-

سلام قولا من ربٍ رحيم

يا الرَايح وين مسافر تروح تعيّا وتولي
شحال.. ندمو العباد الغافلين قبلك وقبلي





/




عزيزي القارئ الكريم اِفقد ذاكرتك مؤقتًا،

نَفَس عميق

...

شِششْ

طريق مظلم، متاهة .. ألا يوجد ضوء هُنا ؟
لماذا أمشي؟ أنا خائف، لما لا استطيع السيطرة،

متى سيأتي الوقت؟
دقيقة، هذا هو الضوء؛ متى سيأتي الوقت؟

مكان ما يفرق عن مكان آخر بست ساعات ولكن لا يعني أنه الأسرع والأسبق
كل مكان يعمل بمفرده حسب قدره وبمنطقة زمنيّة هي الأنسق

فكّر: هناك رجلٌ أعزب، وهناك متزوّج لا ينجب وهُناك مُطلّق!

أعزب قضى خمس سنوات للحصول على وظيفة جيده
متزوّج تخرج متأخرًا ويعمَل عند سيّده
ومطلّق بالخامس والعشرين يرئس أحد الشركات المُتسيّده ..

الأعزب حوله أصدقاء رائعين ومستقبل يسرّ الناظرين
المتزوج رُزق بمولود يُعلي ذكرَه وشأنه بين الذّاكرين
والمطلق توفاه الله قبل سِن الخَمسين!

والضوء هو كُلٌّ حسب منطقته الزمنيّة يسبح خلْف قدره

زملائك، أصدقائك وأحيانا أهلك..
ولو كانوا أقلّ منك عمرًا وقدرًا وعقلًا، ثم بدا أنهم وصلُوا أمامك
ربّما يومًا ما هم خلفك!
لا تقارنهم بنفسك، هم في منطقتهم الزمنية وأنت في منطقتك.

أنت نفسك.. كُن شجَاعاً قاوم يأسك، كُل الأشياء ستقف احترَاما لأجلك.
أنت لست متأخرًآ.. وأيضا لست مبكرًا، أنت في منطقتك وزمانك،
عِش حياتك..


عزيزي القارئ الكريم، أنت جمِيل
صباحك ئشطة .

/




يا الغايب في بلاد الناس شحال تعيَا ما تجري
بـِك وعد القدرة ولّى زمان و أنت ما تدري