عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2015
د .عدنان الطعمة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1810
 تاريخ التسجيل : Mar 2015
 فترة الأقامة : 3782 يوم
 أخر زيارة : 10-22-2016 (05:57 PM)
 المشاركات : 67 [ + ]
 التقييم : 1235753
 معدل التقييم : د .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond reputeد .عدنان الطعمة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 47 مرة في 26 مشاركة
افتراضي زيادة حموضة الجسم الدائمة و المستمرة تسبب الأمراض



زيادة حموضة الجسم الدائمة و المستمرة تسبب الأمراض



د . عدنان جواد الطعمة







لفت انتباهي قبل فترة كتاب الدكتور ونفريد هلمان بعنوان بوصلة التغذية بينما كنت ابحث في إحدى مكتبات بيع الكتب في مدينتنا عن الكتب الطبية الخاصة بالطب البديل و العلاج الطبيعي .



إشتريت هذا الكتاب مع خمسة كتب أخرى عن التغذية و عن المحافظة على توازن نسبتي الحموضة و القاعدة في الجسم .





ذكر هلمان تحت مدخل الكتاب قول الطبيب اليوناني الحكيم أبقراط :





" أدويتكم يجب أن تكون أغذيتكم و أغذيتكم يجب أن تكون أدويتكم "





(. و للمزيد عن حياة هذا الطبيب و الفيلسوف أبقراط و القسم الذي أداه لمزاولة مهنة الطب راجع كتاب :



عيون الأنباء في طبقات الأطباء لإبن أبي أصيبعة ، الباب الرابع طبقات الأطباء اليونانيين الذين اذاع فيهم أبقراط صناعة الطب ، صفحة 43 – 70 ) .





وقبل أكثر من ثلاثين سنة أصدر الدكتور صبري القباني كتابا قيما بعنوان : الغذاء لا الدواء .



يتضح لنا أن التغذية السليمة هي العلاج الشافي لكثير من الأمراض . خاصة إذا كانت المواد الغذائية القلوية تشكل أكثر من ثلثي الطعام على الأقل .





يقول طبيب الأسنان الدكتور هلمان بأن رغبته لدراسة علم التغذية أثيرت و بدأت قبل 25 سنة عندما شفي فجأة من أوجاع شديدة في فقرات العمود الفقري و آلام المعدة المزمنة و مرض عرق النسا فقط بمجرد تغيير تغذيته و طعامه من دون تناول أي دواء .



والذي شجعه على ذلك هو عندما قرأ مقالة طبية في أحد مجلدات نادي كنايب للأطباء بعنوان :



"علاج عرق النساء بتنظيف الأمعاء " .



و على الفور اتصل هلمان بالطبيب المختص هاتفيا و شرح له آلامه ، حيث طلب الطبيب منه أن يرسل عينة من غائطه لفحصه . ظهرت نتيجة الفحص بأن الأمعاء الغليظة ملتهبة نتيجة حموضتها الزائدة .



و اقترح الطبيب المختص على طبيب الأسنان هلمان بتناول اغذية قلوية بكميات كثيرة .



و يضيف هلمان قائلا لم يرشدني أحد من الأطباء و أطباء العظام القريبون من بيتنا بأن أجري فحصا لحموضة الجسم .



و يستطرد هلمان قائلا بأنه باشر فورا بصورة منتظمة بدراسة علم التغذية و عشرات من الكتب و المقالات حول تغذية الشعوب منذ العصر الجليدي إلى هذا العصر .



و يضيف هلمان قائلا منذ أن بدأ بتغيير طعامه فقد تسعة كيلوغرامات من وزنه . و توصل هلمان من خلال دراساته للتغذية إلى ما يلي :





1 - منذ أن خلق الله سبحانه و تعالى الكون و البشرية لم تكن للإنسان فطرة أو غريزة حسية عن الطعام لمعرفة الصالح منه أو المضر ، بينما كانت للحيوانات غريزة حسية لتفترس ما هو صالح لها من الأعشاب و اللحوم .



إكتشف الطبيب وستن أ برايس ان سكان الأسكيمو في شمال كندا لدى اصطيادهم للحيوانات يشربون بادئ الأمر دمها و يأكلون أحشاءها القلوية ثم يأكلون اللحم العضلي الحامضي.





2 – إن علماء التغذية كانوا سابقا ينطلقون من المواد الغذائية أو النباتات و ليس من الإنسان .



وهذه خطأة في التفكير . فإذا ذهبت إلى خياط الملابس

و أردت أن يفصل ويخيط لك بدلة رجالية أو ثوبا أو قميصا فإنه لا ينطلق من القماش ، بل انه يبدأ بقياس حجم و طول جسمك .



فمن أجل قياس نسبة الحموضة و القاعدة في الجسم وضع الأطباء قياسا أو علامات لقياس نسبة ph في الدم و البول على شكل خطوط مدرجة تبدأ من الواحد إلى الرابعة عشر .



الأرقام من الواحد إلى الستة حامضة و أعلاها شدة هو الرقم الواحد الليمون ( النومي ) حامض مثلا .

و بالتدريج التنازلي تقل الحموضة إلى الرقم ستة .



أما الرقم السابع فهو محايد . و يفضل الأطباء أن تكون نسبة المواد الغذائية الصحية المفيدة للجسم لدى فحص الدم و البول تتراوح بين الرقم السادس و السابع .



يمكن فحص البول باستعمال أشرطة ورقية تسمى litmuspaper أو lackmuspaper

وتحت إسم ph-indicatorpaper ملفوف داخل بكرة أو رولة عرضه سنتيمتر واحد .



وطريقة إستعماله سهلة جدا بأن تقطع من الشريط قطعة أقل من سنتيمترين و تغمسها بالبول ثم تقارن لون الشريط بألوان الأرقام المثبتة على البكرة لتعرف قيمة الحموضة إن كانت مرتفعة أم منخفضة .





يجب فحص الدم و البول عند الطبيب أو في مختبر التحليلات المختبرية بادئ الأمر لكي تعرف قيمة ph في الجسم إن كانت حامضية أم قلوية ، و بعد ذلك يمكنك أن تقيسها يوميا في البيت بهذا الشريط .



و على ضوئها تغير طريقة التغذية و تزيد أكل المواد الغذائية القلوية لتعادل حموضة الجسم .



والأرقام من الثامن إلى الرابع عشر قلوية ( قاعدية ) ، يكون الرقم الثامن أقواها و أشدها هو الدم مثلا .



و إليك نسب العصارات و الإفرازات لجسم الإنسان كما ذكرها هلمان :





المخ 7,05 pH-Wert

الدم 7,4 pH-Wert

غدة اللعاب pH- Wert 6-8

غدة البنكرياس 7,5-9 pH-Wert

عصارة المرارة 8-8,5 pH-Wert

عصارة الأمعاء 7,5-8 pH-Wert

البول 5-8 pH-Wert

المني 8,5 pH-Wert

الجلد ( البشرة ) مع الطبقة الحامضية 5,5 pH-Wert

داخل الخلية 6,95 pH-Wert

خارج الخلية 7,36 pH-Wert

أقيام نسبة pH للمواد الغذائية و المشروبات و السوائل كما ذكرها هلمان :



المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين 6-7 pH هي :



البطاطة ، الحليب ، صفار البيض ، البقدونس ، هندب نوع من السلاطة يشبه الخس ، بقدونس ، جعفري ، سبانخ ، خس ، شمندر – بنجر – شونذر ، الكراث ، الكلم نوع يشبه اللفت " الشلغم " لون أضخر فاتح و لون أرجواني أو بنفسجي ، الموز ، الكمثرى ، الرقي أو البطيخ الأحمر ، الخيار ، الشاي السود ، صويا خضرة ، دخن ، التمر





المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين pH 5-6 هي :



خبز قرطمان- شوفان – خرطال ، خبز خشن عدة حبوب ، ذرة ، رز ، فجل طويل ، بصل ، كرفس ، هليون ، فجل صغير ، أبو الفرو ، جوز ، لحوم ، زلال البيض ، سجق ، قهوة ، البيرة .



المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين 4-5 pH هي :





خبز خميرة ، لبن زبادي ، لبن روب ، عسل ، لوز .





المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين 3-4 pH هي :





طماطة ، كرنب مخلل ، تفاح ، راوند ، عنب ، عنب ذئب ، أجاص أو عنجاص ، فراولة ، برتقال ، أناناس ، نبيذ أبيض ، نبيذ أحمر ، خوخ .



المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين 2-3 pH هي :



الخل ، نبات الحميض ، عنب الذئب



المواد الغذائية التي تقع قيمتها بين 1-2 pH هي :



ليمون (نومي ) حامض





يقول الدكتور هلمان على المرضى المصابين بحموضة الجسم لفترة طويلة يجب ألا يأكلوا أو يشربوا المواد الغذائية الحامضة أو التي تسبب زيادة الحموضة .



و عليهم تناول فقط المواد الغذائية المذكورة قيمها بين 6-7 pH .



و ينصح الأصحاء من الناس أن يتناولوا ثلثي الأكل من المواد القاعدية و الثلث الباقي بعض المواد الحامضية أو المؤدية إلى الحموضة .



ويقترح الدكتور راين شتاين بأن يتناول الأصحاء أربعة أخماس من الأغذية القلوية و خمسا واحدا من الأغذية الحامضية .



كما ينصح الدكتور هلمان الصيام لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عن الأكل فقط شرب الماء قبيل تغيير تغذيتهم .





إن زيادة الحموضة بالجسم لم تنشأ فقط من تناول الأغذية الحامضة بل بالإضافة إلى ذلك من خلال الإنفعالات و الحالات النفسية كالغضب والإنفعال

و الحسد و الكره و البغضاء .



و بما أننا نعيش على الأرض اليابسة المتكونة من ثلثي حجمها من البحار فإن ماء البحر قلوي و نسبته تتراوح ما بين 8-8,5 pH الأمر الذي يذكرنا بأن جسمنا يتكون تقريبا 70% من الماء الذي يشبه ماء البحر .





فالقطط لا تشرب الحليب أو اللبن الحامض و الحيوانات المفترسة للحوم تبدأ بادئ الأمر بشرب الدم ( القاعدي ) و تفترس الأحشاء القاعدية ثم تفترس لحم العضلات الحامضي مع العظام القاعدية . وهذا لا يفعله البشر .



وقد وضع الباري عز وجل لأجسامنا نظاما يحتوي على مخزون قلوي يساهم فيه الدم و الكليتان و الجلد (البشرة ) و كذلك الأنسجة الضامة بحيث تسارع هذه لمعادلة الحموضة في الجسم .



فإذا ازدادت حموضة الجسم فوق العادة فإن المواد القاعدية المخزونة أو الموجودة في الدم و الكليتين و الجلد و الأنسجة الضامة قد تنفد و تهجم الحموضة على المواد المعدنية القاعدية الموجودة في الأنسجة و في العظام و بذلك تنشأ الأمراض التالية :





ضعف الأنسجة الضامة ، البواسير ، و نخر العظام ، و الروماتزم ، و تشنج العضلات ، إلتهاب المفاصل، وتكسر أضافر اليدين و القدمين ، و سقوط الشعر ، و تشكيل حصى في الكليتين و المرارة و المثانة .





ومن علامات الحموضة الزائدة في الجسم هي :





الإعياء و الكسل و عدم الرغبة في العمل و الإضطراب في النوم و التعب و زيادة الحموضة و الحرقة في المعدة و عدم الشهية ، و الإمساك و القبضوية ، و أوجاع المرارة و الرأس ، وزيادة التعرق و العرق في اليدين و في الجسم ، و ضعف العضلات ، و ظهور بثور و دوالي ، و أورام و التهابات ، و قلة الطاقة ، الشعور بالبرد داخل الجسم ، و فقدان الوزن ، و زيادة العصبية ، والشعور بالحزن ، و زيادة الأفكار المضطربة ، و فقدان الذاكرة ، وعدم الشعور بالراحة النفسية ، زيادة حموضة اللعاب في الفم ، نخر و تسوس الأسنان ، والتهاب غشاء المعدة ، و حدوث أورام في المعدة ، و التهاب الأمعاء الغليظة ، و الحرقة عند طرد الفضلات ( الغائط ) ، حدوث إسهال مرات عديدة ، الشعور بحرقة شديدة عند التبول و الإدرار و كذلك في المجاري البولية ، تكون الحصى في الكليتين و المثانة و المرارة ، التعرض إلى الإستبراد و الإنفلونزا ، و التهاب القصبات الهوائية ، و التهاب الجيوب الأنفية ، و سيلان المواد المخاطية من الأنف ، إلتهاب اللوزتين و اتساعهما ، حدوث حساسية ، زيادة العرق الحامضي ، تشقق الجلد بين الأصابع و الأضافر ، زيادة الفطريات ، الحكة ، ظهور بثور و بقع على الجلد ، حدوث أكزمة ، تصبح الأضافر رقيقة و لينة و تنقسم و تتكسر ، تحدث فيها شقوق وبقع بيضاء ، و في العضلات تحدث تشنجات و تقلصات ، و مرض لمباجو ، إعوجاج و ميل الرقبة ، و بالنسبة للعظام و المفاصل فإن الحموضة تسبب : نخر العظام و تليينها و تكسرها ، كساح في العظام ، روماتزم ، عرق النسا ، تآكل و التهاب العظام و المفاصل ، تآكل و اختلال في فقرات العامود الفقري ، تآكل غضروف المفاصل كالركبتين مثلا ، و بالنسبة للدورة الدموية فإن زيادة الحموضة تسبب هبوط في ضغط الدم ، و ردائة سيلانه و تدفقه ، الشعور بالبرد ، و الميل إلى فقر الدم و النزيف ، ضعف الغدد الصماء لإفرازاتها ، فرط الغدة الدرقية ، إلتهاب الأعضاء التناسلية ، و حدوث إحمرار و حكة فيها ، إلتهاب المهبل و العانة ، الميل إلى حدوث فطريات مضرة ، زيادة الشعور بالأوجاع ، الأرق ، الإنفعال لأبسط الأمور ، تعب مفاجئ ، إصفرار لون الوجه ، حدوث صداع دائمي ، و سقوط قطرات الدموع لحساسية العين ، إلتهاب الجفنين ، إلتهاب لحمية " ملتحمة " العين ، إلتهاب الطبقة القرنية .





و في المقالة القادمة سأوضح أفضل طريقة لمعادلة الحموضة مع ذكر قوائم بأسماء المواد الغذائية الحامضة و المساعدة على الحموضة و قائمة أخرى بأسماء المواد الغذائية القلوية و المساعدة على القلويات و غيرها من الملاحظات القيمة التي ستنفع و تنقذ الجميع من هذه الأمراض إن شاء الله .



لم تكن لدينا نحن العرب و الشرقيون أية ثقافة صحية فكنا نأكل و نشرب كل شيئ يوميا دون مراعاة ما يتلائم بعض الأكلات مع غيرها . و أعترف بأني كنت مخطئا في تفكيري بالأكل و أمور التغذية ، لأننا تعلمنا بالخطأ أن اللحوم و الكاربوهيدرات و الزلاليات و منتوجات الحليب و زيت الزيتون و النومي الحامض الطازج صاحب فيتامين أ و غيرها من المواد الغذائية مفيدة لنا و لم أكن أعرف بأن هناك نظاما في جسم الإنسان يقوم بمعادلة الحموضة القليلة بالمواد القلوية ، و كنت أجهل أيضا بأن السكر و الحلويات و النشويات بكثرتها و مشروبات الكوكاكولا و الببسي كولا و الفانتا و غيرها من المشروبات الملونة بأنها تزيد في حموضة الجسم

و تسبب الأمراض .



بعد قرائتي لهذا الكتاب و الكتب الأخرى قبل شهر غيرت طريقة تناولي للأطعمة لأني سابقا كنت أتناول حبة ضد حموضة المعدة ، لكني ابتدأت بعصر ثلاث بطاطات طازجة صباحا و ثلاثة أخرى في المساء فلم تحدث لي أية حموضة في المعدة و بدأت بقياس قيمة الحموضة بالشريط الورقي كل يوم .



لذا أنصح الأخوات و الإخوة أن يتناولوا قدر المستطاع مواد قلوية بنسبة عالية كل يوم مثل البطاطة و القرنبيط و البروكولي و اللفت و الشمندر و الخس و الخيار و السبانخ و كل الخضروات الورقية و الإقلال من تناول السكريات و الشاي و القهوة و الإمتناع من تناول الكوكاكولا و غيرها ، على أمل بأن أوافيكم بمعلومات إضافية مفيدة بعون الله .



ألمانيا في 5 مارس 2015






[/FONT][/SIZE]

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
نعمتان مجهولتان الصحة و الأمان
د .عدنان الطعمة

رد مع اقتباس