06-16-2022
|
|
موسيقى المحيط .!
دَائِمًا أَرَاكَِ فِي المَنَامِ وَلَيتَكَ تَعَوُدْينٌَُ !
كَلِماتُكَ كَالمُوُسِيقْى العَتِيقّة . .
حِينَ يُؤلِفُهَا صَوْتُكَ العَذبْ !
فِي تِلك الأحلام البالية . . القصيرة المملة !
أجد نفسي ضائع بمنتصف ذلك المحيط !
عجيبة هي أحلامي ، وعجيبة هي أقداري معكِ
تارةً أجد حيتانًا تدعوني إليها كي أسكن بداخلها
وتارة أخرى أجد نفسي غارق وأستنجد باسمك !؟
ماذا جرى ؟ بتلك الحواجز . .
,’
بتلك المشاعر التي كانت تحيطني حين أراكِ ؟
كنت أظن أن من يحب يبقى عالقًا ومهمومًا كونه لم يخرج من قوقعته يومًا . .
بعكس الآن ، فقد انتهى شعوري بالوحدةِ والبعد بعدما حلقت بتلك الأحلام .
حين أشتاق . . يكون شوقي جريحًا مبتعدًا عن كل عينٍ بهيجة . . بعيدًا عنكِ .
,’
تتساءل لم احتفظ بالأوراق الخاصة بملاحظاتك قبل أن أستيقظ باكرًا على أكوابي
تضع عبارةً مغضبة كأن يجب علي التقليل من الطعام على باب الفرن !
,’
الورود الخلابة . . التي تضعيها على طاولتي قد جفت ونسيت بأنها كانت آسرة لكل قلبٍ عاشق !
صناديق الهدايا الفارغة . . التي أصبحت جزءًا من صباحاتي الحنونة . .
ترافقني أينما حللت . . لأتكأد بأن قلبك فارغًا ويحملني وحدي . .
بكل نبضة أشعر بها بقلبك تستنبط روحي بأن السعادة ستحين .
,’
كنتِ موسيقى المحيط التي أحبها . .
كنتِ من أشباه البيانو بلا شك ،
وكنتِ كمانًا يعزف نفسه بكل الألحان . .
التي ما زالت محفورة في ذاكرتي ، علمتني لغة الأغنية . . التي صنعتيها أنتِ بسبب بعدك .
علميني كيف أسبح ، بتلك المحيطات العميقة . . التي تراود أحلامي المخيفة . .
أغرق دائمًا ولا أجد شخصًا ينقذني منها . .
مدِ يديك كما فعلت في أحلامي وانتشلني من عمق الغرق والخوف .
.
راقت لي
المواضيع المتشابهه:
|