زمن_العزة
 ذو_النورين6
  الأسطول_البحري3
  (( صاحب الضربة البحرية الأولى )) 
 .. ، و* بعد عدة محاولات من سيدنا / معاوية بن أبي سفيان وافق ذوالنورين على إنشاء الأسطول و غزو البحر .. 
 ..  ،* فأعطى معاوية إشارة البدء في ترميم و إصلاح السفن التي غنموها من   الرومان .. ، و أمر بتجهيز المواني الحربية* على سواحل الشام ... 
 .. ،* كما سمح أمير المؤمنين /* ذوالنورين لسيدنا عبدالله بن أبي السرح والي مصر أن يعد أسطولا* في الأسكندرية ... 
 .. ،* و بعد أن انتهى العمل ..
 أرسل سيدنا / معاوية يستأذن أمير المؤمنين في
 (( غزو جزيرة قبرص )) .. فتلك الجزيرة كانت موالية للرومان و يستفيدون بدعمها أثناء حملاتهم البحرية .. !!
 .. ، فاشترط سيدنا / عثمان على معاوية ألا يكره أحدا من المسلمين على ركوب البحر .. ، و قال في كتابه له :
 *** (( لا تنتخب الناس .. ، و لا تقرع بينهم لركوب البحر ))
 .. ، كما اشترط عليه ألا يركب المسلمون البحر إلا إذا ركب هو معهم ، و وافقت زوجته أن تخرج* معه في تلك الحملة* .. !!
 .. ،  و كانت وجهة نظر ذي النورين من وراء هذا الشرط الأخير* أن المرأة  دائما  تكون أكثر قلقا و تخوفا من الرجال في مثل تلك المواقف* .. ، فإن  تجرأت  المرأة على ركوب البحر ، فالرجال أولى منها بذلك ...
 .. ،* و فرح المسلمون بالأسطول الإسلامي الجديد فرحا عظيما .. ، و تسارعوا لينالوا شرف المشاركة في 
 ( الغزوة البحرية الأولى )إلى جزيرة قبرص ، و خرج معاوية فيها بنفسه و معه زوجته .. ، و خرج فيها* أيضا سيدنا /
 عبادة بن الصامت ، و زوجته السيدة / أم حرام بنت ملحان
 ..* ،* كما شارك معهم كثير من الصحابة .... 
 .. ،* و تحرك الأسطول الإسلامي من ( ميناء عكا ) متوجها إلى قبرص في سنة 28 هجرية ... 
 .. ، فلما نزل المسلمون على أرض الجزيرة* قدموا للسيدة
 (  أم حرام ) دابة لتركبها ،* و لكنها .. مع الأسف ..* سقطت من عليها ،   فوقصتها الدابة* و ماتت .. ، فدفنها المسلمون في الجزيرة .. ، و* قبرها   معروف حتى الآن باسم
 * (( قبر* المرأة الصالحة )) .. تماما كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته ... !!!
 ..  ،* و أرسل سيدنا / معاوية رسالة إلى حاكم قبرص يعرفه فيها بأنه لم يأت   للاستيلاء على خيرات الجزيرة ، و إنما أراد لهم الخير بأن يعبدوا الله ..   إلها واحدا لا شريك له* .. 
 .. ، و لكن أهل الجزيرة رفضوا أن يتصالحوا مع المسلمين .. ، و دخلوا حصونهم ليتحصنوا فيها حتى تاتيهم النجدة من الرومان .. !!!!
 .. ،* فحاصرهم سيدنا / معاوية بجيشه .. 
 .. ،  و لم يطل أمد الحصار طويلا ، حيث لم تأت النجدة الرومانية التي كانوا   ينتظرونها .. خذلهم الرومان .. ، فعرف أهل الجزيرة أنهم لن يصمدوا أمام   المسلمين كثيرا .. 
 .. ، ففتحوا لهم الأبواب* ، و طلبوا التصالح* ... !!
 .. ،* فصالحهم معاوية مقابل الجزية .. ، ولكن* بشروط :
 1 _* أن يبلغ أهل قبرص المسلمين بأية تحركات للأسطول البيزنطي نحو البلاد الإسلامية* ..
 2 _ و ألا يتعاونوا مع الرومان إذا أرادوا غزو بلاد المسلمين .. 
 .. ، فوافق حاكم قبرص على الشروط .. ، و تم الصلح .. 
 ..  ،* و عاد معاوية بالأسطول الإسلامي بعد هذا الصلح دون أن يترك مسلما  واحدا  في الجزيرة .. ، و أدى ذلك بطبيعة الحال إلى أن نقض أهل الجزيرة  عهدهم مع  معاوية تحت ضغوط من القوات الرومانية ، و كان ذلك في سنة 32 هجرية  .. أي  بعد أربع سنوات فقط من عقد الصلح مع المسلمين .... !!!
 .. ، و وصلت أخبار الخيانة إلى سيدنا / معاوية في الشام ... فأصدر قرارا عاجلا .... !!!!!!
.......... تابعونا ...........