01-20-2023
|
|
ناديتكَ فَما لَبَّيتَ النداء
ناديتكَ فَما لَبَّيتَ النداء
أَرسلتُ طيفي ، عادَ خائب الرجاء
ألا تعلم أنَّ زهرتك إليكَ تشتاق
الا تعلم انها تبكي الفراق
فكيف شَغَلَتْكَ عنها الأيام!
ما أقسى البعد وما أَمَر الهجران
حتى لو كان باختياري البعاد
تبا للعشق كم أذل وكم أشقى أناس
سَيَهُزّكَ الشوقُ يوماً ما
وتعاني ما أعاني انا الآن
سَأُرسِلُ طيفي لِيَضُمّكَ وتنام
يُهَدهِدُكَ كَطفلٍ أَتعَبه الفِطام
أرأيتَ ؟ أنا أَحَنُّ مِنكَ عليكَ
لن أُعامِلُكَ بِالمثل ، و إِِنْ نادَيتَ لَبَّيْت
المواضيع المتشابهه:
|