الموضوع: زمن العزة.
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2024   #26



الصورة الرمزية أمنية
أمنية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4305
 تاريخ التسجيل :  Dec 2015
 أخر زيارة : 12-25-2024 (06:03 PM)
 المشاركات : 5,767 [ + ]
 التقييم :  104634510
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 423
تم شكره 369 مرة في 212 مشاركة

اوسمتي

افتراضي رد: زمن العزة.



زمن_العزة
الأمام_علي2
الشقيقان3 *** .....*
((
حلقة هامة ))
** ((
طائفتان من المؤمنين ))
أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد* ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن* ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ،

و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ،
و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )
فأعلن سيدنا / معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا )* .. لأن معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه

( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب* لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!
فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية
لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ،

و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم* لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!
فخشي معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت* فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا #عثمان ...!!!!
بينما رأى سيدنا / علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى* ( حرب أهلية )* .. !!
�� لذلك كان سيدنا / #علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون

( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...
كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة )* فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!
إذن .......
الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ..
الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!
فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان* ...
الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و* يريدان أن يقيما حدود الله ..
فسيدنا / معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :
(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))
و سيدنا / علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ،

و أولي الأمر منكم .. ))
كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :
من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ،

و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!
هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
أم المستغربون* ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد* #ابن_السوداء اللعين ... ... ؟!!!
طبعا .. و بلا أدنى شك ..
الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
* فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....
فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة* أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!
طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ...
و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله* ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :
**** (( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم* )) .... سورة التوبة
فتلك الآية* تتضمن الشقيقين* ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما ....
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :
********** (( لا تسبوا أصحابي .... ))
لذلك كانت خلاصة* قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و* الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :
سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) ..* ،
و سيدنا / معاوية بن أبي سفيان
اجتهد ( فأخطأ ) .. فله ( أجر ) ...

.....تابعونا.....




 
 توقيع :


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أمنية على المشاركة المفيدة:
 (11-30-2024)