الموضوع: جزاء المعروف
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-24-2016
صَفاء غير متواجد حالياً
Morocco     Female
لوني المفضل Gainsboro
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل : Jan 2016
 فترة الأقامة : 3500 يوم
 أخر زيارة : 04-11-2022 (10:05 AM)
 المشاركات : 37,725 [ + ]
 التقييم : 2725408
 معدل التقييم : صَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond reputeصَفاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 120
تم شكره 321 مرة في 228 مشاركة
افتراضي جزاء المعروف



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://e.top4top.net/p_82defy5.png');border:2px groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://d.top4top.net/p_821rzp4.png');border:1px solid white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

يحكى أن زوجة صالحة ابتليت بزوج عصبي المزاج، بخيل، يسرق راتبها، ويهينها
أمام أطفالها، وحتى أمام العاملة المنزلية، يقتر عليهم ولا يخرج بهم للتنزه.
والزوجة تلوذ إلى ربها بدموعها ودعائها، فأين المفر؟ فمن عساه يتحمل تربية صغارها، وقد وارى
التراب والديها، فإلى أين المصير؟ أتذهب إلى زوجة أخ، أم تعيش مع زوج أخت !
فآثرت الصبر والصمت، وخاصة أنها جربت كل وسائل الإصلاح.
وحاولت معه بالحسنى، فلم تزده هذه المحاولات إلا عنادا واستكبارا وطغيانا.
لذا قررت أن تستمتع بحياتها، بما توفر لها فيها من سعادة، فانكبت على أطفالها تحسن تربيتهم، وليس
كحال بعض النساء إن كرهت طبع الزوج، أهملت تربية أطفاله، وكأنها تنتقم منه فيهم لتقصيره!.
بل إن الزوجة قررت أن تمنع انتقال عدوى سوء خلق زوجها لها أو لأولادها
بل حتى في نوبات غضبه اليومية لأي أمر منزلي، ترفض الزوجة أن تضع اللوم على العاملة
كما تفعل بعض النساء ليسلمن من اللوم والعتابوكانت العاملة المنزلية الأندونيسية ترقب صبر هذه المرأة
وتتعجب لصبرها وحسن تبعلها لزوجها، كما كانت سعيدة بحسن معاملة سيدتها لها وطيبتها
رحلت العاملة فأكرمت الزوجة رحيلها، وأغدقت عليها بالهدايا، لا ترجو جزاءً ولا شكورا، فقط
لوجه الله تعالى بعد فترة من الزمان، وفجأة، ودون سابق إنذار، ومن غير حادثة فارقة
انقلب حال الزوج، فأصبح زوجا حنونا عطوفا كريما، سخيا يغدق على زوجه وأطفاله بالهدايا والعطايا، ويخرج
بهم للتنزه، بل وصل الحال أن يتصل بها أثناء عملها: أرغب أن أفطر معك في المطعم، اخرجي اخرجي حالا
والزوجة ترقب الوضع ورغم سعادتها، إلا أنه ظل هناك تساؤل في داخلها، ما الذي غيره بين ليلة وضحاها ؟!
تلقت الزوجة اتصالا من أندونيسيا من عاملتها السابقة تشكر لها طيب إكرامها لمثواها
ثم سألت: ماما كيف بابا الحين؟ بابا هذا كويس، ما في صراخ، في يحب أنت
الزوجة بطيب نية: الحمد لله، بابا الآن ممتاز
العاملة: أنا ماما يسوي عمرة قبل السفر، ودعوت عند الكعبة علشان ربنا يهدي بابا ويحب أنت
سعدت الزوجة أن معروفها مع الخادمة لم يضع سدى، وإنما نالت جزاءه هناءة وراحة بال.



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
’ لآ أفعل آلمسْتَحيلْ . . من آجججل
( إنسآن لمم يَفْعَلْ من آجلي آلممگن ) !

هدوئي هو سر أَناقتي

تصاميمي بوهج الذكرى..ذكرى خالدة

رد مع اقتباس