عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-25-2024
ناطق العبيدي غير متواجد حالياً
Iraq     Male
اوسمتي
المراقب الوهاج الحضور المتالق مسابقة ديني هو حياتي تكريم اكتوبر 
لوني المفضل Aqua
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1802 يوم
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (11:34 AM)
 الإقامة : بغداد
 المشاركات : 35,920 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 5,095 مرة في 2,849 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الهجرة الثانية الى الحبشة



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





حدثت الهجرة الثانية إلى الحبشة بعد عام واحد من الهجرة الأولى، أي في السنة السادسة للبعثة النبوية،وكانت هذه
الهجرة أصعب من سابقتها، وأكثر خطورة، لأن قريش تيقظت لها، وكانت تحاول إحباطها، لولا أن الله تعالى يسرها
للمسلمين، وكانوا أسرع من المشركين،وكان عدد المهاجرين في هذه المرة اثنين وثمانين وقيل ثلاثة وثمانين رجلاً، وثماني
عشرة امرأة، منهن إحدى عشرة امرأة قرشية، وسبعٌ غير قرشيات، وكان أمير هذه الهجرة هو جعفر بن أبي طالب رضي
الله عنه وبقي جعفر ومعه جزء من المهاجرين في الحبشة حتى السنة السابعة للهجرة، ثم رجع إلى المدينة في غزوة خيبر
فكانت مدة إقامة المسلمين في الحبشة في الهجرة الثانية حوالي عشر سنوات أو أكثر.

مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
غاظ المشركين أن يجد المسلمون ملاذاً آمناً في الحبشة، فقرروا أن يلاحقوهم ويقوموا بإفشال هجرتهم، فأرسلوا رجلين
من أدهى رجالهم إلى الحبشة، هما: عمرو بن العاص، وعبد الله بن أبي ربيعة قبل أن يدخلا في الإسلام-، كي يقنعا النجاشي
بطرد المسلمين وتسليمهم إلى قريش، فأخذا معهما الهدايا الثمينة للنجاشي وبطارقته، وأقنعا البطارقة بما يريدا، لكن
النجاشي لم يقتنع، وطلب حضور المسلمين والسماع منهم، فحضروا وتكلم جعفر باسمهم.وأجاب جعفر النجاشي على سؤاله
عن دينهم، وبين له حقيقة الإسلام وما جاء به من خير وحق، فطلب النجاشي منه أن يُسمعه شيئاً من القرآن، فقرأ عليه آيات
من سورة مريم، فبكى النجاشي وقال: "إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة"، ثم قال لعمرو وعبد الله
انطلقا فلا والله لا أسلمهم إليكما وحاول عمرو في اليوم التالي أن يوغل صدر النجاشي على المسلمين، حيث قال له بأنهم
يقولون في عيسى قولاً عظيماً، فاستدعاهم مرة أخرى وسألهم عن ذلك، فأجابوه بما جاء في القرآن، فسُرَّ بما سمع، وقال
لهم اذهبوا فأنتم آمنون بأرضي، وفشلت مكيدة المشركين، ورجعوا خائبين، وأقام المسلمون في خير دار وخير جوار.


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ناطق العبيدي على المشاركة المفيدة:
 (06-27-2024),  (08-23-2024)