الموضوع: الحياة الدنيا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-10-2022
روح الأمل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
تكريم اكتوبر المراقبة المتميزة متميزين الوهج وسام 30 الف 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3602
 تاريخ التسجيل : Jul 2020
 فترة الأقامة : 1376 يوم
 أخر زيارة : 12-24-2022 (09:39 AM)
 المشاركات : 49,122 [ + ]
 التقييم : 1400003561
 معدل التقييم : روح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond reputeروح الأمل has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 1,699
تم شكره 3,594 مرة في 2,459 مشاركة

اوسمتي

افتراضي الحياة الدنيا



الحمد لله لم نمنع توحيد الله،
لم نمنع الصلاة والزكاة والصيام والحج
إن استطعنا إليه سبيلًا،
لن نمنع الدعوة إلى الله

وإلى رسوله صل الله عليه وسلم،
والتواصل والسؤال لدواء العي

وإن كان الطريق شاقًّا، فلا بد من الصبر والاجتهاد.

ولكن الإنسان اليوم إسرافه في طلب الدنيا بعيدًا عن الدين، الدنيا التي غير كل ما فيها، وصارت الكماليات واجبات بالإجماع للبحث عنها،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة، ما سقى منها كافر شربة ماء)،

هذه الدنيا التي لو كانت تساوي جناح بعوضة، لوهبها الله للمسلم، ومنعها عن الكافر، والله عليم خبير يَمنع لغاية ويهب لغاية هي حكمته؛
قال الله سبحانه:
ï´؟ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ï´¾ [الشورى: 49]، إلى قوله: ï´؟ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ï´¾ [الشورى: 50]، وقال سبحانه وتعالى:

ï´؟ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ï´¾
[الأنبياء: 35].


فالكافر يكفُر بنعم الله عليه ولا يشكر، يريد بها حرث الدنيا وجنتها،

ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ï´¾ [الشورى: 20]، وقال: ï´؟ وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ï´¾ [الأنعام: 29].

(وليس ذلك إلا للمؤمن) المؤمن الذي يشكر الله على نعمه، وينميها ويسخرها ويستثمرها، في طاعة الله وعبوديته، في الزكاة، وكل أعمال الخير والبر، يعيش بالدنيا دينه؛

قال الله تعالى:

ï´؟ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ï´¾ [القصص: 77]،
يتقرب بها إلى الله يريد بها حرث الآخرة، وقال:
ï´؟ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِه ï´¾
[الشورى: 20].

وقال رسوله صل الله عليه وسلم

في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل عمر بن الخطاب
وجاء في صحيح البخاري قوله :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله)،

ولذلك معية وثواب وجزاء في الآخرة، وقال:
(ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها
أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه)،
ليكله إلى ذلك وماله في الآخرة من نصيب.

وقال أيضًا:

(من جعل الهموم همًّا واحدًا هم آخرته، كفاه الله همَّ دنياه، ومن تشعَّبت به الهموم في أحوال الدنيا،
لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك)،
ولن تهلك بإذن الله،

وهذا الحديث اسناده ضعيف جدا
وقد اعده العلماء بأنه ملفق ومكذوب على رسول الله
ويعتبر حديث متروك لا يُنظر اليه
ولا يصح نشره

أمة نبيها محمد صل الله عليه وسلم الذي قال:
(تركت فيكم ما إن تمسكتم به
لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي)
الحديث صحيح وقد رواه ابو هريرة رضي الله عنه
وقال الله تعالى: ï´؟ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ï´¾
[آل عمران: 185].

إذا أغنى الله من فضله،

ï´؟ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ï´¾

[النحل: 18]،
الأصل الإنسان ألا يطغى بها وليتذكر،

ï´؟ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ï´¾ [العلق: 8].


المواضيع المتشابهه:



 توقيع :


شكرا نجمتنا لا عدمتك :


آخر تعديل اندبها يوم 05-10-2022 في 10:01 PM.
رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ روح الأمل على المشاركة المفيدة:
 (05-12-2022),  (05-10-2022),  (05-10-2022)