عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-08-2014
علاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1668
 تاريخ التسجيل : Aug 2014
 فترة الأقامة : 3549 يوم
 أخر زيارة : 05-22-2019 (11:58 PM)
 المشاركات : 1,256 [ + ]
 التقييم : 47880
 معدل التقييم : علاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond reputeعلاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 11
تم شكره 40 مرة في 33 مشاركة
افتراضي ألعاب شعبية حجازية من التراث القديم




ألعاب شعبية حجازية من التراث القديم

ألعاب شعبية حجازية من التراث القديم طاق طاق طاقيه وهي لعبة مسلّية ومحبّبة للأولاد ويمارسونها في كل مناسبة، بل كانت من الألعاب التي تُمارس في المدارس الابتدائية في حصص التربية البدنية، وهي أن يجتمع مجموعة من الطلاب ويجلسون على الأرض على شكل حلقة دائرية ويقوم أحدهم بالدوران ومعه (طاقية) ويقول (طاق طاق طاقية) والبقرة يرددون (رن رن يا جرس) وبعدما يدور عدة دورات يضع الطاقية خلف أحد الجالسين فإذا علم الجالس بذلك أخذها ولحق خصمه وضربه بها ثم يدور بدلا عنه، أما إذا لم يعلم بوضع الطاقية خلفه وأكمل خصمه الدورة أخذ الطاقية وضربه بها ثم جلس في مكانه. المزويقة الألعاب الشعبية المشهورة في مدن المنطقة الغربية من السعودية - خاصة مكة المكرمة وجدة والطائف - لعبة "المِدوان"، أو "المزويقة"، وهي لعبة قديمة من ألعاب الصبيان، عبارة عن قطعة خشبية مخروطية الشكل تصنع من شجر الزيتون أو من ثمرة "الدوم" الإفريقية، وبعد تلوينها وصبغها بأشكال مختلفة، يغرس في طرفها مسمار قصير، يدور عليه المدوان فيلامس الأرض خلال دورانه السريع، ويقذف بحركة خطافية ليفلت من الحبل ويستمر بالدوران بحسب قوة الرمية. ويتذكّر أحد المسنين بجدة قوانين اللعبة التي كان يلعبها في صغره مع أبناء الحارة بقوله: "كنا نرسم دائرة على الأرض بمثابة الحلبة، وكل طفلين متنافسين يرميان مدوانيهما بحيث يدوران ويصطدمان ببعضهما، والفائز هو الذي يدفع بمدوان الآخر إلى خارج حدود الدائرة". كما ذكرت الفنّانة التشكيليّة صفيّة بن زقر أن لعبة "المدوان" بدأت في الظهور الآن، بعد أن أُدخل عليها بعض التحديث، مثل وجود الإضاءة في النموذج المطوّر منها. البربر تعدُّ لعبة "البربر، لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل "أم الخطوط"، أو "عظيم"، أو "الخطة"، أو "العتبة" أو "الأولى"، وفي المنطقة الغربيّة تُسمى "البربر". وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. كما تمارس بأن يتم تخطيط الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلين في الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر . لعبة الكبوش "الكبوش"، أو "الكعّابة" - وهي كعب الخروف - وهي من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي، كما جاء في شعر أبي نواس: "خلفت اليوم بالطنبور والكعبين والنرد"، ومن الأمثال الشعبية التي وردت فيها: (القلب في القلب ولو في الكعّابة). وهي عبارة عن عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم، تكون في عرقوب الأغنام بمثابة المفصل، فعند ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها "الكبوش" ويقومون بتنظيفها مما لصق بها من اللحم أو الدهن، ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يصبحا ناعمين، ويجتمعون على اللعب بها في أرض ترابية، ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد الكبوش نحو عشرين أو ثلاثين، وكلها في صف واحد مســــــتقيم، ثم يحيطون هذا الصف بدائرة من التراب، ويكون اللاعـبون اثنين أو ثلاثة أو أكثر، فيلعبون، وذلك بأن يبتعدوا عن الدائرة بنحـــــو ثلاثة أمتار أو أربعة، ويكون كل واحد منهم ممسكاً في يده بكبش آخر ثقــــيل ونظيف، ثم يصوب الذي فاز بالأولوية "البرس" نحو صف الكبـــــوش المرصوصة داخل الدائرة، فإن أخرجت الضربة كبشاً منها عن الدائـــــرة، أخذها، وعُدّ كســــباً له، ويقول عنـــــدئذ: (شيت كبت)، ثم يُعاد رص البــــاقي، وكلما خـــــرج كبش عن الدائرة أخذها، وإن لم يُخرج كبشاً عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب مـثـله، وهكذا.. وهذا اللعب بالكبـــــوش قد اندثر الأن، وهـــذه اللعبة تشــــــبه "البراجـــــون" في الوقـــــت الحالي".. لعبة السقيطة - الزقيطة السقيطة"، أو "الزُّقَّيطة"، أو "اللقفة"، أسماء متعددة للعبة الحجارة التي يُستخدم فيها خمس قطع من الحجر الأملس (الحصى)، وتُسمى في بعض المدن (الكمش واللقصة أو الصقلة)، وهي لعبة يلعبها شخصان، وكل واحد منهما يكون معه خمسة حجارة صغيرة، فيبدأ الشخص الأول اللعب بأن يعمل بأصابع يده اليسرى(السبابة والإبهام) شكل الرقم (8) على الأرض، وتكون الحجارة الخاصة به أمامه، فيمسك بيده اليمنى حجراً فيرميه في الهواء ويلقُطه بسرعة باليد نفسها ويدخله في الكوبري الذي قام بعمله بيده اليسرى، ويكمل بالطريقة نفسها بقية الحجارة الأربعة، ويحاول جاهداً عدم وقوع أي منها في الأرض، خلال اللعبة، وإلاّ يعتبر خاسراً. ويقوم اللاعب الذي يليه بالخطوات نفسها، وبالطريقة نفسها، والشخص الذي يسقط حجره أثناء اللعبة أو يرتبك في إدخال الحجارة من خلال الكوبري الذي كونه بيده، يعتبر هو الخاسر.

المواضيع المتشابهه:



 توقيع :

رد مع اقتباس