شكراً: 1,085

تم شكره 3,439 مرة في 2,006 مشاركة

انت يامن كنت لي سنداً منذ نعومة اظفاري حتى هذه اللحظة
انت يامن كنت كتلك الغيمة الملبدة بالغيوم تحجب عني اشعة الشمس حتى لااحترق او يصيبني من لهيبها مايؤثر على بشرتي تخيلوا حتى سماري لايريده ان يلتصق بي خوفاً علي ... ان رأيتك صامتاً فأني اعلم تمام العلم انك تخطط لمستقبل مشرق لي فأنت الوحيد الذي تتمنى ان اكون يوماً ما افضل منك

ومن غير ابي ذلك الحنون الذي كبر وتعب وشاب وفي عينه امل هو انا .. كيف لايكون ابي وهو الذي سهر وشقي ولم يشتكي
كيف لا وابي الذي فرح بي منذ ان قدمت الى هذه الدنيا .... وحتى شاهد مراحل حياتي امامه وكان يفرح لفرحي ويحزن اذا مرضت ويسعد اذا نجحت
كان يبكي فرحاً لنجاحي
وكان يبكي الماً لمرضي
كنت له الضياء والنور ومصدر السعاده وكان لي الحضن والأمان بعد الله
اعلم اني لم ارد جزء ولو يسيراً من ماقدم لي لكني سعيد جداً انه توفي راضياً كل الرضى علي وبشهادته هو عندمااخبرني يوماً بعد مناسبة عقد قرآني سراً فقال لي ( رزقك الله بأناس طيبون هذا لأنك رضي والدين )

رحمة الله عليك يااغلى مافي قلبي وبإذن الله سألتقيك في الجنة وسأخبرك بأني في كل لحظات حياتي كنت اتذكرك وادعوا لك دائماً حتة تكون انت من الذين تركت في دنياك بعدك ( ولداً صالحاً يدعوا له ) ...

افتقدك .

اميرة الحب ,انسان و ملاك ,وردة الغرام معجبون بهذا