06-04-2021
|
|
عند كل مفترق
تكرر ثم تمرر
مع تجدد النية عند كل مفترق أستجد بصدمة
أو شهر كريم كذي الحجة أو رمضان
مات لها اخ فتذكرت الموت وأزمعت التنحي من طريق الضلاله
تحجبت وأحتجبت
وبعد مدة عادت لتنضم لقطيع المذنبين
والغريب أن العائدين للحق من ذنوبهم تراهم وعاظاً كأنهم في الدين علماء
وشادين على يد كل مذنب كي يؤوب ويثبت على جديده
وبين الثبات والكرة سقطة مدوية ومشاعر مره
والنصوح الباقيه لا تستمر إلا بأمرين هما :
أولهما التطهير
وفي الحياة ومن يومياتنا إذا ماسألنا عن المطهرات قيل هي محاليل كيماويه
تعمل على قتل كل جرثومة وفايروس
وتلك تصلح للأسطح والأواني وللثياب والجسد ولا تصلح للنفس البشريه
أذن بماذا تطهر النفس
تطهر بجلدها كلما تذكرت الذنب وحنت له كأن يضع الأنسان لنفسه عقوبة كلما أذنب
والعقوبة من جنس المغفرة هنا والعمل الصالح فيضاعف زيادة صدقاته واستغفاره وصومه وصلواته
وكلما زادها زاد ثباته فلا يضيع الصائم يوم عطشه وجوعه لاجل مايترك في نفسه الندم
ولا يغادر المصلي سجدته الطاهره لفحشاء
ولا يبدد صدقته بشهوة تزول وقد ربى الله تلك الرحمه
أما ثانيهما فهو التنقيه
ومالتنقيه ؟
التنقية هي الثبات والإيمان ببركة العمل الصالح
وهي نتيجة لماسبق وهبة إلهية للصامدين في وجه المغريات
الذين وصلوا لقناعة اللارجعة مماهم فيه
وسبحان الله ترى في وجه أولئك نور فترتاح لهم النفوس وتتبعهم
لتقر وتسمع وتتقفى أثر فهم الصالحين الذين فهموا لماذا خلق الله الأنسان وماذا ينتظر الله منه .
لست بعالمة دين لكنها فلسفتي الخاصه وتداعيات قلمي
المواضيع المتشابهه:
|