منذ 13 ساعات
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3502
|
تاريخ التسجيل : Mar 2020
|
أخر زيارة : منذ 22 دقيقة (04:08 PM)
|
المشاركات :
14,666 [
+
] |
التقييم : 833800671
|
|
لوني المفضل : Gray
|
شكراً: 21
تم شكره 185 مرة في 123 مشاركة
|
رد: ابتسامتك الصغيره
كل حكايةٍ تطرقُ باب القلب تتركُ خلفها أثرًا لا يُمحى.
وكلماتُك كظلِّ قمرٍ على صفحةِ بحرٍلا تُلامس السكون
تُحرّك التيه فينا وتوقظُ رعشةً كانت نائمة في مهبّ الغياب.
تأتي كاستثناءٌ في دفترِ اللحظة
لا تُكتب ولا تُروَي كأنّها قطرةُ غيمٍ تسقطُ على قلبٍ عطِش
كارتباكُ القصيدةِ حين تُباغَتُ بالدهشةِ قبل أن تُكتَب
وبينَ تجاعيدِ الحنين تسكنُ.
،،ابتسامتُكِ الصغيرة،، خطأٌ متعمَّد في خريطةِ النسيان
مفتاحُ سجنٍ رضيت به طوعًا
ونغمةٌ شاذّة في سمفونيةِ السكون.
الصمت المفترس هو نفسُه من يحرسُ نبعَ البوح
ويحرسُ رعيفَ العينِ من أن يُسرف في المطر.
أما الليل أظنه تواطأ معها حين أوصى غيابها أن يُقيم
وحين رتّب لك فوضى الاشتياقِ على هيئةِ ذكرياتٍ ترفضُ النوم.
وما فعلته ابتسامتها..
فقد أرغمتِ الكلمات على الوقوف
وهي تمشي بين أسطرها كأنّها قافيةٌ لا تقبل التفسير
كأنها ما بين "ربّما" و"لو"
حين تختلطُ الأمنيةُ بالخذلان.
ورسالتها عطرٍ قديمٍ في شقوقِ الذاكرة.
وذاك الساعي.. لم يأتِ بعد
لكنه تركَ خلفه آثارَ خطاهِ؛ ربّما ندمًا يلوّح من بعيد.
أُستاذي عقل
عندما يرحل العشّاق لا يحملون الحبّ معهم
بل يخلّفونه وراءهم ينمو وحيدًا في أرضٍ قاحلة.
وحين نكتبُ لهم بعد الرحيل
نكونُ نحنُ الذين لم يرحلوا بعد
نحنُ الذين ما زالوا يسألون
لماذا كانت ابتسامتكِ الصغيرة تشبه البداية
بينما كانت هي النهاية؟
وما بين السطور.. نصل إلى قاع الحيرة
حيث لا ينفع أي خيار ويقرر أخيرًا أن يقاتل
لا من أجل استرجاعها بل للتخلّص منها.
|
|
|