السلام على آدم وعلى حواء
وعلى ماأقر في شرائع السماء
في موضوع العلاقة بين الرجل والمرإة كزوجين يقتسمان هموم الحياة ورغدها
وأما الزواج فهو مودة ورحمه لم تكن بينهما حتى تعارفوا وافضى بعضهم بروحانيته وبفطرته التي تطلب الأخر
وماالمودة إلا حالة من الهيام والعشق
تقوم الحياة بينهما فلاينظر لسواها ولا تتخذ خدناً وقد رضيت به فقيراً يغنيه الله او تعينه هي ان كانت ذا مقدره
وان رضيت به دميماً فلا تمد بصرها لما متع الله به غيرها من النساء فتكون خائنة ولشرفها مضيعه
وبالرحمة يقوم الرجل انثاه كي تستقيم الحياة فيصلح لها معاشها ودينها ويرغبها بحبه بكل وسيله
وهي كذلك بعاطفتها تهتم بعيالها وبيتها ونفسها لأجله
ومتى مانسي احداهما العهد تقلب مزاجه فأصبحت الحياة شؤوماً ونكد
يتخذ من الضغوط حجة ليهرب من مسؤوليته العاطفيه وبعدها يجد الذريعة ليعدد فتحلو له النساء
المرإة تريد رجلها حبيباً متفرداً في شاعريته وغرامياته لها ورجلاً مهاباً امام اهلها والمجتمع لا متذمراً يعاملها بخشونه وقد يضربها ويهجر مضجعها ومن ثم يسألها الكمال
وأيضا كما يريدها جميله هي تريده جميلاً في هندامه ورائحته وتواضعه لشريكة عمره
نحن من نصنع السعادة ونحن من نهدم بيوتنا
متى ماافقنا وعدنا لفطرتنا واحترمنا اوامر ديننا في الحفاظ على البيوت بالتقوى ومخافة الله
ربما اطلت وهنا لو اسهب المرء مااتم مايريد قوله لأن الود بين الزوجين هو اساس صلاح المجتمع والابناء والحياة بأكملها
اباءنا ازواجنا اخواننا لهم فضل حمايتنا من اي سؤء لو لم يكونوا في حياتنا
وانظر حال الارملة واليتيمة والمطلقه وقد خلت دنياها من رجل هو اباها او زوجها او ولدت بلا اخ يحميها من الذئاب البشرية ويكون سندها في الحياة
وان تقلب المزاج تعيده الأنثى بحنانها وجمالها او يعيده الرجل بحنكته وصبره
تقاربت وجهات نظرنا او اختلفت
كلها تصب في الصالح العام
شكراً لسعة الصفحة التي كتبت فيها ومن ثم لسعة فكرك ورقيه أخي الفيلسوف 🌹🌹