الموضوع: زمن العزة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2024   المشاركة رقم: 11
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أمنية

إحصائية العضو






  أمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond reputeأمنية has a reputation beyond repute
 



التواجد والإتصالات
أمنية غير متواجد حالياً

كاتب الموضوع : أمنية المنتدى : لعلوم السنة والسيرة والتاريخ الاسلامي
افتراضي رد: زمن العزة.

زمن_العزة

ذو_النورين ...

المصحف_العثماني2
((
الأحرف السبعة ... !!! ))
في الفترة المكية نزل القرآن أول ما نزل بلسان قريش ( لهجتها ) .. ، فكانت تلاوته سهلة ميسورة عليهم .. ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و بدأت القبائل العربية تدخل في الإسلام بأعداد كبيرة بعد فتح مكة شق عليهم أن يقرأوا القرآن بلهجة قريش حيث كانت لهم لهجات أخرى مختلفة تختلف في طريقة نطق الحروف العربية و في بعض الكلمات .. ،
و معظم العرب ( أميّون ) يصعب عليهم التحول من مألوف لهجاتهم إلى لهجة قريش بسهولة ، كما أن عامل ( السرعة ) كان مطلوبا حتى يتمكن الجدد من تلاوة القرآن و تعليمه لأطفالهم و نسائهم و شيوخهم .. ، لذلك دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه و طلب منه أن يرخص للمسلمين في قراءة القرآن على سبعة أحرف
( يعني : سبع لهجات ) تخفيفا على أمته ...
.. ، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم أتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَام ، فَقالَ:
((
إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى حَرْف ))
.. ، فَقالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ ))
.. ، ثُمَّ أَتَاهُ جبريل الثَّانِيَةَ فَقالَ:
((
إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى حَرْفَيْنِ ))
.. ، فَقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ ))

.. ، ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقالَ:
((
إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ ))
.. ، فَقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ ، وإنَّ أُمَّتي لا تُطِيقُ ذلكَ ))
.. ، ثُمَّ جَاءَهُ جبريل في المرة الرَّابِعَةَ فَقالَ:
((
إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ القُرْآنَ علَى سبْعَة أَحرف
فأيُّما حَرْفٍ قَرَؤُوا عليه فقَدْ أَصَابُوا
))
.. ، فكانت هذه الأحرف السبعة رخصة و تيسيرا من الله سبحانه تعالى ... ،

و قد نزل القرآن بها جميعا حيث كان جبريل يقرأ على النبي بالأحرف السبعة فليست مجرد اجتهاد نبوي .. ، فسهل بذلك على الناس حفظ القرآن و تعليمه لأطفالهم و شيوخهم و نشره بين عشيرتهم ..
.. ، و قرأوا بتلك الأحرف السبعة في الصلوات و الخلوات ..
.. ، و قد فهم صحابة رسول الله الحكمة من تعدد الأحرف و أنها كلها من عند الله ،

و لذلك لم يعب بعضهم على بعض في قراءته .. ، ولكن الأمور اختلفت تماما بعد ذلك .. ، فعندما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية بسبب الفتوحات ، و دخل في الإسلام
( أعاجم ) لا يعرفون لهجات العرب و لا يفهمون السبب من وراء اختلاف تلك القراءات بالأحرف السبعة أخذ بعضهم ينكر على بعض ، و كل من يقرأ بلهجة يخطئ من يقرأ بلهجة مختلفة ، و يرى كل واحد منهم أن قراءته فقط هي القراءة الصحيحة ... !!!
.. ، و كثر الجدال و الاختلاف .. ، و تزايدت حدته في فترة
خلافة ذي النورين عثمان رضي الله عنه ...، فماذا فعل ؟!
......... تابعونا ........












توقيع :

عرض البوم صور أمنية   رد مع اقتباس