عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2021   #22


الصورة الرمزية هطول
هطول غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3503
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : 05-20-2022 (09:37 PM)
 المشاركات : 6,311 [ + ]
 التقييم :  40524751
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
شكراً: 1
تم شكره 54 مرة في 44 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: الثقافة والتعاطي معها



(الثقافة والتعاطي مها)

موضوع ذو شجون ويتسع المجال للمزيد من الحديث عن الثقافة وكيف تكتسب "
منذوا النشأة يولد المرء في كنف أُسرته الصغيرة لا يفقه شي سوى صرخة
يشعرهم بوجودة فقط لا يفقه حديثاً ولايملك من العلم شيئاً .
يولد على الفطرة وما أن يعي قليلاً تبدأ تنشيئته في ظل أُسرته مع أُمه وأبوه
هم من يرسمون له الطريق ويتلقى الحرف منهم والكلمة تلو الأخرى
يبدأ طابع التنشيئة من هنا .. فإن كان أبواه ذوا إلمام ومعرفة سهلوا له سبل
المعرفة ويعود مدى التعاطي بناء على درجة ذكاء الطفل والتلقي والاتقان
بداية من طريقته وفهمه بالكلام والاستيعاب وجرئته تساعدة في المزيد
ومدى حذاقته هنا تكون البداية والتعزيز ..
وتأتي الثقافة تباعاً أثناء المراحل العُمرية بالدخول للمدرسة ودور العلم
ونأتي للجهة القاطبة لهذا المثقف وهي المدرسة فإن كان محظوضاً
سيجد كادر تعليمي ناجح يوصل له المحتوى ويتفهم المبتغى بكافة
المواد المنهجية لتزيد معرفته وإدراكة وحسب درجة فهمة ومدى حرصة
سيجد نفسه من مرتبة الى أخرى علماً ومعرفة وخلقاً وأدباً وحسن سلوك.
الثقافة منها ماهو مجهود وموهبة تزيد من زخم العلوم والمعارف
ومنها ماهو مكتسب من البيئة المحيطة ومواقف
تزيده إكتشاف لماخفي عنه ." أثناء الدراسة
لن يجده بالمنهج المقروء بل بالممارسة والاحتكاك . وهنا ثقافة أخرى.
الحضارات لا ترتقي الا بالثقافة ومدى إدارك الفرد والجماعة المسئولية.
المرء يأنس بمن حوله ويكتسب كل يوم معرفة وعلم .
وإختلاط البشر ببعضهم في شتى مدارك العلوم تزيدهم ثقافة وتنمي
فيهم مدى الانتاجية لتحقيق الرضى الداخلي لما بحث عنه ووصل إلية
بنظري مهما وصل الإنسان من العلم والادراك يجد نفسه يطلب المزيد
طبيعة الانسان الواعي لايحب الجمود وإن وصلت به درجة الرضى علواً
ومكانة .يبقى كالطفل الرضيع يحتاج المزيد ليكبر .وإن وجد التشجيع
كان دافع وحافز يزيد منه الهمه وهذا يعود على الصحبة الطيبة
من أهل العلم والثقات وذوا الحذاقة والخبرة والفطنة :هم كالاعمدة له
يزيد توقدة ووقودة منهم ، ليشتعل وينير ممن حوله بعلمه وفكرة .
وقفة :
العقل هبة الرحمن وحدة يعطي من يشاء وينزع ممن يشاء
فإن ساعدته الذاكرة لتخزين ما تم ساعدته في الايحاء والتعاطي
حسب الموقف سواء معلومة عابرة أو رأي أو خطط لمجال معين
الكثير يدون ولدية من المعرفة الكثير ولكن تخونه الذاكرة لجلب
معلومة أو إفتاء وإبداء رأي .ومدارك الحياة وسلوكيات البشر تأخذ مننا
الكثير لكي نفهمها . حتى نحسن التعامل معها .والفطن من كان
ذوا معرفة وحذق وسريع بديههة للتعاطي والتعامل السليم لكل حدث.
... الثقافة علماء بارزن عرفوها وكلا بحسب إجتهادة ليست شي منزل
لكي نؤيد أنها الباب السليم لتعريف الثقافة وإن صدقوا القول .
الثقافة بنظري هي هبة لعقل يهبة الرب لمن يشاء أولاً
وأكتساب معرفة منذوا النشأة داخل الأسرة ومكتسب من خلال
إحتكاك الفرد بمن حوله وبقدر درجات العلم لكل مرحلة ومدى تأثيرها
سيجد نفسة بالاضافة إلى جهد الشخص نفسة ومدى استيعابه .

وكيفية التعاطي مع المواقف وفهم السلوكيات لمن هم حوله
والإلمام التام لما يجري وما سيحدث بعد كل مرحلة أو إجراء
سواء من خلال الحديث شفهياً أ المدون كتابياً أ الفعل والتغيير
وماهية المتغيرات ومالها وما عليها من سلبيات وإيجابات .
الثقافة والتعاطي معها موضوع ذوا شجون ومن أصغر الأمور
قد نفتح آفاق جديدة وتتجدد معها معرفتنا لبواطن الأمور "
وليس كل مثقف ناجح عملياً !وإنما كل من هو ناجح عملياً مثقف !
الشكر وتحية للجميع ..وعذراً إن أطلت عليكم ...دمتم بخير يارب .
...



 


رد مع اقتباس