لِلهِ درُّ العاشِقينَ كَمْ إبْتَلوا ..
ذابُوا غَرَاماً بالهَوَى وَ حَنينا ..
مَا انفَكَ طَيفُ الوصلِ عَنْهُمْ ساعةً ..
إلَّا كَوَاهُمْ لَهْفَةً وَ ظُنُونا ..
كَم سافَروا شوقاً بطيفِ هِيامِهِم ..
كَمْ هَاجَهُمْ سُهْداً وَ ذَلَّ جُفونا ..
ذَابُوا بِشَوقٍ في حَنينِ وِصالِهِم ..
وَغَدَتْ مَلامِحهم تَفيضُ شُجونا ..
حَتَّى إذا حانَ إلْتِقاءُ عِيُونِهِم ..
يَمْضونَ دَمْعَاً بالنَّوى مَهْتُونا ..
يَشْكونَ بُعْداً وَالنَّواظِرُ تَشْتَكي ..
وَ الشُّوقُ يَمْضي حُرْقةً وَ أنينَا ..
ياربّ كمْ نَشْكو الغَرامَ وَ ظُلْمَهُ ..
فَاقَ الخَلَائِقَ لَوعةً وَ جٌنونَا .
💕💕💕💕💕
راقت لي