عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2020   #10


الصورة الرمزية فيلسوف الكلمة
فيلسوف الكلمة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 378
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 05-28-2021 (01:39 AM)
 المشاركات : 9,268 [ + ]
 التقييم :  1787934227
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 1
تم شكره 131 مرة في 98 مشاركة
افتراضي



الحمد الله القائل :
وخلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون .

وبعد .
الحقيقة ان الموضوع ذو شجون ولو اردنا ان نمر به بشكل اوسع لاتعبنا الاقلام وانفسنا ولكن لنحاول وضع النقاط على الحروف .المرأة مخلوق رقيق خلقت بامر من اوجد الوجود لتكون لذلك الذي يصمة الكثير من النساء بالغلظة والشده وانه خلق ليعذبها فحسب .
وهذا يعد نشاز من القول بل وعدونا على ذلك المخلوق المسمى الرجل .
فاولا / الرجل كرمة الله تبارك وتعالى بان جعل له جسم يختلف عن جسم الانثى فالرجل له بنيه عضلية وقدرة تتناسب ورجولته ليس ليتمزي على المرأة ويرهص ضعفتها ويتعالى عليها لا انما لايدرأ عنها وعن من يعول مخاطر الحياة ويقف بين احبته وبين كل خطر يهددهم سدا منيعا واقيا لا يمكن اجتيازه الى احبته الا ان يفارق الحياة دفاعا عنهم .
ثانيا /
1/كرمه بان جعل الولاية في يده والعصمة وكذا القوامه بمفهومهاالعام .
وذلك للاتي ان الرجل اكثر صبرا وحلما وحكمة من المرأة فلو جعل تبارك وتعالى العصمة بيدها كانت وفي اقرب خلاف وابسطه قد انهت حياتها وشريك حياتها في لمحة عين بالطلاق لو كان بيدها العصمة ولذا فكم راينا واقعا مثل امامام الكثير منا ما يثبت ان الرجل طويل بال لا يمكن ان يلجأ للطلاق الا في اصعب واحلك المواقف والتي لا يمكن ان يكون علاجها الا بالطلاق ولا حل غير ذلك . وهذه مميزة من ضمن ميميزات القوامه التي خص الله الرجل بها لسابق علمه تبارك وتعالى .
2/ جعل القوامة بيده لان كل رعية لا بد ان يكون لها راع يتابعها ويحميها ويوجه الرعيه ويدرأ عنها المخاطر كما اسلفت انفا عن دفاع الرجل عن احبته .
3/ ربما ان الحياة قد علمت الرجل اكثر مما علمت المرأة لانه يعيش اكثر ساعات يومه خارج منزله محتكا بجميع الفئات البشريه ويتعامل مع جميع الامزجة والميولات اذا فلديه من التجارب ما يساعده على ايجاد الحلول المناسبة لكل معضلة باذن الله .
4/ ان الرجل هو المسئول الاول عن توفير لقمة العيش والكساء والماء والرعاية وغير ذلك من مستلزمات الحياة للمرأة ولابنائه ولمن يعولهم . ولذا فقد خصة بتلك البنيه العضيله التى تساعده على كسب قوته وقوتهم .
5/ قوله تعالى :
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم .
وتفسير الاية ليس بخاف على احد ومن خفي عليه فما عليه الا ان يسال السيد/ قوقل .
6/ ومن هنا فلم يتركربنا تبارك وتعالى ذلك الكادح في صمت وجلد اعني الرجل من مكافأة فبعث له من يبعث فيه روح الكدح بان يستحث فيه قوته وعزائم رجولته ليظل في ذروة العطاء وكلما ازدادت متاعبه تذكر من اجل من تلك المتاعب ؟ وسيتبادر الى ذهنه اول من يتبادر هي زوجته الحبيبة وام اطفاله وكل من يعول فيتجدد نشاطه وتتضاعف همته فلا زال ذلك المعطاء دون كلل او ملل ودون منّ ولا اذى .
7/ خلق الله جل في علاه تلك المخلوقة الناعمة الرقية المسماة بالمرأة لتكون مصدرا يضخ حنان الكون كله ورقته ولطفه لذلك الرجل ولتكون له مأوى وسكنا ومؤنس ومعين وخير مستشار ان دعت الحاجه لذلك .

وعليه فان المرأة في المقابل قد كرمها الرب تبارك وتعالى بالاتي :
1/ ان جعل منها الام والاخت والابنة والحبية والزوجه وكفل لها كل ما تحتاجة من مأوى ومأكل وملبس وغير ذلك من ضروريات الحياة بان الزم الرجل بها الزاما .
2/ وفي المقابل هي مكلفة بان ترعى اطفالهما وتنشأهما نشأة صالحه وان تكون ذلك الحضن الدافئ الذي ياوي اليه ذلك الرجل الكادح كلما انس اي وجع من مواجع الحياة او تكالبها عليه , فان اول ما يتبادر الى ذهنه ان يهرب من كل ذلك الثقل الى ملاذه بعد الله وهو حضن الحبيبة شريكة حياته فيهفو اليه كمن يطلب الامان والدفئ والحنان مع محاولته ان يبقي على بعض من كبريائة امامها كقائد لتلك الاسرة كم يقول لها حتى وان لمستي في ضعفه بين يديك فاني لا ازال ذلك الدرع الحصين الذي تحتموا به جميعا كاسره , ولتحترم ذلك الشعور الذي يود ان تعرفه دون التصريح به بانه يحتاج الى حنانها لمساتها وغير ذلك والذي مهمتها ودورها هنا ان تتلمس حاجته وفاقته تشعر حتى بنبض قلبه وان تكون له اقرب من يده الى فاه وتظهر له انهها قد تحولت الى ما يشبة خلية نحل فما عليه الا ان يلج اليها ويقطف ما شاء فهو السيد المطاع والحبيب الامر الناهي وانها الامان له ان اراد الامانه ,! ولو ان الحقيقة المسلم بها هي انه هو مصدر الامان الاول لها ولمن يعول , ولكن اقصد هنا بالامان المعنوي فحين تراه يتراخى بين يديها تراخي الطفل المغلوب على امره فالتبادر الى البحث عن مكمن وجعه او قلقه اوخوفه او متاعبه فتكون بمثابة الطبيبة الماهره التي تنتشله من تلك الضعفه والغصة الكامنه , لانه ساعتها سيكون كالاسد الذي شاكته شوكة فاتعبته حين المسير , وان عليها ان تزيل تلك الشوكة ببراعة الانثى وان تشعره بانه بمثابة الطفل الرضيع بين احضان احن ام في الكون وانها ترعاه بلهفة وحب الدنيا . حينها لا يعرف ما هو في من بحبوحة السعادة والرضى الا رجل مثله وله نفس المشهد .

فالرجل لا يريد منها اكثر من ذلك لانه يعلم ان كان ما اشكل عليه يحتاج الى قوة عضليه فهو لها وان كان يحتاج لمقارعة الرجال فهو لها وان كان يحتاج الى مصدر يكفل لها ولمن تحت يده لقمة العيش فهو لها وان كان ليدرأ عنها وعن من يعول اي خطر فهو لها اذا فما المطلوب منها وما دورها ؟
المطلوب منها والدور كما يلي :
ان تكون دائما جميلة الطلة مستعدة لاستقباله بعد يومه الذي استـتر عنها قدر ما لاقاه من عنت الحياة ومشاكلها وضنكها فلا تستقبله في هية الا مباليه بقدومه فيجدها لا زالت ترتدي ذلك القميص الذي ربما التصق بجلدها لطول بقائه عليها , او تستقبله وهي تعج بروائح المطبخ , لا يا ست الحسن انتي دورك ان تكوني له تلك العروسة المتجدده طيبة الرائحة وجميلة الطله والمنظر : فكما قال رسول الهدى عليه الصلاة والسلام :
«ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرَّته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته.
ولذا ومن اسوأما تقوم به المرأة مالي:
نلاحظ جميعا بان لو احداهن دعيت لمناسبة لقضت ساعات طوال امام المرآة ترتب وترتب وترتب وتتقيف في الاخير ما هي الا ساعات قليلة جدا قد تقضيها في تلك الزيارة او المناسبة وقد خسرت الكثير من وقتها ومالها فيما لا يعود عليها بنفع وان قلنا هذا حق من حقوقها ولا اعتراض عليه ولكن الهدف قد يكون مع الاسف اما للتباهي بزينتها وجمالها واكرر فاقول هذا من حقها لا اشكال فيه ولكن البعض منهن تقول اريد ان اغيض فلانه او علانه .
والسؤال يصرف النظر عن من تكون فلانه او علانه ولكن هل راعت شعور مسكينه تعاني من الفقر والفاقه ومس الحاجة فتكسر بخاطرها وهذا عند الله عظيم , ثم الا تخشى ان تصيبها عين من لا تملك حلي كحليها وملابس كملابسها وان لم تقصد العائنه ان تؤذيها اصلا لانها لا تعرف انها تعين ولا عرف عنها ذلك . ولان العين حق كما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله : العين حق ولو كان شيءٌ سَابَقَ القَدَرَ لسبقته العين ,
فقد تعينها من لا تعرف انها تعين اصلا فتحمل زوجها اثقال مرضها بالعين على ما ينوء بحمله من الكدح والتعب والتعب في سبيل البحث عن لقمة العيش .
ثم للناقش اختنا المرأة بعقلانية وبتحضر ومنطق فنقول من الاكثر نفعا لك وله مردود ايجابيا عليها وعلى حياتها ومنزلها ان تمنح ذلك الكريم الكادح من وقتها يوميا على اقصى حد 15 دققة ليس باكثر لتتهيا لقدوم زوجها وحبيبها وسندها واطفالها في ذلك القوقت بان تجدد كحل عينها وربما لمسة روج خفيفه وتسريحة سريعه بالمشط فحسب وبرشة عطر انثوي وبلبس الملابس التي تعرف انه يميل الى رؤيتها فيها .
ولنعود للسؤال اي الامور اهم ما تبذله من جهد خارق في الاستعداد لمناسبة قد يكون فيها حتفها ام ان تتجمل لزوجيها وشريك حياتها ولاننا نعلم ان كل تلك الزينة والحلي والاطياب كلها من فضله وجوده فلماذا تتزين به للغير وتحرمه من ان يراها كما يود ان يراها ؟ سؤال كبييير سيظل بدون اجابة الا ان يشاء الله .

3/ بعض النساء وانا هنا لا اعمم قد تتجاهل بعمد انها مطلب الرجل (كفطرة) فلماذا ان اراد ان يهوي اليها بقلبه وكله لم تحتفل لذلك الجانب وهو على جانب كبير من الاهميه بالنسبة له فان اتته اتته بهيئتها التي ملّ منها ومن هيئتها ايها لا تجديد ولا تزين ولا احتفالا ام احتفاء به ولا ولا مما سبق ذكره فان غالتة طبيعة فطرته وتلك سنه الحياه فكانما يمتزج مع امرأة من كوكب اخر ربما ليس به ماء . وتضن انها قد احسنت صنعا لا يا عزيزتي الذي يجب ان تعرفيه عن الرجل انه ذكيا جدا فيما يتعلق بزوجته وانه ايضا ذو مزاج عاليا جدا ويعشق بجنون المرأة المتجدده الذكيه لانها تشيل من تفكيرة مسالة ان يبحث عن غيرها ليجد ما يفتقده عندها ان لم تظهر له بمظهر العروسة في كل عودة له لانها ان فعلت اي تزينت له واستقبلته بابتسامه عريضه وبهيئة الملهوفه لعودته خوفا عليه وقلق وتعلق به بحب صادق لانه بالنسبة لها حساس جدا فعلى المرأة ان تفهم ذلك وهو اقدر الناس على قراءة افكارها حتى م هيئتها فلان كانت عند عودته كما يريد ان يراها فانها قد لا يتردد في ان يزفها بقلبه واحساسه الى خدرها وهو بها هائما وعنها راض , فتكون بذلك قد قطعت عليه كل الطرق التي ممكن ان تؤدي به الى الاقتران بغيرها لعلة يجد عند غيرها ظالته وللاحاطة :
فان من اروع كيد النساء الذي يجير فورا لصالح الرجل المحروم من نعمة التمتع بانثاه هي ان المرأة الجديده اول ما تستميله ويقترن بها وتانس له ويانس لها فانها بمكر ودها تقزله طيب انت تقول ان امرأتك الثانيه جميلة وعشرتكما طويله فلماذا تزجتني عليها وها كانها من نكأت الجرح فيقول بصراحه ينقصني عندها ما يلي ويصب لها القرعه باكملها وهذه فرصة للجديده لتصتاد في الماء العكر فاول اجاباتها له ولماذا الست بزوجها فهذا من اولويات حقوقك عليها وذلك يعد من كيد النساء لانها تقول ذلك ليس الا بقصد التمهيد الى ان تحلق به الى عالم يفتقده دون ان تمثل الحياء او شئ من ذلك بحكم انها زوجها وبالفعل تقلع به الى عالم غير وحياة غير وتعطيه بسخاء وكانها لم تخلق الا لاسعاده وحين يقف على تلك النقله التي لم يعهدها في حياته , فانه يبدأ ينظر الى كل لحظة قضاها بجوار تلك الرتيبه المهمله لنفسها وله في كل شئ فيبدأ يفرق فيشعر بانه كمن انتقل من النار الى الجنة وحينها تندم الاولى حين لا ينفع الندم , فتبذل كل ما في وسعها وما حرمته لسنين طوال في محاول لاستعادته وقلبه ولكن هيات فات الركب يا ذات القميص الاوحدو هههه

فتشتاط غيره وبجنون وتبدأ في العويل والشكوة والتذمر وتردد على كل مسامع من يحيط بها والله ماني مقصرة معه في شئ حاشاك بل مو في شئ في كل شئ يا امرأة توك تفوقين ثم لما يعجزها استعادة قلبه كما كان اول فانها تبدأ بترديد القول لكل من تعرفهم بان خطافة الرجال وتعني زوجته الجديده قد عملت له عمل اي سحر والعياذ بالله .
فنقول لها نعم عملت له سحر ولكنه السحر الحلال المباح وهو انها تبعلت له كما يجب وارته من نفسها وحبها له ما اهملتيه لسنين طوال . فكانت هذه النتيجة حتما .

وفي نهاية مقولتي هذه التي ستتبع بتكملة لاننا لم ناتي حتى هذه اللحظة على صلب الموضوع وجوهره وهو هل تقلب الماج للرجل ا المرأة مباح او له حدود وهل مثل ذلك التقلب في المزاج كفيلا بتقويض حياة زوجين واسرة كامله ام هناك لذلك علاج كما اشار اخينا شمس في رده بانه لاجتياز مثل تلك النتوئات فانه يجب مراعات امور اشار اليها .سنناقش في التكملات القادمه محور الموضوع وهو تقلب الامزجه للرجل والمرأة وما يخلفه من اضرار وربما كوارث على حياتهما وهل توجد حلول لمثل ذلك وما هي ؟

وقبل الختام لهذا الجزء اود ان اقول :
ان الاسلام قد كرم المرأة وحفظ لها كرامتها وحقوقها كاملة وكذا مساواتها بالرجل بل وجعلها ارفع مكانة واجل تقدير ان رغبت حيث صخر لخدمتها واطفالها ذلك الرجل الكادح الصابر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى , وخيّرها بان تشاركة العمل سواسيه كما كانت تقوم به المرأة منذ امد بعيد حيث كانت شريكة الرجل في العمل وفي كل نواحي الحياة , وبين ان تظل تلك الاميرة المدلله في مملكتها بيتها , لتبقى جوهرة مصونه والزم الرجل بالانفاق عليها وعلى من يعول وخدمتهم خدمة كاملة وان يوفير لهم كل متطلبات الحياة جميعا , ولها الخيار ايضا بان تشارك الرجل كما هو الحال في عصرنا الحالي في كل مناحي الحياة , اذا فلاسلام لم يسلبها حقوقها ولها من الحقوق مثل ما للرجل تماما لا خلاف على ذلك .

دمتم طيبين والى تكملة مشاركتي الجزء الثاني قريبا باذن الله




 
 توقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة فيلسوف الكلمة ; 11-11-2020 الساعة 01:42 AM

رد مع اقتباس