .
ولَا نُنْكِرُ وُجُوبَ الْأَمْرِ
بِمَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ ،
وَالضَّرْبَ عَلَى مَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ ،
وَنَحْنُ نَضْرِبُ الْبَهِيمَةَ لِلتَّأْدِيبِ فَكَيْفَ الصَّبِيُّ ؟ وَذَلِكَ لِمَصْلَحَتِهِ
وَأَنْ يَعْتَادَ بِهَا قَبْلَ بُلُوغِهِ "
انتهى ملخصا .

"فتاوى السبكي" (1/379)
فيؤمر الصبي
والجارية بالصلاة لسبع ,
ويضربان عليها لعشر ,
كما يؤمران بصوم رمضان ,
ويشجعان على كل خير ،
من قراءة القرآن ,
وصلاة النافلة ,
والحج والعمرة ,
والإكثار
من التسبيح والتهليل
والتكبير والتحميد ,
ويمنعان من جميع المعاصي .

ويشترط في ضرب الصبي
على الصلاة
أن يكون ضربا هينا غير مبرّح ،
لا يشق جلدا ،
ولا يكسر سنا أو عظما ،
ويكون على الظهر أو الكتف
وما أشبه ذلك ،
ويتجنب الوجه لأنه يحرم ضربه ،
لنهي النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يكون فوق عشرة أسواط ،
ويكون للتأديب والتربية ،
فلا يظهر به الرغبة في العقاب
إلا عند الحاجة إلى بيان ذلك ،
لكثرة نفور الصبي وتركه للصلاة ونحوه .
عن أبي بردة الأنصاري
أنه سمع
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا يُجلد أحدٌ فوق
عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله "
. رواه البخاري ( 6456 ) ومسلم ( 3222 ) .

قال ابن القيم رحمه الله :
" فقوله صلى الله عليه وسلم :
" لا يضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله "
يريد به الجناية التي هي حق لله .
فإن قيل :
فأين تكون العشرة
فما دونها إذ كان المراد بالحد الجناية ؟ .
قيل :
في ضرب الرجل امرأته
وعبده وولده وأجيره ,
للتأديب ونحوه ,
فإنه لا يجوز
أن يزيد على عشرة أسواط ;
فهذا أحسن ما خُرِّج عليه الحديث "
انتهى .
إعلام الموقعين " ( 2/23 )
كما ينبغي
أن لا يكون أمام أحد ،
صيانة لكرامة الصبي
أمام نفسه وأمام غيره
من أصحابه وغيرهم .
وينبغي أن يُعلم
من سيرة الأب مع أبنائه ،
وتأديبه لهم
أنه لا يضرب من يضربه
إلا طاعة لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
وأنه لا قصد له من وراء ذلك
إلا تمام مصلحته ،
والحرص على تربيته
على الوجه المشروع ،
حتى لا يشب الصبي
كارها للأمر الشرعي
الذي يشق عليه
ويضرب من أجل تركه .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" والعناية بأهل البيت ،
لا تغفل عنهم يا عبد الله ،
عليك أن تجتهد في صلاحهم ،
وأن تأمر
بنيك وبناتك بالصلاة لسبع ،
وتضربهم عليها لعشر ،
ضربا خفيفا
يعينهم على طاعة الله ،
ويعودهم أداء الصلاة في وقتها ،
حتى يستقيموا على دين الله
ويعرفوا الحق ،
كما صحت بذلك السنة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم "
انتهى ملخصا .
"مجموع فتاوى ابن باز" (6/46)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" أمر النبي صلى الله عليه وسلم
أن نأمر أولادنا بالصلاة لسبع سنين ،
وأن نضربهم عليها لعشر سنين ،
مع أنهم لم يُكلفوا بعد ،
من أجل أن يتمرنوا على فعل الطاعة
ويألفوها ،
حتى تسهل عليهم بعد الكبر ،
وتكون محبوبة لديهم ،
كذلك الأمور التي ليست بالمحمودة ،
لا ينبغي أن يعود الصغار عليها
وإن كانوا غير مكلفين ؛
وذلك لأنهم يألفونها
عند الكبر ويستسيغونها"
انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (11/386)
وقال الشيخ أيضا :
" الأمر للوجوب ،
لكن يقيد بما إذا كان الضرب نافعاً ؛
لأنه أحياناً
تضرب الصبي ولكن ما ينتفع بالضرب ،
ما يزداد إلا صياحاً وعويلاً ولا يستفيد ،
ثم إن المراد بالضرب
الضرب غير المبرح ،
الضرب السهل
الذي يحصل به الإصلاح
ولا يحصل به الضرر "
انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (95/18)
وقال رحمه الله أيضا :
" لا يضرب ضرباً مبرحاً ،
ولا يضرب على الوجه مثلاً ،
ولا على المحل القاتل ،
وإنما يضرب
على الظهر أو الكتف
أو ما أشبه ذلك
مما لا يكون سبباً في هلاكه .
والضرب على الوجه له خطره ؛
لأن الوجه أعلى
ما يكون للإنسان وأكرم
ما يكون على الإنسان ،
وإذا ضرب عليه أصابه
من الذل والهوان أكثر
مما لو ضرب على ظهره ،
ولهذا نهي عن الضرب على الوجه "
انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (13/2)
وقال الشيخ الفوزان :
" الضّرب
وسيلة من وسائل التربية ،
فللمعلِّم أن يضرب ،
وللمؤدِّب أن يضرب ،
ولولّي الأمر أن يضرب تأديباً وتعزيراً ،
وللزوج أن يضرب زوجته على النشور .
لكن يكون بحدود ،
لا يكون ضرباً مبرحاً
يشقّ الجلْد أو يكسرُ العظم ،
وإنّما يكون بقدر الحاجة "
انتهى ملخصا .
"إغاثة المستفيد بشرح كتاب التوحيد" (282- 284)
كما ينبغي
التنبه أيضا
إلى أن تأديب الصبي
ليس على ترك الصلاة فقط ،
وإنما هو أيضا على التهاون
بها في شروطها وأركانها وواجباتها ،
فقد يصلي الصبي
ولكنه يجمع بين الصلوات ،
أو يصلي بغير وضوء ،
أو لا يحسن يصلي ،
فيجب تعليمه شأن الصلاة كله ،
والتأكيد
على واجباتها وأركانها وشروطها ،
فإن فرط في شيء من ذلك
ألححنا عليه في النصح ،
وعلمناه مرة بعد مرة ،
فإن أصر أُدّب بالضرب
حتى يحسن الصلاة .

والله تعالى أعلم .
مودتي لكم
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ريماس على المشاركة المفيدة:
 (11-30-2014)