الموضوع: هذه طفولتي !
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-09-2024
عبد العزيز غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
الكاتب المميز تكريم اكتوبر وسام الترحيب بالاعضاء الجدد 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4049
 تاريخ التسجيل : Oct 2022
 فترة الأقامة : 1024 يوم
 أخر زيارة : 05-03-2025 (08:32 PM)
 المشاركات : 16,472 [ + ]
 التقييم : 11248
 معدل التقييم : عبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond reputeعبد العزيز has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 10
تم شكره 236 مرة في 148 مشاركة

اوسمتي

افتراضي هذه طفولتي !













من كتابي المخطوط (مما دار بخلدي) .

أتى إلي أحدهم ، وقال لي : كتابكَ (هذه طفولتي) ، مخجلٌ ويدلُّ على صغر عقلكَ !
قلتُ له : وما الذي دعاكَ إلى قول هذا ؟!
قال لي : ذكرتَ أشياء طفولية جدًّا كترانيم الطفولة وألعابها وما إليها !
قلتُ له : أما دلَّكَ عَقْلُكَ المسْتَنيْرُ على عنوانه ؟!
هو تَأْريْخٌ لعَهْدِ طُفُوْلَتنَا المنصرمة فمن البَدَهيِّ أن أَذْكُرَ كُلَّ ما كان فيها ، وأن آتي بالألعاب التي كُنَّا نلعبها ، والترانيم التي كنَّا نَتَرَنَّمُ بها ، والموَاقف التي حَدَثَتْ فيها !
لكن الازدراءَ واضحٌ من ثنايا كلماتكَ وتعابير وجهكَ ، فالكتاب لم يكنْ كتابًا علميًا لتحكم على عقلي ومعرفتي ، فليتكَ لزمتَ الصمتَ ولم تُبِنْ عما يعتلجُ بقلبكَ تجاهي من استصغارٍ وازدراءٍ !
وأنا أستعيدُ هذا الموقف دارتْ بخلدي هذه الكلمات : سبحان الله ! ألَّفتُ هذا الكتاب بفصوله الثمانية بسبعة أيام فقط ، ولكن البعض لا يعجبه العجب ، ويعرفني عندما كنتُ طفلًا أدرجُ ، أو يذكرُ غُدُوِّي ورَوَاحي معه ، فيراني كما كنتُ صبيًّا حييًّا قليل الكلام ، وينسى قوة الحفظ لدي ، وكثرة قراءتي واطلاعي على كتبٍ كان الكثير ينهاني عن قراءتها في ميعة الصبا –كي لا تفسد عقلي- ، وكنتُ أغافلهم لقراءتها ، وينسى ما تنبأ لي به البعض من قوة الملكة التي ستكون لدي ، والتأليف الذي سأدلف إلى حلبته !
يا هؤلاء : وهبتُ الأدب جلَّ عمري ، وضنَّ علي بالنزر اليسير ، فلا تزيدوا الأسى والشجى وإضرام نار الندم فما طما ودهى لا يحتاج إلى زيادة !


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :
قد –وايم الله- وصمتموني بالكبر والتعالي ولم أستروحْ نَفْثَهُما ! ولكنني الآن سأريكم حين أَسْتَرْوحُ نَفْثَ الشيطان لمدة دقيقةٍ كيفَ أَكُونُ !

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبد العزيز على المشاركة المفيدة:
 (02-10-2024),  (02-15-2024)