زمن_العزة
ذو_النورين8
 الأسطول_البحري5
(( معركة ذات الصواري )) 
 .. جهز قيصر  الروم ( قسطنطين ) أسطولا ضخما من 1000 سفينة حربية لينسف به  هذا الأسطول  الإسلامي الناشئ الذي بدأ يهدد( أمن القسطنطينية ) ... 
.. ، و وصلت تلك الأخبار الصادمة إلى سيدنا /
معاوية بن ابي سفيان .. ، فلم يكن هناك مفر من المواجهة* رغم أن خبرة المسلمين في المعارك البحرية (( صفر )) ...!!! 
.. ، كما أن معاوية لا يستطيع أن يجهز مثل هذا العدد الضخم من السفن   الحربية ، و بالتالي فالمعركة مع هذا الأسطول الروماني القادم لن تكون   متكافئة بالمرة ... !! 
** دارت* مراسلات و مباحثات عاجلة بين سيدنا / معاوية ،
و نظيره في مصر سيدنا / عبد الله بن أبي السرح لمناقشة الوضع الراهن ، و   اتفقا في النهاية على أن يخرج عبدالله بن أبي السرح بالأسطول المصري من   ميناء الأسكندرية .. ، لينضم إلى أسطول الشام ، على أن يكون ابن أبي السرح   بنفسه .. رضي الله عنه .. هو القائد العام للأسطولين مجتمعين .. !!! 
.. ،* و بذلك استطاع سيدنا معاوية* أن يجهز 
200 سفينة فقط ...!!!
... ، و كان قيصر الروم* المجرم قسطنطين الخبيث يخطط لاحتلال 
( الأسكندرية )  من جديد بعد أن ينتهي من إبادة الأسطول الإسلامي من على وجه البحر .... !!
.. ، و اقتربت سفن المسلمين من الأسطول البيزنطي في منطقة قريبة من ميناء   الأسكندرية .. ، و دخل عليهم الليل و قد بات واضحا أن القتال سيبدأ في نهار   اليوم التالي ... !!!
.. و كان مشهدا مهيبا .. مشهد الأسطول البيزنطي الضخم ..
.. ، فتزلزلت قلوب المؤمنين .. ، و بلغت القلوب الحناجر .. 
.. ،* و ظنوا ألن ينجيهم من هذا البلاء العظيم إلا الله* ... 
.. ، فبات المسلمون تلك الليلة يجأرون إلى ربهم ... ، 
يصلون في الثلث الأخير ، و يستغيثون .. ، فكان لهم دوِي* كدوِي النحل على متن السفن* من الدعاء و القرآن و التهجد .... !!! 
.. ، بينما بات الرومان على متن سفنهم يضربون النواقيس* و طبول الحرب ليرفعوا هِمة جنودهم ، و ليرهبوا* المسلمين ..
 
........ تابعونا .......